[COLOR="Purple"]
السلام عليكم ,,يا أحلى زارا ,,كيفك يا قمر؟ بصراحة جاتني صدمة لما شفت الخطوة ,, ماتوقعت تنزل الحين والله ,,بس بصراحة أحلى هدية ومفاجأة حتى أختي كانت تسألني عن الخطوة ,
خطوة تخطف الأنفاس ,,,رائعة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني ,, فيها من الشفافية والروعة ما لن أستطيع البوح به ,,ليس لعدم مقدرتي على تذوق هذه التحفة الرائعة بل لأن الكلمات تخونني أمام هذا الإبداع من كاتبتي المفضلة ,, كم أحترمك يا ليتني ,,
هذا الجزء فاجأني في بدايته من القرار الأهوج الذي اتخذته تلك الحمقاء التي تسمى شيخة ,هل ستسلم نفسها لتلك الشلة الفاسدة ؟ كم أتمنى لو يلقنها غيث درسا آخر تستيقظ منه على الحقيقة ألا وهي أن أهلها يحبونها ولو تعطيهم الفرصة لوجدت الكثيرين ممن يحبونها حولها ,, استيقظي يا شيخة فلا أحد يحبك أكثر من عائلتك !!
الصدمة الثانية هي من قرار حامد بالزواج ,, صحيح أنني كنت أتوقع هذا الخبر لكن الطريقة التي تلقت فيها عفرا هذا الخبر يبدو وكأنه خبر ذبحها ,,يالها من مصيبة حلت على هذه الطفلة ,,رباه ساعدها في أن تشق طريقها المجهول مع حامد الذي يظن بها أسوأ الظنون
وكم كرهت ظنونه في هذا المقطع
اقتباس :-
|
كيف له أن ينظر لوجهها كل يوم و كل ليلة .. ليستعيد ما سمع عنها ..
كيف ..؟!
كيف ..؟!
كيف ..؟!
ستمزّقه شهامته ببطء .. ستخنقه ..
سيعول صبره ..
كيف عليه أن يدير ظهره و يتجاهل وجودها ..!
فيما يصرخ العار الذي وشمت به في وجهه ،،
زفر بهمٍ يثقل صدره ..
ما الذي تشعر به هي ..؟
سعيدة يا ترى بتخليصها ..؟ مرتاحة لهذه الخطة الرخيصة لسترها ..؟!
لا بد من أنها تتلقى التهاني بحبور .. تخطط بفرح العروس لما سترتدي .. و ما الذي ستفعل ..!
التوت شفته بسخرية مريرة ..
و ربما كانت تظنّ بأنها حظيت بعريس مغفّل تستطيع أن تنسيه ما حدث لها .. لتعيش معه قصّة حب .. تنتهي بحياة طبيعية تكون فيها الرابحة ..!
انعقد جبينه بقسوة ..
لا .. ليس بالمغفل الذي قد ينسى ..
كرامته و رجولته .. تأبى أن يدوس عليها .. ليدنو منها ..
و سرعة استجابتها لخطبته .. إن كانت دليلا على سعادتها ..
فعليها أن تحضّر نفسها لخيبة ..
فقد يكون قد زج نفسه في الأمر .. كبش فداءٍ لسمعتهم ..
لكنّه سيسحق أي أمل لها به ..
لأنه لا يريدها ..
لا يريد فتاةً امتدت يد الخبثاء لتعبث بها ..!
فتاة لا يحق لها بأن ترتدي الأبيض .. و تنقش بالحناء ..
و تتقاطر خجلا ..
فتاةٌ مزّقت الطهارة عنوة عن جسدها ..
يحرم عليه لمسها ..!
|
أو تظن أيها الأحمق أنها اختارت طريقها المليء بالأشواك بملء إرادتها ؟ أتظن أنها حاكت هذه التمثيلية لتدفعك الى التقدم إليها طالبا الود ؟؟
كل ماأتمناه أن يرى حامد الطفلة البريئة التي انتهكت طفولتها !!
أما عوشة ,,فكم أحسست بالشفقة لتلك الفتاة ,,أحسست أنها ضائعة وتحاول التمسك بقشة في مهب الريح ,,كم أشفقت عليها عندما أرسل إليها قلم حر رده لها وكم كانت تلك الكلمات مثل الطعنات النجلاء في قلبها ,,كان عنيفا جدا في رده ,,كان ساخرا بشكل مؤلم ,,كم كرهت صراحته لكن كان لابد أن أعترف أن في كلامه الكثيييييير من الصحة وخصوصا عندما كتب
اقتباس :-
|
أسرفتِ في رسائلك تصوّرين مدى تعاستك و حبك ..و ألمك ..
