لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-08, 08:34 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68282
المشاركات: 173
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلال Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلال Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلال Q8 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي << حقك علي إن كنت زعلان للكاتبة : ما عاد بدري >>

 

,, شوي ولا يمر فيصل من قدامهم وهو لابس تيشيرت وبنطلون مايلبسهم إلا بالبيت.. ويبي يطلع غرفته فوق..
لطيفة بنبرة صوت عاليه: فيــــصل..
فيصل يلتفت: نعم؟؟
لطيفة: الحين أنا ملاحظه إن لك يومين مارحت لعمك المستشفى وقاعدلي بالبيت..
فيصل: طب وشفيها إذا مارحت؟؟
لطيفة: وش اللي وشفيها هذا عمك لاجوا الناس يزورونه ومالقوك شيقولون..
والأهم من هذا لاقام عمك ولقى الكل حوله إلا حظرتك.. شيقول عمك؟؟
فيصل بعدم اهتمام: الغايب عذره معه [ويكمل طريقه لفوق]
,, نزلت راسها رهف وقلبها يعورها وحاسه إنها هي السبب بحقد فيصل على عمه..
لطيفة: وشفي ولدك فيصل .. تعبان؟؟
منى: والله ياعمه مادري اشفيه.. كل ماقلتله روح لعمك يقول مشغول ولاتعبان...
,,,,,, شوي ولاجوال لطيفة يدق...
لطيفة: ألو..
عبدالرحمن: هلا يمه..
لطيفة: هلا أبوي...
عبدالرحمن: يمه خذي في واحد يبي يكلمك..
لطيفة وهي مستغربه: واحد..
الشخص بصوت مبحوح: ألـــــو...
لطيفة: هلا... مين؟؟
الشخص: يمه... أنا مشاري..
لطيفة وهي مي مصدقة: مشاري... مشاري ياولدي.. إنت قمت يمه.. حمد الله على سلامتك يابوي... حمد الله على سلامتك..
,,منى وإيمان ابتسموا وأسماء قعدت تطامر من الفرحه..
ورهف بس سمعت اسم مشاري طاحت دموعها غصبن عنها..
وهي ماتدري دموع فرح.. ولادموع خوف من المستقبل اللي منتظرها..
لطيفة: ياولدي.. كيفك الحين؟؟
مشاري وهوغصب يتكلم : بخير يمه الحمدالله لاتقلقين..
لطيفة: بشرني ياولدي تقدر تحرك إيدينك ورجولك..
مشاري: لايمه لاتخافين..أقدر أحرك كل شي بجسمي لاتخافين..
لطيفة: مشتهي شي تبيني أسويلكياه ياولدي..
مشاري: الله يهديك.. يمه... لاتعبين نفسك مابي شي..
لطيفة: خلاص ياولدي.. انشالله بزورك يا اليوم يابكرة أنا وحرمتك رهف..
,, حس مشاري بنغزات بقلبه لمجرد إنه سمع إسم رهف... وتلفت حوله ومن حسن حظه تركي خذ جواله وطلع يكلم برا وعبدالرحمن راح عند مكتب الدكتور..
مشاري: رهف وينهي؟؟
لطيفة: هنا يابوي جنبي..
مشاري: عطينياها يمه..
لطيفة وهي تلتفت لرهف وعيونها مليانه دموع: خذي يارهف مشاري يبيك..
,, تنحت رهف ولا إراديآ ابتسمت وقلبها من جوا طاير من الفرح إن مشاري طلبها ويبي يكلمها..
رهف بلهفه: ألـــو..
ألـــــو... مشاري؟؟؟
ألــــو...
,, سكت مشاري وغمض عيونه بقوه وهو منصت لهالصوت..
الصوت اللي من زمان ماسمعه.. الصوت اللي لما كان مشاري يسمعه في أشد حالات الغضب يهدى ويرتاح..
رهف بخوف: مشـــاري..
مشاري: رهف..
رهف وعيونها مليانه دموع: ها حبيبي..
مشاري بعصبية: لاشوف وجهك سمعتي..
,, انصدمت رهف ونزلت دموعها غصبن عنها على خدودها وهي مي مستوعبه اللي سمعته..
,, وثواني ولاسكر مشاري الخط بوجه رهف..
لطيفة:رهف وشفيه؟؟
رهف وهي تبلع ريقها:هااه... الظاهر مافي شبكة ولاشحن الجوال خلص..
,, وتحاول رهف تسيطر على نفسها وتمسك دموعها ... وتساير لطيفة وحمواتها وأسماء بفرحتهم بقومة مشاري بالسلامه..
,, قامت أسماء من الجلسه وتوجهت لغرفة فيصل فوق..



,,,
باب غرفة فيصل يدق...
فيصل واللاب توب بحضنه: مين؟؟
أسماء وهي تفتح الباب: أنا أسماء..
فيصل: ماشالله ليه تدخلين وأنا ماسمحت لك..
أسماء: فيصل الحق عمي مشاري قام من الإغماءه اللي هوفيها.. تو كلم جدتي..
فيصل بعدم اهتمام: وخير ياطير..
أسماء: وش اللي خير ياطير.. أقولك عمي مشاري استرد وعيه وقام..
فيصل وهو يطقطق عالكي بورد: مبروك..
أسماء: فيصل.. اشفيك؟؟ هذا عمي مشاري.. اللي يوم دريت بالحادث اللي سارله بغيت تموت.. اشهالبرود اللي إنت فيه؟؟
فيصل: يلعن أووووم الإزعااج .. ممكن تطلعين وتصكين الباب وراك..
,,تنحت أسماء وهي مي مصدقة اللي تشوفه بعيونها ومومستوعبة ردة فعل فيصل..
طالعت أسماء بفيصل من فوق لتحت وقالت:
أوكي يافيصل خلك على هالنت..بس ياويلك من جدتي لطيفة..
,, وجت تبي تطلع والا لقت أمها منى بوجهها داخله الغرفة...
أسماء: أشوا إنك جيتي يمه .. تعالي شوفي ولدك..
منى باستغراب: فيصل للحين قاعد مالبست؟؟
فيصل: إنا لله.. وليــــــه ألبس؟؟
منى: وش اللي ليه تلبس.. فيصل عمك مشاري قام.. روح سلم عليه..
فيصل: آسف... مشغول..
منى: موب على كيفك .. أبوك دق عليك لقى جوالاتك الثنين مقفله.. ورجع دق علي وقال خلي فيصل يجي..
فيصل: تعبان.. وحامت كبدي من جلسة المستشفيات..
منى:فيصل.. خلك رجال وقوم.. وترى أبوك طلب أغراض لعمك مشاري.. وهذي هي رهف زهبتهم بشنطة.. روح ودهم..
فيصل بعصبية: وليه اللف والدوران... قوليها من أول..
انتي وزوجك ماتبوني أزوره.. تبوني أوديله أغراضه وخلاقينه..
طبعآ ساير سواق العايلة أنا...
منى: فيصل وشفيك لما تزور عمك وتوصله أغراض تسير سواق؟؟
فيصل: مافيني شي.. وروحه لمستشفيات.. آسف.. عندكم بدل السواق إثنين..
واحد منهم يروح ويودي لدلوع العايله أغراضه.. أنا ماني سواق..
,,, ويقفل مشاري لاب توبه وياخذ مفاتيحه وجواله ويطلع برا...
وترك أمه وأخته في حالة إستغراب وهم موفاهمين شي..
,,,
,,,
,,بغرفة مشاري الجديدة..
كانت رهف تفرش مفرش السرير... وترتب المخدات وموقادرة تشوف شي من دموعها وترتجف من الخوف..
آخر شي جلست عالسرير وهي موقادرة تشيل شكل مشاري من بالها أول مايدخل البيت وهو يطردها ويهزئها قدام أهله..
رهف: الله يستر... الله يهديك يافيصل.. الله يهديك ليه مو راضي تروح..
المفروض إنك أول ماسمعت إن مشاري استرد وعيه..
تروح عشان تفهمه ...
أنا إشذنبي عايشة بضياع.. وحاسه بقلبي نار..
بس ماينلام.. فيصل ماله ذنب ..
وأنا بعد مالي ذنب... يارب ... يارب ..رجيتك..
يارب مشاري يتفهم الموقف ويعرف إنه غلطان يارب...
***
****
*****
(في مستشفى المملكة...)
,,,بعد ماعاين الدكتور مشاري..
الدكتور:ماشالله.. لا لا يامشاري..
كل مال حالتك تتحسن أكثر من اول.. ماشالله الدم والسوائل اللي برئتك كل مال كميتها تتضائل بشكل مفرح ويطمن..
وانشالله بكره بنشيل هالأنبوب اللي بصدرك..
وبالنسبه لرقبتك.. فلا تخاف هي سليمة.. بس ضروري تخلي الجبيرة عليها فترة بسيطه عشان سلامة عمودك الفقري..
مشاري بصعوبه يتكلم: بس دكتور موقادر أتنفس..
الدكتور: لاتنسى إن رئتك تأذت وكانت مليانه سوائل..
وزيادة على كذا خشمك مكسور..
بس لاتخاف كلها أسابيع بسيطة وينجبر كسر الخشم عندك وترجع تتنفس زين..
عبدالرحمن: واللون الأزرق اللي تحت عيونه؟؟
الدكتور: لاتخافون هالأشياء طبيعي إنها تظهر.. بسبب قوة الحادث..
وبالنسبه لموعد خروجك يامشاري من المستشفى... بنستنى نتائج التحاليل والإشعات وعلى طول انشالله نكتب لك خروج..
,,, طلع الدكتور وترك عبدالرحمن وتركي مع مشاري..
جلس عبدالرحمن بكل عصبية عالكرسي وجواله بيده.. أجرى مكالمة.. وجلس يستنى أحد يرد عليه.. لكن ماحد رد..
,,قفل لوحة المفاتيح لجواله وقال: الظاهر مايمشي مع هالولد إلا التهزيئ والعين الحمراء..
تركي:منهــو؟؟
عبدالرحمن: فيصل..
الحيوان لي يومين كل ما أدخل البيت وأسأل عنه يانايم يا يتحمم يابرا مع أصحابه..
,,بس سمع مشاري اسم فيصل عقد حواجبه.. وتنهد..
تركي:ياعبدالرحمن إعذر الولد.. الحين وقت امتحانات وحوسه .. تلقاه ضايق صدره وشايل هم هالإمتحانات..
عبدالرحمن: الله وأكبر... معقول موب لاقي ربع ساعة يجي يسلم على عمه..
لكن برجع البيت ودواه عندي..
يقاطعه مشاري وهو يتكلم بتعب:
لاياعبدالرحمن.. خل فيصل على راحته.. الحين وقت امتحانات وضغط نفسي وعصبي.. لاتشد عليه..
أكيد متى مالقى وقت بيجي..
,,, ولف مشاري وجهه للجهه الثانية وهو يتنفس بصعوبة ويحس قلبه بيوقف من شدة الحزن والألم وقال بنفسه:
ماينلام.. معقول يخلي ست الحسن .. ويجي يقابلني بالمستشفى..
أكيد إنهم مغتنمين فترة غيابي.. وطايحين ببعض حب وغرام..
لكن أنا منجن ومستغرب..
صدق إن ماعندها كرامة ووجهها مغسول بمرق..
كشفتها وواجهتها.. وطردتها.. وإلى الآن مرتزة وقاعدة بالبيت..
هذا أكبر دليل إنها غلطانه ووصخه..
إلا لو أنها مظلومة وبريئة.. كان ماجلست ولادقيقة عندي وراحت بيت أهلها..
بس شكل الحادث سار لصالحها.. وحسبت إني نسيت..
لكن وين أنسى؟؟
إصبري علي يارهف.. والله والله لجننك...
وأذلك وأعذبك وأعاملك معاملة حيوانات تليق فيك..
إلين تولدين وأرميك وآخذ ولدي منك..
***
****
*****
(في لندن...)
,,في فندق جميرا كارلتون تاور...
,,طلعت من الحمام وهي تجر خطواتها وتتنفس بصعوبه ومشت كذا خطوة لكنها فقدت توازنها وجت تبي تطيح.. لكن معاذ لحقها عاللحظه الأخيره وشالها..
,,حطها معاذ عالسرير وهويناظر لها بكل خوف..
معاذ:خلني أوديك المستشفى..
أسيل بعصبيه: معاذ قلتلك مافيني شي..
معاذ: أسيل حبيبتي ..لك يومين وهالغثيان موراضي يبعد عنك خليني أوديك واتطمن عليك..
أسيل بعصبية أكثر:إنا للــــــه إنت ماتفهم... أقولك مافيني شي..
معاذ: أسيل ماصارت.. طول وقتك نايمه ولاتبكين ولامعصبه..
وإذا طلعنا نتمشى برا تدوخين ونضطر إنا نرجع البيت.. أسيل إذا تحسين بشي ولافيك شي تكلمي.. لاتخليني كذا محتار وخايف عليك ..
تراني أحترق من داخل عليك وعلى أسلوبك معاي وانتي موحاسه فيني..
,, ويطلع معاذ من عند أسيل وهومعصب وزعلان...
بعد ماطلع معاذ ناظرت أسيل بنفسها بالمراية وانهارت تبكي..
أسيل: ياربي إشفيني... إشفيني... أحس نفسي بموت.. مكتومة موقادرة آخذ نفس..
بموووت.. أبي أهلي.. أبي أرجع الرياض..
موقادرة أطالع بمعاذ ولاني طايقته.. ولاني طايقه أسمع صوته..
,, وتحضن أسيل المخده وهي تبكي.. وحاسه بصداع فظيع وحاسه نفسها موقادرة تتنفس..
ومسيطر عليها ضيقة صدر.. قوية.. أول مرة تحس فيها بحياتها..


