كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم
ليتني غريبة وزارا
لقد لف السكون والهدوء مجريات هذا الجزء
وتأثرت به كثيرا حتى شعرت ان السكون تغلغلة داخلي دون ان ادري ربما كان شعوري بهذا السكون للهدو ءالذي لف يوم بنات حمد بكل ما حوى ذلك اليوم من شوق وحزن وفرح وكلها بصمت ومحبوس في افأدتهن غلغلة السكون الداخلي
او ربما لروعة دعاء الاب لابنه الراحلة وشوقه الصامت له ام لصدق دعوة الجدة لاحفادها وحزن وعمق دعوتها لابنها ام لدقة وصفك وقت الفجر وسجادة صلاة حور وذلك الضوء الاول للضياء الذي اخترق سمك الستائر بدا لي ليس ضياء عادي بل انه ضياء امل قد يبزغ قريبا على حياة اثنين انهكتهما المكابرة بالمشاعر ليوم واحد لا ادري الى متى سيستمرنا في دمير نفسيهما
رائعة انتي يالتني تضعينا دائما بالاجواء تارة مدهوشين وتارة غاضبين وتارة فرحين وتارة هادئين مترقبين .لقلمك سطوة على مشاعرنا
وفقك الاهل وادام لك هذه الموهبة
حور وغيث
صدقيني ليتني صعب على الانسان ان يضهر بصورة مغايرة عن ماهو اصلا وان يتخذ مشاعر غير التي تسكن روحه ممكن ان تحمل يوم يومين صعب تحمل ذلك مدة عشرة ايام لابد ان ينكسر هذا المغلف الذي يحطه ليظهر الشكل الحقيقي له هذاالامر ينطبق على الاثنين حور وغيث
هي تكابر وهو عنيد ومكابر واولاد عم وورثى نفس الصفات قد يطول عنادهما ولكن لابد ان يتخلل يومهم
شيء من الحرارة يكسر الجمود الى ان ينكسر تماما
هل تعرفين ليتني ماهي ابعد نقطة بين حور وغيث هي اختلاف افكار الرجل عن المراءة يستحيل على غيث ان يشعر بعمق جرح حور عندما علمت انه تزوجها من اجل الشركة هل تعرفين لماذا لان الرجال دائما يجدون اعمالهم لا علاقة لزوجته بها فهو بالتالي كله لها اعماله وتجارته ونفسه اذن لما عليها ان تعرف ما يجب الا تعرف ونحن النساء تحركنا المشاعر والتفكير بكبرياء الذي قد يبدو سخيفا عندما تمر السنين وتكتشفين بالعشرة ان كرامتكي هي كرامت زوجك وانه هو شريك الحياة الذي احتارها سبحانه وتعالى عندها تجدين الراحة والسكون. وجهة نظر لاغير
اعجبني اليوم مناقشة الكي الذي في عنق غيث هل تعرفين انا جد متأكدة انه نتاج سن الطفولة هل تعرفين لماذا لان الكي لوكان في سن الشباب لاستغربت هذا الخوف من غيث لانه انسان قوي لايخيفة جرح حصل عليه في شبابه ولكن مخاوف الطفولة هي التي تلاحقنا حتى ونحن في عمر كبير نحس بها وكأنها حصلت منذ وقت قريب وكأن السنين توقفت واعادتنا الى تلك الفترة
فزعه عندما لامست حور الندبة فزع حقيقي لانه شعر وقتها انه طفل وعذابه بدأ الى ان استوعب انه في الزمان والمكان الحقيقي استعاد رباطة جأشه لنرى من هو معذب هذه الجبل في طفولته ننتظر
عوشة اه اه اتملكين كل هذا الحب الصادق وهذا الاب الرائع وتسعين لحب زائف وحب من طرف واحد امليته على نفسك وعذبتها به
ارى صحوتك على زمانك متأخرة كيف استطعتي اهمال هذا الاب الرائع
