كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
لتقف الحروف ولتصمت الكلمات ولتتعثر كل عبارات المدح والثناء وكل تعبيرٍ مُفحم ..
هنا ..!!!
وأمام زخم ابداعٌ ارهقني وأبكاني واصابني بغيرة مجنونة جعلتني ابتهل لله ان يزيدك ويمنحني شيئاً مما منحكِ اياه ..
لو شيئاً قليلاً يا ( الله )
تبارك الله ماشاء الله ...
الليلة وقبل الليلة وقبلها كنت على شفيرِ متعة ... وصخبٍ لذيذ ..
و
خطواتٌ تغفو على عتبات الرحيل ..
كانت هطول اغدقني بسحر كَلِمٍ قد حُبيتِ به ..
فرأيتكِ كاتبةٌ شاعرةٌ تمتلك من الاحساس مااذهلني بحق ..
لستُ والله احاول مدحكِ ياليتني ..
لكني احاول جاهدة ان اخرج شيئاً مما اختلج بقلبي وعقلي نحو مااشعر به وانا اغوص في خطواتك ..
حقاً حقاً ياليتني ..
هل جدران المنتديات تستحق ان تتزين بموهبةٍ كأنتِ ..؟
سؤالٌ قد يعتمر في اذهانِ من قرأ لك ..! وواثقةٌ انا ..
والاجابة .. واضحةٌ جلية ..
مااسعد الأرض التي تطأها حروفك ياليتني ..
كل شيء هنا .. !!
بداية بالحرف ..
ثم الكلمة ..
والجملةِ والعبارة والوصف الساحر ومحاكاة النفس .. مدهشٌ حد الذهول ..
امَّا تلك القضيا التي مَسَّها عقلك فما تنم الا عن كاتبةٍ ناضجة لها باعٌ في معترك الحياة وقد قلبتها بين اروقةِ عقلها بحكمة ..
...
..
.
غيث الرجل المهاب ..
رجولة طاغية اخافتني بزواجه من حور وفرض سيطرة المشاعر في قلبها الغض لمصالحه المادية ..
ثم راقني ان هوى في سيل تلك المشاعر ..
الى ان سكب اكوام الثلج في صدري حيث ناراً اججها سالم بما فعل لعفرا فأخمد شيئاً منها .. فأحببته جداً ..
وربَّ كلمةٍ تهوي بصاحبها لهاوية ياغيث ..
مااحببت كلماته لجده ..
ولااحب الذين يقولون مالايشعرون ...
رغم خوفي على كسر فرحته وصد شوقه الا انني متشوقه لذاك الصراع بين حور ومشاعره ..
حور ..
طفلةٌ ناضجة في جسد انثى ..
يحق للغيث ذاك ان يسقط بكل كبرياؤه وجبروته في بحر مشاعره تجاه الحور ..
ولكن ..! كيف للطفلة ان تثور .. وهل يُعقل ان تتحول لــ لبؤة شرسة ترفض ان تركل كرامتها وتدحرج بين بائعٍ ومشتري .. !!
مممممممم اتلهف جداً لردة فعلها ويدي على قلبي ..
عفراء ..
ويالذة الانتقامُ لكِ ياعفراء ..
ماكان الله ليظلم المتقون ...
ثقي بهذا .. وستحمدين عقبى الصبر لهذا الابتلاء ..
المها .. وحكاية صمت ..
مؤذية جداً حكايتها تلك ..
وملامستها تُرعش الأنامل و تصغي لها الأسماع بشيءٍ من وجل .. فتقشعر لها الأبدان ..
الحمد لله الذي فضلنا على كثيرٍ من خلقه ..
لن اقول ابدعتي في قضيتها فأكون بذلك قد اجحفت ابداعكِ في بقية القضايا التي طَرحتِ ..
كُلكِ ابداع .. تبارك الله
اعتقدت انكِ ستقتلين الأم في حالة اجهاضٍ او مخاض ..
لكن عقلكِ كان ابرع من عقلي بكثير ..
فبــ وديمة وطفلها رسمتي حكاية فرحٍ وولادة حمدٍ جديد في قلب تلك العجوز ..
الجد المكسور ..
قد لاتصدقي ياليتني لو قلت لكِ انني بكيته منذ بداية الحكاية ..
ثم يعلو نشيجي حين اراه يراقب الحياة الصاخبة الممتعه ويسبر روح ابنه حمد من فوق جسر الوجع الصامت ..
كل مقطعٍ للجد اتوقف عنده كثيراً .. اعيد قراءته واتأمله كثيراً ..
حكاية الجد كانت توجعني ..
فــ صمت الوجع منهكٌ جدا ..
عوشة لم اكرهها ابداً ..
هي طفلةٌ يتيمه ..