****
*****
(في مستشفى المملكة...)
,,,الساعة 11 الليل..
,,كان مشاري حالته الصحية شوي تعبانه أكثر من أول بسبب آلام شديدة من الكسر اللي بفخذه.. حس إنها رح تشله..
لكن الدكتور عطاه مسكنات قوية .. ريحته شوي ونام عقب ما أخذها نومة عميقة...
,, كان عبدالرحمن جالس عالكرسي ويناظر لأخوه مشاري بكل رحمه..
وزعلان عليه بسبب الآلام اللي عذبته.. وخلته ينام مثل القتيل..
قطع تفكير عبدالرحمن صوت..... فيصــــــل..
فيصل بصوت واطي: السلام عليكم..
عبدالرحمن: عليكم السلام.. أخيرآ جيت..
فيصل: يبه تعرف هالفترة فترة امتحانات.. ولو اليوم موالخميس وبكرة ماعندي شي كان ماجيت..
عبدالرحمن:ماتستحي على وجهك عمك له أسبوع صاحي من الإغماءه اللي سارت له..وانت حضرتك مازرته ولاشفته ولاكلفت نفسك حتى تكلمه..
,,سكت فيصل وهو حاس بقلبه نار ويقول بنفسه:
لوتدري بأفكار أخوك مشاري ماقلت يبه هالحكي..
فيصل: خلاص يبه إنت روح البيت ارتاح وأنا بنام معه اليوم..
,, حس عبدالرحمن بالفعل إنه تعبان ويحتاج إنه يرجع البيت يتحمم ويرتاح على سريره خاصة إن له يومين ورى بعض مرافق لمشاري بالمستشفى...
عبدالرحمن: طب تنتبه لعمك؟؟
فيصل وهو يتنهد: ولو يبه عمي مشاري بعيوني..
عبدالرحمن: خلاص أجل أنا برجع البيت وبكره بعد صلاة الجمعه بكون هنا..
وتراه تعبان أي شي يسيرله دق علي على طول..
فيصل: إبشر يبه..
,,, ويطلع عبدالرحمن ويترك فيصل جالس عالكرسي مقابل لمشاري..
كان فيصل مقهور ومشبك أصابعه ببعض ويطالع لمشاري بكل حقد..
دخل فيصل أصابعه بشعره وهو يحاول يهدي نفسه وشال نظره عن مشاري وقال:
ما أقول إلا ... الله يقومك بالسلامة ياعمي...
مهما حاولت أقسي قلبي عليك وأحقد عليك... ماقدرت..
طول الأيام اللي فاتت اللي كنت أكابر فيها ورافض إني أزورك بالي مو معي وحاس بتشتت كبير وبتأنيب ضمير ذابحني..
,,مشى فيصل بكل هدوء ووقف عند الشباك وهوحزين ويناظر بالرايح واللي جاي..
,,,
,,فتح عيونه مشاري وهويبلع ريقه بصعوبة شديدة وهويتمنى الموت من شدة الآلام اللي أتعبت جسمه..
انتبه لوجود فيصل اللي لسه كان واقف عند الشباك... وكشر وعقد حواجبه لكنه حس بنغزه قويه في رئته ولا إراديآ قال: آآآآه
,,التفت فيصل على عمه وانطلق عنده وقال:
مشاري اشفيك؟؟
,, كان مشاري يتلوى من شدة الألم ووجه إسود ولاإراديآ نزلت دموعه على جنبات خدوده..
,,طار فيصل ونادى الدكاتره.. اللي جوا بسرعه وإلتموا حاولين مشاري..
الدكتور: الله يهديك يامشاري.. خوفتنا عليك..
فيصل باهتمام: دكتور وشفيه مشاري؟؟
الدكتور:لا.لا..مجرد آلام بسيطة.. مع المسكن انشالله تخف وتزول..
بس ها أنا أبيك تساعدني..
فيصل: أنا أساعدك؟؟
الدكتور: إيه أنت تساعدني..
الحين الممرضة بتجيب عشى مشاري وأبيك تحاول فيه إنه ياكل لأن أكله خفيف..
وأحيانآ ماياكل.. والحالة الصحية اللي هوفيها.. تتوجب عليه إنه ياكل..
فيصل:خلاص انشالله..
,,طلعوا الدكاتره من الغرفة وتركوا فيصل واقف متنح وعينه مانزلت عن عمه..
كان مشاري يغمض عيونه لحظات ولحظات يلف وجهه للجهه الثانية.. لأنه كان يحس بالموت لاشاف فيصل..
,,جابت الممرضة أكل مشاري وقربته منه..وشالت الأغطية اللي على الصحون..
وطلعت وخلتهم..
فيصل: مشاري يللاه كل عشاك..
,,مشاري مايرد وساكت..
,,انتبه فيصل إن يد مشاري اليمين ملفوفه ومضمومه على صدره..
قرب فيصل من مشاري وحط منديل على صدر مشاري..
وأخذ الملعقة وخذ من الشوربة وقربها من فم مشاري..
فيصل: مشاري يللاه سم بالرحمن..
,,حس مشاري بضيق تنفس شديد.. وحس إن قلبه بيوقف.. لف وجهه للجهه الثانية وقال بصوت مبحوح:
مو مشتهي شي..
فيصل: مشاري..تراك نحفان والوضع اللي إنت فيه يحتاج تاكل وتهتم بأكلك.. مايسير كذا تقعد صايم على هالأدوية والأبر..
مشاري بعصبية: إنـــــا لله إنت ماتفهم.. قلتلك مو مشتهي..
,, لف فيصل فمه وطالع بمشاري بقهر ورجع الملعقة بالصينية وشالها من قدام مشاري وشال المنديل اللي على صدره وقال:
يحقلك ماتطالع فيني.. ويحقلك إنك تتقرف تاكل من يد واحد زيي..
,,ناظر مشاري بفيصل بإشمئزاز وهوموفاهم إشقصده..
فيصل: إشلون تاكل من يد واحد خاين؟؟
,,مشاري ساكت ويطالع بفيصل وهو مستغرب..
فيصل: لو أقولك ياعمي شي تصدقني..
والله.. والله إني تمنيت الموت... ولا إنك تظن فيني هالظن..
مشاري.. رهف بعد الحادث اللي سارلك .. شافتني بالديوانية وقالتلي اللي سار بالتفصيل؟؟
مشاري وهويحس نفسه مخنوق: أكيد بتقولك..
فيصل بعصبية: مشـــاري.. استح على وجهك...
أنا ماطالعت ببنات الناس اللي بالأسواق والمستشفيات وبنات الجامعه اللي كل وحده تترزز عندي وبتموت وأطالعها...
إلين أطالع بحرمتك.. عرضي.. شعر وجهي..
مشاري إنت شفت رهف بين إيديني وبس.. لكن ماشفت الموقف كله..
مشاري يقاطعه: ماشفت ولايهمني أشوف شي..
فيصل: لا يهمـــــك..
مشاري أنا نسيت مفتاح السيارة فوق وقالي عمي عبدالإله افتح سيارتك عشان نحط الشنط لما دورت المفتاح ومالقيته.. طلعت فوق خذت مفتاحي ونزلت وأنا أركض..
وما انتبهت إلا زوجتك قدامي توها راقية تبي تناديك.. ولا إراديآ ضربتها ودفيتها وبغت تطيح لكني لحقت عليها ومسكتها قبل لاتطيح على ظهرها..
قسمآ بالله يامشاري هذا اللي سار..
مشاري والعبرة خانقته: قلتلك مايهمني...
فيصل: إذا أنت مايهمك.. أنا يهمني إني أقولك..
أنا مومستعد أعيش طول عمري وحضرتك متهمني بالخيانة والحقارة..
وإذا إنت زعلان إن زوجتك جت وقالتلي...
هذا لأنها مارظت بالظلم.. لالنفسها ولا لي..
وحست بالعجز.. والضياع مو عارفة شتسوي ولاتبي تقول لجدتي ولا أبوي..
عشان المشكلة لاتكبر..
لجأت لي لأني أنا الوحيد اللي مسؤول عن الشي اللي صار..
ومشاري إنت تعرف إن اتهامك لها قذف وسب في الشرف..

