قلتلك إطلع برا.. إطلـــــــــع..
,,ويمسكه ناصر ويدفه لبرا ويصك الباب بالمفتاح بعده..
أبرار وهي تبكي:ليه ياناصر ليه هذا جزاي إني وثقت فيك..
ناصر:ولاااا كلمة... إقعدي هنا إلين تفتح كليتك للخروج وبروح أرميك مكان ماأخذتك..
أبرار: ناصر.. ناصر أنا شبيسير فيني.. بتخليني؟؟
ناصر: وين تبين أوديك..
أبرار: إنت اللي مسؤول عن هالشي... ولازم تصلح غلطتك..
ناصر: هاهاهااا... أي غلطة يا ماما.. إنتي ماطلعتي معي غصبن عنك إنتي جيتي معي برغبتك.. وإذا مو عاجبك اللي صار ..روحي عند أهلك وقوليلهم واشتكيني..
أبرار: ناصر بس أنا أحبك..
ناصر:ههههههه.. أنا رقم كم..
أبرار:وشو؟؟
ناصر:يعني أنا وفلان وعلان وغيري بالعشرات بس أنا مابي حب أنا عندي اللي يحبني.. أنا أبي شي واحد بس وأخذته يا أبرار..
ولاتحسبين المكالمات اللي بالساعات والهدايا وبطاقات الشحن اللي أشتريها عشان أشحن جوالك عشان سواد عيونك..
مسيكينة يا أبرار كل شي سويتيه برغبتك وأنا ماغصبتك على شي..
,, بعد هالحكي إنهارت أبرار وجلست مكومة على نفسها إلما الساعة 12 الظهر وأخذها ناصر ورماها عند مبنى الكلية وهو يلعن ويسب ويشتم..
**
***
****
؛؛؛بعد مرور أسابيع قليلة؛؛؛
""""""""""""""""""""""
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,تحديدآ بغرفة رهف..
,,الساعة 6,30 المغرب..
,,جوال مشاري يدق ...
مشاري يرد وهو نايم: ..آلـــو..
طارق: مشاري... نايم؟؟
مشاري: لاأرقص..
طارق:خلاص قوم توضى وصلي الحين بيأذن..
مشاري: الحين داق عشان تقومني للصلاة؟؟
طارق: لاوالله ..بس بعد الصلاة بمرك وآخذك ونروح عند عزام..
مشاري وهو يفتح عيونه:ليه وصل؟؟
طارق: إيه له أسبوع الدلخ واصل ولا علمنا .. واليوم دقيت على تليفون البيت رد علي سليم وقالي..
مشاري: أسبوع واصل ولاعلمنا وتبيني أروح معك لاماني برايح..
طارق:لا مشاري تكفى.. هالمرة عشاني نروح نشوفه دقايق ونتطمن عليه ونرجع..
مشاري:الله يزعجك انت وياه.. بس اسمع خلها بعد صلاة العشاء لأني أعرفه هالحزة نايم لا صلاة ولاعبادة..
طارق:خلاص صار..
,,,قفل مشاري التليفون ...
***
****
(في بيت عزام..)
الساعة 9بعد صلاة العشاء...
مشاري:ياخي خلاص لنا خمس دقايق واحنا ندق الجرس ماحد فتح..
طارق:يا مشاري استنى ماتشوف أنوار الدور الثاني كلها مفتوحة.. عزام بالبيت بس مادري ليه ماحد يفتح..
,,,ثواني ولا سليم يفتح باب الحوش وهو متضايق ووجهه متغير..
طارق وهو يدخل الحوش:سليم ساعة ندق الباب يالله فتحت..
سليم وهو ماوده طارق ومشاري دخلوا: معليش مافي يسمع جرس..
مشاري وهو يكمل طريقه لداخل البيت:بابا عزام فيه؟؟
سليم : أيوا..
,,,دخلوا طارق ومشاري لداخل الصالة وكل واحد منهم طارت عيونه وشهق..
