المنتدى :
الارشيف
قصه شبح مرعب ومخيف
كان يجلس بهدوء شديد في الغرفة المظلمة لم يكن يعلم بوجود احد معه في نفس الغرفة
لماذا يطارده شبحها لم لا يتركه وشانه
وبهدوء ظهر ذلك الشبح من وسط الظلام
لم يكن يحدثه أو يكلمه كان كشخص يشاهد فلم لم يتحرك من مكانه أخذا يراقبها وهي
تقف أمام المرأة كم تمنى لو تكون حقيقية تلك الصورة لماذا هي من توفت ولست أنالا يستطيع أن يعرف ماذا حدث كان يراقبها ويبكي ذلك الحب الذي كتب نهايته الموت كم تمنى لو ينسأ أو يخرج من الظلام
حاول أن ينام
حاول الخروج
لكن لم يستطع الخروج شعر بالخوف من أن يختفي ذالك الشبح
استيقظ من أفكاره علي صوت نحيب
إنها تبكي لماذا يبكي شبحها
حاول أن يصرخ:لا لا لا تبكى حبيبتي لا تبكي
لن يفرق بيننا احد
لكن يبدو إنها لا تسمعه
لماذا ؟ فقط تساولات لم يجد لها أجابه
اختفى ذالك الشبح كما ظهر في وسط الظلام
أغمض عينيه وهو يذكر تلك الأيام
كيف له أن ينسي
عندما أحب أول مره كان يعود كل يوما من عمله كفني مختبر
في نفس الوقت كانت هناك فتاة تقف أمام منزله كان يلفها الغموض
لم يكن احد في منزله ذلك اليوم وقف قليلا ثم استجمع شجاعته
لم يكن جبان كان فقط خجول
وسألها:هل تحتاجين شي ؟
نظرة إليه وليتها لم تفعل ذلك عينها أجمل مخلق المعبود جميله بكل معنى ألكلمه
كانت تبدو مرتبكة ولكنها قالت:أسفه علي الإزعاج لكن هل هذا منزل السيد عبد الله؟
أجابها:نعم. تنهدت بشكل واضح
وقالت أخيرا: ابحث عن سحر هل هي موجودة
تذكر انه لا احد في المنزل اليوم وقال:لا لا يوجد احد في المنزل اليوم ابتسمت وقالت:شي مثالي
سألها: عفوا ماذا
ارتبكت:لا لاشي هل يمكن أن تعطي سحر هذه فقد تركته في الجامعة اليوم
ومدة يدها بكتاب
أخذه منها الكتاب وقال: حسنا
شكرته وانطلقت مسرعه اختفت كما ظهرت
دخل إلى المنزل كان خالي من ألا أصوات كانت حياته هادئ بشكل كبير يعمل ويعيش في غرفته يحب الوحدة والظلام تنهد قليلا
وابتسم لنفسه وهو ينظر ألي المنزل الكبير
دخل غرفته ووضع الكتاب علي الطاولة ونظر أليه تذكر الفتاة وعينها
شعر بقلبه ينبض بقوة أخافه الشعور!!!!!!!!!!!
(فتح عينيه علي صوت يحدثه
انه صوتها كانت تبكى ياالهى ماسبب هذه الدموع
قرر أن يخرج من الظلام
كان المنزل فارغ أحس انه يختنق أنها في كل زاوية
ذكرياتها في كل مكان خرج إلى الشارع يبحث عن الهواء
لكن لا يوجد احد في الطريق و سار في الشوارع كان الجميع هادئ
وينظرون له نظرة حزن
شعر بالغربة وصل إلى مكان قديم ولم يحتمل ذكرها أكثر وسالت دمعه من عينيه
تذكر كيف لم تفارق ذكراه بعد ذهابه ونبض قلبه
وكم بقي يفكر بها وكيف حاول أن يسال شقيقته عنها
وكيف تقدم لخطبتها وابتسامتها
جلس ووضع يديه علي وجهه محاولا إخفاء دموعه عندما مر بجواره شيخ غريب
توقف الشيخ وسأله:ماذا بك يابنى
نظر إليه وهو يقول: لقد رحلت
ابتسم الشيخ بحزن وأجابه
لا هي لم ترحل ولكن أنت من رحلت
وعندها تذكر كل شي نعم الحادث والمشفى وكل الألم
وتذكرها تذكر لمسة يدها ودموعها وصراخها
تذكر كلماتها كانت تصرخ وهى تلمس يديه ووجهه تهمس في أذنه لا تتركني لا تبتعد عنى كانت تقبل يديه وترجوه وتتوسل إليه أن يعود وكان الجميع يحاول أن يجعلها تتماسك لكنه كانت تحبه
عرف ألان لماذا كان الشبح يبكي كانت تبكى موته
ليست هي الشبح إنما هو الشبح الذي كانت تراه هي في كل زاوية
نظر حوله كل شي غامض ومؤلم رحل الشيخ وتركه وحيدا في الظلام ولا يعرف إلى متى سيستمر الظلام
انه فقط لا يعرف.............؟
النهاية
منقووووووووول
|