كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة ابت نفسي الانتظار لحين اكتمال الخطوة الا ان ارد ..
قرأتها شغفاً ..
حباً ..
شوقاً وحماساً
الأحاسيس التي ملأت العبارات ..
والوصف الساحر المبهر وأقل مايقال عنه ذلك ..
حقيقة ياليتني قلة من الكتاب الذين يسيطرون على احاسيسي ويجعلوني اعيش شعور الأبطال بكل خلجات وأحاسيس ونبضات وعبرات ..
انتي منهم ولست ابالغ ان قلت أفضلهم ..
تبارك الله ماشاء الله ..
الخطوات السابقة كانت مذهله لدرجة دخولي وكتابتي للرد ثم خجلي منه لأنك ارقى منه بكثير ..
عذرٌ ربما مللتِه لكنه الحقيقة ..
فكل ماكتبت رداً .. اعود لأقرأه فلا اجده يليق بما قدمتِه لنا وبما احسستُه معكِ ثم امسحه وأهرب من المكان خجلة ..
اليوم حسمت الأمر وقررت ان اتشجع وأكتب لكِ مااحسه نحو هذه القصة وكاتبتها كشكراً وعرفاناً لكاتبة صنعت من الخيال حكايةٍ أسرتني لهفة وانتظاراً وشوقاً ..
لكم أشفقت على ميعاد المفجوعة من الموقف الذي عصف بها نتيجة جرح شقيقتها ورغبتها في الانتقام ..
ترى ماذا ينتظرها ....؟؟
وهل ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير .. ( ام علي )
رأيتها تلك العجوز ..
شُدهت من عيناها التي كادت ان تصرخ اكثر من صوتها ..
وانفطر قلبي لرؤية انحناءة عصاها ويدها تقبض عليها بتوتر كاد ان يحيل تجاعيدها لجلدٍ املس مشدود ..
انحناءة ظهرها كثر لصدمة الخيانة وصوتها الضعيف ..
والوجع يزيد من نخر قلبها ..
كم أشفق عليها تلك العجوز فقد نالت من الفراق ثم الفقد مالايجعلها تقدر على وجعٍ اكبر او اكثر ..
لله درك ياليتني كم انتي مذهله حين تختارين ادوات الوصف بإتقان وتختصريها بحبكة وفن ..
فما كانت مملة ولا بعيدة عن الصورة ..
عفرا .. حين تجتمع الحكمة والشجاعه
موقفٌ كهذا لايحتاج الا من هم امثال عفرا من النساء ..
احب عفرا وأعتبرها النموذج الحقيقي للفتاة المثالية .. مهما ظُلمت ..!!!
غيث وحور .. القضية المدمجة من بين القضايا الهادفة والأساسية ..
ذكية انتي حين وجهتي القصة نحوهما ثم ادرتِها بين القضايا بحنكة خبيرٌ اتقن صنعته ..
حور فتاةٌ بريئة عفوية لااكثر ..
ربما تظهر الصورة الحقيقية لمشاعرها في مثل هذا الظرف
اقول ربما ولا استبعد ان اجد العكس او مفاجأة اخرى ..
فمعكِ لااقدر على التكهن او التوقع ..!!
اما غيث ..
رجلٌ يسلك الدروب الصعبة ..
لذا فالطريق الى حقيقة حور ستكون هوايةٌ سهلة لديه ..
وسيجتازه بنجاح ..
فقط اترقب ذلك بشوق ..
لكم ذهلت وصفقت وباركت ومجدت خيالك الذي قدر ان يصنع حكاية مسدس المسامير وتسلق الجبال ..
تمتلكين من الثقافات متعددة الأنواع مايجعلني انفث عليك وأدعو ان يحميك الله ويزيدكِ علماً وسعة خيال ويباركك اينما كنتِ ..
حكاية سباق السيارات مع هزاع واحمد وذكركِ لأدق تفاصيلها ..
ربما الكل لاحظ ، لكن لم يأتي احدٌ على ذكرها
وأنا هنا لابد ان انوه انه نادراً جداً ان نجد فتاة قادرة على جمع هذا الكم الهائل من المعلومات الدقيقة حول رياضة يختص بها المجتمع الذكوري عادةً ..
ثم رياضة التسلق ..
