كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
هنــــــــــــا فقط ينتهي الصمت ............
الآن فقط سأجعل للكلمات سلطة علي بعد أن كبحتها مدة طويلة ليس لأنني لستُ معجبة بماأقرأ ,,,بل لأني أصبحت عاجزة عن كتابة كلمة واحدة عن هذا الإبداع الصرف .......
لن أردد أي كلام عن مدى إبداعك ورقة وسلاسة كلماتك لأنني أريد فقط أن أكتب عن حالي وأنا أقرأ هذا الإبداع المذهل .....
ليتني غريبة .....لم تعودي غريبة بعد أن ملكت قلبي بكلماتك الرائعة وموهبتك الرقيقة ,,,,ولمَ تكونين غريبة ؟؟ وأنت تتلاعبين بشكل يحبس الأنفاس بكلماتك التي تجعلني تارة أبكي وتارة أبتسم من التأثر وأضحك من المتعة ...وصدقيني عندما أقول بأني لم أذرف الدموع أبدا لقصة قرأتها حتى للكتّاب الكبار .....تفوقت عليهم بشكل كاسح يا ليتني ...وأسرت قلبي يا إمبراطورة الكلمات ....حقا أسرت قلبي ....
الخطوات السابقة كانت في منتهى الروعة والشفافية على الرغم الألم الذي ألمّ بي للشقاق الذي حصل بين حوريتنا حور ...وبطلنا غيــث
لكن كانت خطوات لها وقع في صميم قلبي بشكل لم أتصوره أبدا .....
الخطوة الأخيرة فاقت روعة الخطوات الماضية وإن كان لتلك الأخيرة وقع, فهذه لها دوي سُمِع في أرجاء المكان الذي أجلس فيه بعد أن تعدى الدوي جنبات قلبي المسكين ......وعصف بأركانه لرقة الكلمات وقوة المشاعر التي أوصلتها إلي ......ماشاء الله تبارك الرحمن ....أتمنى من الرب أن يحفظك من الحسد ويديم عليك هذه الموهبة ,,,,,
الموقف الذي جمع بطلينا والاعترافات العاصفة فيه كانت في منتهى القوة والشفافية ....فبطلنا العزيز لازال يعاني من مشكلة عدم البوح بمكنونات قلبه القاسي الذي تشقق بحب تلك الحورية .....وبطلتنا لم تعد تعرف كيف السبيل إلى نسيان ذلك الرجل الذي ملك حياتها .....اعترافها جعل قلبي يتخبط في جنبات صدري وتصريحه بأنه يريدها هي جعل قلبي يتوقف لخمس ثوان ثم تخبط مجددا ...أشعر وأنا أقرأ كلماتك بأني أراهما ماثلين أمامي لرقة المشاعر التي أوصلتهاإلي ...
أما عفرا ....آه وآه ياعفرا ....يا طفلتي المسكينة ....قلبي يتفتت حزنا على حالك ..... كم أُشفق على حالك وألعن ذلك الخبيث الذي أوصلك إلى الحال .....في خطوة سابقة طلب منك حامد أن تعذريه إن بدر منه شيء يؤلمك وكم بكيتُ على ذلك الموقف .....بكيت من شدة التأثر ...بكيتُ كالأطفال ....والآن وأنا أراه لايقدر حتى على أن يقول كلمة لتهدئك أشفقت عليه وعليك ....
أما تلك الحمقاء عوشة فقد أغضبتني شماتتها على حوريتنا ....لم تتغيري أبدا .....
بودي لو أتكلم أكثر ليتني لكن الكمات عادت لتختبئ مجددا ....
لك كل احترامي وودي ,,,,,,أختك ندى
....
|