كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتني غريبة وزارا
ابداع والله ابداع ماذا اقول وانا ارى ابداع بهذا الحجم يتواجد عبر صفحات النت المتقلبة والتوافه من القصص مكانها رفوف المكاتب وشاشات التلفزيون مع احترامي للجيدفقط
ليتني ادخلتني داخل الحدث حتى شعرت بنفس وانا اراقب ام علي كيف تهوي وكيف تسقط عصاها ودمعتها وكيف اثقلتها الخيانة وهمومها اكثر من فقد فلذة الكبد
اه ليتني جدا احترت وأنا اقراهذا المشهد اي مخرج سوف يستطيغع اخراج مثل هذا المشهد بكل تأكيد لايوجد
ولكني اقول ماشاء الله تبارك الله
جد ليتني لا ادري لماذا اخفى ابو علي هذا الزواج ممكن استوعب اذا كان الوقت قليل ولكن 26 صعب وصعب جدا مع هذه الشخصية القوية والتي تبدو بقشرة قاسية لم ينزل من فوقائيته ويسامح ولده ولم يخشى على الام حزن الفقد واجبر رجال مثل ابناءه على ان يقاطعو اخيهم هل يخشى هذا الرجل ان يخبرهم عن ميعاد لاتقولو انها يخشى على ام علي وتأثرها اصور ام علي ممكن ترضخ كما رضخت لفراق ابنها هناك سر خلف اخفاء هذا الزواج ننتظر انكشافه
عفرا وحامد
هل تعرفين ليتني شعرت كم قسى غيث على عفرا وكيف فكر بسمعة العائلة وكيف يمكن ان يستر عليها ولم يفكر
بهذه الانثى المذبوحة سالم ذبح برائتها وغيث ذبح الانوثة داخلها لم يفكر مطلقا بأن عفرا انسانة وانثى محتاجة لوجود رجل حقيقي بحياتها ليس مجرد وهم تعيشه امام الناس وتعيشه حقيقة مرة عند تواجدهم سويا
انثى تتوقف طموحاتها الانثوية في ليلة زواجها او امام مقبرة شبابها لا انوثة لا حلم بالأمومة ولا حتى خيالات ممكن ان تروادها كما ترواد غيرها بأن تلتقي بشريك عمرها لانه لاوجود لهذا الشريك لافي الحقيقة ولا في الخيال اندمج الخيال بالواقع واصبح الون الذي يرسمه اسود لان حياتها دون ملامح
هو ابن العم الشهم الذي دفن رجولته وقبل بقتاة معتدى عليها يالها من تضحية من فارس همام ذلك الفارس الذي قرر ستر عرضه وتركها خلف ضهره ليمضي هو قدما في حياتها لما لا اليس هو من سترها اذن فليكافئ على شاهمته بأن يكمل حياة سعيدة وليس من حقها ان تفتح فمها لتعترض من تكون لكي تعترض وهبي الانثى الغير طاهرة
بربكم مالفرق بينها وبين تلك التي قتلها اهلها كلاهما قتل دون ارادته وبالنسبة الي من ماتت ارحم بكثير
صدقيني ليتني زواج كهذا مرفوض تماما
هنا اسألك لو كان سيف هو الذي فاتحه غيث هل سوف يقبل على عفرا مثل هيك عيشة معه ربما ينفر ولكنه انسان ملتزم لن يدعها تحفة في منزلها بل سوف يعطيها حقوقها لان ايمانه هو الذي يفرض عليه ما يفعل
عندما تحصل مثل هيك مشكلة على الأقل اختار الرجل المناسب والحل المناسب واذا لم يتوفر الحل لندعها بسلام لتضاف الى كم العوانس الواتي يملئن البيوت
تعرفين ما الذي اثارني حول هذا المووع هو كلام احمد عندما قال هل انا استحقها وعندما قال اريدها احبها بكل عيوبها حتى اذا رغبو بأن استر عليها