 
 

 

عرض البوم صور الدلال Q8   رد مع اقتباس
قديم 12-06-08, 08:36 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68282
المشاركات: 173
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلال Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلال Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلال Q8 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي << حقك علي إن كنت زعلان للكاتبة : ما عاد بدري >>

 

ولو وحده ثانية غير بنت الناس اللي إنت متزوجها.. كان راحت قالت لأبوها ولأخوها وكبرت السالفة..
لكنها شافت من الأفضل إن الموضوع ينحل ودي..
,,,قام فيصل من الكرسي اللي هو جالس عليه وجلس على سرير مشاري جنبه ومسك وجه مشاري ولفه عليه وطالع بعيونه وقال:
مشاري.. الله يصيبني بحادث أشد من الحادث اللي صارلك.. واتكسر وأتقطع مية قطعه وقطعه.. إن كان في شي بيني وبين رهف..
أو إن الشي اللي سار بالدرج عن قصد..
مشاري وهو ندمان ويبكي: فيصل لاتدعي على نفسك..
فيصل وهو يبكي بعد ماشاف دموع عمه: الله يهديك ياعمي .. شفت العصبية والإستعجال وين وصلوك..
عاجبتك نومتك عالسرير.. عاجبك امتحانات الفاينال بتفوتك ..
عاجبك النفسية والوساوس اللي إنت فيها..
طول الأيام اللي فاتت وأنا أحاول أقسي قلبي عليك وأقول واحد اتهمك هالإتهام مايستاهل تزوره..
لكني ماقدرت.. كل ماتذكرت إنك قمت واسترديت وعيك وأنا ماشفتك وتطمنت عليك أحس قلبي بيوقف..
مشاري: فيصل.. سامحني يافيصل.. ظلمت نفسي وظلمتك معاي..
وظلمت بنت الناس..
فيصل وهو يمسح دموع مشاري: خلاص يامشاري ماصار إلا الخير..
سوء تفاهم وانحل..
بس بغيت أقولك قراري وأبي إذا قلت لأبوي هالقرار توقف معي وتساندني..
مشاري: أي قرار؟؟
فيصل: شفت لي شقه بعمارة حلوة كلها عزاب... بعد كذا يوم بشيل أغراضي وقشي وأروح أسكن فيها.. وأكيد أبوي إذا عرف بيعارض وأبيك توقف معي وتقنعه..
مشاري وهو مصدوم: تبي تسكن في شقه ليه؟؟
فيصل وهويحاول يخبي: من غير ليه .. أنا كبرت .. وسرت ماخذ راحتي بالبيت وشفت من الأحسن أسكن لحالي..
مشاري: إلا أنا اللي بعارض وأوقف بوجهك مو أبوك.. فيصل اللي سار خلاص انتهى أنا الغلطان مو إنت..
ليه تخلي بيتك وتروح تسكن بشقق تبيني أموت من تعذيب الضمير..
فيصل: ياعمي هالسالفه مالها دخل..بس خلاص أنا أشوف من الأحسن إني أسكن لحالي..
مشاري: فيصل لاتكذب .. سكن لحالك مافيه.. إذا أنت طلعت من البيت أنا بطلع وراك.. مستحيل أرتاح وانت مو بالبيت..
,,تنهد فيصل وهو يطالع بعمه بنظرات رحمه وسماح وعتب وحب..
ولاإراديآ حط راسه على بطن مشاري ولمه برقه وهو يبكي..
مشاري وهويحط يده اليسار على راس فيصل:خلاص فيصل قل لااله الا الله..
فيصل: ليته فيني ياعمي ولافيك..
مشاري:فيصل خلاص قل لااله الا الله .. هاللي سار قضاء وقدر..
والحمدالله هذا أنا سليم وكلها أيام بسيطة وارجع البيت ..
,,قام فيصل ومسح دموعه وقال:
خلاص.. أنا بروح أجيبلنا عشى زي الناس..
بدل أكل هالمستشفى اللي يزيد مرضك مرض..
تبي شي ثاني أجيبلك معاي؟؟
مشاري: لاسلامتك ... انتبه لنفسك.. إلا صح علمتوا أسيل بالحادث اللي صارلي؟؟
فيصل: لاياعمي.. أبوي وجدتي قالوا ماله داعي نضيق صدرها لأنه تعرفها صياحه وبكايه ولوتدري بتحوس رجلها مسيكين وتجيبه..
مشاري: وأنا أقول أحسن بعد..
فيصل: أجل خلاص أخليك الحين..
,,,طلع فيصل وترك مشاري بحالة نفسية سيئة..
مشاري: يا الله متى بكبر.. متى بسير رجال قد المسؤوليه..
أنا وين عقلي يوم اتهمت فيصل هالإتهام.. بغيت أذبح نفسي .. وأخرب بيتنا وأفكك العايلة كلها وأخرب اللي بيني وبين فيصل..
ورهف.. آآآه يارهف..
ياكثر ماظلمتك.. مواقف كثيرة بينتي لي فيها إنك تسوين رجال..
اتهمتها ومديت يدي عليها... وصبرت وسترت علي وعلى غبائي..
وحتى بعد ماصارلي الحادث المكالمه الوحيده اللي كلمتني فيها تقولي (حبيبي) وأنا نفخت فيها وسكرت الخط بوجهها..
إلى متى وأنا عايش بضياع.. ومعيش هالإنسانة معي..
جننت نفسي وجننتها...
أنا لازم أبدأ صفحة جديدة فحياتي..
عالأقل أرتاح واريح اللي حولي..
الحين إذا طلعت من المستشفى وشفت رهف.. ياترى إشلون لي وجه أقابلها..
وانت الصادق يامشاري موبأنت اللي بتقابلها..
هي اللي بتقابلك.. بالأحضان والإبتسامة والحب والحنان..
هذا اللي عودتني عليه رهف من يوم ماتزوجتها.. أغلط عليها وبس أقولها كلمتين..
ترضى ولا كأني سويت شي..
والظاهر إني تمردت وتعودت على الدلع..
,,,
,,,
بعد ثلث ساعة من الأفكار اللي تاخذ مشاري وتوديه..
رجع فيصل ومعاه العشاء وتعشى هو ومشاري ولا كأن شي صار بينهم..


