لاأدري ماأقول ,,, فعلا أعجز عن الكتابة ,,أخاف أن أسطر كلمات لاتصور حقا احترامي لإبداعك ,,لاأدري حقا ما أقول ,,
لكني سأحاول أن أكتب كلماتي علها تنطق بما أحبسه داخل جدران قلبي ,,
في هذه الخطوة ,,لن أقوم بتحليل للشخصيات ,,لأنه بعد هذا الإبداع لن أجرؤ حتى ,,,
منذ العنوان ,,شددتني للخطوة ,,,طوال قراءتي تهت في عالم آخر ,,أبحرت في بعد ثالث ليس له وجود إلا بين طيات حروفك الذهبية ,,,لم أعلم أأبكي أم أبتسم لتلك المواقف المؤثرة ؟؟؟
تساؤلاتها وخوفها من القادم كان حقيقيا وكأنها شخصية ماثلة أمامي أراها عند المنصة التي تزهو ببياضها النقي في ذلك الثوب الأثيري ,,تخيلت ملامحها الخائفة وشجاعتها المزيفة ,,توصيتها لأختها بالعناية بأخوتها أثرت بي حتى كدت أبكي ,,
تفكيرها بوالدها الراحل ,,جعلها عزيزةجدا على قلبي ,,آآآآه ياليتني ,,ماذا فعلت بي ؟؟ لساعات بعد القراءة جلست ساهمة في الغرفة ,,لاأعلم هل أبكي ,,,
إنها خطوات عاصفة بالفعل ,,لكن العاصفة لم تنتهي بعد ,,فهذه مجرد الجولة الأولى ,,
إنني حقا أثني على إبداعك ,,ماشاء الله تبارك الله ,,
أخواتها اللاتي حاولن ,,أن يجعلنها تضحك على الرغم من خوفها ,,أحبهن جدا ,,
المها ,,أحسست كأنها تعلم مايدور في خلجات صدر أختها الكبرى
جدها الذي احترمته جدا وأحببته وغفرت له ذلك الجفاء ,,كانت دعوته لها بالتوفيق وتوصيته لغيث بالعناية بها أجمل ماقرأت ,,
عودة صداقة هزاع وأحمد وطريقة الاعتذار التي أضحكتني ,,رائعة جدا
تشتت عوشة ,,آلمني ,,
أما غيث ,,آآآآآه منك ياغيث ,,,,حاولت أن أكرهك على تصرفك ,,وقد كرهتك لثانيتين ,,لكني لم أستطع إلا أن أشفق عليك ,,إنك تعيش دوامة ,,وزوبعة مابعد العاصفة الأولى ,,تركت ركام إحساسك متناثرا في جنبات قلبك المحطم ,,يجب أن تجد ترياقا له ياغيث ,,يجب أن تجد علاجك ,,ولن يجده إلا أنت ,,
أخفتني كثيرا ,,بعد تحطيمك لتلك الطفلة بكل شراسة الرجل المكابر ,,,أردت أن تلقنها درسا ,,لكنك لقنت نفسك مرارة ووجعا لن تنساه أبدا ,,
ماذا أقول بعد ,,,لكن هل أجدت التعبير عما أحسست به ؟؟أرجو ذلك ,,كنت أتمنى لو أقتبس الخطوة كلها تعبيرا عن إعجابي لكن سأبدو حمقاء هكذا ,,,يكفيفني ماكتبت ,,,
شكرا ,,ولو وجدت أكثر من كلمة شكرا لوضعتها