كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud |
عدت يا اجمل ذكرى بالقلوب لاكمال تعليقى الذى تستحقين افضل منه مائة مرة
المهم
قلتى انكى تخشين من ردة فعلى لنهاية الرواية
وانكى تشكين فى انها لن تعجبنى
لكننى سأخيب ظنونك او ربما اسعدك عندما اقول انه رغم الحزن الذى غلف الكلمات الاخيرة ورغم قلبى الذى تمزق والشعور المرير الذى شعرت به والذى كان كالعلقم بحلقى الا اننى اهنيكى على هذه النهاية الرائعة والتى اى نهاية اخرى للرواية ما كانت لتكون بجودتها وروعتها
لقد اخترتى الخيار الصح الذى يؤثر بالقلوب وتدمى له جراحها لكنه مع ذلك كانت نهاية مميزة مأساوية وربما كان هذا سر اعجابى بها فلا اخفى عليكى كم اعشق النهايات المأساوية او الروايات الرومانسية المأساوية من اول سطر حتى اخر سطر رغم ان شخصيتى متفتحة ومنطلقة ومرحة الا اننى عندما يأتى الامر الى الروايات فافضل هذا النوع وكما اعجبت من البداية باسلوبك المميز بهرنى وظل يوما عن يوم يبهرنى ويعجبنى ويجعلنى اتمنى ان يوما ما قد يكون اسلوبى بروعة اسلوبك وهى امنية اتمناها حتى اليوم فهل ستحقق يوما !! لا ادرى
حقا اسلوبك فريد من نوعه واتذوقه فيعجبنى مذاقه
نأتى للشخصيات التى اسرتنا معها على مدار شهور
ذكرى
كم اعشق هذه الفتاة واشعر انها قريبة منى للغاية فهى شجاعة جريئة منطلقة محبة لاقصى الحدود
مضحية على الدوام متمسكة بهدفها وتسعى لتحقيقه لكنها لا تسمح لانانيتها ان تتدخل وتقف بطريق من تحب فكم هى رائعة لكنها مازالت تحمل الامل بقلبها فربما يوما ما يعود الحبيبان الى بعضهما البعض
ربما من يدرى !!!
محمد
كنت اعشقه فى البداية واشعر انه حبيبى انا
لكن يوما عن يوم بدأ انبهارى واعجابى به يتهاوى حتى فى بعض الاحيان وصل الامر الى اننى بغضته لكننى فيما بعد وضعت نفسى بموضعه ورأيت ان ما فعله لم يكن سهلا ولم يكن بطولة ومجدا سعى ورائهما وانما كان حبا نبيلا ورغبة ان تظل حبيبته بمنأى عن اى ضرر
لكن يعيبه مع هذا سلبيته وانهزاميته الواضحة وتسليمه السريع للامور وعدم الكفاح والقتال والوقوف بوجه التيار
لكن من يدرى فربما بالجزء الثانى من الرواية يتغير مجرى الاحداث وتصبح ذكرى لمحمد
نعم 00من يدرى
لقد اتقنتى النهاية تركتيها مفتوحة للامل ولتخيلاتنا وكل شخص كما يريد ان تكون النهاية
وكلماتك كانت مؤثرة وتعبيراتك بليغة رائعة
ادامك الله كاتبة مميزة
وانتظر روايتك القادمة على نار
والى مزيد من التفوق والنجاح يا اجمل ذكرى
|
عزيزتي جيني شكرا لردك الأكثر من رائع و الذي كالعادة لا أجد كلمات للرد عليه. فأنا من النوع الذي ينعقد لسانه دائما ولا يجد كلمات للتعبير عن نفسه. الحمد لله أن النهاية نالت إعجابك. أنا مثلك أحب النهايات الحزينة في الروايات لأنها أكثر واقعية. فكرت كثيرا في وضع نهاية سعيدة لإرضاء الجميع و لكنني لم أستطيع فالواقع أقوي من أي خيال.
أما أسلوبي يا عزيزتي فهو عادي جدا فقط يعجبك لأن الإنسان الجميل يري كل شئ جميل.
الأجزاء القادمة لثم كانت الذكري ليست خاصة بمحمد و ذكري و لكن ستكون لشخصيات أخري. و لكني أنتظر الحصول علي موافقة أصحاب تلك القصص فهي قصص حقيقية. و لست واثقة إذا كانوا سيسمحوا لي بنشرها.
تحليلك لشخصيات محمد و ذكري رائع و إن كنت أعتقد أن تعلق ذكري الزائد بمحمد سببه افتقادها الشعور بالأمان أكثر من الحب.
النهاية مفتوحة مثل كل نهايات حياتنا فمن يدري ماذا سيحدث غداً. ربما عادا و ربما لن يعودا أبداً.. من يدري.
و أشكرك مرة أخري علي ردك الرائعة و بالنسبة لظروفي الحالية فأنا أتمني لو أستطيع وضع الفصل الأول من الرواية الجديدة قبل عيد الأضحي إن شاء الله.
|