مرحبا زارا ,,,كيفك يا قمر ؟ قرأت الخطوات الاربع ..ولسه خلصتها ....
كل ما أستطيع قوله هو مذهل و رائع جدا ,,,أجزاء تحتوي على دفق من المشاعر الرائعة لكل شخصية في القصة ,,, لم تهمل الكاتبة أي شخصية بل أعطت كل منها حقها ,,,رائع جدا
الجد بدأت أشفق عليه ,,,فقد أحزنتني حالته وقطع قلبي همه الذي لن يستطيع التخلص منه ,,كم هو مؤلم أن تفقد أحبابك وانت لا تعلم ان كانوا سامحوك على ما حدث
مشاعره تجاه أحفاده الجدد ورغبته أن يكون قريبا منهم ,,كانت واضحة جدا ,,التشتت وخوفه أن يحكموا عليه لأنه قد طرد أباهم ,,جعلتني أحس بالشفقة عليه ,,, أكثر مقطع جلب الدموع إلى عيني هو هذا
اقتباس :-
|
كان قد وصل إلى الردهة حين تفاجئ بذاك الجسد الصغير الذي يقف في أقصاها عند الباب بتردد ..
ضيّق عينيه الحادتين على ذاك الطفل .. متجاهلا الوخز الذي راح يخز فؤاده ..
لتتصاعد نبضات قلبه ..
تتصاعد .. تتصاعد ..
كيف لنظرة طفلٍ حذره أن تعيده سنواتٍ للوراء ..
تغمره رائحة الماضي العتيقة .. و ألوانه الباهتة ..
و مرارته ..
يلتهب شيء ما في صدره الآن ..
و هو يبعد عن ذهنه صورة طفلٍ كان يعرفه ..
يشبه هذا الجسد الصغير كثيرا .. بنفس تلك الخطى المترددة ..
و نفس النظرة الحذرة .. الشكاكة ..
طفل إعتاد على تأديبه .. و تعليمه ..
أنشئه بيديه هاتين .. و لكن لسبب لم يعرفه .. أُفسدت تلك النشأة ..!!
كيف .. و متى .. و لماذا ..
هذا ما لم يجد له إجابة حتى الآن ..
أكان الذنب ذنبه يوما ..؟؟
أهو السبب في فقدانه لابنه قبل كل شيء ..
ذاك السؤال سيظل عمرا بلا إجابة ..
حتى يوم يبعثون ..
عندها فقط ..
سيجد نفسه أمام خالقه .. وجها لوجه مع إبنه..
محاسبا على كل ذلك .. كل ذلك ..
عيناه الآن تحتدان على وجه الصبي الذي راح يدنو منه بقلق ..
لا يمكنه أن يخطئ هذه التفاصيل .. معالم وجه هذه الطفل حفرت دهرا في فؤاده .. حتى و إن شاخ صاحبها ..
و إن ولّى ظهره للدنيا تاركا إياها .. لا يبتغي سوى رحمة من ربه ..
تلك الملامح هي نفسها التي فاجأته بعد رحيله .. ليجد أنها استحالت وجها متعبا .. أرهقته السنون ..
الآن يتشقق قلبه بقوة ..
كعادته كلما جال ذاك الخاطر المفزع في خلده ..
أ و أسدل ابنه الأجفان مثقله بهجرانه .. غافيا قبل إن يغفر له ..؟!
.
.
يخنق خفقتين خائنتين راحت تتفلتان بقسوة من سيطرته ..
لتضج ألما و وجعا ..
تكاد تنوح بيأس .. إثر ذاك الشعور الذي يبّس قلبه ..
شيء يحرقه .. يحرقه ..
حتى و ذاك الوجه الصغير يتطلع إليه .. ينشد طلبا واضحا ..
ليجد نفسه ينحني عليه ..
سامحا للأنف الصغير أن يلامس أنفه .. و أن تداعب القبلة لحيته المبتلة .. ليقوم بحركة بعدها .. لا يفعلها الا حفيده الأكبر ..
يدنو من الكتف المنحني فيطبع قبلة أخيرة عليه .. قبل أن يتراجع بهدوء .. و صوته الطفولي .. يرتفع بخشونة مفتعلة دفعت بسمة خفيّة لمناوشة شفتيه الجامدتين ..
- صبحك الله بالخير يا بوية ..
ليرد بصوتٍ أمعن في إخلاءه من كل خواطره تلك .. فبدا قاحلا .. كحال روحه الآن ..
