كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
غيابكِ غربة وشمس ..
والعودة كانت مطر !!
.
.
.
اهلاً بكِ وأنت عابرةٌ بنا عميقاً !!
مبحرةٌ الى ذاتنا ..
ومشعلةٌ للدفءُ فينا ..
رغم ان خطواتك هذه تنطفيء ..!
فباللهِ كيف اذا اشتعلت ؟
اهلاً بكِ " ياغالية " وأنتِ توغلينا في الحزن والفرح والقلق والندم !!
وتنقشين اللغة على كفيك بحرفةٍ عالية ..!
تأتين الينا كالصبح اذا انفلق ..
لتكوني لنا الوطن ..
وتأخذينا في " مشاوير ومشاوير "
وفي كل محطة نتوقف لعناق سماءٍ عُليا !!
ما أجملكِ ليتني .. حين تأتين محمَّلةٌ بحقائب المشاعر والشعور ..
ورذاذٌ سحري تارة يكون حزيناً حد الوجع ..!!
وتارةٌ يتعمق لعقولنا فيرتفع بكِ المزاج وتهدأ الأعصاب ..!
وكثيييرٌ كثيييرْ .. تحيط بنا هالةٌ من اندهاش ..!
فنفتح افواهنا بــ " ياالله ياالله ياالله "
هو الإبداع الذي أشعرني بأنك تسكبين قلبك بين الفواصل ،
وقبل علامات التعجب ..!!
والإستفهامات ..!
تشاغبين بالجنون ،
وتثيرين بداخلنا اسئلةٌ لاتنتهي ..
لم القسوة ياغيث ..؟
لم الجمود ياحور ..؟
لم فرحة العروس تُذبح ككبش فداء ؟؟
وأي منعطفٍ جديد ستسلكين ياعوشه ..؟؟
ومن انت ياصاحب التأتأة ؟
وإلى متى ياشيخة .؟؟
و أسئلة طويلة تمتد لنهاية القصة !
انتِ وحدكِ من تمنحنا التجوّل في حيوات عدة !!
ونحن في مكانٍ واحد !!
الفقر .. الغنى .. الشيخوخة المغدورة المنتهكة ..
عنفوان الشباب ومرحه وميوله ،،
حزن اليتم ، والحاجة بعد الفقد ..
مرض الشذوذ ..
اعوجاج النفس وانحرافها بسطحية التفكير !!
التسلح بالقوة والقسوة والتسلط ضد الماضي ربما او الحاضر والمستقبل ( لديكِ انتِ الاجابة الشافية )
العجز والاعاقات الجسدية والتوكيء على الآخرين حين الحاجة !
ووحدكِ ياليتني من تشعرنا بالمتعة المختلفة ..
تنقلنا من مكانٍ لآخر على سحابةٍ من شعر .. وفيضٍ من حكايا !!
تقلصين اعمارنا وتَمُدِّيْنَها مع الشخوص .. فنعيش دور الجدة ..
نتأمل بعينيها وجه الحبيب الغادر ..!
والوجع يفيض بها !
نلهج بالذكر والاستغفار خشية ان تَمَسُّ السنتنا حماقة العتب او الغضب ونرتكب المحرم في عرف الشريك فنخسر بعدها !!
وشُلت اقدامنا .. فكان صوت احتكاك عجلات الكرسي بالأرض يطرق آذننا كصوت ميعاد المغدور في نحرها ..!
ونمسد اضلاعنا بأناملنا علنا نمس الوجع النابض فيها فنميته عنوة ونستنشق الراحة بلا زفرة ..!
كما رأيتها العروس ( حور ) تحاول هذا !!
آه من يتم حور ..!
في هذا الجزء تحديداً بكيت يتمها وتعاستها وخوفها ونظرتها للدنيا بسواد قاحل !!
اهدار الفرحة ، والبياض الملطخ بالحزن !
عفرا ومسيرة حزنها الذي حملناه معها على عاتقنا ..!
اليأس من الفرحة !!
بأي ذنبٍ يُقتل فرح البراءة في ثوب العروس !!
ماذا ينتظر العفراء ايضاً !!
احلام العذارى ..!
وخجل الانوثة !!