طارق: وأنا أقول ليش يا سليم تأخرت..
مشاري وهو يهز راسه بقرف: حسبي الله عليك ياعزام..
,, كانت الصالة مليانة بنات اللي جالسة تطالع التلفزيون واللي واقفة واللي توها طالعة من المطبخ واللي ترقص واللي سماعات الجوال بإذنها وتكلم..
وكانت الطاولة مليانة شوكولاتات وحلويات وعلب كولا.... بجانب قوارير الخمر والكاسات...
,,مع دخول مشاري وطارق كل هالبنات تنحوا في هالثنين وقاموا يطالعونهم وهم مبتسمات..
,,ناظر مشاري بكل قرف.. وتقزز من هالأشكال اللي يشوفها وبكل عصبية التفت على ورى وجا يبي يطلع..
طارق وهو ماسك يد مشاري: مشاري وين رايح؟؟
مشاري:طارق تمشي معي ولا اروح لحالي..
طارق: مشاري هد أعصابك واستنى شوي وخلنا نشوف عزام وينه..
مشاري: وين استنى ... أنا مستحيل أقعد هنا دقيقة وحدة..
طارق وهو ملتفت لسليم ولا زال ماسك يد مشاري: سليم وين عزام؟؟
سليم: هوا فوق في نوم.. هوا تعبان ومايبغى أحد يصحيه..
مشاري: هذا هو قالك .. فوق نايم..
أكيد دام معه كل هالبنات ليش مايطلع ينام ويغير جو..
طارق: سليم روح ناده..
سليم بخوف: بابا أنا مافي يقدر يطلع لباباعزام فوق هو عصبي وانا خوف يصرخ على أنا..
طارق بحياء: طب معاه أحد فوق؟؟
سليم: لا بابا بس هوا..
طارق: خلاص أنا بطلع أصحيه وأشوف وشفيه؟؟
مشاري: خلاص انت إطلع مع إني شايف إن عزام مايستاهل أحد يسأل عليه وأنا بقعد برا بالحوش استناك..
,,
طلع طارق للدور الثاني عشان يشوف عزام ومشاري طلع بالحوش وجلس على واحد من كراسي الحديقة..
كان مشاري متوتر ومتنرفز ويهز رجله بكل عصبية..
لكنه تفاجأ لما شاف وحدة من هالبنات اللي موجودات تطلع للحوش وبيدها كاسة عصير وتمشي لم مشاري..
,,مشاري رفع حاجبه وناظر فيها من فوق لتحت وهو مستغرب..
البنت: هاي..
,,مشاري ساكت ويناظر فيها بكل استحقار..
البنت: ليش قاعد برا بالحر.. ليه ماتدخل جوا؟؟
,, مشاري على نفس حالته..
,,قربت البنت وسحبت كرسي وجلست قريب من مشاري ومدت يدها بكاسة العصير..
البنت: تفضل..
مشاري بعصبية : لأ شكرآ
البنت: ليش خذ برد على قلبك..
مشاري: انتي ماتفهمين قلتلك مابي..
ابتسمت البنت وقالت: إنت أكيد مشاري.. دايمآ عزام يحكيني عنك ويقول إنك عصبي .. بس قلبك طيب..
عاد تصدق لما شفتك انصدمت.. عزام قالي إنك متزوج بس أنا أحسك صغير عالزواج..
,,كان مشاري ياكل شفته بكل عصبيه وقهر ومقهور إن عزام يتكلم عنه قدام هالأشكال..
,,فجأة قربت البنت من مشاري وهي تناظر بعيونه وشوي بكل وقاحة ثنت أصابعا وحطتها تحت دقن مشاري وقالت:
اللي مثلك يعيش حياته.. ويعيش شبابه مو يدفن نفسه بالحياء..
,,لآ إراديآ رمى مشاري يد البنت وبعدها عنه وفز من عالكرسي وقال:
ماسويت هالحركات وانا شاب لين أسويها الحين وأنا متزوج..