- صبحك الله بالنور ..
- شحالك ..
- بخير .. الحمد الله ..
تردد خجل .. بدا على وجهه الصغير ..
- آآ .. بتسير تصلي الفير ..
- هيه نعم ..
- بخاويك .. لازم أصلي جماعة ..
دفء إحتضن قلبه و هو يمعن النظر لذلك الشاب الصغير .. أراد أن يمد يده ليربت على رأسه باستحسان .. أو أن يومئ له ..
أو ..
أو أن يعتصره بين ذراعيه حتى تبلل دموعه وجهه .. ليغسل بها سنوات من الذنب الذي يثقل كاهله الآن ..!
لكنه صرف النظر عن كل ذلك ..
إكتفى بأن يومئ برأسه ..قائلا بحزم ..
- توكلنا على الله ..
ليسير بسرعة نحو الباب .. ينشد اللحاق بعماد دينه ..
فيما تهرع القامة الصغيرة بجانبه ..
خطوات تسعى على طريق من الفرج إن شاء خالقها ..
تتعاقب ..
تتلاقى معا ..
لتتشارك الخير ..
على ذات المسلك الذي تحذوه ..
ترى ..! أ يكون لتلك القدمين الصغيرتين أن تتبع أثر تلك الكبيرة يوما ..؟!
|
مشاعر رائعة جدا ,,فيها مكابرة مشبغة بالخوف من القيام بخطوة تجعله ضعيف السطوة أمام ذلك الطفل البرئ ,, لكن كل ما أقوله أيها الجد هو أن تكسر الحواجز وتعوض مافقده ابنك من حنان لأبنائه
غيث أعجبني جدا في هذه الخطوات ,, وأخافني أيضا ,,رد فعله عندما علم بما حصل لعفرا أراحني لكن في نفس الوقت كرهته لثوان عندما بدأ يضربها ,,,لكن عندما أخذت أقلب الموقف في عقلي أجد أن ردة فعله كانت طبيعية جدا ومتوقعة من شخص لا يقبل الضيم وخصوصا في شرفه ,,ويكره استغفاله ,,
عندما ضرب ذلك الحثالة ,أحسست بنشوة لذلك ,وكأنني أنا من كان يضربه ,لكن عندما سحب غيث المسدس أخافني جدا ,,أخافني هذا الجانب المظلم والمخيف وخصوصا هذا المقطع
اقتباس :-
|
ليمد يده نحو الدرج الصغير في سيارته الفارهة ..
يتلمس بأنامله الجسم الحديدي الصلب .. و يلتقطه بسرعة ..
يستدير نحو سالم مجددا .. صراخه المتوجع و سبابه القذر يختلط بنشيج عفرا الذي راح يدوي في داخل غيث بقوة ..
ليقف فوق سالم تماما ..
يجذب مشط مسدسه محدثا تكّة مسموعة .. قبل أن يوجه ماسورته نحو سالم الذي لم يكن يفصل بينه و بين غيث سوى انشات ..
ليرقب الفزع المميت ينتشر في وجه سالم بسرعة رهيبه فيخرسه ..
الوجه النحيل راح يرتعش فزعا و هو يستوعب كنه الحديد الصلب اللامع تحت أشعة القمر الشاحبه ..
و الجسد المرتجف الملقي أرضا عند ساقي غيث الطويلتان ينتفض بخوف مخزي ..
ليصرخ بفزع ..
- لا لا لا لا لا لا لا... لاااااااااااااااا .. لحظااااااااه .. آسف .. و الله آآآآآآآآآآآسف .. غصبن عنييييييييه .. دخيييييييييييلك .. دخييييلك لا تقتلنييييييه ..
ثم نشج باكيا .. و هو ينحني ليقبل قدم غيث ..
- أحب ريوووووولك .. بسترر عليهااااااااااااا .. و الله بستر عليهااااااااااا ..محد بيدري باللي استواااا .. بسوي لي تبااااااه .. كل لي تباااااااه .. لا تذبحنييييييه ..
لكن صرخاته لم تجد الصدى لدى غيث ..
كل الذي كان يفكر فيه هو كم توسلت عفرا قبل أن ينتهكها هذه الحثالة .. كيف كانت لحظاتها المميتة تلك ..
حين صرخت .. و توسلت .. و استنجدت ..
حين راحت تخدش بأظافرها .. و تعظ بأسنانها .. فيما هي تُضرب بقسوة .. لتُجرَّد من أحلامها .. و أنوثتها ..