وريعان النبض !!
وحكاية المها .. بتفاصيلها اللذيذة رغم الصمت
افي الوجود طهراً كالتي تحمله المها ؟؟
اتوق لأن اجد المها حتى وان كانت بلا صوت !!
غيث ..
الجمود والتسلط والقوة التي لااحبها البته في الواقع والتي عشقتها حد ( هوس زارا ) في وصفك ورسمك لها ..
هالني قدرتك على اتقان شخصيته بحبكة متمرس ..
واستمراريتك فيها من غير اخفاقٍ او ثغرة !!
رغم ان بعض الكتاب ( ولا اقصد كتاب الشبكة بالطبع فأنتي لستِ من مصافهم مع احترامي للجميع ) قد حاولوا ان يرسموا الشخصية القوية اما بالشر وقلة المروءة او اوقفوا تماديها في نقطه ليست بعيدة واتخذوا منحى الطيبة لحادثٍ او حبٍ طاريء او فاجعة ..! والا جعلوها نهاية للشر وعبرة !!!
لكن حفاظك على اتزان رسم الشخصية مابين القسوة والطيبة ،
الطمع ربما والكرم والعطاء ،
الرجولة والتسلط ..
وسيرها في خط مستقيم انما هو دلالة على انك لستِ عادية ابدا ..
ومع كل هذا ..!
صارت قوة غيث مربكة ..!
اهي متصنعه ومفتعله ياغيث ..
ام هي القناع الذي تخفي مآسي الطفولة خلفه ..!
ام انها خُلقت معك !!
تمنيت اسهاب ميعاد في حديثها عن غيث
عل شيئاً من غموضه ينكشف ..!
( لزارا : الهوس الذين وصلتِ له من عشق الاسطورة وغيث القلب لم يكن من فراغ لهذا لن الومك حين تسقطين "ولهانة او حتى دايخة " .. يحق لك حب غيث .. ويحق لي التعجب في تركيبة شخصيته لأنها ماكتبت الا بذكاء وابداع )
عوشة ..
لاادري ماسر شفقتي على عوشة منذ الجزء الأول
عوشة ..
من اصعب الشخوص التي قرأت عنها ..
لاادري ياليتني هل ترينها صعبة كما ارى ام ان الصعاب لدينا نحن القراء مرنة وسهله لديك ككاتبة مختلفة !!
تلاطم الحقائق والحيرة والتمرد في نفس عوشة مؤلمٌ جداً ..
ارجو ان تجد بر الأمان والراحة لو كان بالتدرج والتدريج !!
الكثير من التفاصيل والشخوص والوصف والسرد والوقفات والأسئلة ..
معها يصيبني خدرٌ يغمسني في عمق الحكاية ..
وبراعتك في كتابة الشعر شيءٌ آخر يحتاج لوقفات عدة .. ومهارتك في الفصحى امرٌ أذهلني حقيقة ..
لست بحاجةٍ لأن انتظر آخر الجزء وأرى علامات الاستشهاد بأنها من بوح قلمك ..
لك لغة تميزك .. !
أجزم ياليتني لو انك كتبتِ عن النهر والطير والصخر لجعلتنا نشعر بهم ..
،،
،
ليت كل من عاد بعد غياب ياليتني عاد مثلك ..
هكذا محملاً بما يشبع .. ويخجل .. ويسعد ..ويغني عن العتب واللوم والتحذير من غيابٍ آخر !
لن نسألك عن الغيبة الا لأجل الاطمئنان فقط ..
غيبي بخير كما تشاءين وعودي لنا كهذه العودة ..
اكتبي لنا كثيراً .. لا تتوقفي ..
اجعلينا ننتظر بلهفة ، ونحلم ، ونتخيل ، ونتوق للقاء لاينتهي ابداً ..!
ماشاء الله لاقوة الا بالله
ماشاء الله لاقوة الا بالله
ماشاء الله لاقوة الا بالله
حماكِ الله وزادك موهبة وإبداع وأخذ بيدك لأفق النجاح والتوفيق .
اقبلي الشكر والعذر على الرد الذي لايرتقي لمستوى الخطوات ابدا !
التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 27-01-09 الساعة 08:37 AM
|