,, مشى مشاري لداخل وهو متنرفز وينادي طارق عشان ياخذه ويطلعون برا..
لكن فجأة سمع صوت طارق يصرخ ويقول : لاااااا... لااااااا... لاااااا ياعزام لااااا
,, انهبل مشاري ورفع ثوبه بيده وركض لفوق..
أول ماطلع مشاري للدور الثاني لقى غرفة عزام مفتوحه وباب حمامه مفتوح وصوت طارق طالع من الحمام..
ركض مشاري للحمام وانفجع وشهق من المنظر اللي شافه..
كان عزام وجهه أحمر وقاعد على طرف البانيو... وماعليه إلا منشفة لافها على خصره .. وشعره مبلول ويقطر موية...
والأهم والأخطر من هذا كله إنه ماسك بيده مسدس وموجهه لراسه ودموعه على خده..
مشاري:عــــــــــــــزاااام...
عزام: قلت بــــــــــراااا... إطلعوا برا مابي أشوف أحد إطلعوا براااااا...
طارق: عزام تعوذ من ابليس تعوذ من ابليس.. وهات المسدس..
عزام: انتم ماتفهمون... ماتفهمووون إطلعوا برا.. (ويوجه عزام المسدس لمشاري وطارق) ولا والله لأذبحكم وأذبح نفسي بعدكم..
طارق: شوف عزام إذا ذبحك لي يريحك إذبحني بس تكفى تكفى ياعزام لا تأذي نفسك..
عزام ووجهه أحمر ويبكي ويرجع يوجه المسدس لراسه: مالك شغل فيني... مالكم شغل فيني كلكم.. خلوني بحالي إطلعوا برا..
طارق وهو يبكي: عزام وشصار لهذا كله؟؟ وشفيك وشصار؟؟
عزام: يا اللــــــــــه... يا اللـــــــــه انتم ماتفهمون ... خلوني بحالي .. ماحد له شغل فيني بطلوا تمثيل .. خلاص اطلعوا برا...
أنا ما أستاهل أعيش بهالحياة ما أستاهل.. أنا مالي داعي مالي داااااعي...
,,,,وبعد هالكلمة نزل عزام راسه للأرض وغمض عيونه بكل ألم وهو يبكي...
,,,,في هاللحظه استغل مشاري وضع عزام إنه مقفل عيونه وبسرعه ركض اتجاه عزام وبأقوى ماعنده رفع يده وضرب يد عزام على ورى إلين ماطار المسدس لآخر الحمام..
فتح عزام عيونه بكل عصبية بعد الضربة اللي سارت له وجى يبي يركض جهة المسدس عشان يرجع ياخذه لكن مشاري لحق عليه ولف إيدينه حولين صدر عزام وضغط عليه بأقوى ماعنده وهويحاول يثبته..
عزام بعصبية: فكني يابن××××× فكنــــــي..
مشاري: والله لو تسب أهلي كلهم مو بس أنا.. ماني بفاكك ولاني بشارهن عليك...
عزام وهو يحاول يحرر نفسه:فكني يامشاري لاتندم..
,,فهاللحظه طالع مشاري بطارق لقاه منهار عند الباب وواقف وهو مصدوم ولايدري شيسوي...
مشاري وهو يتنفس بسرعه:طارق... ياخي تصرف سو أي شي واقف كنك تطالع في فيلم..
,,استوعب طارق وحس انه بالفعل لازم يسوي شي وركض بسرعه لعند المسدس وخذه وطلع من الحمام وهو خايف كأن أحد لاحقه ومايدري وين يودي المسدس اللي بيده..
آخر شي طاحت عينه على حوض السمك اللي موجود داخل غرفة عزام.. ولا إراديآ رمى المسدس فيه... ورجع الحمام عندهم..
مشاري أول ماشاف طارق: طارق يرحم والديك تعال ساعدني على هالثور ماني بقادر عليه لحالي كسرني..