تحت وطأة فعل هذا الحقير ..
لذلك كان صوته واثقا .. صارما .. يرتفع فوق نشيج سالم المذعور ..و توسلاته ..
- انته سكران .. و حتى لو ما كنت سكران .. انته جبان .. و بتخاف تخبر الشرطة منوه لي ظربك .. عسب لا يكون الحكم لك إعدام و انته تعرف هالشي ..
ثم مالت نبرته لسخرية شرسة ..
- لكن لو قررت تضحي بحياتك .. و تخبّر عنيه مع انه محد بيصدقك و انته فاقد.. إعرف انيه بييب غير الشاهد عشرة انك كذّاب و انيه كنت فمكان ثاني .. مليون واحد مستعد يكون مكاني و يعترف انه هو لي كان هنيه الليلة .. هالفرد هب مسجل .. فلا تضيع وقتك ..
بدأ اللون يرجع لوجه سالم الذي أدرك أن غيث بهذا التهديد سيتركه حيّا ..!
لكن حيّا كيف و المسدس الأسود لا يزال مصوّبا نحو رأسه .. لا يفصله عن رأسه سوى بوصة واحدة ..
فيما تشد اصابعه على الزناد ..
تدفعه .. آلامها .. أوجاعها .. و كل ما عانت ..
هذا الرجل هدم أمنياتها .. و مزّق براءتها ..
فليعش بقيّة أيامه البائسة بأحلامٍ كسيحة إذا ..
|
.
صحيح أنه أخافني لكني أعجبت به جدا ,, فليعش كل من يستغل الفتيات كسيحا الى الأبد
ملاحظة :: في بعض الأحيان أشعر أن غيث يشبه أحد إخوتي اسمه عادل ,,وكأنني أقرأ عن عادل عندما أقرأ عن غيث
عوشة في بعض الأحيان هذه الفتاة تثير شفقتي ,لاأعرف لماذا ؟ وخصوصا في هذا المقطع
اقتباس :-
|
(( إليك ..
لكِ إنتِ فقط دونهم .. لمَ كانت أنتِ من أكتب لها .. هذا ما لا أعلمه .. لربما كان سبب جهلي هو أني لا أعرفك .. ستُكتب الكلمات هنا لوحدها .. سأسكب سيلا من روحي يغرق الورق .. يبلله ..
و لتختار وحدها أيضا لمن ستكون ..
أ حبرا كان ما أكتب به .. أم دمعا ..
لا يهم ..
ما يحيرني هو لمَا .. لما كانت أنتِ من أكتب لها .. و ليسَ .. أنتَ ..؟؟
لما إخترتها أنثى تلك التي سأسوق لها أحرفي يوما .. حين ينضج الهذيان .. و يغدو بيده القرار ..
مستعدا لاختيار الانامل التي ستقلب الأوراق .. و العين التي ستلتهم الكلمات .. و القلب الذي سيتذوق حزني و الفرحة ..
ماذا عساي أن أقول في أولى رسائلي إليك ..
لو كان لي .. لأخترت أن تصلكِ الوريقات بعد إحراقها .. فتلامس أصابعكِ الرماد ..
عجبي ..!
ما بال تلك الكَسرة تحطم كل تاءٍ لتأنثها رغما عنها ..
ما أعرفه أن بي لهفة لتكون الأذن المصغية لي إنثى ..
أريد إمرأة تفهم طبيعة جنسها ..
تعذر غيرتي .. و شكّي .. كل مشاعري المتملكة .. و جنوني ..
تتفهم غروري .. و تبجحي ..
و تدرك لما اللهفة تسكن عيني لرجل لم يكن لي ..
.
.
أريدكِ أنتِ .. أن تصغي لي ..
فيما تتخبط كلماتي هنا .. كحكايات طفلة .. تتبعثر أحرفها على الأسطر ..
أحلامها المتقطعة .. و أفكارها التي تأتي من العدم .. لتأوي أيضا إلى العدم ..
أريدكِ أن تكوني أمي ..
أن تحتضني وريقاتي بين يديكِ فتضميها إلى صدركِ .. لتقبلي جبينها بعد حكاية النوم ..
و تهمسي بصوتكِ لها .. أحلاما سعيدة يا ورق ..
.
.
أم لكِ ان تكوني لي صديقة ..؟
لا .. لا تكوني صديقة .. لم أعرف الصديقة يوما ..
يكفيني أني أجهلكِ الآن ..
