لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-08, 08:16 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثاني

الجزء الثانى


سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور ورائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس سارا قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل التعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....

عبدالعزيز بعد ما طلعت سارا من الحمام....كانت هذي اول مره يشوفها بوضعها الطبيعي...يعنى المرتين الاوال الي بالملكه والزواج ما تعتبر البنت بطبيعتها..... غير كذا كانت هذي بعد اول مره يشوف شعرها مفتوح.....كان طايح على كتوفها وهو مبلل...بس مطلعها قمه الطهاره والنعومه...من جد عجبته مره ....قام يناظرها بنظرات ..سارا ما قدرت تفهمها او تفسرها ....بس مو سارا الي تتاثر به ...من غير ما تتكلم طلعت من الغرفه...

عبدالعزيز: على وين مو ناويه ترتاحين ....
سارا: لا مو تعبانه..
عبدالعزيز: ليه ما تبين تنامين...
سارا: نمت بالطياره..... بروح اشوف التلفزيون
عبدالعزيز: براحت.... انا تعبان وبنام ..يعنى لا تزعجينى

كل واحد يحاول يقهر الثانى ...سارا بتطنيشها لعبدالعزيز..... وعبدالعزيز بسخريته وجفاسته لسارا...طلعت سارا وراحت للصاله وجلست تتفرج على التلفزيون...
....................................

ما بقى لها احد بهالدنيا ...امها ماتت وهي صغيره ....حتى شكلها ما تذكره...صح ان ابوها مو مقصر معها ..بس ماقدر يعوضها حنان الامومه ...من وهي صغيره واعماله ومشاغله مبعدته عنها ...بعدين تزوج وزاد البعد بينها وبينه...والتهى بزوجته وعيالها...وصارت زي قطعه اثاث بالبيت ..محد ياخذ رايها او يهتم فيه .. .... حست الدنيا بدت تفتح لها ...يوم خطبها ولد خالتها ..الي كان يحبها من هي صغيره ...وملكت ..وكانت هذي احلى ايام حياتها ... لقت من تشكى له همها ... وحست انها خلاص بتتعوض عن الحرمان الي لاقته ....بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن ...والي كاتبه الله يصير ..مافي شي يعارض القدر والمكتوب ... ويخطف الموت احمد منها مثل ما خطف امها.... جاها ابوها بيوم مستحيل تنساه..كان باقي على زواجها اسبوع ..وهي مرتبشه وتشوف استعدادتها الاخيره...دخل عليها ابوها بوجهه متغير ... كانت هذي تقريبا اول مره يدخل ابوها غرفتها من سنوات ..قال لها ان زوجها وحبيبها احمد ..خلاص مات ...بالاول ما صدقته ..شلون يموت...امس انا شايفته ..واليوم دق على الصبح ..اكيد انتوا تمزوحون ...هنا ابوها جا وضمها لصدره ....وعندها تاكدت من الخبر...الله يبه من متى ما ضميتنى لك ..اكيد كلامك صحيح والا ماكنت ضميتها.... ما نزلت منها ولا دمعه .... الكل استغرب منها ...بس هي خلاص تعودت على الحرمان .... حرمت من الام وصارت يتيمه... حرمت من الزوج وصارت ارملة ....ارمله وهي بعدها ماخلصت ال21 ....... شافت نظرات الشفقه والعطف من الي حولها ... تقدموا لها الكثيرين ... بس هي خلاص ماتبي تتزوج ...ما تبي احد يتركها مثل ما سوت امها واحمد .... او يمكن يطنشها مثل ما يسوي ابوها وزوجته ..... جلست جواهر تفكر بحالها ..الى متى تحس بهالوحده ...مرت سنوات من ترملها ..والحين هي بتدخل ال28 ..وحياتها ما تغيرت .....الوحده تحس انها بتخنقها ..خصوصا الحين بالاجازه...متى تبدى المدرسه ...وتشتغل بالبنات الصغار الي تدرسهم ....
.....................

شعرها الحريري طايح على وحهها ...وهي لامه رجولها لان الكنب اقصر منها ...ونايمه...كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه... تحركت وكانها حست باحد يراقبها ... بس ما فتحت عيونها.. قرب منها وهمس لها...
عبدالعزيز : سارا قومي..

