لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-08, 11:54 PM | المشاركة رقم: 51 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ثم كانت الذكرى:
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-08, 11:58 PM | المشاركة رقم: 52 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اسلوبك رائع
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-08-08, 01:20 AM | المشاركة رقم: 53 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-08-08, 01:52 AM | المشاركة رقم: 54 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أهلا بيكي JENHOUD متابعة جديدة للقصة أنا طبعا سعيدة إنها عجبتك أما بالنسبة إذا كانت هذه مذكراتي أم مذكرات بطلة القصة فتقدري تقولي إنها مزيج من هذا و ذاك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-08, 03:24 PM | المشاركة رقم: 55 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اليوم يوم المحاكمة .. بضع كلمات بسيطة ربما .. ربما لا تهم أحد و لكنه تشكل مصير شخصين .. كيف قضيت الليلة ؟؟ مجرد ليلة مثل تلك الليالي السابقة التي قضيتها منذ عرفت بالخبر .. يبدو علي أنني لم أنم؟؟؟ ..لم أذكر ذلك لأنه شئ طبيعي .. لم يعد يثير الاهتمام .. بكيت؟؟ بكيت حتى انتهت دموعي و لم يعد عندي المزيد من الدموع لذرفها .. ذهبت لبسنت فوجدتها أيضا في حالة سيئة .. قلت لها هل غرفتي مكان المحاكمة .. قالت: نعم لقد ألححت عليه حتي قال إنها في تلك المحكمة القريبة . لكنه يرفض تماما أن نذهب .. قلت : سنخلفه هذه المرة يجب أن نذهب و إلا جننا .. ساعات الانتظار الطويلة بالتأكيد ستقتلنا .. ذهبنا للمحكمة و إن كنت أظن أن هناك خدعة في الأمر .. وجدنا بعض أصدقاء محمد يقفون أمام الباب فقالت بسنت: يبدو أن ميعاد الجلسة قريب.. ذهبت أنا وهي لذلك الجدول الذي يحتوي علي مواعيد الجلسات .. كما كنت أتوقع لم نجد قضيته في الجدول .. أعرفه جيدا مادام يرفض أن نذهب فسيفعل أي شئ في العالم ليحول بين ذهابنا .. لابد أن الجلسة في محكمة أخري .. قالت بسنت: خدعنا مرة أخري ولكن لماذا أتي أصدقائه؟؟.. قلت لها ألا تعرفين .. قالت : بل أـعرف . أرسلهم للحراسة . حتي لا يضايقنا أحد في مكان مزدحم كهذا .. ابتسمت لها في مرارة .. حتي وهو في تلك الأزمة الشديدة لا ينسي أن يحمينا من المتطفلين .. أي إنسان رائع هذا.. نظرت إلي بسنت و قلت لها ماذا سنفعل الآن؟؟ .. قالت و ماذا بيدنا أن نفعل ؟؟ يجب أن نشغل أنفسنا بأي شئ حتي يمر الوقت. ما رأيك أريد شراء حذاء .. كنا نسكن في أقصي جنوب العاصمة فاقترحت بسنت أن نذهب لشراء الحاء من مكان في أقصي الشمال .. بالطبع وافقت علي الاقتراح فالوصول لذلك المكان سيأخذ منا ساعتان و نصف للذهاب و مثلهم للعودة و ما أشد حاجتنا اليوم لبعثرة الوقت.. كنت أنتظر ما سيحدث في الساعات القادمة و أخشاه بشده .. ساعات تفصلنا عن تقرير مصيرنا في السنوات القادمة .. أخذت أتسائل طوال الوقت .. هل سيقضي محمد ليلته في فراشه أم سيقضيها في ذلك المكان الفظيع الذي أخشي تخيله أو ذكر اسمه .. كيف هو الآن؟؟ .. كيف يشعر؟؟ .. هل يذكرني الآن مثلما أذكره ؟؟ قلت لنفسي أنني حمقاء فعنده الآن بالتأكيد ملايين الأشياء أهم مني ليتذكرها .. تشاجرنا أنا و بسنت آلاف المرات في ذلك اليوم لأول مرة في حياتنا .. كلا كان يتصرف بعصبية شديدة.. رؤوسنا مليئة بآلاف التساؤلات .. ماذا لو ....؟؟ .. لا لست أريد أن أتخيل باقي الجملة أو حتي أنطقها .. و يمر الوقت بطيئا فأكاد أتشاجر معه ثم أقول لنفسي ربما من الأفضل أن يمر ببطء فلست متأكدة مما سيحدث في اللحظات القادمة .. في الرابعة عدنا لمنزل بسنت .. وضعنا آله الهاتف بيننا و أخذنا نحدق في تلك الآلة الصماء لعلها تعطف علينا فتدق.. ساعة كاملة مرت علينا كألف دهر .. كنت أموت في الثانية الواحدة و أحيا ألف مرة .. و أخيرا في الخامسة دق جرس الهاتف ليعلن نهاية فترة الانتظار و لحظة إعلان النتيجة .. ارتجفت أيدينا و كلانا لا يجروء علي رفع سماعة الهاتف.. تري من المتحدث؟؟ .. لو كان محمد فكل شئ بخير أما إن كان محمود فهذا يعني أن أسوء مخاوفنا قد خرجت من عالم الوهم لعالم النور وأصبحت حقيقة مفزعة نراها بأعيننا و تفزعنا أكثر من ملايين الأشباح .. استجمعت بسنت شجاعتها وقالت: ربما كان شخص آخر. أو حتى رقم خاطئ. سأرد.. رفعت السماعة فجريت إليها و ألصقت أذني بجانب السماعة الآخر .. يجب أن أعرف ..وسمعت صوته العذب كأنه لحن أعذب ألحان الكون يقول: آلو .. في تلك اللحظة انهارت قواي .. ووجدت نفسي جالسة علي الأرض ابكي و احمد الله علي نعمته التي تمنيتها و دعوت بها ملايين المرات .. الحمد لله هو بخير .. مرت علي لحظات لم اشعر فيها بالعالم .. حتي وجدت بسنت تقرب إلي الهاتف وتقول: خذي ..يريدك.. أمسكت بالسماعة.. وسمعت صوته .. هو صوته حقا الحمد لله .. كل شئ أصبح رائعا الآن .. قلت له: الحمد لله علي سلامتك .. قال: خمنت أنك ستكونين عند بسنت الآن و كان تخميني صادقا كيف حالك؟؟ .. قلت : بخير ولكن ذلك لا يهم كثيرا المهم أنك أنت بخير .. أحسست بالخجل .. لا أعرف كيف أنزلق لساني ليقول ذلك .. أرجو ألا يلاحظ .. و يبدو أنه لم يلاحظ فعلا لأنه قال في مرارة و حنق: و لكن سلامتي هذه كلفت الكثير. بالتحديد كل قرش جمعته في غربتي دفعته لذلك الرجل الشره ليتنازل عن القضية في آخر لحظة .. قلت: أموال العالم كلها فداء لك. المال ليس مهما علي الإطلاق .. قال: لا يهمني المال و لكن ما كان سيفعله المال .. فأنا .. لا يهم .. المهم إنك بخير .. يجب أن أذهب الآن هل تحتاجين لشئ ..كدت أقول له نعم .. أحتاجك أنت .. و لكنني سيطرت علي لساني في آخر لحظة و قلت له: أشكرك كثيرا لا أحتاج لشئ .. الحمد لله علي سلامتك مرة أخري .. مع السلامة .. أغلقت الخط .. ولكن كأنني لازلت أسمع صوته و كأنه معي .. نعم هو معي .. بجواري .. لم تنغلق عليه أبواب السجن .. الحمد لله.. ها قد عادت أيام السعادة من جديد .. ها قد عدت أحلق في سماء الحب لألمس النجوم .. ولكنني سمعت صوت في قلبي يتساءل .. هل تدوم أيام السعادة أم أننا سنفترق من جديد ؟؟.. لم أعرف الإجابة بالطبع فرفعت كفي للسماء وقلت: اللهم لا تحرمني منه.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذكرات رومانسية, ثم كانت الذكري, رواية رومانسية, قصة ثم كانت الذكري |
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء | ||||||
|
|
|