كاتب الموضوع :
saleee
المنتدى :
رجل المستحيل
دقت ساعة الحائط في منزل سيرجي كوربوف معلنة تمام الساعة الثانية صباحاً فالتقي حاجباه وهو يقول في حنق :
لقد سئمت هذا الانتظار .أين ذهب ذلك السخيف ألكسندروف ؟
أتاه صوت أدهم يقول بصوت ألكسندروف :
هأنذا أيها الرفيق في موعدي تماماً .
التفت إليه سيرجي في حدة وسأله في حدة وسأله في صرامة :
هل أحضرت التذاكر ؟
أجابه أدهم في هدوء وهو يناوله التذاكر :
ها هي ذي .
التقط سيرجي التذاكر في برود وألقي عليها نظرة فاحصة احتقت بعدها وجهه وهويقول في غضب :
أيها الغبي ...ألا تجيد القراءة ؟,,لقد فاتتنا الطائرة لقد كان موعدها في الواحدة صباحاً وليس في الفجر .
أجابه أدهم في برود :
أعلم ذلك.
تطلع إليه سيرجي في دهشة ثم هتف في غضب :
كيف تجرؤ..؟
قاطعه أدهم في برود :
هناك ما هو أهم من الطائرة أيها الكوبرا .
ثم أخرج يده من خلف ظهره وألقي بجسم أسود أمام سيرجي وهو يردف :
الصندوق الأسود .
نقل سيرجي عينيه بين أدهم والصندوق الصغير في ذهول ثم انحني يلتقطه في لهفة وهو يهتف :
كيف حصلت عليه ؟
ثم أردف في غضب :
ولكنه فارغ .. أين محتوياته ؟
أجابه أدهم مستخدماً صوته الحقيقي :
إنني أحتفظ بها أيها الكوبرا.
اتسعت عينا سيرجي يف ذهول وتراجع في حدة وهو يقول :
هذا مستحيل !!مستحيل .
واختلج قلب مني بين ضلوعها وهي تهتف في سعادة ولهفة :
أدهم ..!هل أحلم؟
انتزع أدهم القناع المطاطي الرقيق الذي يحمل وجه ألكسندروف وقال في صرامة وحزم :
لا يا عزيزتي ..إنها حقيقة ..أنا أدهم ..أدهم صبري .
*************
|