قام عبدالعزيز بعد شعرها عن وجهها ...وحطه ورى اذنها ..عشان يشوف تعابيرها ..همهمت.....شافها معقده حواجها وهي عابسه...ابتسم بتلقائيه من شكلها... هزها من كتفها ...هنا فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ... شافت وجهه قريب منها كثير...
سارا وهي خايفه: ايش تسوي...؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالعزيز وبعد عنها ...
عبدالعزيز: قااعد اتامل زوجتى ..حرام؟؟
سارا: من متى وانت هنا.؟؟
جلست وعدلت ملابسها ...وهي لين الحين ماتحس انها قايمت من النوم...لاحظت ان عبدالعزيز لابس وكانه بيطلع... كان لابس بنطلون بيج ..... مع بلوزه سودا ..بس طالع مرره حلو ...خصوصا انه عريض من فوق شوي ....
عبدالعزيز: امممم من وقت ليه؟
سارا : لا ولا شي ...وقامت
عبدالعزيز مسك يدها وقال: ليه نمتى هنا؟؟
سارا ما توقعت منه يسالها هالسؤال...
سارا: لا بس نمت حسيت بالنوم ..وتكاسلت اقوم...
عبدالعزيز شافها بنظرهه...يعنى انا فاهم ليه انتى نايمه هنا بس بمشيها لك .....
عبدالعزيز: طيب ياللله روحي صلى الظهر والعصر بعدين لبسى ...بنطلع نتمشى ونتغدى...
سارا : طيب
وطلعت وراحت للغرفه..... بعد ما طلعت من الحمام ... صلت ...و فتحت شنطتها وطلعت منه بنطلون سماوي مع بلوزه بيضى ....ولبست فوقها جكيت سماوي طويل جاي مع البنطلون ...ولان جكيت مره ساتر ..شافت انها مو لازم تلبس عبايا....ولبست معه شيله سماويه ...فيها نقوش بيضا بس حلوه....واخذت معها شنطه صغير.... طلعت من الغرفه وشافت عبدالعزيز يقلب في كتاب صغير....وشعره طايح على جبهته....
سارا: انا جاهزه...
عبدالعزيز رفع راسه وشافها : اوكي يالله...
وقام ...وطلع هو سارا من الغرفه .....وهو طالع من الفندق ..ساله البواب اذا كان يبي سياره ...والا يفضل يمشى..... لف لسارا وسالها ايش تبي......
سارا: الجو حلو خلنا نمشى ...
عبدالعزيز : اوكي ياللله .... طيب وين تبين تروحين..؟؟؟
سارا: انا ما اعرف مكان ...اول مره اجي لندن...
عبدالعزيز: اممم تبين نروح السوق ...والا بارك ...والا نتمشى ...
سارا: ماادري...
عبدالعزيز : اوكي خلاص ....
ووقف تاكسي ...كانوا طول الوقت وهم يتكلمون يمشون...... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ...... بعد ما نزلهم السواق...قاموا يتمشون ... بعدين دخلو مطعم وتغدوا....... بعد ما خلصوا غدى ...رجعوا يمشون .....
عبدالعزيز: تبين نروح الهايد بارك...والا نركب سفينه في نهر التايمز؟؟
سارا: نروح الهايد بارك ...انا صديقاتى دايم يتكلمون عنه ....
وراحوا الهايد بارك وجلسوا في كافي فيه .... وبعد ما قرب الليل ...الساعه كانت حول التسع . .... والشمس خلاص غربت... راحوا لمطعم وتعشوا ... بعدين اخذوا تاكسى...ورجعوا للفندق........
...............
بعد ما دخلوا الغرفه ... شافوا كل شي مرتب...واضح ان الهاوس كيبر رتبت الشنط.... راح عبدالعزيز وفتح الدولاب عشان يطلع له لبس ويغير.... بس هو ماكان يعرف وين ملابسه فيه ...ففتحت الدولاب الي فيه ملابس سارا...وكانت قمصان نومها بالواجهه ...سارا مارضت تشترى لها قمصان... وكل الي عندها من هدى ومها...الي يوم شافوها مو راضيه تشترى ..اشتروا لها هم...وامها هاوشتها لانها شافتها ما شالت معها أي قميص....وخلتها تشيل معها كذا واحد....عبدالعزيز اول ماعرف خطاه سكر الدولاب ولف على سارا ..الي كانت وراه...شافها جالسه على حافه السرير وتلعب بطرف شيلتها الي حاطتها على كتوفها ومنزله راسها.... وشعرها مغطي شوي من وجهها الاحمر.... عرف عبدالعزيز انها عرفت هو ايش شاف .... ماعلق على الموضوع فتح الدولاب الثانى ...وشاف ملابسه ..طلع له الي يبي وراح للحمام........
اول ما طلع عبدالعزيز ...قامت سارا على طول ..وراحت للدولاب ..وحطت ملابس نومها بالنهايه..يعنى اول ما تفتح الدولاب ما تطلع...و راحت للصاله.... كانت خايفه ...مو عارفه ايش راح تسوي ..او ايش تتصرف...بس هي لين الحين ماتعرف عبدالعزيز...وماتبي يكون بينها وبينه أي احتكاك ...بس ايش تسوي...ماتقدر تنام معاه في سرير واحد...بس الجناح مافيه الا هالسرير.... يعنى تنام بالكنب...بس هو مو مريح ابد ..وهي تعبانه وتبي تنام على شي يريحها......سمعت باب الحمام يفتح ......طلع عبدالعزيز.... شاف غرفه النوم فاضيه ,,,,راح للصاله وشاف سارا جالسه فيها...
عبدالعزيز : مو ناويه تنامين...
سارا: الا الحين ببدل...
وقامت اخذت لها بيجاما حرير... وراحت للحمام.... بعد ما اخذت لها شور...لبست البيجاما... ونشفت شعرها بالاستشوار.... الي طاح على كتوفها .... كان ما ودها تطلع من الحمام...اللحظه الحاسمه وصلت... ماتدري اشلون تتصرف ...صح انها كانت تتمنى يصير أي شي ياجل هالموضوع او يمنعه..... يوم تحققت امنيتها ......ماعرفت ايش بتقول له ... تمنت الارض تنشق وتبلها ....ياربي ليه يصير لي انا كل هذا......حست بالدموع تتجمع بعيونها..... مابي اصيح...ولا ابي اطلع....