*****
(في بيت أبوصالح..)
,,كانت منيرة تحوس بالبيت ترتب وتشيل وتحط..
استعدادآ لوصول إختها أم فراس وولدها فراس..
""في غرفة أبرار..
أثير وهي تضرب خدودها: الله ياخذك يا أبرار... اللـــــــــه ياخذك..
ليه سويتي كذا ليـــــــــه؟؟
أبرار وهي تبكي: أثير تكفين ارحميني.. تكفين..
أثير:وإذا أنا رحمتك.. صالح وأبوي بيرحمونك..
ليه يا أبرار.. ليه فرطتي بنفسك بهالسهوله.. ليــــــــــه..
قلتلك ..قلتلك تراهم كلاب وكذابين لكن ماصدقتيني.. ماصدقتيني وهذي النتيجة..
أبرار: أثير.. تكفين قصري صوتك .. لاحد يسمعنا والله ليذبحوني..
أثير: الذبح بتشوفينه يا أبرار لاتزوجتي فراس..
أبرار وهي تضم إيدينها على صدرها بقوه: لا... لا لالا تكفين لاتجيبين سيرة فراس.. بس أسمع أسمه أحس موتي قرب..
أثير ساعديني شسوي..
أثير: أساعدك إشلون أساعدك إشلــــــووون..
هاللي صار مصيبة ماحد يقدر يساعدك فيها.. ليه مو من أول ما مسكتي نفسك ورجعتي لعقلك وبعدتي عن هالوصخ ناصر... يامانصحتك وحذرتك.. بس ماكنت أسمع منك إلا أنه ناصر غير ويحبني ويبيع نفسه ويشترينه..
هذا هو داس عليك..
وأخذ اللي يبي ورماك..
أبرار وهي منهارة من البكي وتحط إيديها على أذانيها:
أثيــــــر... خلاص يا أثير اسكتي.. اسكتي...
أمي ملزمه علي إلا أطلع لفراس بكرة إذا جاء.. وأخليه يشوفني.. طب وإذا شافني وأعجبته وتمت الخطبه.. أنا شسوي؟؟
أثير: يا أبرار حتى لوماتمت خطبتك على فراس وعدت هالسالفة على خير..
وإذا انخطبتي مره ثانيه.. شاللي بينقذك؟؟
أبرار: ياويلي..وين أروح شسوي بعمري..
أثير وهي تحاول تهدي أبرار: خلاص أبرار لاتبكين..
انشالله ماتتم الخطبة... ولايسير شي من اللي انتي خايفة منه خلاص إهدي..
,, وتمت أبرار تبكي وتحسب ألف حساب للي بيسير إذا وصل فراس وأمه..
وأثير تهديها..
***
****
*****
(في مستشفى المملكة..)
,,,الساعة11 الصباح..
,,وصل طارق المستشفى بعد ماخلص آخر إختبار من اختباراته..
طارق: هذا أنا جبتلك كل الأسئلة..
يعني انشالله بس تقوم بالسلامة وتتحدد مواعيد امتحاناتك .. ذاكر هالإسئلة زين والأشياء المهمة بالكتب.. وانشالله تنجح ومارح ينزل معدلك..
مشاري: وين عزام؟؟
طارق:امتحانه يبدا الساعه 12..الحين أمداه توه واصل الجامعه..
مشاري: خلص اختباراته ولالسه؟؟
طارق:بقاله مادتين..
[ويتأفف طارق] ياخي خلاص طفشتنا.. خلاص قوم مافيك إلا العافية...
,,مشاري يطالع فيه وهو مستغرب..
مشاري: ياخي اشعليك نايم على راسك..
طارق:لا بس ياخي طفشت طول الفتر اللي فاتت وأنا أذاكر لحالي.. وأنا وعزام فقدناك.. وبيني وبينك قعدة المستشفيات تزيد الواحد مرض..
مشاري: خلاص الدكتور قالي خلال هاليومين بيكتبلي خروج..
طارق: ماشالله من جابلك باقة هالورد.. تفتح النفس..
مشاري: صالح .. أخو زوجتي..
طارق: إي ماشالله.. صراحه هالولد تعب معاك تعب... عمري ماجيت عندك أنا وعزام إلا وألقاه موجود... باين عليه إنه أجودي وخلوق..
,,سكت مشاري وقال بنفسه:
أكيد صالح أجودي وخلوق.. دام عنده إخت مثل رهف..
طارق: خلاص مشاري أنا بروح الحين..
مشاري: وين تروح؟؟ إقعد معي ياخي..
طارق:مشاري الله يهديك.. تعرف هذا وقت خروج خواتي من مدارسهم..
مشاري:خلاص .. انتبه لنفسك..
,,طلع طارق وترك مشاري طفشان وحاس بملل كبير وضيقة صدر قوية لأن الكل بدوامه ومشغول..
طلع جواله من الدرج اللي جنبه..
مشاري: أكيد الحين هي في الدوام..
خلني أدق على أمي وأشوف أخبارهم..
لطيفة: ألو..
مشاري: هلا يمه..
لطيفة:ياهلا حبيبي.. هلا أبوي..
مشاري: لايكون صحيتك؟؟
لطيفة: لاياولدي صاحية من زمان.. شخبارك؟؟
مشاري: الحمدالله.. انتم شخباركم؟؟
لطيفة: والله ياولدي إنا نستنى رجعتك للبيت على أحر من الجمر..
مشاري:خلال اليومين هذي يمه أنا عندكم انشالله..
[سكت مشاري شوي بعدين قال] يمــــــه..
لطيفة:نعم..يا أبوي.
مشاري: رهف وينهي..
لطيفة: هنا ياولدي جنبي..
[ومن غير ماتسمع رد مشاري] رهف خذي مشاري يبيك وأنا بروح أتوضى عشان أصلي الظهر..
,, وقامت لطيفة من الغرفة وتركت رهف جالسه لحالها ماسكة الجوال ومحتاره وخايفة..
,,سكتت رهف وبلعت ريقها وقالت بنفسها الله يستر..
رهف بخوف: ألــو..
,,مشاري بنفسه:
الله يصلحك يايمه.. مافي تفاهم على طول عطتها الجوال..
رهف: ألو..
مشاري: السلام عليكم..
رهف: عليكم السلام..
.. الطرفين ساكتين..
رهف تحاكي عمرها:
الله يستر.. لايكون بيقولي أنا بطلع قريب .. لمي أغراضك وارجعي بيت أهلك..
,,يقطع تفكيرها صوت مشاري..
مشاري: كيفك يارهف..
,,استغربت رهف وقالت بنفسها: مشــــاري يسأل عني؟؟
بلعت ريقها وقالت: حمدالله.. إنت كيفك؟؟انشالله أحسن؟؟
مشاري: ليه.. أهمك..
,, سكتت رهف وماعرفت شتقول..
مشاري: لو أهمك كان تجين وتتطمنين بنفسك.. أو عالأقل تدقين وتسألين..
رهف والعبرة خانقتها:مشاري لاتظلمني..
يا كثر مافكرت إني أكلمك وأزورك بس ..
يقاطعها مشاري: بس مالك نفس تشوفين وجهي.. صح..
رهف:بالعكس.. بموت وأشوفك.. بس إنت ماكلمتني ولاطلبتني.. وخفت إني أجيك وتهاوش وتعصب..
,,بعد صمت لحظات..
مشاري: ظلمتك يارهف.. والله انتقم مني..
هاللي أنا فيه حوبتك..
رهف:مشاري لاتقول هالحكي.. مابين الزوجين انتقام..
مشاري:بعد كل اللي سويته فيك تسميني زوج..
رهف: أكيد زوجي.. وحبيبي وأبو ولدي اللي جاي بالطريق..
مشاري: والله يارهف ما أدري إشلون فكرت بهالطريقة.. بغيت أذبح نفسي.. وبغيت أضيعك وأضيع ولدنا وفيصل..
رهف: بسم الله عليك من الموت...
مشاري بألم: رهف نفسي أفهم شي واحد..
رهف: وشو؟؟
مشاري: ولا أقول خليه إذا رجعت البيت .. بقولكياه ونتفاهم على كل شي..
,,بعد لحظات صمت..
مشاري: وينك؟؟
رهف: معاك.. بس ماتتخيل قد ايش أنا مبسوطه إنك كلمتني..
مشاري وهويتنهد: الدكتور جاني وبقفل الحين تبين شي؟؟
رهف: أبيك ترجع بيتك وانت سالم..
مشاري: سلمي عالأهل.. مع السلامه..
,, قفلت رهف من مشاري وهي مبسوطه والدنيا موسايعتها وبتطير من الفرح..
رهف: الحمدالله إن الموضوع انحل ومشاري عرف غلطه..
أنا كنت حاسه إنها غيمة صيف وبتعدي.. والله إني حاسه.. يا الله يا مشاري متى تطلع وترجع بيتك والله لشيلك من عالأرض شيل...
الله يخليك لي ولضناك..


