لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-08, 03:58 PM | المشاركة رقم: 56 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بس !!!!!!! انت اكيد بتضحكى علينا
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-08, 04:37 PM | المشاركة رقم: 57 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ميرسي علي المتابعة يا jenhoud إن شاء الله الجزء الجاي هيكون فيه مفاجأة .. انتظريه .. هحاول أنزله بأسرع وقت ممكن
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-08, 06:38 PM | المشاركة رقم: 58 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-08-08, 06:15 PM | المشاركة رقم: 59 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ها هو العام الجديد يطل برأسه .. و اليوم ثاني أيامه .. دعوت الله أن يجعله عام خير وسعادة علي وعلي محمد .. كنت متضايقة قليلا أنني لم أسمع صوته منذ فترة و لكني كنت أحمد الله علي أنه حتى و إن لم أسمع صوته فإنه قريب.. هنا في مكان ما في الجوار .. حر .. وهذا يكفيني .. ذهبت إلي بسنت لنذاكر كعادتنا .. أثناء مذاكرتنا دق جرس الهاتف .. كان محمد .. أخذ يتحدث إليها طويلا .. الغريب أنه لم يطلب منها التحدث إلي كعادته .. ربما لا يدري أنني هنا .. رفعت صوت الكاسيت .. أحدثت بعض الضجة .. غنيت بصوت عالي حتي أشارت لي بسنت بأن أتوقف عن الإزعاج .. غير معقول أنه لم يشعر بوجودي بعد هذا .. فلأستعمل آخر حيلي إذن قلت لبسنت قولي لها ذكري تتمني لك عاما سعيد .. انتظرت أن يطلب منها أن يكلمني و لكنه لم يفعل .. فقط قال لها : قولي لها شكرا .. شكرا فقط؟؟ هل هذا كل ما يستطيع قوله.. مجرد شكرا باردة لا حياة فيها ..تركت الغرفة لبسنت و ذهبت لأنظر من النافذة .. كنت غاضبة منه جدا .. مغتاظة بشدة .. و أخذت أعتصر ذهني لأتذكر هل أغضبته في أي وقت .. هل ضايقته يوما .. لماذا لا يريد أن يكلمني .. هل .. هل كف عن حبي؟؟.. حاولت أن أبعد عن خاطري تلك الفكرة البشعة و لكنني كلما حاولت إبعادها عادت لتحلق حول رأسي مثل طائر الشؤم .. نعم ربما كان هذا هو التفسير الوحيد .. ربما .. أنهت بسنت المكالمة و عادت لتذاكر .. و عدت أنا كذلك أتظاهر بالمذاكرة و أصارع التخيلات التي تتقاتل في رأسي .. قامت بسنت وقالت أنها ستعد بعض الشاي و دخلت المطبخ .. ألقيت بالكتاب و توقفت عن التظاهر بالمذاكرة .. ماذا يحدث ؟؟ أتمني أن أعرف .. و في خلال ثوان تحققت أمنيتي .. دق جرس الهاتف .. نظرت للرقم .. هذا رقم محمد الذي أحفظه عن ظهر قلب .. لماذا يتصل من جديد؟ هل تذكر فجأة أنه لم يحدثني بعد؟؟ داعبني ذلك الأمل فصحت ببسنت أنه محمد هل أرد .. قالت: نعم ردي فأنا مشغولة .. رفعت سماعة الهاتف وقلت آلو .. و انتظرت أن أسمع صوته الرائع المميز يقول لي جملته المعتادة .. أهلا كيف حالك .. ولكن بدلا من ذلك سمعت ما لم أتوقعه .. ما لم أتخيل يوما أنني سأسمعه منه ..قال: أحبك .. و صدمتني الكلمة كأنها قطار سريع.. أحسست بدوار لم أشعر بمثله في حياتي .. هل فعلا قالها؟؟؟ .. كلا بالتأكيد لم يقل شئ.. أنه صوت ينبعث من داخلي .. لابد أنه لم يرد بعد .. قلت مرة أخري: آلو .. قال: أحبك .. هل سمعتها هذه المرة ؟؟ .. بالتأكيد لازلت أحلم .. إنها هلاوس و تهيؤات.. بالتأكيد هي تهيؤات .. لم يرد بالتأكيد هو لم يرد .. قلت مرة أخري و كأنني لم أعد أتذكر من القاموس إلا هذه الكلمة : آلو .. قال: أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك .. قالها هذه المرة بالتأكيد قالها .. لقد سمعت .. ولكن هل حقا سمعت .. لست أحلم .. لا بالتأكيد أنا أحلم .. نعم هذا حلم .. أروع من أن يكون حقيقة .. أو ربما هو رقم خاطئ؟؟.. رفعت عيني فوجد بسنت واقفة تتأملني قالت لي ما بك .. يبدو أن شكلي كان غريبا .. قلت: رقم خاطئ .. أخذت مني سماعة الهاتف و سمعتها تقول : أهلا محمد .. و كأن هذه الكلمة كانت الإذن لي بالسقوط .. لم اقوي علي الجلوس فألقيت برأسي للخلف و سقطت مستلقية علي الأريكة .. إذا هذا ليس حلما .. لقد قالها .. إنه هو وليس غيره .. قالها .. قال أحبك .. قالها .. وانفجرت .. نعم انفجرت أضحك و أبكي في الوقت نفسه .. لا تسألوني كيف .. أغلقت بسنت السماعة بعض بضعه كلمات .. و نظرت إلي كأنها تنظر لشخص مجنون: قالت ما بك؟؟ .. لم أستطع أن أتوقف عن الضحك و البكاء للرد عليها .. قلت لها ما بين ضحكاتي و دموعي : قال لي أحبك .. نظرت إلي غير مصدقة .. و كأنها صدمت هي الأخرى و قالت: أنا في الخارج عندما تهدأين أخرجي إلي .. كم ظللت علي هذه الحالة؟؟ .. لست أدري .. نصف ساعة .. ساعة و ربما أكثر .. أضحك و أبكي و لا أصدق.. سعيد؟؟ .. فقط؟؟ ... الطبع لا .. فهذه الكلمة صغيرة جدا عما أشعر به .. فسعادتي في تلك اللحظة لو وزعت علي كل البشر لتبقي منها ما يكفي ملايين الأضعاف.. لم أكن أشعر بالكون حولي .. أي كون ؟؟ .. أي حياة؟؟ .. لقد وصلت لقمة القمم .. فلو مت الآن لن أشعر بالأسى لحظة واحدة فأنا متأكدة أنني لن أشعر بهذا الشعور مرة أخري في حياتي .. تمالكت نفسي أخير وخرجت لبسنت و الابتسامة تملأ وجهي وقلبي و روحي .. ابتسامة لم ابتسم مثلها طوال عمري .. وهل عشت طوال عمري مثل تلك اللحظة .. لو وزنت حياتي كلها بتلك اللحظة لوزنتها ملايين المرات.. أن عمري كله تلك اللحظة و كلمة أحبك و كفي .. وجدت بسنت قد جلست وقد أسندت رأسها علي كفها .. التفتت إلي عندما دخلت و قالت: هل قال لك أحبك حقا .. أشرت إليها برأسي و لت نعم .. قالت: تعرفين؟ ظننت أنه لن يقولها أبدا طوال عمره لفتاة .. استبد بي القلق للحظة قلت لها: بسنت ربما لم يكن يقصدني ربما قصدك أنت؟؟ .. قذفني بالوسادة التي كانت تستند عليها و قالت : حمقاء كعادتك فأنا أمامه منذ عشرون عاما فلم لم يتذكر أن يقول ذلك إلا الآن و لك علي الهاتف. أتستكثرين علي نفسك لحظة فرح و تبحثين فيها عن النكد .. أنت فعلا لا تستحقين النعمة .. ضحكت و شردت بخيالي بعيدا .. إذا فإن ذلك حقيقة و ليس وهما .. ما أروع ذلك .. ما أروعه .. و وجدت نفسي أتسائل .. وماذا بعد؟؟ ماذا سيحدث بعد ذلك .. قلت لنفسي: اسكتي الآن يا حمقاء فلتفكري في اللحظة الحالية .. فلتستمر اللحظة الحالية للأبد ثم من بعدها .. لا يهم .. فليحترق العالم
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-08-08, 11:30 PM | المشاركة رقم: 60 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اجمل كلمات خطتها يداكى يا ذكرى لتصف اجمل احساس فى الوجود
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذكرات رومانسية, ثم كانت الذكري, رواية رومانسية, قصة ثم كانت الذكري |
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء | ||||||
|
|
|