لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-07-08, 05:40 PM | المشاركة رقم: 31 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
هل أنا أحلم؟؟ أم إن الواقع أصبح أجمل من أحلي أحلامي؟؟.. أغسل وجهي .. أقرص أصابعي .. أفعل كل شئ يؤكد لي إنني مستيقظة .. نعم أنا مستيقظة .. لا أحلم هذه المرة.. أنا في واقع أجمل كثيرا من أي حلم ..أجلس لأسترجع للمرة الألف ما قالته لي بسنت .. قالت: نعم إنه يحبك .. ربما قبل أن يراكي.. انه حتي لم يخبرني و لكن كل أفعاله و تصرفاته كانت تدل علي ذلك .. هل تذكرين كيف كان ينتظرنا كل يوم في شرفة منزله وقت عودتنا؟؟ ربما لا تعرفين أيضا إنه كان أحيانا يأتي للمدرسة و يراقبنا أثناء عودتنا من بعيد حتي يطمئن إنك عدتي لبيتك.. لقد كنتي حبه الأول و الوحيد .. لقد سافر لأنه كان يعلم أن امكانياته المادية لن تسمح له أبداً بالزواج منك .. كما إنه كان متأكدا من إنك لا تشعرين به .. لقد سافر ليحاول أن ينساكي أو ليعود وهو جدير بك. أتعرفين شيئا لازال يسال عنك كلما اتصل بي و إن كان يحاول أن يتظاهر بإنه لا يقصد شيئا من وراء سؤاله"
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-08, 07:13 PM | المشاركة رقم: 32 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-07-08, 12:47 AM | المشاركة رقم: 33 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
و تمر أيام الانتظار .. رغم إنني كره الانتظار و لكنها كانت أجمل أيم حياتي .. عشت فيها أقتات بالأمل .. كأنني كنت في نفق مظلم شديد الإظلام و فجأة سطعت لي في نهايته بقعه ضوء .. أنتظره .. أنتظر حبيبي حتى يعود .. و إذا عاد هذه المرة لن أتركه للأبد .. أصبحت أشعر و كأنه حقي في الحياة الذي يجب أن أحصل عليه .. ثم فكرت في عمل شئ مفيد أثناء الانتظار .. يجب أن يخرج أحمد من حياتي نهائيا فلم يعد له مكان في حياتي .. اتصلت به .. وقابلته .. قلت له أنا آسفة جدا و لكن لا أستطيع الارتباط بك .. نظر إلي في دهشة فتلك هي المرة الأولي التي أتحدث معه في هذا الموضوع بمثل هذه الصراحة و الحسم .. قل لي و لكن لماذا .. قلت هناك شخص ما أحبه كان بعيدا و الآن قد عاد و لا أستطيع أن أري شخص آخر في العالم سواه .. كنت أشعر بالأسف الشديد لما أقوله له .. فأنا بالفعل كنت أشفق عليه كثيرا و لكن ذلك ما يجب أن يحدث .. أنا أكره جرح شعور الآخرين بشده و لكن حتى الجراح الماهر يجرحك لكي تشفي من مرضك .. لم يقل شيئا .. يبدو إنه عرف إنها النهاية بالفعل .. تماسك و هو يقول لي و لكننا سنظل أصدقاء بالتأكيد .. قلت له و أنا ابتسم في لإشفاق : نعم بالتأكيد أفضل أصدقاء في العالم .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-07-08, 01:18 AM | المشاركة رقم: 34 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ميرسي علي الرد Dewيا أحلي متابعة لقصتي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-07-08, 03:15 PM | المشاركة رقم: 35 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
تطول أيام الإنتظار .. و ينتهي عامي الدراسي الثالث في الجامعة .. كنت في آخر يوم من أيام الإختبارات .. أشعر بالتعب و اشتاق إلي سريري ولكن وعدت بسنت أنني سأمر عليها .. حاولت توديع أصدقائي و لكنهم أصروا علي بقائي معهم لنحتفل بنهاية عامنا الدراسي .. قضيت معهم وقتا لطيفا حتي شعرنا بالتعب فقررنا العودة لمنازلنا .. فكرت في أن امر ببسنت و لكني كنت أشعر برغبة شديدة في النوم .. ما إن عدت لمنزلي في الساعة الرابعة بدلت ملابسي و استغرقت في نوم عميق استيقظت منه في التاسعة علي جرس الهاتف .. ما ان امسكت بسماعة الهاتف حتي سمعت كالعادة صراخ بسنت .. هذه المزعجة توقظني دائما من أحلي نوم.. سألتني و هي تصرخ لماذا لم تأتي اليوم ؟ .. قلت و أنا شبه نائمة .. لقد جلست قليلا مع الزملاء في الجامعه لنحتفل بآخر يوم .. ما المشكلة ؟؟ ما الذي حدث في العالم يستدعي هذا الصراخ .. أجابتي ولا يزال صوتها يثقب أذني : بالطبع تلعبين أنتي و أتلقي أنا كل التوبيخ كالعادة .. يبدو أن هذه الفتاة قد بدأت تتخيل أشياء فمن الذي يستطيع أن يوبخها أصلا.. أنتقل سؤالي من رأسي للساني و أنا أود لو تغلق الهاتف لأكمل نومي .. قلت لها : و من الذي و بخك ؟؟ .. قالت : محمد .. بالطبع حلق كل النوم الذي كان يسكن عيناي بعيدا و انتفضت جالسة في فراشي .. قلت هل اتصل بك.. ردت : بل كان هنا اليوم .. قلت ببلاهة : هنا؟؟ أين؟؟ .. قالت: في منزلي طبعا أيها الحمقاء لقد كان اتصل في اتصل في الصباح و عندما عرف انك قادمة جاء. لقد كان يحمل لي و لك الكثير من الهدايا و ظل في انتظارك طويلا. واخذ ينتقل من الشرفة للنافذة لعله يراك قادمة . ثم فقد الأمل فوبخني بشدة وقال انني لا أصاحب إلا الحمقي مثلي و إننا لا نستحق تلك الهدايا . ثم حمل هداياه و رحل . انت ايتها الحمقاء . لقد كانت هدايا رائعة . لا تعرفين ماذا فقدت بسببك.. صمتت فلم أكن أستطيع الرد .. ماذا فقدت هي بسببي .. وماذا فقدت أنا .. أنتظره لسنين و عندما ينتظرني هو لا أكون في انتظاره .. انهيت المكالمة.. وجلست أفكر .. حبيبي قد عاد .. تسابقت دموعي و كانها تود أن تجري إليه لتعتذر له و ترتمي في أحضانه .. أنا آسفة يا حبيبي .. أتركوني الآن لدموعي و أعدكم أني سأعود
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذكرات رومانسية, ثم كانت الذكري, رواية رومانسية, قصة ثم كانت الذكري |
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء | ||||||
|
|
|