هااااااااااااااااااي : اكتبي على جوجل منتدى روايات احلام العام بتطلع و اكبسي على روايات احلام العام ,, والقصه مصيده الانتقام بتكون بالصفحه الثانيه .....

nousa
دورت على الرواية بكل مكان وما لقيتها يمكن نازله باسم ثاني

تعرفين اسم الكاتبة او اسم الرواية بالانجليزي

لقيت بس الفصل الاول والثاني اذا تبينه ok

طيب .بس راح يشوقك للروايه وهي ناقصة ...حرام

(( الفصل الأول ))
* موقف لا يحسد عليه *



كانت كارمن تشق طريقها بين الجموع الغفيرة حتى تصل لهدفها المنشود ، اليوم هو عرس سيزار فالنتيو الرجل الذي افسد سعادة صديقتها الغالية وحطمها بعد أن تركت العالم لأجله زوجها وطفلها رماها بكل بساطة ، اشتعلت كارمن بنار الحقد على سيزار فالنتينو خاصة بعد الحال التي وصلت لها صديقتها المفضلة وقضت ايام طويلة وهي تخطط كيف ستنتقم منه وتفسد زواجه الذي علمت من صديقتها أنه بحاجة ملحة له حتى توصلت لحل وهاهي الآن وهنا وتحمل طفلا صغير يشبهها كثيرا بين يديها يبلغ من العمر سنة ونصف لحسن حظهها سيخدمها هذا الشبه بما تنوي فعله الآن وابتسمت بمرح وهي تتخيل وجه فالنتينو وهي تلقي القنبلة في وجهه سيكون مسليا لها وسيرد اعتبار صديقتها في آن معا شقت الجموع وكانت تشعر أن الانظار مسلطة عليها لكنها اختالت وهي تسير ولم تلقي بالا لأحد عليها فقط أن تحسن اختيار اللحظة المناسبة وعندما وصلت لمكان قريب تستطيع منه مشاهدة ضحيتها توقفت وابتسمت ابتسامة زائفة حتى لا تثير ريبة احد مدعية السعادة لكن ما لم يكن بالحسبان هو أن يلتفت العريس الجهة التي تقف فيها وتلتقي اعينهما لقاء ناري ولم تكن ابدا متحضرة لحضور سيزار فالنتينو القوي مجرد أن التقت عينيها بعينيه ارتجفت كما لو أنها طفلة وشعرت أنها تفقد سيطرتها على نفسها بعكسه هو الذي جمد عينيه الوقحتين عليها وتأملها بدقة نظرته المتمهلة ايقظت مارد غضبها من سباته :
اللعنة من المفترض أن عرسه اليوم ومع ذلك يحدق إليها بكل وقاحة كما لو أنه تخصه . استعادت سيطرتها على نفسها كان سيزار رجلا طويلا نحيلا لكن ليس للغاية وجهه كما لو أنه ملامح وجهه نحت من صخر عيونه الرماديتان اللامعتان بمكر ودهاء هي اكثر ما أثرت فيها وانفه البارز زاد من وسامته رغم انها رأته بالصورة إلا انها لم تكن متحضرة نفسيا للقائه فعلا الصورة لم تفه حقه وهي تعذر الآن صديقتها أنها وقعت ضحية مكره وخداعه عندما فكرت بصديقتها عاد التصميم لعينيها يبرز من خلال لمعانهما وصممت أن تجعله هو ضحيتها على عكس كل مرة تقع فتاة ضحية له لحظات وعزفت موسيقى الزفاف واعلن عن وصول العروس الكل وجه أنظاره ناحية تلك اللحظة اما هي تمسكت بجو الصغير فهو ورقتها الرابحة الآن :
لقد حانت نهايتك سيزار فالنتينو .
قالت بثقة تهنأ نفسها بخطتها الذكية وبدأت تعد تلك اللحظات بثقة وحالما مد العريس يده ليستلم عروسه من والداها صرخت بصوت قاطع كالسيف :

