السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
║ خطوات تحاكي السكون ..║
عن جد كانت خطوة تحاكي السكون لدرجة حسيت ان السكون و الهدوء سكن روحي و انا اقرأ الخطوة
ربما لأن العصفة كانت قوية بالخطوة الماضية و غالبا نحتاج لهدوء ساكن حتى نزيل آثار العاصفة
::حــــور::
السكون يا حور لفك وانت ترفعي كفك الصغير ملتجئة الى الله حتى يهدي سرك
وكان التصوير ابدع ما يكون يا ليتني
بالرغم ان الليلة قضيتها مكسورة باكية دامعة .. الا انك حاولتي بقدر استطاعتك تبيني القوة و وقفتي في وجه غيث
رحمتك مرررره و انا اشوف التعب متمكن من جسدك الصغير و قلبك الغض خخخخ
تعب اظهر حور الحقيقية .. المخلفة ... العادية ...البسيطة ... العزيزة ... الحلوة
وياريت تظهر كده دوم وهي نايمة و صاحية من غير مكابرة و قناع مزيف يدعي القوة .. لكن متى؟
شوفتك لنظرة الخوف في عين من لا يجيد سوى اخافة الآخرين
أكيد بتكسر القليل من صورة غيث البارد ... القاسي في عينك و بتحاولي تلقطي هالنظرة مرة و مرتين و ثلاث حتى تعرفي شو سببها فحواء بطبيعتها فضولية
اقتباس :-
|
و من أخدودٍ عميق في روحها ..
انبثقت أمنية سريّة نفختها من بين أناملها للسماء .. لا يعلم ماهيتها إلا الرب ..
|
ليتني ... ترانا اكبر ملاقيف في الكرة الارضية و اكيد نبا نعرف امنيتها الا تمنتها في عز قوتها وهي بي يدي الله
<< هاااااي غيثون ترى البنت لها 24 ساعة ما طب بطنها الاكل ... كل ذا بخل يالطيف ... لا يكون عشان المليونين الا ماخذتهم مانت ناوي تكرمها يالحبيب ... لا و فرحان و ضحكة كرست انه راجع عز الظهرية وهو يخلص اوراق الشركه وه اللي ما كلف خاطره يطل لى اوراق الملكية يوم التوقيع
<< غديييييييير داخلة عالله ثم عليك ... تحميني من بعض الناس لا يذبحوني هالاسبوع
::غيـــث::
صراع كبير بين كبرياء الرجل المخدوع و قلب الرجل اللي سكنته مشاعر نحو بنت عزيزة و حلوة و صارت ملكه
مشاعر منعته من النوم و هو يسمع لحن بكائها
مشاعر و حنية اظهرها وهو يشوفها ممددة بكل تعب و ضعف
مشاعر لجمها العناد و المكابره
متى بيشوف حور بدون قناع الخديعة و يشوف الحقيقة من غير ما يسمع مبررات
الوسم و الندبة اللي وصفها خلاني اشوفها مع حور يا ليتني
اكيد و مؤكدان لها علاقة بطفولة مؤلمة عاشها غيث
طفولة مؤلمة خلته يتفزز من مجرد لمسة فجائية و خلت خوفه يطفو في عيون ما اظهرت الضعف في يوم
طفولة تجر عليه
احلام و كوابيس يمكن يكون لحور نصيب و تلاحظ آثارها عليه
حياتك يا غيث تخبي الكثير من الاسرار و احنا في الانتظار حتى نعرفها
::أبو علي::
متأخر تفكيرك ان كنت قمت بالخطأ او الصوب تجاه غيث و حور بربط حياتهم مع بعض
"اذا فات الفوت ما ينفع الصوت"
تأثرت و انا اتخيلك تدعي من اعماق قلبك لحمد بالرحمة و رافقت دعوتك دعوة أم حرمت رؤية ذات الابن
::عوشه::
آخ بس منك انت ... عندك كل هالحنان و الحب متمثل بابوك و حاسة بالوحدة
بعضهم يدورو ربع الحنان اللي غرقانه فيه
وانت عندك اب عزف عن الزواج و انجاب المزيد لمجرد انك في حياته
تخبط ما بعده تخبط يا عوشة لأنك ما تعرفي ايش تبي من الحياة
اقتباس :-
|
تأخر الوقت كثيرا لتفكر الآن بالزواج الذي كانت تركل حضوره من حياتها بقدمها ..
ها هي تقف على أعتاب الثلاثين ..و تشيخ روحها من فكرة أن تهلك بقية أيامها في عنوسة ..!