*****
( في لندن...)
,, في فندق جميرا كارلتون تاور..
معاذ وهو يرتجف : أسيــــــل افتحي البااااب..
,,أسيل ماترد وتبكي بصوت عالي وبشكل غريب..
معاذ: يا أسيل الدنيا ليل وانتي مقفله على عمرك الحمام وتبكين .. سمي بالرحمن وافتحي الباب..
أسيل: إنت ماتفهم.. ماتفهم.. مابيك مابي أشوفك.. طلقنـــــــي..
معاذ: يا بنت الناس أنا أبي أفهم إنتي اشفيك وشسويتلك.. فجأة قلبتي علي ومنتي طايقه تطالعين بوجهي.. وشفيك..
أسيل: يا اللــــه .. مارح أفتح الباب .. مابي أشوفك أبي أهلي.. رجعني الرياض..
معاذ: أسيل وعد.. وعد.. إذا فتحتي الباب وشفتك وتطمنت عليك.. بروح أزين حجز ونرجع الرياض.. بس انتي اطلعي.. تعوذي من ابليس..
,,, بعد صمت دقايق.. فتحت أسيل باب الحمام وهي ترتجف وخايفة..
أول مافتحت جى معاذ يبي يلمها بإيدينه لكنها ارتجفت وكشت وبعدت عنه وقالت:
يا اللــــه... قلتلك لا تمسكني..
,, ومشت أسيل وهي دايخه وتجر خطوتها وترتجف ورمت نفسها عالسرير.. وهي تتنفس بصعوبة..
,,كان معاذ يحس قلبه بيوقف من الخوف والألم على حال أسيل..
معاذ بنفسه: ياربي اشفي هالبنت.. ماكانت كذا أول الزواج.. كانت تهبل ونفسيتها مرتاحه.. وش اللي قلب حالها..
ما أقرب منها إلا تصيح وتبكي.. وبس تشوفني ينقلب وجهها ويتعكر مزاجها.. مع إني ما أعاملها إلا بمايرضي الله بكل رقه وحب..
حتى أكل ماتاكل بالأيام وبس دايخه وذابحها الغثيان..
وطول الوقت سيرة الطلاق على لسانها..
,,لا إراديآ جلس عالسرير وقرب منها وحط يده على راسه وقام يمسح على شعرها..
معاذ: أسيل حبيبتي وشفيك وش اللي قلب حالك.. أنا أذيتك بشي .. زعلتك بشي؟؟
,, أسيل ماترد وتبكي..
معاذ: أسيل إذا إنتي فاقده أهلك أو حاسه إنك تسرعتي بالزواج.. فلا تزعلين هذا شعور طبيعي.. كل العرايس يحسون فيه...
بس بعدين يروح هالإحساس ويرتاحون مع أزواجهم..
وبعدين انشالله كم يوم ونروح عند أهلك خلاص جلسنا بلندن بمافيه الكفاية..
وبعد رجعتنا للرياض بنروح لأسبانيا عشان دوامي بيبدأ وتكملين دراستك هناك.. وتتعرفين على زوجات أصحابي.. كلهم سعوديات وخليجيات بتتأقلمين هناك..
أسيل وهي تبكي:
معاذ تكفى خلني لحالي.. لاتمسكني..
أنا أبي أروح عند أهلي وبــــــس...
معاذ: وإذا رجعنا عند أهلك توعديني ترجعين زي أول وتبعدين هالإكتئاب والزعل منك.. ولاتجيبين سيرة الطلاق مرة ثانية؟؟
,,أسيل ماترد وتبكي..
,,دنق معاذ وباس أسيل على راسها ولما حست فيه دفته وتنهدت بقهر...
وقام من جنبها وهو ينظرلها بكل ألم وحيره..
وراح يزين الحجز عشان يرجعون للرياض..
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,بغرفة رهف..
أسماء وهي جالسه على طرف سرير رهف..
أسماء: الله.. الله على هالشياكه.. كل هذا لعمي مشاري..
رهف: بالعكس والله أحس وجهي يجيب الهم...
أسماء:هو صحيح إنتي نحفانه ووجهك تعبان.. بس أنا أعرف مشاري لاشاف عيونك بيروح فيها..
رهف وهي تبتسم: إي مره..
أسماء: هو صحيح إن تحت عيونك أسود وعيونك ذبلانه.. بس لاسمع صوتك هم بعد بيروح فيها..
رهف وهي تطالع بأسماء بقهر:
أسماء حرام عليك .. ترى والله ماخليه يشوفني إذا كذا شكلي يخرع..
أسماء وهي تبتسم: طب أنا عندي حل.. البسي نقابك واطلعي عليه بالنقاب..
رهف: لا والله.... خير وضحى بنت عجلان..
أسماء: ههههههه.. والله أمزح عليك..
بس تبين الصراحه مره نحفتي يارهف ووجهك ذبلان.. واللي يشوفك مايقول حامل.. صحيح بطنك كبير بس جسمك ماتغير مثل باقي الحوامل..
رهف: شسوي يا أسماء.. الظروف اللي سارت هالأيام ماتخلي للواحد نفس إنه يشرب حتى مويه..
موكفايه اللي سار بمشاري مسكين.. مايندرى متى يرجع يمشي..
حتى لما يكلم بالتليفون صوته مقطوع وياللله يالله يتنفس.. وهم بعد مسكين امتحاناته تأجلت إلما يقوم..
أسماء: رهف لايضيق صدرك ترى كذا نظام الجامعه.. دامه منتظم وماعنده حرمان بولا ماده .. حتى لوفاتته امتحانات الفاينال..
في المستوى اللي بعده يقدر يمتحنها متى مايقوم بالسلامه..
رهف وهي تبتسم: بس أحلى مافي اليوم إنه بيرجع بيته..
أسماء: أقول رهوف..
مره غرفة مشاري الجديده اللي تحت تجنن... وتهبل وجوها جنان..
ممكن أنام معكم..
رهف وهي تضحك: الحين مشاري بينام على سريره وأنا بنام عالكنبه قباله عشان ما أضايقه انتي وين بتنامين؟؟
أسماء:يا بنت الحلال الوسع بالقلب مو بالأماكن.. هههههههه
رهف: ههههههههههه
***
****
*****
(في بيت أبوصالح..)
,,بمجلس الرجال..
كانت أبرار عيونها مليانه دموع ومصدومه وترتجف من الخوف وكسرت أصابعها من كثر ماتفرك فيهم..

 
 

 

عرض البوم صور الدلال Q8   رد مع اقتباس
قديم 12-06-08, 08:39 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68282
المشاركات: 173
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلال Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلال Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلال Q8 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي << حقك علي إن كنت زعلان للكاتبة : ما عاد بدري >>

 

فراس:أبرار انتي بأي كلية تدرسين..
,,أبرار منزله راسها وتتنفس بسرعه وترتجف وقلبها يدق بسرعه..
صالح: أبرار اشفيك تكلمي..
منيرة: معليش يا فراس ياولدي تراها تستحي..
,,حس صالح بخوف أخته وتوترها الزايد..
صالح: خلاص أبرار ادخلي داخل..
,,قامت أبرار وهي ترتجف وتبلع ريقها.. ودخلت داخل وطلعت غرفتها وهي تصيح..
منيرة: معليش يافراس تراها حيوية مره.. عشان كذا ماقدرت تحكي..
بس لاتخاف بيتغير الوضع لاتعودتوا على بعض..بنتي وأعرفها هذرتها واجده..
,, ابتسم فراس وانبسط مره من خجل أبرار اللي للأسف فراس ماكان يعرف سببه الأصلي.. وعجبه بشده ملامح أبرار وجمالها وطولها وشعرها.. اللي ماقدرت تحافظ عليه..
فراس: على خيرة الله.. الله يقدرني إني أسعدها وأعيشها أحسن عيشه..
منيرة وهي طايرة من الفرح:الله يوفقكم وصدقني يافراس مثل ماهي بنتي إنت بعد ولدي..
وتراني من زمان وانا أعدك بغلاوة صالح..
صالح بنفسه:
إي مره.. والله ماجبتي خبره..
الله يهديك يايمه.. وإذا البنت عادت كذا سنه في الكليه ومي ماشيه بدراستها تروحين تزوجينها..
الله يتمم هالزواج على خير..
,,,
,,,
(بغرفة أبرار..)
كانت أبرار جالسه عالسرير ولامه رجولها على صدرها وفاتحه عيونها عالآخر ومصدومه..
شوي ولادخلت أثير وهي تركض وعيونها مليانه دموع..
أثير: أبرار.. أبراااار..
أبرار وهي مفزوعه: وشفيـــــــه..
أثير وهي تبكي: الحقي يا أبرار.. أبوي وأمي حددوا زواجك بعد شهرين..
أبرار بصدمه: كذااااااااابــــه..
أثير: والله يا أبرار ما أكذب عليك..
أبرار منهاره: يا ويلـــــــي.. ياويلي وشسوي..
أثير: أبرار مافي حل إلا نقول لصالح هو اللي بيحل الموضوع..
أبرار: صااالح تبينه يذبحني..
أثير: مافي إلا هالحل.. أجل تبين يتم زواجك على فراس وتنفظحين يا أبرار..
أبرار وهي تمسح دموعها: إلا في حل ثاني..
أثير: وشــو؟؟
أبرار: أذبح نفسي.. وافتك..
أثير: انجنيتي... يعني إذا ذبحتي نفسك بتفتكين من الفظايح..
أبرار: مافي إلا هالحل..
أثير: الله ياخذك يا ناصر.. الله ياخذك..
أبرار وهي تكابر: لاتدعين عليه.. مثل ماناصر غلط أنا غلطت.. يعني ماله داعي أمثل دور الضحيه.. وأنا اللي رحتله برجولي..
أثير: أبرار شيلي من بالك إنك تموتين نفسك.. وادعي الله انه يستر عليك ويتفهم فراس الموضوع..
أبرار: هاها.. قال أيش يتفهم.. آآه يايمه.. آآآه ..
كل اللي يسير فينا منك..
,,وتمت أبرار وأثير يبكون مصدومين ومو عارفين شيسوون..