بصراحة كبر بعيني احمد كثيرا ووجدته اعقل من اخيه الكبير حامد كثيرا هل فكر حامد بنفس الطريقة سوف تقولون الوضع مختلف صح مختلف ولكن اليس من حق عفرا ان يفكر بها حامد بهذه الطريقة بدل ان يفكر بأنه سترها لما لايفكر هل هو يستحقها فعلا يستحق انسانة بمثل قوة شخصيتها وعفتها التي انتهكت عنوتا هل يستحق عفرا ابنة عمه المحتشمة المتفوقة
ربما ما يستحقه هي فتاة عفيفة لم ينتهك شرفها ولم يلمسها احد مثل اخته شيخة ومثيلاتها او من اقام حمدان معهن علاقة فهن عند الزواج طاهرات بنفوس قذرة
لا ادري لما ارى ان شيخة هي التي سوف تحسن علاقة حامد بعفرا وسوف يكون زواجهم حقيقي بكل معنى الكلمة
لقد اسهبنت كثيرا مع عفرا لاني وجدتها مضلومة كثيرا ولانك مبدعة وضعتي مشهد المكالمة الهاتفية بشكل رائع جدا جدا
حور وغيث لا جديد تخبط مشاعر ومكابرة لا ادري متى تنتهي ولا اجد انتهائها قريبا وانا بدا بعد قسوة جدا قوية بحق حور بدا متأسفا لتصرفه معها واخذها بحنان ولكن هذه هي حياتهم مد وجزر لا ادري متى تهدأ
خولة وميعاد
لا ادري كيف فكرت وكيف استجابات لوسوسة ابن اخيها ورمت اختها لتي بدت عاجزة عن السير والكلام والتفكير لهول ما وضعتها به اختها توقعت الكثير ولكنها لم تتوقع مثل هذه القسوة من خولة
ليس من حق خولة ان تعامل ميعاد بهذا الشكل تصرفت بمشاعرها وحياتها وكانها عاجزة فكريا وجسديا اية قسوة ملكت لم ترق لروئية ام علي وهنها ولم ترق لروئية ميعاد وتوسلاتها ولم تتوقف ابدا للحظة لتفكر هل ما تفعله صح ام خطا
واوو ليتني كم حزنت وانا اتخيل كيف ركضت ميعاد خلف خولة متوسلة رجوعها ولا ادري أي صخرة احتلت مكان قلب خولة واصبح بهذه القسوة صورت نفسها واختها ضحايا لهذه العائلة وقررت الانتقام وهي بأنتقامها انتقمت من اختها وحطمت نفسها بنفسها
وانهت حياة امراءة متمسكة ببقايا الحياة وتستمد القوة من ضحكة طفل صغير ترى به فقيدا كبير
هل هذا ما كانت ترجوه خولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيف وخدمة الوطن هل تعرفين ليتني قبل الاحداث الاخيرة بالعراق كان لايهمني كثيرا روئية ضابط او شرطي عراقي
اما الان افرح كثيرا لروئيتهم لانهم يحسسوني بالأمان كثيرا وعندما أراهم اقول الله يحفظكم من كل سوء وبارك الله فيكم لانكم حماتنا والمدافعين عنا ربما لاتعني العسكرية والشرطة شيئا لدى البعض ولكنها تعني الكثير الكثير للشخص الذي انخرط بهذا السلك حتى عند تقاعده تجديه يتحسر على ايامه وهو بعيد عن زيه لذا لا استغرب اندفاع سيف في الدفاع عن مهنته لانهم جميعا هكذا مندفعين اندفاعا صادقا من اجل هذه المهنةالجليلة فبارك الله بكل من خدم وطنه وكان بمثل اخلاص سيف
ليتني غريبة بصراحة واقولها من كل قلبي ارهقني كثيرا قراءة الجزء ووضعت نفسي مكانك وجدت ان الأرهاق يتضاعف بالنسبة لكي
اقولها وانا عند قولي خذي وقتك ولا داعي لأعطاء المواعيد متى ما نضج الجزء نزل ونحن ننتظرك ولكن طمنينا عنك بين فترة واخرى
صدقيني لي شرف ان اكون متابعة لكاتبة بمثل رقي وتميز واخلاص قلمك
وفقك الله
زارا كلمات الشكر لاتفيك حقك شكرا لاختيارك لابداع كهذا ووضعه بمنتدانا
التعديل الأخير تم بواسطة ارادة الحياة ; 09-09-08 الساعة 02:34 PM
|