كنت اراها فقط على شاشة التلفاز لكني لم اعلم ماهية الرياضة وأسرارها وأداوتها الا من هذه القصة وأجزم ان الكثير هنا والغالبية مثل حالتي ..
هذا غير الكم الهائل من المعلومات حول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة .. وقبلها قضية متلازمة داون وآثار المخدرات بالتفصيل الدقيق في اعياد ..
ماشاء الله تبارك الله للمرة الألف .. كاتبة مثقفة بالدرجة الأولى .. وتمارس الإبداع الأدبي بكل متطلباته واتجاهاته وأساسياته ..
قضية المها ..
بدأتِها تشويقاً ثم تجسيداً في واقع ومجتمع ثم تعليماً وتذكيراً وتنبيهاً ..
هذه الفئة ربما لم نكن نتطرق للحديث عنهم سوى بالشفقة والأسى على حالهم والدعوات لهم ولنا ..
ومن هنا شعرت بهم وبإنسانيتهم ووجودهم اقوى في واقعنا بعد تهميشهم تقريباً ..
انا لاالوم روضة في اعتراضها وربما لو كنت مكانها لفعلت مثلها ..
فطبيعة اي اخت لاترجو لأخيها الا زوجة صالحة نفسٍ وجسد ثم ان روضة في مجتمع كمجتمعاتنا تهمه صورة القالب اكثر مما يحويه .. وقد نفكر لما بعد الزواج من حالة كالمها .. فحالتها وراثية ..!!
ولن الوم الأم ولا الأب في حال اعتراضهما ..
لكني اشد على يد احمد وأرجو الا تخذله نفسه حين التعامل معها فلايستنكرها او يمل ..
لا أدري لم ارى احمد اصغر من المها ..
متهور .. ام مراهق .. ام انها مرحلة الشباب المفعمه بالحيوية والإقدام بعكس هدوء المها وسكوتها غالباً ..!
قضية شيخة ..
لم ارى تجسيد قضايا الشواذ من النساء كما جسدتِها انتي ..
لستِ متطاولة عليها كما فعلتِ مع حمدة التي اتقزز منها ومن شبيهاتها ..
شيخة هي الطريق الذي تسلكه اغلب الفتيات المقلدات واللاتي يبحثن عن ما يملأ فراغٌ عاطفي يحتويهن ..
ولا اقصد بالفراغ العاطفي الذي يتمثل بحبيب او عشيق انما قد يكون فراغ عاطفي من الأهل تفتقده ام فراغ عاطفة الصداقه الحقيقية ام انه فراغ عاطفة حب الله والقرب منه ..
ام انه التقليد والمغامرة لاستكشاف امرٍ غريب تود من خلاله للوصول لغايةٍ مجهولة .. !!
تقدمها الأسباب السابقة ويردعها الضمير وشيءٌ من خوف وآثار تربة صالحة نشأت بها ..
اثق جداً ان رسالتك من خلال شيخة ستكون في محلها ولها تأثيرها ...
لازلت انتظر مليء عوشة بالجمال ..
ولو لآخر حدثٍ في القصة سأنتظر من يأتي ليملأها بمعاني النبل والطيبة ويجعل لحياتها نكهة او طعم ..
لاادري حقيقة سر تعاطفي معها رغم عيوبها وغرورها ..
التشويق الذي فعلتِه بنا مع عوشة وصاحب الغرفه مرهقٌ جداً ..
رغم ذلك تستوطنه اللذة كبقية الأحداث المشوقه ..
قد لاتعلمين ياليتني مدى استمتاعي بكل ماكتبتي وستكتبين ..
حماك الله وسلمك من كلِ سوءٍ ومكروه ..
لا زلت خجلة من هذا الرد المتواضع جداً امام كاتبةٌ متفردة ومميزة كأنتِ ..
اعذريني واعذري وقتي الضيق جداً لأنني لم انصفك حين احضر ..
وديٌ وكثيرٌ من الاعجاب ..
زارا
شكراً بلا عدد لاهتمامك ولأنك وفية لقراء الخطوات
الف سلامه على غيث والحمد لله جات سليمه ..
تسلمين ريوما .. ربي لايحرمنا منك ولا من وجودك معانا وقربك ..
اقبلي من الحب اكثره ..
التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 08-09-08 الساعة 02:41 AM
|