(في بيت أم عبدالرحمن...)
,, الكل كان قاعد بالصاله والعيون كلها متوجهه لباب المدخل..
والدنيا مليانه أنواع الكيك والحلويات والفطاير... والمشروبات والشوكولاتات الفاخره..
احتفالآ برجوع مشاري للبيت..
,,شوي ولادخل تركي وهو شايل أكياس من المستشفى وشنطة مشاري..
,, فزت لطيفة وقالت:
جيتوا يا تركي وين مشاري؟؟
تركي: الله يهديكم أحد يجي ياخذ مني الأغراض..
,,فزت إيمان هي وأسماء وخذوا الأغراض من تركي..
,,ورهف عيونها معلقه على تركي وقلبها على يدها لأن مشاري مو معه..
لطيفة: تركي وين مشاري؟؟
تركي: دخله عبدالرحمن وفيصل من مدخل مجلس الرجال..
,,بس قال تركي هالكلمة الكل توجه لمخرج الصالة اللي يودي للمجالس..
تركي بنبرة صوت عاليه: وين ويـــــن؟؟
لطيفة: وش اللي وين بنروح نشوف مشاري..
تركي: لاحد يروح..
جوا معانا من المستشفى صقر وفهد عيال عمتي.. وصالح أخو رهف.. وزملاء مشاري طارق وعزام..
يعني المجلس فل ... لاحد يدخل..
وجيبوا موية بارده لأن مشاري عطشان وبعدها جيبوا القهوه ..
أسماء: يووووه... هذا وقته..
طول ماعمي بالمستشفى موقادرين نزوره.. لأنه غرفته مليانه رجال وزوار..
وحتى لما رجع بيته مو راضين يعتقونه..
لطيفه وهي تخبي إنها متضايقه: حياهم الله بأي وقت..
منى روحي عند الشغالات وقوليلهم يودون المويه عند مشاري..
ويودون القهوه..
,, جلست رهف بقهر وقالت بنفسها:
ياربي.. كان ودي أشوفه بعيني واتطمن عليه..
يللاه مومشكله.. بس أحسن شي إن صلوحي حبيبي موجود مع مشاري.. عالأقل يعوض غياب أبوي الله يصلحه..
,,بعد ساعه انتظار إن هالرجال يروحون وتقوم تسلم على مشاري..
ناظرت رهف بساعتها بكل ملل وقهر والتفتت للطيفه وقالت:
عمه.. بروح المطبخ.. أسوي لمشاري مرقة لحم .. عشان لاراحوا الضيوف يشربها حاره..
لطيفة : يارهف مايحتاج.. عبدالرحمن موصي المطعم على ذبيحه الحين بيوصلونها..
وتركي ماقصر.. ماخلى شي من حلويات وموالح إلا جابه..
رهف: كل هذي زينه.. وفيها الخير والبركه..
بس ودي يشرب مرقة لحم أحسن.. سبحان الله الشخص التعبان لاشرب منها.. يحس نفسه أحسن..
إيمان: رهف خلي الشغالات يسوونها..
رهف: لاأنا بروح أسويها.. عشان أضبط بهاراتها.. واتطمن إنه أكيد طعمها حلو..
,, وتقوم رهف وتدخل المطبخ ..
,, بعد مرور ربع ساعه دخل فيصل الصاله وقال:
يللاه.. يللاه.. تراهم راحوا..
عمي مشاري يبي يسلم عليكم كلكم..
,, والكل طار للمجلس اللي حطوا فيه غرفة لمشاري.. عشان يسلمون عليه..
ومن الفرحه نسوا ينادون رهف..
,,,
,,,
,,بغرفة مشاري الجديده..
كان مشاري جالس عالسري وعينه عالباب..
أول ماشاف الطابور اللي قدامه ابتسم واستعان بالله وبدا يسلم..
اسماء حضنت عمها بضميروهي تبكي وعبدالرحمن ولد تركي نفس الشي..
وساره وسيرين وحمودي كان فيصل يشيلهم إلين يوصلهم لعمه ويقدر يبوسهم..
ولطيفة الصغيره اللي كانت أمها شايلتها قربتها من مشاري لين باسها..
ولطيفه اللي ماصدقت ولدها رجع لبيته.. طاحت عليه وهي تبكي وجلست فوق الخمس دقايق ضامته وفرحانه فيه..
ومنى وإيمان اللي كانوا واقفين عند طرف السرير ويتحمدون لمشاري بالسلامه..
,,كان مشاري يرد عالجميع ويسولف مع الكل وهو حاس بفرحتهم فيه..
بس كان باين عليه الحيره والزعل لأنه بقى أهم شخص ماشافته عينه..
كانت عيونه تدور بحيره للكل وترجع لاإراديآ تطالع بالباب أملآ إنه يشوف رهف داخله مبتسمه وتسلم عليه..
,,ولكن يقطع تفكيره صوت لطيفة..
لطيفة: هـــو... وين رهف؟؟
أسماء: يوووه.. نسينا نناديها..
بروح أناديها..
منى: لايا أسماء اجلسي مع عمك وأنا بروح أناديها..
,,سكت مشاري وقال بنفسه:
[ينادونها]الظاهر العمه نايمه ولاجابت خبري..
,,,,
,,,,
,,بالمطبخ..
منى: رهــف..
رهف: سمي..
منى: يارهف ترى الرجال اللي عند مشاري راحوا.. روحي سلمي عليه..
معليش والله من فرحتنا فيه طرنا عالمجلس ونسينا نناديك..
رهف وهي تغسل إيدينها بسرعه: لاعادي..
,,بسرعه رهف جهزت المرق واللحم.. وحطتهم بصينية تقديم ..
وحطت عطر على شعرها ويدها..
ولفت شالها على راسها زين.. وشالت الصينية وتوكلت على الله ودخلت غرفة مشاري..
,,,,
,,,,
,,في غرفة مشاري..
رهف وعينها بالأرض: السلام عليكم..
الكل: وعليكم السلام..
,,رفعت رهف نظرها ولا لقت عبدالرحمن وتركي جالسين عالكنبه..
وفيصل وأم عبدالرحمن جالسين على سرير مشاري..
وأسماء جالسه على كرسي جنب مشاري..
وعبدالرحمن وحمودي جالسين عالأرض... يعني أنواع الزحمه..
رهف بنفسها: ياربي فشله أسلم عليه قدامهم.. خلني أحط الأكل قدامه وأقوله حمدالله عالسلامه.. وبس..
,, رهف وهي تحط الأكل قدام مشاري وبصوت واطي جدآ:
حمدالله السلامه..
مشاري وهوملاحظ الخجل اللي مقيد رهف: الله يسلمك..
وش هذا اللي بيدك؟؟
,,سكتت رهف وبلعت ريقها وماقدرت ترد..
لطيفة:هذي مرقة لحم..
أصرت رهف إلا تسويها لك بيدها..
مشاري وهومشتهي يشرب هالمرقه الي عرف طعمها من ريحتها:
خليها يارهف مغطيه.. بشربها بعدين..
,,تركت رهف الصحون مغطيه زي ماهي وجلست على كرسي بعيد وهي ماتدري شتسوي..
وكانت محتاره وخايفه..
ماتدري تقعد ولاتطلع.. إذا قعدت تخاف مشاري يعصب ويقولها شمجلسك بين أخواني..
وإذا طلعت تخاف كمان يعصب ويقولها إنها مومهتمه برجعته..
لكنها توكلت على الله وطلعت برا.. لأنها ماتحب تجلس بمكان يجمعها فيها أخوان مشاري وفيصل..
,,سكت مشاري وقال بنفسه:
هذا اللي الله قدرك عليه يارهف.. [حمدالله عالسلامه]
وتطلعين..
لكن ماتنلام..
رهف أصلآ تتقطع من الحياء لاجلست بمكان فيه أخواني..
وعقب اللي صار مع فيصل ماتنلام تكره الجلسه معهم..
,, ويقطع تفكيره صوت لطيفه..
لطيفه: مشاري ياولدي.. وشرايك تشرب هالمرق قبل لايبرد..
مشاري: إي والله يمه من ريحتها اشتهيتها.. هاتيها قبل لاتبرد..
,, وقربت لطيفة الصينية من ولدها..
ومن الجوع أكل مشاري كل اللحم وشرب كل المرق.. وهويقول بنفسه اللـــــه يارهف على هالطبخ..
,, وعقبها بكم ساعه وصل العشى اللي موصين عليه ..
وكانت سهرة العايله غير شكل بسبب رجوع مشاري للبيت وهو طيب..
,, بس في ثلاثه كان بالهم مشغول وموقادرين يبعدون التفكير عنهم..
&رهف.. اللي كانت موسايعتها الفرحه برجوع مشاري ومنتظره على أحر من الجمر إن الكل يروح غرفته ينام ويتركون مشاري..
عشان تروح تسلم عليه بدون أي قيود زي باقي الزوجات.. وتبين له إنها فرحانه برجعته وتاخذ وتعطي معه بالحكي لأنها مشتاقه لصوته ..
بس مثل ماكانت فرحانه فيه كان مزاجها متعكر ومتضايقه جدآ من الجبس اللي بفخذ مشاري...
ومن الغرز اللي شوهت خده ودقنه.. ومن الضماده اللي على خشمه..
وطريقته الصعبه في التنفس..
وخذت عهد على نفسها إنها تخدمه بعيونها وتريحه.. إلين يقوم بالسلامه..
ونفس الشي كان بالها مشغول بالسالفه اللي بغى يقولها لها بالتليفون بس قالها بقولها لك لما أشوفك... وتردد بنفسها إن الله يستر..
& والشخص الثاني اللي هو مشاري كان يبادل رهف نفس الشوق وينتظر الكل يروح عشان ترجع عنده ويشوفها ويفتحلها قلبه ويعتذرلها عن اللي صار..
& والشخص الثالث عبدالرحمن.. اللي كلمه معاذ وقاله عن حالة أسيل والمزاج السيئ اللي صارت فيه..
وعن وصولهم من لندن للرياض بعد يومين.. بس عبدالرحمن ماحب يخرب فرحة الكل برجوع مشاري وفضل إنه يكتم عالسالفه إلين توصل أسيل وزوجها..
وتم طول الوقت يفكر بهم ومشغول قلبه وباله..
***
****
*****
انتهى الجزء الثالث..
* هل بالفعل بتبدا حياه سعيده بين مشاري ورهف بعد سوء التفاهم اللي حصل..
* كيف بتكون الحياة بين رهف ومشاري طول ماهو في السرير..
* ياترى اش الشي اللي خارج عن ارادة الطرفين بيسير..
* هل بيتم زواج أبرار من فراس اللي هو الشخصية الجديدة بهالجزء..
* وش اللي صاب أسيل وخلاها تكره معاذ..
* هل بيستمر زواج معاذ وأسيل..

أتمنى أشوف ردودكم و توقعاتكم


 
 

 

عرض البوم صور الدلال Q8   رد مع اقتباس
قديم 16-06-08, 08:25 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77440
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: المتميزة07 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSeborga
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المتميزة07 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلال Q8 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيم البقية ياعزيزتي أكملي ولا عليك من أحد فالقصة جدا رائعة.