هذا الزواج لن يتم قبل ان يتعرف الناس على ابنك الذي هجرتني لاجله ؟

وتوقف كل شيء قبل أن يبدأ الجميع كان مذهولا لا بل مصدوما ، لكنها لم تهتم كل ما همها هو ضحيتها العريس توقعت أن تكون صدمته اكبر من الجميع لكن سرعان ما خاب أملها وهي تشق طريقها لتصل إليه كأن ما جرى لا يخصه كان يبتسم بثقة جعلتها لا تشعر بنفسها وهي ترتجف وهي تتقدم نحوه مع ذلك كانت مصممة على النجاح عذاب صديقتها انيتا جعلها تكمل خدعتها .


تراءى لها أنها قطعت الاف الأميال قبل أن تصل إليه فقد انقطعت أنفاسها وكانت كارمن طويلة لكنها امامه تبدو قزمة ذات شعر اسود حالك وعيون سوداء واسعة سمتها والداتها كارمن لأنها كانت مغرمة بقصة الغجرية كارمن ومن السخيف أن والدايها انفصلا لأان امها اصرت على تسميتها كارمن ووالداها رفض وسجلها باسم مختلف تماما فأنفصلا أثر ذلك من كان يدري أن اسم كارمن قد ينفعها في يوم من الأيام كانت كارمن متألقة بثوب وردي قصير للغاية يبرز جسدها وكانت قد فضلت رفع شعرها لأنه غير عملي خاصة أنها مصطحبة معها طفل صغير وهو ابن قربيتها ليلى كان اول المتحدثين هي العروس التي واجهت عريسها غاضبة والشرر يتطاير من عينيها :
هل ما تقوله هذه المرأة صحيح .

عفوا . رد سيزار بحدة

سمعتني ولا أظنك أصم . كان واضحا ان العروس لا زالت مصدومة على عكس سيزار الذي رد ببرود قاتل :
الأفضل أن توجهي لها هذا السؤال .

شهقت عروسه فهي اعتبرت كلامه أهانة لها فصرخت في وجهه قائلة :
كيف تجرأ تريد أن حط من قدري بالحديث مع مثل هذه .
وأشارت لها باحتقار فاشتعل غضب كارمن لدرجة ودت لو تحطم وجه تلك المتعالية ونسيت أن هدفها سيزار لكن رد سيزار اثلج صدرها وهو ما لم تتوقعه رد رد ساخرا محملا بالغضب :
أوه لا بالتأكيد أنا لا أتوقع ذلك منك لذا سأقوم انا بهذا الدور وأسألها عنك حتى تحافظي على مقامك الرفيع .

يكفي أنتما الاثنان . في هذه اللحظة اختار والد العروس التدخل وقال برفق مخاطبا ابنته :

لوليتا دعينا نناقش هذا الامر في مكان آخر هذا أمر معيب أن تثيرين فضائح أمام ضيوفنا وبعد لسنا متيقنين من أن سيزار فعل ذلك حقا .

أن كانت لوليتا على استعداد لأن تتكرم وتناقش هذا الامر فاعذرني سيدي أنا لا اقبل أبدا أن أكون في قفص الاتهام أن من يشكك بمصداقيتي لا يلزمني .
كان هذا الكلام موجها لهما معا لكارمن وعروسه ولا تنكر كارمن أن ثقة سيزار الغير اعتيادية بنفسه زلزلت كيانها عادت لوليتا تثور قائلة :
هل أفهم من هذا انك على علاقة مع تلك وان هذا الطفل أبنك .