و ما تعانين أنتِ .. و أنتِ وحدك ..
لم تأتي على ذكره .. أو ما تشعرين نحوه حقا .. أو لما أحببته ..
لم تكترثي لتصوير سعادته أو ما قد يشعر به ..
إعذريني على ما سأقول ..
أنتِ لا تحوين في داخلكِ شيئا من الإحساس سوى أحقادكِ ،،
لا تحملين بين أضلعكِ قلبا .. إنما قطعة من الفحم ..
أحقادكِ تحيل كل ما في داخلكِ لرمادٍ كريه لا يفتأ أن يكسو أي شعور طيب ،،
ليغشاه فيعميكِ ..!
|
صحيح مئة بالمئة ففي رسائلها لم تتطرق أبدا لمشاعرها نحو غيث بل كان كل همها هو تلك التي تعتبرها متطفلة وسرقت منها رجلها كما تزعم
كان كلامه صحيحا لدرجة الألم ,,كم أشفقت عليها
أما بالنسبة لروضة الحبيبة فأرجو أن تزيح من رأسها فكرة أنها ستتزوج من مطوع ! مابه سيف ؟ فهو رجل كريم يخاف الله وماذا اذا كان يخاف على عرضه ؟أليس حقا عليه ؟ أرجو أن تحكم عقلها لأن الذي تردده بمزح قد ينقلب عليها
أما بالنسبة لأحمد ,,فما أجمل مشاعره التي تنمو ببطء وحلاوة تجاه الغالية المها ,,كم احترمت موقفه لأنه لم يعزل أو الأصح يقمع مشاعره تجاهها لأنها لاتسمع ,,وكم أحببت طريقة جره لأخته في الحديث عنها ,,أشعرني أن هناك من لايزال يعترف بالحب دون حواجز ,,
والآن نأتي للمحبوبة حور ,,كم أحب هذه الشخصية ,,فهي تحمل الشخصية القوية والأخت الحنون والعاشقة الخجول وهذا مزيج رائع ,,كم أتمنى لها السعادة كم أحب اتزانها الذي يتزعزع عندما يظهر غيث لكنها لاتتبعثر كالآنية الخزفية بل تحتفظ باتزان يحفظ كرامتها ,,
أما غيييييييث ( زارا حبيت أقول لك اني صرت معجبة فيه وهاه شوفي ترى بديت أحبه ,,لاتلوميني !)
كلما تذكرت بدايات قراءتي لهذه الشخصية وكيف أنني كرهته ,,اندم بشدة لأنني لمحت تطورا في شخصيته أقول عنه بأنه عظيم جدا ,,فبصورة ما ذاب ذلك الجليد الذي كان يحيط بقلبه وكان يجعله أشبه بالآلة أما الآن فأشعر بأنه انسان له قلب ومشاعر ,,انسان تشعرين حقا بالفخر فقط عندما تقرأين عنه ,,حقا ياليتني أظنك اقتبست شخصيته لأنه حقا يبدو لي حقيقيا جدا ,,وكم أحببت حقا آخر مشهد فقد بين لي أنه واقع بشدة في غرام تلك الحورية ذات اللباس البنفسجي ,,شعرت بأني نفسي روحي تغرد مع كل كلمة أقرأها لهذا التطور في شخصيته ,,
وفي الختام أحب أن أهنئ كاتبتي المفضلة على هذه التحفة الفنية التي أنتظرها بشوق أنا وأختي
ليتني غريبة ,,أنصحك بشدة أن تنشري رواياتك في احدى دور النشر لأنك مبعة حقا وصدقيني لن تندمي فهذا الابداع الذي تكتبينه ليس كلام هواة بل هو حقا إبداع يذكرني بأرقى الكتب التي أقرأ عنها
أحب أن أقول بأني أعتبرك مثلي الأعلى في الكتاب وأرجو أن أكون ولو في نصف موهبتك الرائعة فأنت وعلى الرغم من التشعب الرائع في الشخصيات والأحداث تبقين تتمتعين بقوة رائعة في الكتابة وكأن الأفكار لاتنضب معك ( ماشاء الله) وتعطين كل شخصية حقها في الأحداث والحوار ,,
لك كل الاحترام والتقدير [/COLOR]