,, مشى طارق بسرعه ومسك عزام من جهه ومشاري من جهه وشالوه مثل الطفل وهو يقاوم ويصرخ ويسب.. وحطوه على سريره..
أول ما حطوه على سريره رجع عزام راسه على ورى وحط إيدينه على عيونه ومدد جسمه عالسريروهو يبكي ويطلق صرخات تقطع القلب..
طارق ودموعه على خده:عزام قل لا اله الا الله...وش سبب هذا كله؟؟ وش صار؟؟
,,,عزام ما يرد ومستمر يبكي وايدينه على عيونه..
مشاري وهو يفرك صدره بألم بسبب ضغطه على عزام لما حاول يحرر نفسه: انت شفيك؟؟انجنيت..انجنيت..حد يذبح نفسه ويموت كافر تبي تخسر دنياك واخرتك؟؟
عزام وهو يبكي وايدينه على عيونه:ليه ما خليتوني افتك من هالحياة ليه منعتوني؟؟
انا ولا شي...ولااااااااااشي..انا مالي داعي بالحياة..امي اللي هي امي ماتبيني..تقول انه انا مجرد فاشل.. وماعندي طموح زي ابوي.. حتى انتم اعز الناس احسكم ماشين معي رحمه وشفقه لا اكثر ولا اقل..
طارق: حرام عليك يا عزام لا تظلمنا...احنا نحبك.. ونخاف عليك أكثر من نفسك...ولو مانحبك كان ما انقذناك وخليناك تسوي فنفسك اللي تبي..
مشاري:وبعدين تعال هنا بالله تسمي امك هذي ام؟؟؟اصلا هذي ما تستاهل كلمه ام ولوفيها خير ما رمتك عند ابوك يوم تطلقت....وبعد عدتها بيومين تزوجت..
بعدين اللي يضيق صدره ويحس كل شي ضده ويحس انه مظلوم في هالدنيا يتوضى ويصلي ركعتين ويلجأ لربه..
مايسوي سواتك..مجمعلي من هالصايعات.. وحاط قوارير الخمر قدامك بالله وشلون تبي تلقى الراحه..
ياخي انتبه لنفسك.. وصلي فرضك.. وانتبه لدراستك..
الين الله ييسر لك وتلقى بنت الحلال اللي تعوضك الحرمان اللي انت عشته..
,,,ويفز مشاري من فوق السرير وهويتنفس بصعوبه من المجهود اللي بذله مع عزام..
طارق: وين رايح؟؟
مشاري :ابلعن والدي هالبنات اللي مرتزات تحت واطردهم من البيت واكب قوارير الخمر في المغسله..
,,,بعدماطلع مشاري من الغرفه لا اراديا قرب طارق من عزام ومال عليه واخذه وحطه بين ايدينه..
طارق وهويمسح دموع عزام بإيده:كلام مشاري صح ياعزام..اللي صار فيك ابتلاء من الله وانت كإنسان مسلم عاقل لازم تؤمن بالقضاء والقدر..وتعرف ان الله بيعوضك..
عزام طلبتك..
عزام بعد ماهدى نوعآ ما: وش تبي يا طارق؟؟؟
طارق:شوف ياعزام بكره ابمرك واخذك ونسافر على مكه ناخذ عمره ونريح فيها يومين الين تهدا نفسيتك ونرجع الجمعة..وها بنسافربالسيارة مو بالطيارة...عشان ناخذ راحتنا ونشغل بالمسجل قرآن ولانختلط بأحد أبد...والسبت بتداوم في الجامعة ورجلك فوق راسك..
,,,عزام ساكت ويمسح دموعه بيدينه..
طارق:سمعتني يا عزام بتجي معي غصبن عنك..
,,,شوي ولا مشاري داخل وهو معصب ووجهه احمر ويتنفس بسرعة ويلعن ويسب ويشتم..
اول ماشافه طارق ضحك بصوت عالي وعزام لا اراديا ابتسم ونزل راسه تحت..