يالحقارة تلك المرأة حقا أن الطيور على اشكالها تقع . قالت كارمن في نفسها

طوال الوقت كان سيزار يحافظ على رباطة جأشه ببراعة لا تجارى لكن الآن بدأ الغضب يظهر في عينيه وقال قاصدا تحقير عروسه :

سأقول لك ما يريحك نعم خاصة أنك من هواة الفضائح نعم أنا على علاقة معها وهذا الطفل أبني ولقد اتفقت معها أن اتزوجك لأخدعك واهرب بنقودك لكن الحظ خدمك وكشفت لك عشيقتي الحقيقية لذا الافضل أن تحمدي الله أن حقيقيتي انكشفت اخيرا وانك ستبيقين وريثة عائلة كنبيرا ولن تخسري قرشا من أموالك .
الجم كلام سيزار عروسه التي شعرت بجرح عميق من كلامه فانطلقت تعدو بين الجموع وهي تبكي بمرارة بينما لام والداها سيزار قائلا :
اعلم أنك لم تقم علاقة مع تلك المرأة الرخيصة سيزار ولوليتا تصرفت بحماقة لكن ما كان عليك أن تجرحها بهذه الطريقة .

كما الوالد كما ابنته ينظرون من برجهم العاجي للناس وكأنهم آلهة لا يخطئون رغبة كارمن بالانتقام اصبحت بلا معنى فحقارة اهل العروس طغت على نذالة العريس بذاته قالت كارمن وكانت تتحرق لترد لولا أن سيزار قال بلا مبالاة :
اسمع من تتحدث عنها ستكون زوجتي بدلا عن ابنتك التي تصنف الناس وفق مستواها الاجتماعي .

أنت لا بد تمزح . قال الرجل وقد صدم بما قاله سيرزار وبان ذلك عندما فغفر فاه بدهشة ولولا أن الوضع لا يحتمل الضحك لانفجرت كارمن ضحكا لقد حجم سيزار الجميع بقوة شخصيته وهذا اذهلها فهي لم تصادف رجلا مثله في غمرة انشغال الجميع بما يحدث لم تكن كارمن مهيئة لما سيصدر عن سيزار ابدا اذا قال :
نعم سأتزوجها والآن واما امثالكم لا بد ان تنال ما تستحق تعامل الناس كأنهم عبيد لديهم .
وتوجه ناحيتها وهمس باذنها قائلا :
اصبح هدفنا واحد ما رأيك ان تشاركي باللعبة لنتسلى .
فهزت رأسها موافقة فما كان منه ألا أن اخذ الطفل من يدها واخذ يلاعبه وبدا على جو السعادة ثم أعطاه لاحدهم قائلا :
هل تسمح ريثما أقبل زوجتي الجديدة .
وعاد لها ولكنها قالت محاولة ابعاده :
اسمع لا داعي للمبالغة .
فلم يعطها الفرصة وعانقها أمام الجميع بينما كانت أخر الكلمات التي تناهى إلى مسمعهما صوت والد العروس :
ستندم سيزار ستدفع الثمن غاليا .

لكن احدا منهم لم يعرف أن العناق سيكون مدمرا للغاية خاصة كارمن التي شعرت كما لو أنها تتلقى العناق لأول مرة .
الفصــــــــــل الثانى:-

خدعة في محل الثياب
كان سيزار فالنتيو مشتعل بنار الغضب عندما اكتشف أن كارمن خدعته بسهولة واشعرته أنه احمق رجل على وجه الأرض كيف مرت عليه تلك الخدعة كان يسير في الصالة جيئة وذهابا كنمر سجين في قفص المشكلة كانت أنه لم يتمكن من سحب أي معلومات عنها لكنه لن يرضى بهذه الهزيمة النكراء سيجدها مهما كان الثمن وسيجعلها تركع امام رجليه لطلب الغفران كلما تذكر سيزار كيف وقع بتلك الخدعة وتمكنت من اقناعه انها فاقدة الوعي وما اغاظه اكثر أنها تمكنت من اخذ الطفل معها ايضا عندما اكتشف الامر انفجر بالخادمة التي اعطتها الطفل متهما أياها بالغباء ودفعها لللبكاء لو بقي الطفل لتمكن من الايقاع بتلك الماكرة في غمرة غضبه الحارق طرق الباب فقال بصوت حاد :
ماذا هنالك ؟
كان الذي طرق هو رالف مدير المنزل اذا دخل قال :
معذرة سيدي لكن هذه القلادة وجدها العمال اثناء تنظيف المكان .