.................................
تاخرت مرره..لها اكثر من ساعه وهي بالحمام...احتار عبدالعزيز ولا عرف يتصرف..... يدق عليها ويشوف ايش تسوي والا لا.... وتوه قايم يروح لها ...الا يفتح الباب وتطلع...
عبدالعزيز: ليه بعد ما نمتى هناك مثل مانمتى بالصاله....
سارا الي كانت خايفه ومرتبكه ماردت عليه ولا كانه كلمها...
حب عبدالعزيز يحرجها لانها قهرته بتطنيشها
عبدالعزيز: اشوفك لابسه هالبيجاما ...ليه والقمصان الي ماليه الدولاب حقت مين؟؟
هنا سارا انقلب وجهها ...ما توقعت ان في انسان ممكن يقول مثل هالكلام لزوجته باول ليله ... معقوله هالشخص ماعنده احساس... ماعنده دم .... حست انها خلاص بتصيح ... بس هي ما تبي تصيح قدامه... لفت وجهها الجهه الثانيه عشان ما يشوفها ...وجلست على حافه الفراش ..... عبدالعزيز حس انه جد قهرها واحرجها.... ندم على الي قاله وعرف انه ماله داعي يقوله .... راح لها وجلس جنبها ......
عبدالعزيز: سارا ...لا تستحين منى انا زوجك المفروض ما تزعلين...
سارا الي كانت موصله ..وخايفه ..ومرتبكه .... المفروض يهون علي الامر مو يقهرنى ويناجرنى ... ظلت لافه على الجهه الثانيه ولا ردت عليه.....
قام عبدالعزيز ..لف وجهها لجهته بيده ..وهو حاط اصابعه على لحيتها......شاف عيونها غرقانه دموع ...وعرف انها خلاص بتصيح ....
عبدالعزيز: خلاص ..انا اسف اسحبها اذا كنتى تبين..؟؟
هنا سارا ما قدرت تمسك نفسها ..حطت ايدينها على وجهها..وقامت تصيح......عبدالعزيز ماعرف شلون يتصرف... هو عاده اذا صاحت وحده من خواته .... يتركها ويروح عنها ...بس حس الحين انه اذا راح راح يحطم سارا ..وياذيها ...... كسرت خاطره... ..ظل ساكت لين تهدى.... شافها ما هدت بالعكس صياحها زاد ....مع انها تصيح من غير صوت ...بس كانت كتوفها تهتز...ومن مفتره لفتره تشهق.... كانت من جد تقطع القلب....
سارا بين شهقاتها : ابي امي...
وانسدحت على السرير بحيث ان راسها مخبيته بالمخده .....عبدالعزيز حط ايده على ظهرها... وهو مره مرتبك..موقف اول مره يمر عليه...ما توقع انها حساسه لهالدرجه ...ياربي ايش الحل....
عبدالعزيز: سارا خلاص والله ما يسوى ..قلت اسف ... ماراح اقولك شي يزعلك مره ثانيه .. بس انتى لا تصيحين.. ..
ماردت عليه .. وكملت صياح ...حاول يهديها بس مو عارف كيف ...
عبدالعزيز: والله اسف ..عشان خاطري ..لا تصيحين...
سارا وصوتها كله صياح: روح عني.... ابي امي ..ابي اكلمها.....
عبدالعزيز: سارا الله يهداك ...ايش تكلمينها الحين ...الوقت متاخر ..بعدين بتخاف يكون فيك شي...
سارا : مالي دخل ابي اكلمها .....
عبدالعزيز وكانه يكلم طفله: خلاص ولا يهدمك نكلمها بكره .... بس انتى لا تصيحين ترى الموضوع ما يسوى.. ايش تبينى اسوي لك ...بس تكفين بلا صياح..
سارا رفعت راسها من المخده ..ومسحت دموعها عن وجهها... يوم شاف عبدالعزيز حركتها ..حسها من جد صغيره ..مالها تجارب بالدنيا...
سارا: نرجع بكره السعوديه....
انصدم عبدالعزيز: من جدك انتى ..تونا ماكملنا يوم وانتى تبين ترجعين السعوديه....ما يصير..بكره بطلعك مكان من جد بتنبسطين فيه...
سارا : بس... انا مابي اجلس هنا..
عبدالعزيز بصوت هادي يحاول يهدي سارا: لندن حلوه...وانا متاكد اول ما تشوفينا زين ..انتى الي بتقولين لى نطول.....ايش تبين بالسعوديه ..الحين حر ..والكل مصيف بره...
سارا: طيب مانطول هنا..
عبدالعزيز: ولا يهمك ما نطول...يالله الحين قومي تعوذي من بليس وغسلي وجهك ...وروحي صلى وبتحسين براحه انشالله...
اول ما قال لها عبدالعزيز هالكلام ....رجعت سارا تصيح من اول وجديد... الحين هو ما صدق انها تهدي...تقوم تصيح مره ثانيه....يالله ..الحين انا ايش قلت عشان تصيح...
عبدالعزيز: سارا ايش فيك ...خلاص انا تونى مرتاح انك هديتى ..ليه تصيحين قولى لي ..
سارا ماعرفت ايش تقول....بس ظلت تصيح....
عبدالعزيز: خلاص تبينا نرجع السعوديه...؟؟
سارابين صياحها: لا خلاص مابي...
عبدالعزيز وهو مره متضايق ومحتار ايش يسوي..هو مو وجهه وجهه زواج وعوارة راس...
عبدالعزيز: طيب ايش تبين وانا اسويه لك ...بس لا تصيحين..
سارا: مابي شي ..وكملت الصياح..
عبدالعزيز حس الدنيا ضايقه فيه من جد ..مابقى شي ..حاوله معها ولا نفع.....حاول يلطف الجو شوي
عبدالعزيز: طيب خلاص لا تصيحين ...يقولون الصياح يجعد الوجهه بسرعه.... وانا مابي حرمتى تعجر قبلي.....
ما هتمت سارا بكلامه وقامت من السرير ...راحت للحمام...على طول لحقها عبدالعزيز ...ومسكها من ايدها ...لفت عليه ووجهها كله دموع .... من جد كان شكلها روعه ..حتى وهي تصيح...تخبل الواحد بحلاتها ...وهي نايمه....وهي عابسه.. من جد تحفه من الجمال...........مابقى الا يشوفها وهي تضحك...عمرها ما ضحكت قدامه...
عبدالعزيز: وين بتروحين...
سارا :بروح اغسل وجهي...
عبدالعزيز: لا ماراح تدخلين الحمام وانتى تصيحين ...مو زين ..
سارا: خلاص ما اصيح الحين..
عبدالعزيز جرها من ايدها ورجعها مكانها....جلسها على حافه السرير ..وجلس جنبها مرره ....ويدها لازالت بايده ....سارا نزلت راسها ...قام عزيز ورفع وجهها...وحط عينه بعينها....
عبدالعزيز: والحين ممكن اعرف ليه هالدموع...سارا انتى ما تبينى....انتى مجبوره علي..عمي صالح جربك ؟؟
هنا سارا ماعرفت ايش ترد..بس ما قدرت ترد عليه بايه....
سارا بصوت واطي: ابوي متحضر مستحيل يجبر بنته...
هي نفسها استغربت من ردها...بس ما تقدر تقول له انا انجبرت .... يمكن لانها شافت منه حنان ما توقعته ...وهذا الي تبيه المراه من الرجل...انه يحن عليها مثل ما يحن على طفل..
عبدالعزيز: طيب ممكن اعرف سبب هالدموع....
ايش تقول .وما تقدر ...تستحى...صح انه زوجها...بس هي حتى ابوها و خوانها ما عمرهم عرفوا ....بس امها الي تقول لها عشان ما تقومها اذا اذن الفجر.........
سارا ودمعه نازله من عينها: ولا شي ...
عبدالعزيز مسح الدمعه باصبع ايده الي ماسكه ذقنها....
عبدالعزيز: لا هالدمعه لها سبب....سارا انا زوجك الحين ...يعنى شريكك بالحياه..تعرفين ايش يعنى شريكك...المفروض تشاركينى بكل شي...وتقولين لي الي مضايقك ... مو معقوله كل هذا زعل من كلمتى قبل شوي؟؟؟
سارا: انا...اا... وسكتت
عبدالعزيز: انتى ايش قولى...
سارا رجعت تصيح: ما قدر ..والله ما اقدر اقول لك....
عبدالعزيز ماحب يضغط زياده عليها بس اكيد سبب كبير..قال خلنى اتركها تقول لي بعدين من نفسها ...
عبدالعزيز: خلاص يا سارا ما يسوى...ما يحتاج تقولين لى بس انتى لا تصيحين ...
قام وطلع من الغرفه...ياترى وين راح ....مسحت دموعها بيدها ....ياربي انا صحت كثير قدامه.......والله فشيله... بس وضعي احرج من هالصياح.....راحت للحمام ..وغسلت وجهها بالماي .... حست بتعب وانها تبي تنام..بس كذا نرجع لاول وجديد ....يووه ايش تسوي......
رجع عبدالعزيز وبايده كاس ماي.... شاف السرير فاضى... والغرفه مافيها احد....لف على الحمام شاف بابه مقفل...خاف انها دخلت وكملت صياحها داخل.... ومعروف الحمام مكان تجمع الجن والشياطين ..والعياذ بالله ...ومو زين احد يصيح فيه او حتى يطول.....راح للحمام ودق الباب...
عبدالعزيز: سارا...ايش تسوين..
محد رد عليه ..قام دق اقوى..
عبدالعزيز: سارا ردي علي ..ردي يا سارا
سارا: ما اسوي شي...
عبدالعزيز حس ان صوتها لازال مو طبيعي....
عبدالعزيز: طيب يالله اطلعي ..اذا ماعندك شي تسوينه...
سارا: دقايق بس..
خاف عليها من جد...
عبدالعزيز: 3 دقايق واذا ما طلعتى بفتح الباب وبطلعك فاهمه...
سارا غسلت وجهها مره ثانيه ..وطلعت من الحمام بعد ما سمت بالله.....شافت عبدالعزيز ينتظرها ..اول ما طلعت عطاها كا س الماي....
عبدالعزيز: اشربي هذا وراح تهدين .....
انحرجت منه ..حركاته غريبه ومتناقضه...ساعه يكون في قمه الحنان والعطف... وساعه في قمه الاستفزاز والجفاسه والسخريه اخذت منه الماي ..وشربته....
سارا: مشكور....
عبدالعزيز: يالله روحي نامي ولا تشيلين هم اوكي....
سارا: انشالله...
وظلت واقفه.... حس عبدالعزيز انها منحرجه منه ..مو قادره تروح للسرير وهو موجود... قام طلع من الغرفه..
سارا: عبدالعزيز....
كانت هذي او مره تناديه باسمه .... تطور...لف عليها وقام يطلعها بنظرات الاستفسار ..بالعربي يعنى ايش تبين....
سارا: وين رايح...
عبدالعزيز ابتسم.....: بروح للصاله عندي اوراق ابي اشوفهم ..ليه تبين شي ثاني..؟؟
سارا مستحى : لا مشكور..
طلع ..وراحت هي للسرير وحاولت تنام..بس ما قدرت.....كان عبدالعزيز متمللمل بالصاله .. ماكان عنده شغل ولا شي...بس ما حب يحرج البنت ..وعرف انها مستحيه منه..فسر صياحها على اساس انه خوف وارتباك...مع انها زوجته وحلال عليه..بس هو مايبي يجيها بالقوه..باللين احسن...وغير كذا توهم مالهم الا ليله متزوجين..وهو افكاره مو متحجره ..يعنى يعرف ان الرجوله ما تقاس من هالشي....بعد ساعه ونص..تاكد انها اكيد نايمه الحين.... دخل للغرفه باقل صوت مممكن... وراح للفراش ...شافها نايمه على حافته...شوي وتطيح..وتاركه اكثر الفراش فاضي....ابتسم وانسدح على الجهه الثانيه....
سارا كانت قايمه ما بعد تنام... ظلت جامده بمكانها اول ما دخل عبدالعزيز الغرفه...لين حست بنفسه يتغير وعرفت انه خلاص ناااااام..... بعدين استراحت وارتاحت... ياترى انا كنت ظالمته..شكله حنون مره... والا ماكان راعى شعوري كذا...منور ورهوف ما يعرفون اخوهم اكيد..والا لو شافوا ايش سوى لي ماقالوا عنه انه ماعنده احساس ... بس يمكن انا غير خواته انا زوجته... حست براجه غريبه ما توقعتها .... ونااامت.
..........................................

حست باشعه الشمس على عيونها...لفت على الجهه الثانيه ..وعطت النافذه ظهرها..... بس خلاص النوم راح..فتحت عيونها .... هذي مو غرفتى انا وين؟؟..... شافت احد نايم جنبها... تقلب ولف على جههتها...شافت وجهه... كان نايم بهدوء..... وكانه طفل مو زوجها... مو شايل من هموم الدنيا شي.... قامت وجلست تتامله... هذي فرصتها تشوفه على راحتها من غير ما يحس.... فجاه عبس...شكله يحلم ... ياترى ايش داخل عقله...هالانسان مجموعه من الاسرار..... تذكرت الي صار بالليله الي فاتت.... وكيف تصرف معها... وحنانه الغير متوقع ... ابتسمت ... وقامت من الفراش ...راحت عليهم نومه ...و الساعه الحين 11 الظهر.... بس ما ينلامون ..... امس سهرته .. ولا خلته يدخل ينام الا 2 ونص..... وهي ما نامت على بعد ساعه من نومه.... قامت ودقت على الرسبشن ... وطلبت قهوه لشخصين ..وشويه فطاير.... وراحت للحمام.....
......
فتح عيونه ... وعلى طول لف جهتها ...ولا شافها ... ياترى وين راحت ذي... رفع الساعه الي بايده وشافها حول 11 ونص...يووه تاخر بالنوم.... هو عادة ينتبه من الساعه 7 ..صلاة الفجر فاتته .... وبسرعه يقوم ... ويتوضى ويصلى....وبعد ما لبس وجهز .... طلع للصاله وشافها جالسه وتقلب بقناوت التلفزيون .... اول ما دخل ..لفت عليه ..
سارا مبتسمه وهي مستحيه: صباح الخير..
عبدالعزيز يوم شاف ابتسامتها ما قاوم ما يرد لها الابتسامه ...
عبدالعزيز: أي صباح ..بس ولا يهمك صباح النور.... من متى وانتى قايمه؟؟
سارا: يعنى من نص ساعه...
عبدالعزيز: ليه ما قومتينى..ما كنت متوقع انى تعبان لهالدرجه ..ما حسيت ...
وجلس على الكنب بكل قوته... ويدق الباب....
عبدالعزيز وهو معقد حواجبه: مين يدق علينا الحين ...
سارا: انا طالبه من الفندق يجيب قهوه وفطايره ... عادي؟؟
عبدالعزيز: ايه عادي ...زين سويتى ..راسى مصدع وابي قهوه تكيفنى...
وقام فتح الباب واخذ من الرجال العربيه الي فيها القهوره والفطاير......وعطاه البقشيش...... وسكر وراه.....

بعد ما رجع لها ..جلسوا يشربون قهوه وياكلون فطاير ....وهم ساكتين..عبدالعزيز ماله خلق يتكلم ..هو عاده بعد ما يقوم مو النوم ما يحب يسولف ..الا بعد ما يروق بكوب قهوه ..وسارا تبي تسولف بس مو عارفه ايش تقول.....بعد حول نص ساعه ...والتفلزيون طبعا شغال ..يعنى في اصوات مو هدوء تام ....
عبدالعزيز: يالله يا سارا ما تبين نطلع اليوم......
سارااستانست ان عزيز قطلع الصمت الي كان مضايقها مره...
سارا: بكيفك...
عبدالعزيز : اوكي قومي لبسى لك شي متين اليوم شوي برد... ....وحنا يمكن نتاخر ما نجي الا بالليل....
سارا: انشالله..
وعلى طول تقوم تلبس لها ذاك الطقم من شانيل بنطلون وبلوزه ...مره حلو وفخم ..وشوي ثقيل .. واخذت معها شنطه جايه مع الطقم ولبست حجاب .... وحطت قلوسر وكحل مره خفيف ... وطلعت ...
سارا ببتسامه : انا جاهزه...
شافها عزيز ... ومن غير ما تتغير تعابير وجهه ...
عبدالعزيز: زين الله ...
وطلعوا من الفندق .... وقاموا شوي يتمشون ..بعدين ركبوا سفينه بنهر التايمز .....كانت عباره عن سفينه ومطعم ...وتغدوا فيها ..... وجلسوا على سطح السفينه...كان الجو مره يجنن..مع انه يميل للبروده ...بس الشمس كانت مشرقه ... وهالشي نادر بلندن ..مو هي مدينه الضباب ... السفينه كانت مليانه .... يعنى الكل يحاول ينتهز فرصه الجو الجنان ....... سارا كانت مبسوطه بهاليوم .... مع انها مستغربه من عزيز شوي..الي كان مره جامد ..ولا يسولف .....يعنى اذا كلمها قال لها كلمه او كلمتين.... ايش تبي .. مبسوطه والا لا.... بس هذا الي قدر عليه اليوم ..... يالله عادي ...مصيري اكشف هالانسان واعرف طباعه ..تونى متزوجين لازم اصبر.... الحين هو زوجي والمفروض اقبله بعيوبه .... يمكن هو انسان هادي بطباعه .. بس منور ما تقول انه هادي ... هو الي يقود ربعه اذا طلعوا مكان ....حتى اخوانى ..هم يعرفونه ..خصوصا عبدالله اقرب واحد له ..ماعمره قال انه هادي..بالعكس يقول الكشته الي ما فيها عبدالعزيز ما تكون حلوه..... خلاص ماراح اخرب علي اليوم ... خلنى انبسط ..هو صراحه مو مقصر يحاول يبسطنى......
طول الوقت وسارا تفكر هالافكار ..كانت سرحانه وتشوف البحر وهي متسنده على حافه السفينه .....و مو حاسه بالرجال الي جالس من الجهه الثانيه وقاعد يراقبها بعيون شوي وتاكلها ...... قاعد يتامل هالبرئه والجمال كله ..... عبدالعزيز كان رايح داخل السفينه عشان يجيب لهم مشروب... وهو جاي لسارا ..لفت نظره الرجال الي قاعد يتاملها.... ما قدر يتحمل... حس انه يبي يروح ويضربه ...شلون يشوف زوجتى بالنظرات ... هالشخص ما يستحى على وجهه ... زوجتى متستره .. يعنى تارك كل هالمفاصيح وجالس يشوف سارا ... النار بقلبه تحرقه ...وبسرعه يروح لسارا ..ويمسكلها من ذراعها ..وجرها معاه..سارا الي فجاءت ..ما عرفت ايش فيه عبدالعزيز ..وليه يجرها كذا ....
سارا: أي .....ايش فيك تراك تعورنى
عبدالعزيز وعيونها حمر من العصبيه: تعالى بندخل داخل...
سارا: طيب ليه الجو حلو.. واترك يدي تراك من جد المتنى...
استوعب عبدالعزيز انه ضاغط بقوه على ذراعها ... خفف شده يده ...هي مالها ذنب ..ولا حاسه اصلا بالرجال..... المفروض يعقل ... ولا يغار من هالشي.... بس هو ما يحبها عشان يغار.... لالا هالغيره في نفس كل واحد على محارمه ...
عبدالعزيز: انتى ما تستحين ...بره كل رجال وانتى جالسه هناك بروحك ...
سارا: انت الي تركتنى هناك ...
عبدالعزيز: المفروض تجين وراي ... مابيك تبعدين عنى مره ثانيه فاهمه ..
سارا انقهرت منه ..هو ليه يتصرف كذا .... انا ما سويت شي... كل هذا لانى جالسه برى لوحدي..... بس هو الي تركنى باراده .... لو يبينى اجي معاه كان قال لي...... يوه ليه خرب علي هاليوم السعيد ...... جطلته وعبست بوجهها...
عبدالعزيز: كان كلامي مو عاجبك ؟؟
سارا : ليه انا قلت انه مو عاجبنى...
عبدالعزيز: مو لازم تقولين ..شوفي بوزك مادته شبرين..
سارا: انت ايش تبي منى.... انا ايش سويت لك عشان تعصب ...
وجلست على الكرسي الي داخل ... جلس جنبها عبدالعزيز...
عبدالعزيز: لا بس المفروض انك يوم شفتى بره كل رجال ما تجلسين هناك وتلحقينى...
سارا: ما حسيت فيهم طول الوقت كنت اشوف البحر .... اصلا بذمتك مين الي بيشوفنى وانا متحجبه ..ويترك هالشقر الي ما بقى شي ما طلعوه....
ما تدرين عن ذاك الي ما قدر يشيل عينه ... بس ما قال لها كذا ...
عبدالعزيز : ولو ..ولا تنسين حنا بلندن والعرب كثير هنا .... وهم ما يصدقون يشوفون وحده عربيه ...
سارا: تتكلم عن خبره هاه..
عبدالعزيز: اقول استحي على وجهك وثمنى كلامك قبل لا تقولينه فاهمه...؟؟
سارا انفجعه منه ... يوه ايش فيه هذا لا زم يقول كلام يجرح..
سارا:طيب ...متى بنروح انا تعبت ....
وكانت من جد تعبت ..بطنها وظهرها بدوا يالمونها ... ....
عبدالعزيز: لا تخافين بنوصل الحين..حتى انا حامت كبدي من هالسفينه ...
بعد ما وصلت السفينه .... ونزلوا الركاب...كان بطن سارا لازال يعورها ... بس ما تبي تطلع له....قاموا يتمشون ..وعرفت ان عبدالعزيز مو ناوي يرجع الفندق الحين.... بس بطنها المه يزيد .... ياربي ايش هالمصيبه.....وقفوا بكوفي ...وراحوا جلسوا فيه....
عبدالعزيز: ايش تبين....
سارا: ابي شي حار... ابي شاي
اول ما قام عبدالعزيز...سارا حطت يدها على بطنها ولوت عليه ..... عبدالعزيز لف عشان يسالها اذا تبي شي مع الشاي ....الا يشوفها لاويه على نفسها ..وعاقده حواجبها...
عبدالعزيز: سارا.......
اول ما سمعت ا اسمها على طول تجلس عدل ولا كان فيها شي.... ابتسمت
سارا: هلا
استغرب منها واضح ان فيها شي ... بس عرف انها ما تبيه يعرف...
عبدالعزيز: لا بس ابي اسالك اذا تبين شي مع الشاي..
سارا: لا الغدى لازال مغثى علي ....شكرا...
عبدالعزيز: طيب...
وراح جاب لهم شاي ...وجاب له قهوه تركيه..بعد ما خلصوا قاموا .... وهو حاس انها فيها شي...بس ما حب يقول لها ..لو تبيه يعرف كان تكلمت او بينت له.... ما اهتم ..يمكن مغص او شي خفيف.... قاموا يتمشون في اجور رود (شارع العرب) ..وهي ودها تروح الفندق تبي ترتاح ...بس تخاف تقول له ويحس..... كانت من جد تعبانه ومو قادره تصبر..... ااول وثاني يوم هم الايام الي يالمها فيها بطنها..... مروا على اسواق ..وشرت من هنا وهناك تذكارات بسيطه ...
عبدالعزي: سارا شكلك تعبانه تبين نرجع الفندق...؟؟
سارا وبكل غباء العالم: لا بالعكس خلنا نتمشى...
عبدالعزيز رفع حاجب : اوكي ...ايش رايك ندخل هالمول ...
سارا: طيب..
وهم يتسوقون كذا مره يشوفها عبدالعزيز وهي حاطه يدها على بطنها ...وعابسه ..واول ما تحس انها يشوفها تسوي نفسها طبيعيه.... ليه ما تبينى اعرف ....بعد ما غربت الشمس ...اخذوا تاكسى ورجعوا للفندق...وطول الطريق سارا لاصقه عند الباب ..ومنزله راسها ....تاكد عبدالعزيز ان الالم الي تحسه مو قليل...
عبدالعزيز: ما تبين نتعشى... ايش رايك نتعشى بالفندق..
سارا والالم ذابحها: لا شبعانه ..طول اليوم ناكل ..
عبدالعزيز: ايه والله ...
بعد فتره.....
عبدالعزيز: سارا
سارا: نعم
عبدالعزيز: ممكن اعرف ايش يالمك..
رفعت سارا راسها بقوه وشافت وجهها ...كان عابس ..ولمحت بعيونه خوف ...لا مستحيل يكون خايف علي....
سارا: مادري بطنى شوي يالمنى..
عبدالعزيز: تبين نروح للمستشفى...؟؟؟
سارا: لا ما يحتاج بس شكلى كثرت اكل...
عبدالعزيز: اذا ما خف الالم بنروح....ليه ما قلتى لي من اول عشان نرجع الفندق بدري ... شكلك تعبانه..
سارا: لالا مو قوي الالم ..انا الي ما بغيت نرجع لا تخاف مافينى شي...
ووصلوا الفندق.... بعد ما دخلوا جناحهم .....
عبدالعزيز : انتى متاكده انك مو جايعه...لوما تبين نطلع عادي اطلب هنا العشا..
سارا: اذا انت جايع اطلب انا مابي...
وراحت لغرفتها ..... بعد ما اخذت شور وبدلت ملابسها ..لبست لها تنوره ناعمه وحلوه مره مع بلوزه نص كم عبدالعزيز: سارا ايش رايك نطلب فيلم....
سارا: الي تبيه...
عبدالعزيز: طيب ما تبين نطلب بعد اكل...
سارا: لاوالله مابي من جد شبعانه...
عبدالعزيز جا وجلس على الكنب..... بعد ما اخذالمجله الي على التلفزيون...
عبدالعزيز: اوكي براحتك ..حتى انا مو مشتهى شي....يالله نشوف ايش يعرضون...اممم ..ايش رايك تبين فيلم COLD MOUNTAIN...
سارا : طيب ايش نوع هالفيلم...؟؟
عبدالعزيز: دراما ورمانس....
سارا: بطولة مين؟؟
قام وجلس جنب سارا عشان تشوف معه الافلام ...وحط المجله بينهم ....
عبدالعزيز: نيكول كادمن ...
سارا: لالا ما احبها هالممثله...
كانت مرتبكه لانه مرره لاصق فيها.... وارتاحت لانها لقت عذر عشان ما يطلب هالفيلم ...ماتبي تشوف معه فيلم رومانسى ..يعنى تدرون هم ما يقصرون في الوصاخه ....
عبدالعزيز: طيب THE LORD OF THE RING (THE RETURN OF THE KING) ..تراه حلو..
سارا: انا ما شفت الاجزاء الاولى ...بس اذا حلو اوكي..
عبدالعزيز: لالا مو حلو تشوفينه اذا كنتى ما شفتى الجزء الاول والثانى ....
سارا : طيب خل نطلب هالفيلم ....
واشرت على بوستر فيلم HIDALGO.....
عبدالعزيز: هذا انا شفته ...
سارا : طيب THE LAST SAMURAI ؟؟؟
عبدالعزيز: اممم..يمدحونه ربعي ..بس ماادري ماحب توم كروز ..
سارا: طيب TRY SEVENTEEN؟؟
عبدالعزيز: هذا كوميدي...
سارا: ايه..
عبدالعزيز: لا مالي خلق...خلاص LAST SAMURAI.....ايش رايك؟؟
سارا: اوكي زين... حتى سلمان يقول انه حلو...

قام عبدالعزيز وفتح التلفزيون ...وطلب الفيلم الي يبيه ... سارا بعد قامت وطفت اللمبات ...
عبدالعزيز: ليه ؟؟
سارا وهي مبتسمه : عشان نعيش جو السنيما...
عبدالعزيز: ههههههه ..مابقى الا بوب كورن وبيبسى...
سارا: البيبسى موجود ..تبي اجيب لك من الثلاجه ؟؟
عبدالعزيز: اوكي...
راحت سارا وجابت له بيبسى ..ولها دايت بيبسى... يوم شافه عبدالعزيز رفع حاجب...
عبدالعزيز: تسوين رجيم ...
سارا بمزح : ايه شوف طالعه لي كرشه ...
قام ناظرها من فوق لتحت
وقال بابتسامه ملتويه خلت وجهه سارا يحمر مررره.: بالعكس جسمك عاجبنى..
سارا يوم رجعت ...ماراحت مكانها ...لا جلست على الكنب الثاني ...مع انه ماكان مقابل التلفزيون...بس هي ما حبت تجلس جنبه ...خصوصا انه جري معها....ماعلق على هالشي وجلسوا يطالعون الفيلم .... الي كان مشوق و حلو ....خصوصا لعشاق رياضه الساموراي اليابانيه....
......................