فإن سميّتكِ صديقة .. أضحيتِ ضمير غائب ..
مجرد لقب يترنم به الآخرين ..
له وقع في أذني .. و تطرب له روحي ..
صديقة ..
طيف روحٍ لم ألتقه ..
و لن أفعل ..
أعلم ذلك جيدا .. لأنني بلا أصدقاء ..!
لا أعرف أصدقاءً أبدا ..
لم يكن لي أحدهم ..
هناك من العثة ما كانت تعشش على محفظة نقودي .. أسايرهم في مراحل حياتي المتعددة ..
لكنهم ليسو أكثر من عثّة ..
أحدثت ثقبا في حياتي ..
شيء لم أجد ما يسده حتى الآن ..!
أعتذر يا أنتِ ..
لستِ أنتِ بصديقة ..
.
.
ماذا عن أخت ..
سحقا ..
تلك أيضا لم أعرفها ..
لكنني رأيتها ..
رأيت أشكالا و ألوانا منها تخص الآخرين ..
و آخر واحدة إلتقيتها ..
لم تكن إلا واحدة رغم عدّتهن ..
كن كثيرات في واحدة ..
هي أخت .. و أخت .. و أخت .. و أخت ..
و لكنهن واحدة ..!
هل سئمتِ ..لم أبدأ بعد ..
ما رأيكِ بأن ننسى مسألة الأخت أيضا ..
فآخر مرة رأيت فيها أولئك الأخوات ..
خالجتني رغبة غبية بأن أجهش بالبكاء .. و أصرخ للجميع بأن لا أخت لدي ..!
لذلك انسي الأمر ..
لا أريد أختا ..
.
.
أتكونين معلمتي ..
مرشدة ..؟
تمسكين بالكف لتدليني إلى ذاك الطريق ..؟
لا .. لا أعتقد ..
فمعلمة عليها أن تضغط على كتفي .. لتوجهني إلى الصواب ..
تكلمني بنبرة عميقة لتولج شيئا من الحقيقة في دماغي الفارغ ..
لكنكِ صامتة ..
لا ترشدين .. و لا تردين ..
تصغين أنتِ فقط ..
لا .. لن تكوني معلمة ..
فالمعلمة أكثر من أذنٍ صامتة ..!
.
.
من أنتِ إذا ..
أ أعرفكِ حقا ..؟
لم أكتب لكِ يا أنتِ ..؟
قد تكونين أي أحد .. أي أحد ..
لست أنا من سأصل إليكِ
هي الأوراق ستتركني بعد الختام لتقع بين راحتيك ..
أتظنين أنني سأعرفكِ يوما ..؟
لن أكترث بردٍ لهذا السؤال ..
كل ما أراه الآن و يهمني .. هو كتابتي لكِ
لن تعلمي أنه قد يتفاجئ الكثيرون إن قرأوا هذه الرسالة ..
لا .. ليس ما تحويه هو ما قد يذهلهم .. انما طريقتي في صف أحرفي ..
كثيرون هم من لا يعلمون أنني أكثر من وجه جميل ..
بل أهم أكثر بكثير من الجميع ..
لكنني لم أقض سنوات دراستي كلّها في التبجح بما أرتدي ..
استهلكت ما يكفي منها لأحصل على شهادة و لو كان لدعم أبي نصيب ..
.
.
تتساءلين لما الليلة ..!
لم أقرر أن أبوح لكِ ..
لن أرثي نفسي إن كان هذا ما تتوقعين ..
و لكن لسبب ما .. وجدتني أغرق في فقاعة تحجبني عمن حولي هذا اليوم ..
شيء من السكون راح يطبق علي و أنا ألتقي بإمرأة رجلي ..
ذاك الذي اخترته ..
و اخترت أن أحبه ..
أو تعتقدين بأننا قد نملك القرار في من نحب .. و من نكره ..؟
كنت أظن هذا لوقت طويل ..
اذ وقع اختياري على الرجل الذي أحب .. و مارست حبّه بيني و بيني ..
و استعددت لكره تلك الجاهلة التي سلبته مني ..
لأجدني فجأة مسلوبة .. عاجزة حتى عن الحقد عليها ..
لا .. لن أدعي بأنني أصبحت أحبها .. و أنني سأتركه لها ..
بل سأواصل القتال حتى أحصل عليه .. ثقي بذلك ..
لكن تلك المرأة ..!
أحتار فيما قد أكتب بشأنها ..