|
الزواج ... قسمة و نصيب و ما يعترف بالعمر ابداً
بس ليش تفكيرك محصور بالزواج ... هل لانك بحاجة لحنان من نوع آخر او انك بحاجة لتغدقي الحنان على شخص ما
::خــولة::
سبق و قلت اني ما الومها على تفكيرها بنفسها
بس اللي ما عجبني هو اسلوبها و توقيتها
لو احسنت التفكير و اختيار التوقيت يمكن ماعارض نهيان او جرحتميعاد بتصرفها
خوله اللحين تعاني من صراع بين تفكيرها بنفسها و عيش حياتها بعيد عن شبح ميعاد
وبين التزامها باختها مو لأنه واجب بل لأن الاخوة تفرض عليها كده
::ميعـــاد::
اعتقد تصرف خولة اللحين بيهل الطريق لك لبيت أهلك
بس كيف و مين اللي بياخذك هناك ... الجواب بالخطوات
::المهــــــــــــا::
وما ادراك ما المها
حور كانت لها الام و الاخت و الصديقة و المعلمة
كانت لهاالسند و الجدار اللي حماها من الدنيا بكل ما فيها
واللحين راحت حور و ان ما يبعد بيتها غير الحوش
افتقاها لحور و المها خلى المها تكسر صمتها الابدي و تردد كلام يقطع القلب
واللحين نانا جي بالطريق
اذا صارت حليلته ... هل بيقدر يعوضها و يعطيها نفس الامان
ولا بيكون جرح صعب شفائه
::أحمد و ر وضة و سيف::
موقف روضه من رغبة احمد بالمها اعتبره تجسيد حقيقي للواقع
سبق وقلت ان كونها معاقة ما يمنعها انها تعيش حياتها زيها زي اي بنت سليمه
و رأيي اعطيته بعد ما تخيلت نفسي زي المها
خصوصا ان المعاق غالبا بيكون عنده قدرات تعوضه عن الحاسة اللي هو فقدها و هاي من رحمة رب العالمين بعباده
لو بنتكلم عن فرص نجاح زواج المها و احمد ... بركز على نقطتين
اولا ... تقبل الطرف المعاق او المعاقة لفكرة الارتباط بشخص سليم من غير اي احساس بالنقصان او ان سبب الارتباط هو احساس الشفقة لأن زواج مبني على هالاساس ماراح يكمل الا بظروف اجبارية
ثانيا ... تقبل الطرف السليم لفكرة الارتباط بطرف معاق معتقبل كل سلبيات و ايجابيات الاعاقة و تأكه انه يدر يكمل هالعلاقة من غير ما اي ملل او تفريط في العناية باحتياجات الطرف الآخر
بالاضافة الا تقبل أهل الطرفين لمثل هالزواج لأن رفض اهل اي طرف للزواج فهذا معناته تأثير سلبي على استمرارية الزواج
لكن لو نجي لرفض روضه
روضه زيها زي اي أخت بالدنيا .. تبا الافضل و احسن الناس لاخوانها
مو لنقص بالمها او لاعاقتها ... بالعكس انا ممكن احب بنت و اعتبرها جوهرة بين البنات و يا سعده اللي بياخذها
لكن لو سألوني تقبليها لأخوك باقول لا ... يمكن لأني اعرف اخوي اكثر من غيري و اعرف اي شخصية هي اللي تناسب شخصيته و اقدر احكم اذا بيكملو حياتهم مع بعض او لا
وفي حالة روضه ... هي شايله هم اختلاف الشخصيات بالاضافة لحالة المها و هم رفض الأم الأكيد لمثل هالزواج
في نقطة ثالثة حبيت اناقشها و هي رغبة أحمد الشديدة بالارتباط بالمها و متجاهل لا اللي لقاها من اقرب الناس له اخته و صديقه
الكثيرمن الشباب .. يوافقو على الزواج لاسباب عديدة
يا انه حب وحدة من البنات و يبا يتزوجها و يمكن بموافقة الاهل او متحدي لرفضهم وهاي حالة أحمد
او انه مل من حياة العزوبية و يبا يرتبط بوحدة تهتم و تعتني فيه و متى ما رد البيت يلاقي كل حاجة مجهزة و مرتبه له و غالبا يرتبط بوحدة شايفينها اهله صالحة للحياه الزوجية
او انه يرتبط تحت ضغط الاهل اللي شايفين ان قطار العمر فاته ولازم يتزوج و يستقر و يبني عيلة و يجيب ذرية و غالبا ما يهتم مين هي الشريكة المختارة
في بداية الحياة ... حياتهم ماشية سمن على عسل و كبل مافي احسن منهم يراعيها و تراعيه
لكن بعد كم سنه ... تظهر المشاكل و الحرمه فيها و فيها و فيها و الرجال ابدا ما ينطاق او يتعاشر و يحطو الاهل الشماعة الاولى لفشل الزواج
ناسين و متجاهلين ان الزواج كان بموافقتهم و محض ارادتهم حتى لو كانت فيه ضغوطات من الاهل
ليش لانه ما حسبو من البداية هل انا مختار شريكة الحياة المناسبة و هل انا شريك حياة مناسب
الحياة بين شخصين في مجملها اخذ و عطا و تنازلات بين الطرفين و محاولة لفهم شخصية و متطلبات و احتياجات الطرف الآخر
اللحين السؤال ... هل أحمد وهو الانسان الحيوي بيقدر يرتبط بالمها المعاقة الهادية
هل بيقدر يحتوي المها بكل احتياجاتها و متطلباتها اللي تفرضها اعاقتها و يفرضها احساسها بانعدام الامان بعد وفاة المرحوم و زواج حور من غير كلل او ملل او تفريط
سؤال يحتاج من احمد تفكير شديد و ليس مجرد اندفاع وراء احاسيس ثائرة او اندفاع وراء رغبة عائلة في تقوية الروابط بزواج ثالث
<<ذكروني بحمد و نسيم ... بس نسيم شخصيتها مختلفة تماما عن المها
لكن ملخص الكلام ... الكلام اللي قاله ابو هناد لاحمد ... رضا الوالدين حاجة مهمة لنجاح اي زواج و الخيرة فيما اختاره الله
<<تفلسفت كثير عشان خاطرك يا ام احمد
ل
يتني غريبة .. مبدعة في كل حالتك و خطواتك
اذا اردتها عاصفة ... كانت خطوة عاصفة بكل معنى الكلمة
اذا اردتها ساكنه و هادئة ... كانت كذلك
العاصفة يعقبها سكون ... لك هل هو سكون مستمر و دائم
خطوتك القادمة ستجيب على سؤالي
سلمت يمناك
-----------------------------------------
زارا ... شكرا ملاييين على اهتمامك بالنقل
انا قرأت الخطوة اول ما نزلت و ما علقت على طول لأن النوم سلطان غير كده الركود الفكري ما سعدني
<<الله يعيني عليك ياظبوي