مشاري:ايه ايه اضحكوا.. تكسر ظهري وانا اسحب في هالبنات حشى مو بنات لزقات ظهر... وجع انشالله كل ما أجي أطلع وحدة برا نشبت في خويتها ونشبوا الثنتين بالباب... لاااا وصدق شين وقوي عين.. يقولونلي وين عزام.. قليلات أدب...
شوف ياعزاموه.. يااااويلك وسواد ليلك إن وصلني خبر ولاسمعت إنك رجعت لهالسوالف أنا اللي بذبحك..
طارق:لا لا..خلاص إنشالله إن عزام بيداوم عالصلاة وينتبه لنفسه ومحاضراته ويبطل هالحركات...
مشاري:موبكيفه غصبن عنه...
والحين يللاه ...يللاه أشوف قدامي عالحمام.. روح تروش مره ثانية..تروش زيــــــن بنية الغسل .. عشان تصلي العشاء...
لأنه واضح إنك ماركعتها أبد... من شاف غرفة نومك وهالشراشف اللي مرمية حولين السرير..وكاسات هالزفت اللي عالكمدينه... عرف إنك جبت العيد مع هالبنات ولافكرت تصلي..
,,,قام عزام من عالسرير وهو دايخ ويجر خطوته جر.. وهو حاس بالفعل إنه بحاجه إنه يصلي ويتوب لربه من هالسوايا ويبطل ظلم لنفسه..
طارق وهو يمشي ورى عزام: عزام تبيني أدخل معك الحمام..
عزام يلتفت وهو مصدع: حلوة ذي... لامايحتاج..
طارق:عزام تكفى خلني أدخل معك والله ماطالع بس بقعد بآخر الحمام وانت تروش بالبانيو..
مشاري وهو رافع كم ثوبه ويطلع المسدس من حوض السمك: أنا من يوم ماشفتك ترمي المسدس بحوض السمك وأنا غاسلن يدي منك.. خل الرجال يتروش براحته ويصلي .. وانت تعال ساعدني نغير مفرش السرير ونرتب البيت من هالحوسه..
**
**
,, طلع عزام من الحمام وهو دايخ بعد ماتروش ... ولبس ملابسه وفرش سجادته وابتدى يصلي..
بعد ركعتين لاإراديآ انخرط عزام بموجة من البكاء وجلس يبكي..ويبكي..
بهاللحظه طالع مشاري بطارق.. وحسوا إنه من الأفضل يكملون ترتيب الغرفة بعدين ويخلون عزام براحته يصلي..
طلعوا وصكوا باب الغرفة وراهم وراح طارق يجيب العشاء وجلس مشاري بكل شرود وقلبه يعوره على الكنب اللي في الصالة وهو ماسك بيده شرشف السرير..
مشاري: يا الله معقول.. معقول عزام فكر بالإنتحار بمجرد إن أمه هزأته وقست عليه..
يا الله قد إيش الطلاق مخيف ويخرب بيوت.. الأم ولأب يتطلقون عشان يرتاحون من بعض بزعم انه ينهون المشاكل لكن مايدرون إن المشاكل تتضاعف ومايروح فيها إلا هالعيال المساكين..
أنا أشلون فكرت في يوم من الأيام إني أطلق رهف... طب وبعدين وولدي؟؟
ضناي.. وين يروح.. إذا أنا وأنا عبدالرحمن أحسه أحن علي من نفسي عانيت من موت أبوي...
أشلون ولدي اللي بأحرمه من أمه وهي عايشه..
لا لا مستحيل...ولدي لازم يعيش عيشه سويه بين أبوه وأمه لازم..
,, ولا إراديآ يشد مشاري ايديه عالشرشف وهو مكشر..
,,,
بعد مرور زمن بسيط رجع طارق وتعشوا وسولفوا مع عزام وجلسوا ينكتون معه عشان يطلعونه شوي من الحالة اللي كان فيها..