وددت لو أني لم أرها .. بدت كطيف باهت .. و عجزت عن ايجاد سبب واحد يدفعه لتجاهلي و حبّها ..!
بدت .. بدت إنسانة ..
إنسانة بقوة ..
في بساطتها تلك .. و في هدوئها ..
فتنتني أختها الصماء أكثر منها .. و كدت لا أشعر بوجودها حتى ..
لن تعلمي كيف كانت تجلس بظهرٍ منحني يدل على الإرتباك و تمشي بخطى متعثرة اثر التوتر ..
كانت مجرد فتاة .. ليس أكثر ..
بحثت جاهدة عن ميزة ليحبها هو و أكرهها لأجلها ..
لكنني بشكل ما .. وجدت أن قبح مشاعري نحو تلك المجهولة التي تزوجته قد أفلت من عقاله حين رأيت وجهها الصافي .. و عيناها الهادئتين ..
تساءلت للحظة ..
أ و لم تشعر هي بالغيرة مني ..؟
تمنيت أن تفعل .. أن تشعر بأنني خطر عليها ..
لتستعد ..
لأنني لن أتركه و لو لدقيقة ..
ذاك رجلي يا أنتِ .. لن أعتق حبّه أبدا ..
.
.
سأتوقف هنا ..
لم يعد لدي ما قد أقوله ..
هي الأولى هذه الرسالة ..
و لن تكون الأخيرة ..
دوما سأسرد لكِ خلجات روحي ..
كل ما سيحيرني .. ما يخيفني .. و ما يثيرني ..
كل ما سأشعر به ..
سأضعه بين يدي الكلمات لتحمله لكِ ..
ليس لشيء .. صدقيني ..
ليس الا لأنكِ أنتِ وحدكِ من ستصغين ..
بلا كلمات ..
.
.
أو تعلمين ..
يإعتقادي أنه حتى ( قلم حر ) سيصفق طويلا أمام هذا الهذيان المتقن ..
و كأنني أنمق الحرف هنا .. و ليست الكلمات من تتبعثر من بين الشفتين بلا إرادة .. ))
|
أحزنتني كلماتها كثيرا ,لاأعرف شعرت بأنها بحبها لغيث تملأ الفراغ الذي تشعر به والوحدة ,فهي لاتجد من يشغلها فوجدت في غيث المتنفس لوحدتها
نعود الى غيث مرة أخرى ,,مالذي سيفعله من أجل عفرا ومالذي يعنيه في هذا المقطع
اقتباس :-
|
كل ما راح يستعيده في ذهنه الآن هو الحل الذي توصل إليه بعد ليلة متعبة من التفكير ..
حلا .. بدا معقولا بعد السهر المتواصل بالأمس ..
أما الآن و في وضح النهار .. بدا غير قابل للتصديق ..
لولا أنه ليس باستطاعته تنفيذ الأمر .. لقام به بنفسه ..
و لكن ...
عليه أن يولي هذه المهمة لأحد آخر ..
شخص فكر فيه طويلا بالأمس ..
و لم يستطع التوصل لتخمين ما قد ينتج عن اختياره ..
|
أرجو ألا يكون أحمد لأني أشعر أن أحمد بدأ يحب المها ,,ربما هو حامد ,,
دانة ونورة ,,لاداعي للكلام عنهم لأنهم أحلى شخصيتين عندي
أحمد وهزاع :: أحمد كما قلت أريده وأتمنى أن يحب المها أما هزاع فأظن أنه يحب شيخة
شيخة : أرجو أن تعود الى عقلها !!!
اقتباس :-
|
هناك من الطرقات في حياتنا ..
ما لا تعرف الخطوات سوى هجرانها ..!
|
ماأجمل هذه العبارة !!! صدقت الكاتبة
حور :: في هذه الخطوات أحسست أن مشاعرها غامضة بشكل ما , مرتبكة وخائفة ,أحسست أنها تراجعت بشكل ما أمام غيث وجده ,,وكأنها ارتاحت من المسؤلية التي خافت منها ,,شخصيتها معتدلة تقريبا ليست بالسطحية التي تحدث لبعض الفتيات لوجود شخص مثل غيث في حياتهن ولا القوة التي تجعلها مثل اللوح أمام غيث ,,
مرة أخرى *ليتني غريبة * أبدعت حقا في كتابة هذه التحفة الفنية وشكرا لك على هذه المشاعر الدافئة التي تبثينها في هذه الصفحات البيضاء ,,مبدعة
شكرا لزارا الحبيبة ,,وعذرا على الإطالة