رد ببرود :
ضعها هناك .
مشيرا إلى طاولة صغيرة قريبة منه وفعلا وضعها رالف حيث امره وخرج بعد خروجه تأمل القلادة بسخرية لكن فجأة وهو يتأملها انتبه للأسم المحفور عليها :
أستريلا دومير
ابتسم بسخرية وقال وعيناه تلمعان ببريق النصر :
انستي الماكر لنا لقاء مجدد إذا .

*************

عندما وصلت كارمن المنزل وكانت قد اعادة بيتر لعائلته كانت منهكة للغاية وصلت وكان الظلام قد حل فتحت باب شقتها وولجت واضائت المصباح فأذا بصوت يقول :
كارمن أخيرا وصلت إذا .
رغما عنها صرخت بفزع لأن صديقتها استريلا فاجأتها خاصة انها كانت متمددة على الأريكة وليس في غرفتها وعندما استعادت هدؤوها قالت بلوم :
افزعتني .
اسفة لم أقصد لكني كنت قلقة عليك .
عقدت كارمن حلاجبيها بدهشة وقالت :
لكن لماذا ؟

فنهضت استريلا من مكانها وردت :
كنت في زياري لرينا بالمستشفى اليوم .
حقا هذا امر جيد لا بد أنها سرت برؤيتك .
ليس تماما . ردت وعلامات غامضة تلوح على وجهها
ماذا تعنين ؟

كانت رينا تسأل طوال الوقت عنك ومتى ستعودين وبدا لي أنها أنت وهي تخفيان عني أمرا ما .

وماذا في ذلك لا تنسي أننا متقاربتان وقد نشأنا معا و.........

لو أني لا أعرف رينا جيدا لما كنت قلقة يا كارمن .

استريلا أنا لا أفهمك ثم من المفروض أن تقدري ظروفها أكثر لا تنسي أنها كادت تموت بسبب ذلك المخادع .

سيزار فالنتيو الذي ذهبت إليه كارمن . بسرعة تغيرت ملامح كارمن وبدا عليها الشعور بالذنب لقد فهمت استريلا كل شيء فهي لا ينقصها الذكاء لكنها ردت مدافعة عن نفسها :
وأن يكن لقد لقنته درسا لن ينساه ذلك الحقير .

ابتسمت استريلا بهدوء وقالت وهي تربت على كتف كارمن بلطف :
دعيني انصحك نصيحة لا تدخلي نفسك بمشاكل رينا التي لا تنتهي لأنك قد تكتشفي شيئا لن يعجبك .
ما قصدك ؟ ردت باندفاع وتوتر
أن تفهمين قصدي تصبحين على خير أنا متعبة وأريد النوم . كانت استريلا على وشك المغادرة لولا أنها تذكرت امرا فقالت :
بالمناسبة أنت لم تضعي القلادة كعادتك؟
أه نعم بكل تأكي...... ردت بثقة وهي تتحسس رقبتها لتتلقى صدمة بعدم وجود القلادة في رقبتها وبسرعة اصفر وجهها تلك القلادة كانت هدية من استريلا لها وكان اسم استريلا عليها وهي مماثلة لقلادة عليها اسم كارمن تضعها استريلا كرمز لصداقتهما المتينة يا آلهي لو أنها فقدت القلادة في منزل سيزار سيكون من السهل جدا أن يعثر عليها
كانت كارمن كالثور الهائج وهي تهب رواحا وجيئة امام استريلا وتردد :
لقد وقعت في ورطة ماذا افعل بالله عليك استريلا .

اهدأي اولا لنعرف كيف نفكر .

لا لو وقعت القلادة هناك قضي علي سيجدني سيزار فالتينو .

أنا لا أفهم شيء لماذا تقعين في ورطة مع سيزار فالنتيو ماذا فعلت له ؟

اوشكت كارمن على الاعتراف لكنها امسكت لسانها بصعوبة فبقيت صامتة .

كارمن من الافضل أن تخبريني فقد استطيع مساعدتك .

شعرت كارمن بالتردد وعندما فتح فمها بنية الكلام رن جرس الهاتف فنهضت استريلا وردت على الهاتف :
نعم
هل أنت معي الآنسة استريلا دومير .