احزنني انها بحاجةٍ لأم تقول لها افعلي ولاتفعلي .. هذا صحٌ وهذا خطأ ..
بحاجةٍ لأختٍ تقتسم الحياة معها فتدلها الطرق او تذكرها فقط .. او حتى تتلصص على اسرارها وتسبر اغوارها فتخشاها ..
عوشة انسانة فارغه تحتاج فقط لمن يملؤها بالجمال ..
هكذا رأيتها ..
واجزم بأنها ستدل الصح يوماً مادام بها ضميراً يحاسبها وبه تلاحظ هفواتها ..
حتى وان عاندتها نفسها لاقتحام الصواب ..
شيخة ..
للأسف .. قضية شيخة شائكة جداً ..
لمستِها بشيءٍ من انسانية وضمير ..
شيخة باتت صورة قبيحة تمثل فئاتٌ كثيرة ..
في المدارس والجامعات وللأسف العدد في ازديادٍ هائل والأهل في غفلتهم لاهون وماضون ..
وأزيدكِ من الشعر قصيدة طويلة جداً ..
امتلأت المنتديات بهذا الصنف فبات يرمي شباكه بحثاً عن من تشبع رغباته الشاذه بعيداً عن اعين المجتمع وفي مايشبه الظلام ..
اشعر بأن شيخة ستصحو .. لكنها تنتظر لطامةٍ اخرى ستفيقها ...
او ستنتشلها عفرا من وحل الشذوذ بتقربها منها ..
حامد ..
هنا حامد كان صورة حقيقية للرجل الشرقي ..
نخوته وحميته والذود عن شرفه وسمعته اودى به للموافقه من الزواج من عفرا
ولكن ..
نفسه الرجل الشرقي الذي تأبى عليه كرامته ان يمس امرأةٌ قد انتهك طهرها حتى وان كانت مرغمه ..
هل سيكون للمشاعر كلمة في علاقة عفرا وحامد ..
الاجابة لديك ..!!!
انتظرها بأكثر من الشوق ..
بقية الحكاية كانت لذيذة شهية ..
فروضة وسيف صورة للطيبة والالتزام سواء النفسي ام الديني ..
نورة ودانه واحمد وهزاع كانوا فاكهةً اتلذذ بها حين يلوك قلبي وجعٍ او يلامسه دفء شعور ..
نايف الطفل الرجل
احببت نايف وكأنه ولدي ..
ارى غيث يصنعه كما صنعه جده ..
وقلمٌ حر ...
استاذٌ الكلم ذاك جريء الرأي سديده ورشيق الكمات التي ما ان توجه لهدفٍ الا وتصيبه ..
لااراه الا في احدى الصحف له عموداً يومياً او اسبوعياً ينتقي البياض فيلونه بحقيقةٍ اما مؤلمة او مبهجة ..
لاضير ان تقبل تلميذةٌ رأس استاذها .. خاصة ان كان ذاك ( قلمٌ حر )
سلمي عليه وقبلي رأسه عن اقدار ..
ابهرني واقعية الأحداث .. وحقيقة الأنفس وطبيعتها ..
لم تحيدي او تشذي عن الواقع لما يجعلنا نفتح افواهنا مستغربين ..
كنا معكِ على ارض الواقع ..
رذاذاً انتشر مابين اخضرارٍ وغيم ..!!
قد تخطيتي الابداع وتجاوزتِه .. حماكِ الله ..
لم اتعجب حين ورد ذكر هديل ..
فكاتبتي .. انسانه ثم تمتلك من الصفاء والنقاء والاحساس مايجعلنا لانستنكر منها امرٍ كهذا ..
رحم الله هديل وجعلنا ممن يحذو حذوها في شرف الكتابة ..
برايفت زارا ..
تقيدين عنقي وتكبلين يداي بكثرة جمائلك ..
امتنُّ لكِ كثيراً بهذا الابداع المذهل المدهش ..
شكراً زارا عدد ماكتبُ في الخطوات .. وبثقل ابداع الخطوات ..
ليتني ..
شمساً انبثقت اشعتها على اروقة القصص ..
فأبهتت كل الحروف في كل اقسام القصص ..
لهذا .. ولأن الخطوات لاتضاهى بكل القصص الموجودة مع اعتذاري للجميع ..
تثبت القصة الى اجلٍ غير مسمى ..
وليحتفي ليلاس بهذا الابداع ..
وبضيفة شرفه .. المبدعه ليتني غريبة ..
ان كنتي تتذكرين امنيتي تلك ياليتني فاعلمي انها باتت اليوم رغبةٌ ملحة .. لكني افضل راحتكِ على كل حال ..
فقط سأتمنى وأدعو ان تكون القادمة باسمك ..
..
التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 23-06-08 الساعة 06:37 AM
|