وبعدين تطمنوا عليه ووصوا سليم عليه وكلن راح لبيته..
***
****
(في بيت أبوصالح...)
,,سلطان وهو ماسك جواله..
سلطان: انشالله بإذن الله..
عبدالرحمن: كلكم لازم تجون.. أنا عارف إن بطاقات الدعوة وصلتكم بس قلت لازم ءأكد عليك بالتليفون يابوصالح..
سلطان:لا لاإرقد وآمن إنشالله تلقاني أول الحاضرين..
,, وبعد ماأنهى سلطان المكالمة...
سلطان: إي يسير خير هذا وجهي إن حظرت..
منيرة: وليه ماتحضر؟؟ الرجال عزمك وانت بتروح مثلك مثل كل اللي عزموهم ومنت أقل منهم..
سلطان: يخسون .. أنا أروح لهم وأحضر مناسباتهم بعد ماولدهم البزر ذاك طردني..
منيرة:أنت منت رايح بيتهم أنت رايح للقاعة ... وبتقعد معزز مكرم..
سلطان: عالعموم الزواج بقاله أسبوعين ولكل حادثن حديث..
,,, بكل ألم وقهر قام صالح وهو يتأفف ويبي يطلع من الصالة اللي كان جالس فيها مع أمه وأبوه..
منيرة:صالح وين تروح..
صالح من غير مايلتفت: ولامكان..
,,طلع صالح من البيت وركب سيارته وهو مقهور وحاس إن روحه بتطلع..
ولاهو عارف وين يروح..
,,,
,,,
بعد المكالمة هذي طلعت أثير وركضت لغرفتها فوق ودخلت الغرفة..
كانت أبرار منسدحة عالسرير ومعطيه ظهرها للباب وتناظر لفوق وهي سرحانة..
أثير: أبرار وشفيك؟؟
أبرار: هااه.. مافيني شي..
أثير: أبرار انتي لك فتره وانتي على هالحال تبين أقول لأمي توديك المستشفى..
أبرار: لا لا مافيني شي بس يمكن صداع..
أثير: ماشالله ياأبرار تو أخو مشاري الكبير اللي اسمه عبدالرحمن دق على أبوي وعزمه على زواج بنته أسيل... ماشالله واللي بتاخذه يقول أبوي إنه ولد نعمه وعز...ماشالله يابختها...
شوفي أبرار بكرة لازم ننزل السوق عشان نشتري لنا فساتين..
أبرار.. أبرار وشفيك ساكته أبراااار..
أبرار:أثير تكفين ابعدي عني وخليني بحالي... تكفيييين..
أثير:أبرار انتي اشفيك.. ياتبكين يا نايمة.. ياسرحانة..
أبرار:قلتلك مافيني شي بس مصدعة وابي اقعد لحالي بهدوووء..
أثير:خلاص طيب لا تصرخين.. بس إذا حسيتي إنك تبين تحكين وتفضفضين تذكري إني إختك وأنا بنتظارك بأي وقت..
,,,,طلعت أثير وسكرت الباب وتركت أبرار بحالة يرثى لها وهي تبكي وتصيح ولا
إراديآ تضرب خدها بكفها..
وتعض أصابع الندم على لحظة غباء.. كلفتها دنيتها وشرفها وسمعتها..
***
****
*****
مرت الأيام وولدت إيمان زوجة تركي وجابت بنوته سموها لطيفة على جدتها مع إن الكل كان يتمنى أنه ولد عشان يسمونه خالد ...
وكانت رهف داخله ببداية شهرها الخامس وبدا بطنها يكبر...
ولازال الصمت والتجاهل مخيم بينها وبين مشاري لدرجة انه حتى لما جى رمضان وعيد الفطر مافكر مشاري إنه يقولها كل عام وانتي بخير أو حتى يطلعها مشوار ..
وكانت تعتمد على سواقين العايلة بمشاويرها وتبين للكل إنها مبسوطة على عكس الواقع. .