نعم من المتكلم . لكن الخط انقطع فهزت استريلا كتفيها ووضعت السماعة مكانها
فسألتها كارمن :
من المتكلم

أمر غريب احدهم سألوني ان كنت استريلا دومير فأجبته نعم واغلق الخط .

اصاب كارمن الهلع لأنها تيقنت أن القلادة وقعت بيد سيزار فالنتينو وأنه بات قوسين أو ادنى من ايجادها فصاحت :
لا بد أنه هو بذاته لقد انتهيت .

لكن كارمن أجابتها أنا لا أفهمك عن من تتحدثين .

لكن كارمن التي كانت في قمة التوتر قالت :
لا يمكن أن ابقى هنا سأذهب للمبيت عند جاكي .
كارمن . صرخت استريلا لكن الرد كان صوت اغلاق الباب .

*************************

كارمن الفطور جاهز هيا تعالي . نادتها جاكي وظهرت كارمن على الباب وقالت :

صباح الخير .

صباح النور هل نمت جيدا . علقت صديقتها وهي تبتسم كانت جاكي فتاة ممتلئة طويلة ذات شعر بني قصير ومرحة للغاية وكانت لها جذابتها الخاصة اذ أن عينيها كانت لامعتين وضاحكتين وجلستا معا على المئدة لتناول طعام الافطار وتناولت كارمن الصحيفة واخذت تتفحص الأخبار ثم لفت انتباهها خبر يتعلق بسيزار فالتينو كان العنوان : سيزار فالنتينو تهجره عروسه على المذبح لاكتشافها انه كان على علاقة مع امرأة اخرى وانجب منها قرأت كارمن المقال بتمعن وكان لقاء مع عروسه التي كالت له الشتائم وذمت تصرفاته وكان هنالك تعليق أن سيزار فالنتينو سيخسر الكثير بما فعله بعروسه خاصة ان شركاته مرهونة للبنك ووجدت في المقال فضائح كثيرة وحمدت الله في سرها ان احد الصحفين لم يتمكن من التقاط صورة لها بطريقة جيدة حيث كانت تحمل الطفل بطريقة تغطي وجهها انتبهت جاكي لاستغراق صديقتها بالقراءة فقالت :
هل تحبين قراءة الفضائح .
لا بكل تاكيد . انكرت وقد احمر وجهها من شعورها بالذنب ورمت الجريدة جانبا وابتسمت براحة لقد لقنته درسا لن ينساه .
*************
عندما كانت كارمن تتهيأ للخروج قالت لها جاكي :
هل ستزورين رينا اليوم ؟
فأجابت نعم لكن قبل ذلك يجب أن اذهب لأستريلا لأمر هام .
موفقة في هذه الحال .
شكرا لك جاكي كان على كارمن الذهاب لمحل استريلا حتى تبلغها أن ـاخذ حذرها من اي شخص مثير للريبة فقد يكون من طرف سيزار فالنتينو كان عليها منذ البداية أن تخبرها القصة ولعنت تسرعها في قرارة نفسها لكنها كانت خائفة للغاية الآن ستشرح لها الموقف بسرعة ستذهب للمحل وليس للشقة حتى لا يمسكها ذلك اللعين .

*****************************
كان سيزار قد وصل بسرعة للمكان المطلوب حسنا هذا هو محل استريلا دومير لبيع التحف نفس الفتاة التي اوقعته بالفخ وجعلته مغفلا لقد كانت واثقة من نفسها للغاية انها تستطيع الافلات من قبضته لانها اساسا اعطته اسما مزيفا ومعلومات زائفة عن نفسها وتمكنت في المرة الاولى من الهروب عندما تظاهرت بالمرض وادعت الاغماء ببراعة وقتها ارتبك هو وعندما ذهب ليحضرالمساعدة هربت بسهولة الآن سيمتع نفسه برؤية اثر الصدمة عليها عندما تدرك انها لم تستطع النجاة منه وتخيل وجهها وهو يهنىء نفسه على نجاحه بايقاعها بقبضته ثم قال لنفسه ايتها هالكاذبة كارمن حان وقت الحساب ودفع الباب بعزمولكنه هو من تلقى الصدمة اذا ان من قالت له هل من خدمة يا سيدي لم تكن ذاتها الفتاة المدعية التي افسدت زواجه بل كانت فتاة نحيلة ذات شعر بني اجعد وعيونها زرقاء شاحبة للوهلة الاولى ارتبك سيزار ولم يعرف ما يقول لكنه تمالك نفسه وقال :
عفوا اود السؤال الا توجد هنا فتاة تدعى استريلا دومير
ابتسمت الفتاة وقالت :
في الواقع .......
ولم تكد تنهي جملتها حتى قاطعهما صوت التقطه سيزار على الفور :
استريلا مرحبا لقد........
قبل ان يلتفت الى مصدر الصوت الذي عرفه فهو صوت لم ولن ينساه
اجابت الفتاة المدعوة استريلا :
اهلا كارمن .
عندها التفت سيزار بتلك اللحظة ليكون في مواجهة عدوته اللدودة وجها لوجه
وبسرعة تبدلت معالم وجهها وصرخت وقد فر اللون من وجهها : لا يمكن واطلقت ساقيها للريح مهلا كارمن لم ينفع صراخ صديقتها في ايقافهاوتبعها سيزار وكانت سريعة واستطاعت تجنب الاصطدام بالمارة بالطريق رغم الزحام على عكسه هو الذي كان قد اصطدم باكثر من شخص ما اشعل غضبه واخذ بالصراخ :
توقفي والا سوف تندمين
لكنها استمرت بالهرب دون هدى وكانت تلتفت ورائها حتى تطمئن انها نجت منه الا انه كان مصمم على اللحاق بها وعندما وصلت لمكان مسدود من دون ان تنتبه زاد هلعها يا الهي سيمسك بهاقالت وهي تكافح لتستعيد انفاسهاوهي تتلفت وقع نظرها على واجهة محل ملابس وجاءت لها الفكرة التي ستنقذها من براثن سيزاروصل سيزار للمكان الذي كانت فيه وتوقع ان يجدها فقد لمحها وهي واقفة هنا لكن ما فوجىء به انها لم تكن تلفت حوله يمنة ويسرة لكن لا اثر لها اين اختفت قال في نفسه ولكم الجدار بقبضته قائلا : اللعنة لا يمكن لها أن تهرب منه ثانية فلا طريق نافذ من هنالا بد انها مختبأة هنا لكن اين واخذ يبحث لكن دون جدوى وقعت عيناه على محل الملابس فارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه وقال : حسنا حسنا لقد انتهت اللعبة للاسف
وتوجه ناحية المحل ووولج اليه لم يكن في المحل الكثير من الاشخاص فسر للامر لن يطول به الوقت حتى يعثر عليهالكن وهو يتفحص الوجوه لم يعثر على مطلبه وخاب امله بسرعة فأخذ يبحث في زوايا المحل لكن بلا فائدة لم يجدها ولم يكن مهتما لنظرات الناس الفضوليه اليه وعندما تقدم صاحب المحل يسأله أن كان يحتاج مساعدة قال بنزق لا شكرا لك و خرج غاضبا ومن شدة غضبه لم يكلف نفسه حتى النظر إلى واجهة المحل وبسرعة اوقف سيارة اجرة وركبها

وبمجرد ذهابه ظهرت ابتسامة مضيئة على وجه الما التي كانت قد اختارت الاختباء كمانيكان في واجهة المحل وساعدها وضعية المانيكان الجاسة وراسهأ منحني في تنفيذ خطتها وبمجرد ذهابه قفزت من مكانها ما اصاب الاخرين بهلع ورعب فصرخوا لا اراديا لكنها قالت : اسفة لاخافتكم لم اكن اقصد لكني فقط اردت تسلية نفسي وتجربة الوقوف في واجهة محل ثم اعطت صاحب المحل نقود وشكرته وخرجت
*************