 
 

 

عرض البوم صور المتميزة07   رد مع اقتباس
قديم 19-06-08, 06:58 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68282
المشاركات: 173
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلال Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلال Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلال Q8 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي << حقك علي إن كنت زعلان للكاتبة : ما عاد بدري >>

 

(الجزء الرابع عشر..)
(في بيت أم عبدالرحمن...)
,,فتحت الباب بهدوء.. وطلت عليه لقته نايم..
سكرت الباب وراها.. وجلست بكل هدوء على طرف السرير..
وهي موقادره تنزل عينها من عليه..
.... يا الله قد ما أنا مشتاقتلك.. قد ماقلبي مليان عليك..
بس خلاص ليه أعيش نفسي بنكد.. وزعل.. وإنت عرفت غلطتك..
الأفضل إني أنسى وأسامحك عشان حياتي تمشي..
,,قربت منه وضمت يده اليسار بين إيدينها الثنتين وتنهدت وقالت بنفسها:
الله يحنن قلبك علي يامشاري.. وتحس وتفهم إني إنسانه أحبك وشاريتك...
وتعقل وتبطل وساوس وتسرع...
عشان أرتاح وترتاح ونريح هالطفل اللي ماله أي ذنب..
,,جت تبي تفك إيدها وتقوم... لكن مشاري شد على يدها اليمين بيده...
ولف وجهه عليها وفتح عيونه ببرود وناظر لرهف..
,,أول ماطاحت عيون رهف بعيون مشاري نزلت راسها وداخلها أحاسيس كثيرة مختلطة..
إحساس بالخوف من المستقبل وإحساس بعدم الإستقرار والأمان..
وإحساس بإنها ثقيله وإنسانه غير مرغوبة من قبل مشاري... وإحساس بالغربة والوحشه والضياع..
رهف: معليش آسفه إني صحيتك..
مشاري:لا عادي.. أصلآ ماكنت نايم مره..
نزلت رهف راسها وبعدين قالت: مرتاح عالسرير..
مشاري: إي الحمدالله.. بس الله لايهينك زيني المخدات اللي تحت رجلي..
رهف باهتمام: طيب..
,,راحت رهف عند رجل مشاري وقعدت تزين المخدات اللي تحت رجله..
بعدين حست إنه من الأفضل تحط هالمخدات تحت فخذه اللي عليه الجبس..
لاإراديآ بيدينها الثنتين شالت رجله برفق من عند ركبته وضمتها على صدرها وحطت المخدات تحتها..
ورجعت رجله مكانها وقالت وهي تتنفس بسرعه بسبب ثقل رجل مشاري:
ها..كذا أحسن؟؟
مشاري وهومتنح: رهف بطنك..
إشلون تشيلين رجلي كذا ثقيله عليك؟؟
رهف وهي ترجع خصلات شعرها على ورى: لاموثقيله عادي.. بس إنت كذا مرتاح أكثر..
مشاري وعيونه مانزلت من على رهف:
هااه.. إي إي مرتاح..
,,بعد صمت لحظات..
مشاري:نحفتي يارهف..
رهف:جد... حتى أسماء تقولي كذا.. بس أنا مالاحظت..
مشاري: الظاهر إنك مهمله نفسك وأكلك..
رهف وهي مبتسمه: ولايهمك.. دامك قمت بالسلامه.. أببدأ أسوي حملة تغذيه لي ولك...
,,سكت مشاري ورهف سكتت وانشغلت تقرا وصفات الأدوية اللي جنب مشاري والكل وده إنه يحكي مع الثاني بس موعارفين إشلون..
رهف بعد ماملت من الصمت:خلاص مشاري أخليك ترتاح وتنام..
مشاري: وين تروحين؟؟
رهف: ولامكان... بس..
مشاري بنظرات رجاء:لابس ولاشي أنا مافيني نوم إقعدي معي..
,, تنهدت رهف وهي تتفحص ملامح مشاري التعبانه وعيونه الذبلانه وتذكرت ملامحه أول يوم من زواجهم لما ارتفعت حرارته وداخ عليها.... وعورها قلبها على طول..
وبحركه مفاجئه لا إراديآ قربت منه ولمته بين إيدينها برفق وهي تبكي..
,,رفع مشاري يده اليسار وقعد يمسح على شعر رهف وهويحس قلبه يعوره..
وقال: رهف لاتبكين..
رهف خلاص إهدي..
أوعدك يارهف إني مستحيل ءأذيك أو أمس شعره منك بعد اليوم..
أنا ظلمتك وتعديت عليك بمافيه الكفايه.. وإلين هنا وخلاص.. إنتي زوجتي وأم ولدي اللي بالطريق وياكثر ماصبرتي علي واحتويتيني بهدوءك وحنانك ورجاحة عقلك..
واللي مثلك يارهف ينحط فوق الراس..
رهف وهي تقوم من بين إيدين مشاري وتطالع مباشرة بعيونه:
بس أنا مومرتاحه..
مشاري برجاء: رهف خلاص حلفت لك إني مارح أرجع ءأذيك وش اللي مو مريحك..
رهف وهي تمسح دموعها: مشاري حتى لوعشت معاي حياه هاديه وخاليه من المشاكل.. ولبيت لي كل طلباتي..برضه رح أبقى مو مرتاحه..
مشاري باستغراب:
وش اللي مومريحك..
رهف: اللي مومريحني إني أسير أنانية..
إني أعيش مبسوطه ومتهنيه وطلباتي مستجابه.. وإنت مومقتنع ومجبور..
مشاري وهومصدوم ومو عارف شيرد: رهف... رهف... أنا..
رهف ودموعها تنزل غصبن عنها: مشاري أنا لوماسمعت بإذني كان ممكن أغالط هالشعور اللي بداخلي وأقول تهيآت.. بس أنا سمعتك..
وأدنى سوء تفاهم تنفجر علي وتعايرني بأبوي.. وتقول إني ذبحت خالد..
وإنك أحسنت علي بزواجك مني..
ليه موقادر تفهم إنه أنا مالي ذنب بكل اللي سار..
مشاري وهوندمان: رهف..
والله يارهف.. أناموكذا..
قسمآبالله إني إذا قلتلك هالحكي وإذا تصرفت معك هالتصرفات أستغرب من نفسي وألوم نفسي..
رهف: لاتلوم نفسك.. لأن هذا اللي بقلبك..
وهذي حقيقة شعورك تجاهي..
مشاري: واللي يقولك إنسي كل اللي فات ونبدا صفحة جديدة..
مستحيل ألقى وحده مثلك يارهف..
بجمالك ونعومتك ورقة مشاعرك وقلبك الأبيض ونيتك الصافيه..
رهف: مشاري .. أنا أحبك وأفديك بروحي..
بس إنت شعورك تجاهي مجرد تعايش وتعود.. موحب..
مشاري: رهف..
ليه ماتخلين الأيام تثبتلك حبي لك..
مثل ما أثبتتلي وبينتلي حبك لي..
,, ويمسك مشاري يد رهف ويبوسها ويضغط عليها بيده..
مشاري:تكفين يارهف ودي أعيش زي باقي الناس مرتاح..
لاتخليني وتروحين..
ياكثر ماضايقتك وظلمتك.. وبكل المواقف تبينيلي إنك إنسانه بمعنى الكلمه وجوهره..
سرت ما أتخيل حياتي بدونك..
رهف بعد ما اقتنعت بكلام مشاري وارتاحت:
خلاص يامشاري.. تعبتك بالحكي معاي.. وانت المفروض إنك ترتاح..
مشاري: بالعكس ماتتخيلين قد إيش جلسة هالصراحه ريحتني..
رهف وهي توها تتذكر:
صح آخر مره كلمتني بالمستشفى قلتلي إنك تبي تقولي شي لما ترجع البيت..
وشو هالشي؟؟
مشاري: إممممم... ضروري تعرفين..
رهف: كيفك ماودي أضغط عليك.. بس ياليت تقولي..
مشاري: إنتي تشتاقين لي مثل ما أشتاقلك؟؟
رهف وهي تتنفس الصعداء: ماني قايلتلك..
مشاري: ليــــــه؟؟
رهف بحياء: خل الأيام تثبتلك..
,,ابتسم مشاري وقال:
خلاص.. بصراحه جاني النوم وودي أرتاح شوي..
رهف: خلاص .. بس ماتبي تروح الحمام قبل؟؟
مشاري: إلا والله بموت .. أبي الحمام.. بس مستحي أدق على فيصل وأناديه عشان يوديني.. أخاف مشغول ولاشي..
رهف باستغراب: وليه تدق عليه؟؟
مشاري: عشان يساعدني.. ماأقوى أشيل عمري ..
رهف وهي تقرب من مشاري وتحط يدها حاولين خصره: يللاه قوم..
مشاري وهوطايره عيونه: ويــــن؟؟
رهف: ماتبي الحمام.. يللاه قوم..
أبحطك على كرسيك.. وأدفك إلين الحمام.. مايحتاج تنادي أحد وأنا موجوده..
مشاري: يابنت الحلال موسالفة دخولي الحمام هين ذي سهله..
المشكله لادخلت الحمام.. يبيلي أحد يساعدني..
رهف: طيب أنا أساعدك..
مشاري وهومستحي: لايارهف..
خلاص بنادي واحد من الشباب.. وبيجون الحين..
رهف: هـــــو... مشاري تستحي مني..
أنا زوجتك... ومارح أخلي أحد يساعدك غيري طول ماأنا موجوده..
,,ابتسم مشاري وقال:
كيفك إنتي حره.. بس لاتقولين حوم كبدي هالرجال..
رهف بعتب:ولو يا مشاري ينقطع لساني قبل ما أقول هالكلام..