واهمال جمالك البارز الذي تركته عرضة لكل من هب ودب ولكن السنين عندما تمضي لاتعود والندم لايخلف الا ندم وما عليها الا البدأ من جديد ربما تدرك ماتبقى من نقاء روحها عزيزتي ليتني جدا كان موقف عوشة مع ابيها موقف جدا قوي احسست بعمق محبة الاب وبعمق الندم الذي ظهر داخل عوشة اتمنى ان يكون حقيقي
احمد وروضة
المشهد هنا حقيقي مية بالمية لكي لا اكون مثالية لو اتى اخي وطلب مني طلب مثل طلب احمد لفعلت مثل ما فعلت روضة حرصا مني على اخي واطفال اخي وغير مبالية بمشاعره او لعلمي ان المشاعر قبل الزواج هي مشاعر لاتثبت بعد الزواج احتياجات الرجل والمراءة قبل الزواج تختلف عن احتياجتهم بعد الزواج لأوضح قيلا
قبل الزواج الكل حريص على اضهار الجانب الجيد الرومانسية كل ماهو جيد يضهر بعد الزواج تبدأ الحياة الحقيقية واحتياجات قبل الزواج تكون لها مكملات اخرى لابد منها بالمختصر اقول العشرة الطيبة اهمها
قد تقولون ارادة الحياة قاسية ولكنها الحقيقة ولايمكن ان ازيفها وقد تقولون حمد وزوجته اقول لكم لحمد ضروف مغايرة وتزوج ام حور لو كانت ضروفه مختلفة لما سعى بالزواج منها
ولكن مع ذلك اذا كان الرجل متأكد من اختياره وهو قادر على تحمل المسؤلية ولايضجر منها ولايتندم انا معه لانها حياته هو ادرى بها ولأن المسكينة مها من حقها ان تعيش مثلها مثل اي بنت ولكن دون صدمات انا افضل ان تبقى الفتاة المعاقة في بيت اهلها على ان تتزوج وتحصل على صدمه من زواجها
مشكورة ليتني موضوع شائك وسوف تختلف وجهات النظر به
اعتقد سيف وفى وكفى في هذا المجال وصلاة الاستخارة وموافقة الام هي من سيحدد هل يتم الزواج ام يبقى حب احمد حبيس جدران قلبه لننتظر
خولة هل تعرفين ليتني اشعر بالشفة عليها
في بعض الاحيان يستبد الغضب بنا ولانعرف كيف نفرغه ولانجد غير اقرب الناس لنا وان كان لاذنب لهم ونفرغ غضبنا على رؤسهم هذا واقع وكلمات خولة وان بدت قاسية انا اجزم انها لاتقصدها لان من ضحت هذه التضحية الكبيرة وقدمت الرعاية لاختها لاتأتي الأن وتقول كفى تعبت فما قدمته لم يكن واجب بالنسبة لخولة اتجاه ميعاد بل كان حب خولة هو الذي يدفعها الى العناية بميعاد لانه لو كان واجب لضجرت منه وتمللت ولكنه الحب الاخوي الصادق
هنا اقول النيران التي تستعر داخل خولة ومحاولة اخفاء السبب الحقيقي للغضب هو الذي اطلق تلك الكلمات القاسية
بصراحة ظهور غيث بحياة خولة شتت تفكيرها وتشتت معه حب خولة لميعاد واصبحت كلما خنقتها نيران الغضب لايوجد غير ميعاد تفرغ غضبها بها
لنرى ماذا يخبأالجزء القادم لميعاد لاني اجد وضعها مع خولة اصبح حرجا ولن تتقبل اعتذار خولة بسهولة
بنات حمد وشعور الأشتياق اكثر ما شدني تقبل نورة لطلبات هند ومعارضة دانة الغير قوية اذن فقدانهم واشتياقهم لحور اصبح عبارة عن تنفيذ لأوامرها وهي غائبة
اعجبني تماسكهن وتمنيت ان يكون لي اخوات مثلهن
زرعتني في وسط اجوائهن وتمنيتهن اخواتي او بنات عمي
الم اقل لكي انكي تضعينا وسط الاجواء دون ان نشعر
عزيزتي ليتني كلمات الشكر لاتفيكي حقك للمتعة التي شعرت بها وانا اقرأ الجزء
وفقك الله عزيزتي
بشوق كبيرجدا انتظر اشراقة سطورك
التعديل الأخير تم بواسطة ارادة الحياة ; 16-08-08 الساعة 10:44 AM
|