كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
خطوه حركت خطوات ابطالنا نحو احداث اقوى وخطوات حرجة قادمة
بدءً بالحدث الأقوى والخطوه الاجرء والتي اصابتني بالذهول للوهلة
خطوة قلم حر تجاه عوشه ومعرفته بهويتها
ما سر تلك الدعوة للقسم امراض القلب..؟؟ وما تحمله الغرفة 1076 من حدث ربما يقلب عوشه
راساً على عقب..؟؟
وما الذي يدفع قلم حر لتلك الدعوة هل هو شخص يسعى للتحطيم عوشه ام هناك دافع آخر في
نفسه وبالتالي يسعى للتصويب نفسها المتعالية والمشمئزة مما حولها دوماً ..!!
مها وخطوة جرئية منها ربما تكون اللبنة الأولى لبناء شخصية قويه معتمده على نفسها في
مواجهة المجتمع ,جميل منها انها وصلت الى فكرة انها لابد من ان تعتمد على نفسها فإلى متى
تترك من حولها يلعب ادوار حياتها فلابد من يوم ينسحبوا فيه ويتفرغوا لأدوارهم
حديثها مع خطيبة الاصم ربما يكون دافع لها لان تستوعب اكثر هذا النوع من الارتباط
اقتباس :-
|
وفّقك الرب حور ..
أبتهل له كي تكوني سعيدة ..
و أنفح مخدّتي الدعوات .. لتتقاطر دمعا أحيانا .. و أحيانا أخرى ابتسامات وله موجع ..
أرسل كل أمنية طيبة لك إلى السماء ..
لا أريد أكثر ..
سوى أن تفتح لكِ أبواب البهجة .. بعيدا عن طرقات الشقاء ..
تستحقين حياة وردية ..
تختلف عن سواد ما أرّق إحساسكِ بالهموم و المسؤوليات دوما ..
حور..
يا قلبا من ذهب ،،
كوني سعيدة ..
لأجلي على الأقل
|
أحببت دعوتها الصادقة ومفردات دعائها النابعة بحب وصدق
.
اقتباس :-
|
و لا تعلم ..!
كيف وصلت للحمامات التي تقصدها يوميا للتجرد من تظاهرها أمام أخيها الأكبر ..
لترتدي انحرافها .. و تصرخ به في مجتمعٍ لا تصله عيون أخيها ..
تحشر نفسها في إحدى الحجر الضيّقة .. لتنكمش في زاوية الحمام ..
قذارة .. كما هي تماما ..
تحتضن ركبتيها بارتجاف ..
و غثيانها يثور بجنونٍ في داخلها ..
يطفح في ملامحها الممزقة ..
و هي تجلس على بلاط الأرضية ..
فيما رثاءٌ غريب .. بلا سبب .. يعتصر روحها ..
و اشفاق على الذات ..
لترخي أهدابها .. و هي تنتفض تحت شهقاتها المكتومة ..
و تتشرب مرارة دموعها ..
.
.
أي انحطاط ستبلغ بعد هذا يا ترى ..؟!
|
عجزت افهم تركيبات هالنوعية من البشر ..!!
ايش الدافع ..ايش اللي يجبرك انك ترتدي ثوب مو ثوبك .. واي ثوب ..!! ثوب شذوذ ملطخ بالقذارة
والقرف واللي تنظر له الناس بنظرات الإشمئزاز.. والاحتقار
ولكن ما دام هناك صوت الضمير الذي ينوح بضعف من الداخل فهناك بذرة امل بالحياه السويه وطالما هناك المُذكر من الاصدقاء الاوفياء امثال اسما فهناك ايضا ً من يروي هذه البذره
عفرا اكتفت بنظراتها فقط دون ان تتحدث شفاهها عن مكنونها ..فهل سيأتي يوم وتكون المنتشل
للشيخه من وحل القذارة والشذوذ
خوله وخطوة جرئية وقوية ستضع فيها الجد سيف وغيث امام الامر الواقع , صحيح انه هذه الخطوة
تكون في صالح ميعاد .. لكن الاستغفال مرفوووووض مهما كانت اسبابه ونتائجة
فهو استغفاال .........
وجُبن من خوله التي ستولي هاربة بفعلتها
اعتقد ان الجدة ستتقبلها من اجل شيء واحد فقـط , شعور الفقد تجاه ابنها حمد هو الذي يدفعها
لان تتقبلها حتى لايمر الجد بذات الشعور مرتين
ما زالت الحرب الباردة تدور رحاها بين حور وغيث .......
غيث والبرود الذي يعتلي وجهه وصراع يدور بين مشاعر حبه وعشقه لدفء انفاسها وبين شعوره
بانه كان يوما ً لعبة بين اناملها
حور وقناع التمرد والاستعداد للمواجهة الذي ترتديه باستماته عندما يزحف بثقله ليخيفها
اقتباس :-
|
أكثر ما يمتّعه في لعبة الإيذاء هذه .. هو تسلل هدوءه دوما لغفلتها ..
|
والنتيجة كانت وخيمة ........ بس الحمد لله ماكانت الاصابة للقلبه ..
تفجر دماء وبكاء دون حول ولاقوة ربما يفصح له عن حبها وخوفها فيشفي قلبه العليل
اقتباس :-
|
في حين تسللت إلى صدره أمنية كريهة لا يعرف لها مصدرا ..
تمنى لو أنها لم تعلمه بشأن خداعها .. و أنها لا زالت تستغفله حتى اليوم ..
|
عند هذه الامنية ..تذكرت مقولة لاخواننا اللبنانين
يلعن الحب شو بيززل ..
ليتني كل الشكر لك على هذا التواصل والحمد لله على سلامتك
زارا تشكرين من القلب على حرصك عزيزتي وكل عام وانتِ بخير
واعاننا الله على صيام رمضان وقيامه وجعلنا فيه من المقبولين الفائزين
ونلتقيك ان شاء الله في عيد الفطر المبارك
التعديل الأخير تم بواسطة ميثان ; 29-08-08 الساعة 05:02 PM
|