,,,
,,,,
مرت اليومين الأولين على رهف ومشاري وهم بغاية السعاده والتفاهم والإنسجام..
وماكان يعكر صفوهم إلا الآلام اللي تتعب مشاري وتسهره إلما الصباح..
وكانت رهف لماتجيه هالآلام تحاول تسيطر على نفسها إنها ماتبكي قدامه وتحاول تخفف آلامه بإنها تكون جنبه وتهديه وتعطيه أدويته وتسويله مساج خفيف..
كان كل البيت ينظر لرهف بكل احترام وتقدير لأنها ماخلت مشاري دقيقه وحده وخذت إجازة استثنائية للترم الثاني كله.. عشان تتفرغ لزوجها وتراعيه ..
كانت طول الوقت تسهر على راحته وهي اللي تشربه وتأكله وحتى تدخله الحمام وتروشه وتلبسه..
وكان دايمآ مشاري يعاتبها وينبهها إنها حامل ومو زين لها إنها تبذل مجهود كبير خاصة إنه بطنها بدا يكبر وهي بشهورها الأخيره.. لكن رهف دايمآ تطمنه وتقول إن كل الأمور ماشيه تمام..
,,,,
,,,
,,
,
,,,تحديدآ في الصاله..
كانت غرفة مشاري الجديده مليانه رجال وزوار..وأهم زائر بالنسبه للعائلة اللي هو عبدالإله...
والشغالات رايحات جايات بالقهوه والشاي..
وكانت لطيفة جالسه بالصاله مع حريم عيالها.. يسولفون ويتقهوون...
شوي ولاسمعوا بالحوش صوت صراخ حمودي وعبدالرحمن ولدتركي..
وساره وسيرين..
هنا لطيفة خافت وقالت: بسم الله وشفيهم العيال يصرخون..
منى بخوف: بسم الله.. أسماء طلي شوفي اشفيه..
,,مشت أسماء بسرعه وهي متوجهه لباب الحوش لكنها انصدمت وقالت:
أسيـــــــــل؟؟
,,دخلت أسيل الصاله وهي مي مصدقه نفسها وطايره من الفرح وقامت تسلم عالكل وتحضنه وهي تبكي وترتجف..
,,رمت نفسها أسيل عالكنب وهي فرحانه إنها رجعت لبيت أهلها..
كان الكل يناظر لأسيل باستغراب ومومصدقين إن اللي قدامهم أسيل..
كانت أسيل متغيره 360 درجه.... كانت نحفانه ومسمره ومن تحت عيونها سواد كبير ووجها أصفر وذبلان..
منى: أسيل وشرجعك يابنيتي الحين؟؟
أسيل بزعل وعصبيه: ليه ماتبيني؟؟
لطيفة: لايابنيتي اشلون ماتبيك.. بس احنا مستغربين لأننا عارفين إنه رجعتكم للرياض مي بعد أقل من شهرين..
أسيل: لا أعوذ بالله.. تبوني أقعد شهرين ماشوفكم..
إلا صح وين أبوي وأعمامي.. وغريبه عمتي دينا هنا.. شكلكم مارجعتوا جده من بعد زواجي..
,,الكل استغرب وقاموا يناظرون ببعض وحسوا إن أسيل ماعندها علم عن الحادث اللي سار لمشاري..
,,دخل فيصل وبدون ماينتبه لأسيل قال:
يمه خلي الشغالات يجون يشيلون القهوه.. [وفجأه شهق وقال] أسيــــــل؟؟
أسيل وهي تضحك: صح النوم توك تنتبه..
وتقوم أسيل وتسلم علي فيصل..
فيصل: أسيل.. وش اللي جابك؟؟
أسيل وهي متنرفزه: حلوة ذي اللي وش اللي جابك..
فيصل: لابس أنا أقصد وين رجلك معاذ؟؟
أسيل كشرت لاإراديآ وقالت بدون إهتمام: الظاهر إنه لسه بالشارع برا..
الكل باستغراب: بالشـــــــارع؟؟؟
منى: فيصل بسرعه رح دخل رجل إختك .. قبل لايزعل بسرعه..
,, وينطلق فيصل عند معاذ..
لطيفة: أسيل.. الحين تدخلين وتخلين رجلك برا..
أسيل: وشتبين أشيله على ظهري وأدخله..
من فرحتي إني وصلت بيتنا دخلت ونسيت أدخله..
,, الكل جلس يناظر بأسيل باستغراب ومو مصدقين إن أسيل تحكي عن معاذ بهالطريقه..
,,,,
,,,,
,,بغرفة مشاري..
كان معاذ جالس بين الرجال ووجهه تعبان وباين عليه ضيقة الصدر..
عبدالإله وهويتكلم بصوت واطي جدآ:
أقول تركي.. منت ملاحظ على أسيل شي يوم سلمنا عليها..
تركي: إلا والله إشلون ما ألاحظ.. وجهها تعبان وحالتها حالة..
عبدالإله: حتى معاذ شوف إشلون سرحان ومتضايق.. ويادوبك قال كلمتين على بعض..معقول كل هذا تعب السفر..
تركي: ماظنيت.. شوف إشلون حتى عبدالرحمن متضايق وطول الوقت عينه مانزلت عن معاذ..
عبدالإله: الله يستر.. معاذ وأسيل مايستاهلون إلا كل خير.. ياترى وش اللي حاصل بينهم..
***
****
*****
(في بيت أبوصالح...)
,,خلصت أثير غسيل ملابس وتوجهت لغرفتها فوق وهي تعبانه وسرحانه وشايله هموم الدنيا على راسها..
ومادرت إلا بإيد تمسك ذاعها..
أثير: بسم الله صالح..
صالح: بسم الله عليك خوفتك؟؟
أثير وهي تبلع ريقها: صالح.. وشفيك؟؟
صالح: تعالي أثير معي غرفتي أبيك..
,,دخلت أثير مع صالح غرفته وجلست على سريره وسكر صالح الباب وسحب كرسي المكتب وجلس قبالها..
أثير: صالح إشفيك؟؟
صالح: أنا بسألك وأبيك تجاوبيني بكل صراحه..
أثير بخوف: أجاوبك على وشو؟؟
صالح: أثير.. أنا ملاحظ شي غريب..
أبرار سايره لاتاكل ولاتشرب وبس نايمه ومسكره على عمرها وفي حالة برود شديده..
ومي جايبه خبر لزواجها أبدآ.. يا إنتي تشترين لها أغراض جهازها يا أمي..
وحتى لما نوريها وش شرينا.. ماتظهر أي فرحه أو حماس أبد..
إشفيها هي تعبانه..
,,سكتت أثير وهي تطالع بعيون صالح بكل خوف..
ياربي أقوله ولاما أقوله...
لازم أقوله عشان نمنع المصيبه اللي بتسير..
صالح: أثير تكلمي إشفيه..
أثير بتردد: وش ...وشفيها يعني مافيها شي..
صالح: بس أنا قلبي قارصني مو مرتاح للحاله اللي أبرار فيها..
أثير وهي تقوم: لا..لا.. أبرار مافيها إلا كل خير..
بس يمكن عشانها زعلانه إنها بتفارقنا..
,,وتقوم أثير وتطلع من الغرفة بسرعه وتترك صالح حيران ومو مقتنع بكلام أثير أبدآ..
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,,في مجلس الرجال الرئيسي..
,,,ماكان موجود إلا عبدالرحمن ومعاذ..
عبدالرحمن وهومتضايق: لاحول ولاقوة إلا بالله..
معاذ: يعلم الله ياعمي إني ماكذبت عليك بكلمه..
أرجوك ياعمي.. أنا شاريها وأبيها ومابي أرجع أسبانيا وأباشر عملي إلا وهي معي..
أنا أحب أسيل ياعمي ومستحيل أستغني عنها..
شوف إنت وعمتي منى.. وشفي خاطرها.. ووش اللي مكدرها وقولوا لي..
عجزت معاها عجزت..
عبدالرحمن: متى بدت هالحالة معها؟؟
معاذ: بعد زواجنا بأسبوعين..
عبدالرحمن:خلاص ياولدي تطمن وهدي أعصابك وأنا وأمها وجدتها .. بنشوف وشفيها .. خلها عندنا كم يوم..
معاذ: خلاص ياعمي أنا أستأذن ... بروح أسلم على أهلي..
وانشالله كل يوم بكلمك..
عبدالرحمن: في حفظ الله إنتبه لنفسك

,,,
,,,
,,في غرفة أم عبدالرحمن..
الساعه 11 الليل..
منى وهي مصدومه: إنا لله وإنا إليه راجعون..
عبدالرحمن: أنا الحين ماقلتلكم إلا أنتم الثنتين لأنكم الوحيدات اللي ممكن تعرفون شالسالفة بالضبط..
لطيفة:خلاص ياولدي إنت هدي قلبك وريح بالك وأنا وأمها بنمسكها ونشوف وشفيها..
يمكن في أشياء ماتقدر تقولها لك.. ويمكن ترتاح لنا أكثر وتقول اللي مضايقها..
عبدالرحمن: خلاص أنا الحين مابيكم تضايقونها أو تبينون إن فيها شي أبيكم تعاملونها.. معامله عاديه.. ولاكأن فيه شي إلين تشوفون وشفيها وقولوا لي..
لطيفة:يسير خيرروح إنت وزوجتك الحين غرفتكم ريحوا وهدوا بالكم.. والله يقدم اللي فيه الخير

 
 

 

عرض البوم صور الدلال Q8   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة ما عاد بدري, روايات, رواية حقك علي إن كنت زعلان, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية