لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-07-08, 07:29 AM | المشاركة رقم: 41 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-07-08, 12:43 AM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
و أنا أقدر علي زعلك يا موني برضو بس فعلا Dew.الوحيدة اللي بترد و بتعلق و حاسة إنها مهتمة . الفصل الجديد ده يا ستي علشانك أنتي و Dew
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-07-08, 12:46 AM | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
لم يكن حلما هذه المرة .. رغم أن هذا المشهد تكرر في أحلامي من قبل ملايين المرات .. لكن هذه المرة لم تكن حلما .. لست أحلم .. ها هو أمامي .بجسده و روحه و قلبه و ابتسامته التي لا أنساها أبدا .. أخيراً .. لقد عاد .. ها هو أمامي .. لا تفصل بيني و بينه هذه المرة إلا خطوات .. فما الذي يجب علي أن أفعله .. كنت أرتجف .. أرتجف .. كل قطره دم في جسدي ترتجف .. ها هو أمامي فماذا سأقول له .. اختلف شكله قليلا عن آخر مره رأيته فيها.. أصابه الاسمرار قليلا .. غير تسريحه شعره .. لم يزده ذلك إلا وسامه ورجولة .. رائع هو في أي شكل .. و هناك شئ ما في عينيه .. شيئ يشبه بحر عميق من الحزن .. رغم ابتسامته التي ارتسمت علي شفتيه إلا أنني كنت أشعر بذلك الحزن في أعماق قلبه .. قال له بسنت ضاحكة : مجنون أنت دائما كل هذه الضجة لأنك تريدني أن أغادر العربة .. لماذا لم تأت للمنزل سيكون ذلك سهل .. ثم أضافت في دلال : أم إنك أشنقت إلي كثيرا و لم تحتمل بعدي لدقائق .. كنت أقف بجوارها و أنظر أحدق فيه بشده كأنها المرة الأولي لي التي أري فيها بشري علي الأرض .. بدلا من أن ينظر إليها و هو يرد عليها .. وجدته ينظر إلي عيناي و هو يجيبها : نعم لقد اشتقت إليك كثيرا و عندما رأيتك لم أتحمل أن تضيعي مني مرة أخري . كنت سأفعل أي شئ في العالم لأراك .. و كأن العالم كله تحول إلي عينان كبيرتان .. لم أعد أري ما حولي .. انفصلت عن ذلك العالم المادي الذي يحوي آلامي و أحزاني واندفعت لعالم عيناه .. ذلك العالم الذي يعدني بسعادة مستقبلية لا حد لها .. واكتشفت في تلك اللحظة إنها المرة الأولي التي اسمع فيها صوته .. كان صوته هادئا كألف مقطوعة من موسيقي Slow .. مقطوعة تعزف لي أنا وحدي .. قاطعت بسنت تأملاته في عيناي .. كنت أعرف أنها تقصد ذلك .. فلقد غفلنا أنا وهو عما حولنا تماما ولم نعد نذكر أننا في مكان عام و يحيط بنا بشر .. بشر فضوليون سيتساءلون عن سر تلك الوقفة العجيبة .. فلقد كنا قد غرقنا تماما أحدنا في الآخر .. أنا و هو .. أم أقول أنا و أنا .. فهو جزء من نفسي لا أستطيع أن أصفه بكلمه هو كأنه شئ آخر غيري .. علي أي حال سأستخدم له كلمه هو لتفهموا انتم ما أعنيه أم لنفسي فهو أنا آخر .. قالت بسنت: اشتقت إلي لهذه الدرجة ؟؟ ربما فهذه هي المرة الأولي التي لا تقابلني فيها بالتوبيخ .. ولكن قل لي كيف عدت ؟ ألم تقل إنك لن تعود إذا سافرت هذه المرة ؟ .. أجابها مرحا : عدت من أجل لسانك الطويل .. قالت: إنني أتكلم بجدية .. قال: قال و هو ينظر إلي من جديد: ربما عدت لأن أجمل أقداري كان ينتظرني .. ثم التفت إليها و أضاف : لقد تشاجر ابن خالك الذي اعمل معه مع زوجته كالعادة و حلف ألا يعود لمصر الآن وكنا نحتاج بشدة لخامات من مصر فاضطررت أنا للعودة . ثم أن هناك أمور في مصر سأحتاج لتسويتها بشدة .. قالت له : أي أمور .. قال: توقفي عن الحديث الآن وهيا بنا نعود للمنزل أم أنك لا تودين العودة .. كانت السيارة التي ستحملنا لبيوتنا قد وصلت .. ركبنا معا .. أنا بجوار النافذة ثم بسنت ثم هو بجوار بسنت .. و يبدو أنه تذكر فجأة أننا من المفروض رسميا أننا لم نتعارف من قبل .. فقال لبسنت و كأنه لم يكتشف وجودي إلا في هذه اللحظة .. أليست هذه صديقتك منذ المرحلة الثانوية؟؟ أم إنها أختها فهي مختلفة قليلا .. حاولت بسنت ألا تنفجر ضاحكة من محاولاته الساذجة لخداعها وحاولت أن تبدو جادة وهي تجيبه : نعم إنها هي و ليست أختها .ز أما أنا فلم أستطع أن أمنع نفسي من الضحك . فنظرت باتجاه النافذة و أنا أحاول تمالك نفسي .. ثم نظرت إليه من جديد فقال لي: كيف حالك ؟ .. قلت .. بخير الحمد لله .. قال: هل تعرفينني؟ .. أعرفه؟؟؟؟ بالطبع أعرفه .. وهل أعرف آخر في الكون سواه .. هو كل الناس بالنسبة لي .. فكيف لا أعرفك يا شمسي التي أدور في فلكها .. يا أنفاسي التي لا أحيا بسواها .. بالطبع لم أستطع نطق ذلك الكلام.. و وجدتني أرد عليه و أنا أتعثر في كلاماتي و كأنني أتعلم الكلام من جديد : بالطبع أعرفك يا سيدي .. قال: هل رأيتني من قبل .. وهل رأيتك غيرك من قبل .. أجبته : نعم رأيتك عده مرات مع بسنت .. ضحك وضحكت أنا و ضحكت بسنت بشده .. فلم يسبق أن رأيته مع بسنت أبدا من قبل .. كن نمثل .. نمثل ما يقتضينا المجتمع أن نمثله .. و ثلاثتنا نعرف أننا نمثل و إن كان هو ليس واثقا مني بعد .. ولا يعرف إن كنت أقول الحقيقة أم أمثل أيضا .. ويبدو أن ما رآه مني لم يكن متوقعا من جانبه علي الإطلاق فهو لم يتوقع أنني سأعرفه حتي إذا رأيته .. و فاجأه ما رآه مني .. فوجئ بالحب الذي ينطلق من عيناي و يندفع ليعزو قلبه .. ولو طاوعت نفسي لقلت له أحبك منذ دهور .. ولكن عيوني كانت تقول ذلك و أكثر .. و أعرف أنه قارئ جيد لعيوني .. سكت و لم يكمل .ما كان يسأل .. وبدلا من الكلام أخذ ينظر ي عيوني و أنظر في عيونه و يدور بيننا الكثير .. حوار فوق مستوي البشر .. لا أستطيع أن أصفه لكم و كلما طالت بنا النظرات قطعتنا بسنت لتحدثه في أي موضوع لتنبهنا أننا لازلنا علي الأرض و بين البشر .. فأدير أنا عيناي لأنظر من النافذة .. فقد كان نظري في عينيه يرهقني بقدر ما يسعدني و كأنني أسافر في عينيه ملايين الأميال سائرة علي قدمي .. و يبدو أن انقطاع حوار العيون كان يضيقه .. سمعته يقول لبسنت: يبدو أن صديقتك لا تطيقني فهو تنظر من النافذة ولا تنظر إلي علي الإطلاق .. ضحكت بسنت وقالت: هي فقط خجولة قليلا .. أرادت بالطبع أن تقول له تعاملني و كأنني حمقاء لا أفطن لشئ . لا بأس لك ذلك و لكنها لم تقلها .. الطريق الذي كان يأخذ نصف ساعة إلي بيتي مر بلح البصر و كـأنه يعاندني .. وجدت نفسي بجوار البيت .. شعرت بالأسى و تمنيت لو كنت أسكن بعد ذلك بملايين الكيلومترات لأظل بجواره .. و لكن للأسف اضطررنا للنزول .. كنت سأرحل مع بسنت فبعد انتقالها من مسكنها بجوار محمد أصبحت تسكن بجواري .. أما هو فكان سيركب عربه أخري إلي منزله .. وقف ليودعنا .. صافح بسنت .. ثم صافحني .. يده القوية احتضنت يدي و كأنه ترغب في ألا تتركها إلي الأبد .. أنا أيضا رغبت بألا يترك يدي .. تمنيت أن أظل هكذا لبقية عمري .. و لكن بسنت التي كانت تلعب دور هادم اللذات في ذلك اليوم لاحظت أن المصافحة طالت أكثر من اللازم فقالت .: هيا يا ذكري ألن تعودي للبيت .. اضطر لأن يترك يدي و لكنني لم اترك يده إلا وقد تركت قلبي معه ليؤنس وحشته .. هذا إن كان قلبي ليس معه بالفعل .. مشينا في اتجاه المنزل و أنا التفت في كل خطوة لأراه لازال ينظر إلي .. و يحدثني قلبي و قدماي بأن نعود .. وربما كنت عدت فعلا لو كنت وحدي و لكن يد بسنت القوية التي كانت تشبكها بيدي منعتني من العودة .. ظللت ألتفت حتي حجبه عني الطريق .. ها قد وصلنا أخيرا يا قلبي لمبتغانا .. ها نحن علي أول الطريق .. و وجدت نفسي أتسائل هل أنا فعلا علي أول الطريق أم سيعلن القدر أن أول الطريق كان نهايته.
التعديل الأخير تم بواسطة ثم كانت الذكري ; 17-07-08 الساعة 01:27 AM |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-07-08, 01:13 AM | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-07-08, 04:54 AM | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ثانكس يا ذكرى على القصه الاكتر من رائعه
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذكرات رومانسية, ثم كانت الذكري, رواية رومانسية, قصة ثم كانت الذكري |
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء | ||||||
|
|
|