ياهلا والله بزارا وليتني ,,,الثنائي المحبوب ,,,
خطوات ماقبل العاصفة ,,أخافني العنوان قليلا ,,ظننت أن هذه الخطوة ستكون مثل ما قبلها ,,لكنك يا ليتني خففت العيار قليلا ,, أشعر أن العاصفة القادمة ,,عفوا الخطوة القادمة ستكون على جميع الجهات ,,سواء أكانت لغيث وحور ,,أحمد وهزاع ,,,حامد وعفرا ,,,خولة وميعاد
لنتكلم عن هذه الخطوة ,,,
شملت هذه الخطوة ,,مشاعر لكثيير من الشخصيات ,,,,,
لنتكلم أولا عن الجد ,,,
بصراحة أصبحت أكثر تعاطفا معه ,,لأنه أحس بما يدور في رأس حفيدته ,,,اهتمامه بها جعله أكثر إنسانية لدي ,,, لكن لماذا يظل متباعدا هكذا ,,لماذا لازالت هذه القشرة التي تبعده عن حور ؟؟ ألأنها تعلم الماضي الدفين المحزن ؟؟؟
حامد /
كنت متأكدة من أنك ستعود إلى طيبتك ومعدنك الأصيل ,,موقفك مع عفرا ,,كان شهما للغاية ومحاولتك لإصلاح الأمور تدل على أنك رجل يعتمد عليه ,,كان كلامك واقعيا جدا فلم تعترف لها بأنك لاتفكر في الماضي بل حددت المشاعر التي تشعر بها واستطعت ولو بشكل طفيف أن تنشر السلام في حياتك القادمة ,,, كل ماأرجوه هو أن تتناسى الماضي إن عاد ليهاجمك ,,لأنه سيحطم حياتك وحياتها
عفرا / كم أشفقت عليك وأعجبت بشجاعتك عندما نطقت بالكلمة الفاصلة
يالها من كلمة قوية استطعت التفوه بها ,,إنك شجاعة جدا ,,لكن يا عفرا لايمكنك الاختباء وراء إصبعك
عليك أن تواجهي المشكلة وقطعها من جذورها ,,قد تكون فكرة زواجك من حامد هي المخلّص لك ,,لاأدري كيف ولكن أظنها كذلك ,,أظن أنك وبعد هذا الموقف ,,ستجدين أو ستقفين أمام مشاعر غريبة تجاه حامد
حور/
كم أنت غبية ,,لأنك الآن جلبت لنفسك المأساة إلى عقر دارك بتصرفك الأرعن ذاك ,,كم تمنيت لو أمسح ذلك الموقف من الذاكرة لكن الأوان فات وغيث لن يسامحك أبدا على مافعلته
كم أشفق عليك
غيث /
قد تبدو لمن يراك أنك لازلت غيث لكنك من الداخل مهشم ومحطم ,,متألم كثييرا وروحك تخنقك ,,
إنك تخيفني منذ الآن يا غيث وأنا لاأعرف ماستفعله بحور ,,لكنني خائفة كل ماأرجوه هو أنه عندما تريد الانتقام سيمنعك حبك لها من أذيتها ,,
اقتباس :-
|
استدار بو علي .. يرصد ملامح حفيده الأكبر بهدوء ..
يبحث عن فرحة مكنونة في مقلتيه ..
لكن كل ما اصطدم به هو جمودٌ غريب ..
و بريق لغضب صامت .. و قد انقبض فكه بقوة ..
اعتلت الدهشة ملامح العجوز .. ما خطب الفتى ..
لا تبدو عليه السعادة ..؟
يتلقّى المباركة من عميه ببرود .. قبل أن تلتقي عينيه بعيني جدّه .. ليلتقط نظارته الداكنة و ينفضها بهدوء ..
صوته كان باردا و هو يقول ..
- أنا بسير الحينه عنديه اجتماع مهم .. أشوفكم خلاف ..
و اقترب من أبيه سيف يقبّل أنفه باحترام .. قبل أن يدس النظارة في وجهه .. يخفي عينيه القاسيتين ..
و يمضي .. وسط ذهول جدّه ..
لم ينتظر حتى استلامه لورقة الملكيّة ..!!
|
لم يستلم أوراق الملكية لأنه محطم القلب ,,,
أنا بطبعي لاأحب أن أتوقع شيئئا في الرواية التي أقرؤها لأنني أريد أن يصيبني الذهول عندما أقرؤها
فسامحيني إن أطلت حديثي بلاطائل ,,,
كل ماأرجوه ألا تكون العاصفة هوجاء فتجرف كل شيء في طريقها ولاتبقي إلا الحطام
لكما مني كل الحب والتقدير ,,,