ياترى ايش بيصير بعد ما ينتهي الفيلم؟؟؟
وهل بيعرف عبدالعزيز ليه بطن سارا يالمها؟؟

كل هذا بتعرفونه بالفصل الثالث من قصه خوف من الحب

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية  
قديم 13-04-08, 08:19 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثالث

الجزء الثانى

مر يومين ..بعد ما خلصوا فطور ...
عبدالعزيز: سارا انا طالع الحين عندي شغل..
سارا: طيب..متى بتجي؟؟
عبدالعزيز: راح اتاخر ..يمكن اجي الساعه 5 العصر..
سارا: بتتركنى هنا بروحي..
عبدالعزيز: اذا زهقتى روحي الجم الي تحت ...واطلبي لك غدا لانى بتغدى هناك..
سارا: بس اخاف..
عبدالعزيز بسخريه: ليه احد بياكلك .. ماظنى متزوج طفله..
سارا: خلاص روح براحتك..
عبدالعزيز: اذا بغيتى شي دقي علي طيب..
سارا: اوكي..
وطلع عبدالعزيز من الفندق ..وسارا الي كانت متضايقه مره ماعجبتها حركته ..يعنى يتركها بشهر عسلها.. صح انه طول الايام الي طافت كل يوم يطلعها مكان ..ومو مقصر معها ..بس مايتركها ..ايش هالشغل الي يتاخر لين الساعه 5 .... تذكرت هنا صديقتها مريم ..قالت ادق عليها واسولف معها شوي... واستخدمت تليفون الفندق ودقت على جوال صديقتها ....
سارا: اللوووو
مريم: هلا والله مين معي..
سارا: انا سارا يالدبه ماعرفتينى؟؟
مريم: هلا والله هلا بالعروس..شخبارك.؟
سارا: تمام بخير وانتى؟
مريم: انا بعد بخير..
سارا: اقول مريم ايش رايك تجينى الفندق اليوم..
مريم: لا استحى من زوجك..
سارا: ماهو موجود ...
مريم الي استغربت من زوج صديقتها الي تاركها بشهر عسلها ..ماحبت تعلق وتحرج سارا ..
مريم: اوكي انتى وين وانا بجيك..
سارا: بالفور سيزن..
مريم: خلاص بعد ساعه بكون عندك
سارا: خلاص انا بكون بالجناح الي في الطابق الاخير..
مريم: اوكي سي يو..
وسكرت سارا من صديقتها ..وهي مبسوطه لانها لقت لها شي تسويه بدل مقابل الجدران .... راحت تجهز عشان تستعد لصديقتها ...لبست بنطلون اسود مع بالطو عنابي... ولبست حجاب اسود وحطت كحل وقلوسر...كان شكلها مره روعه .. والحجاب مو مخبي جمالها .... ونزلت عند الرسبتشن تنتظر مريم...
جات مريم بعد عشر دقايق من نزول سارا ... مريم كانت لابسه بنطلون جينز ضيق مره ..حتى سارا استغرب منها كيف تلبس كذا ..ومع النطلون لابسه بلوزه كحليه فيها خطوط بيضا وحمرا من تومي باكمام طويله ...وفاتحه شعرها القصير...
مريم: هااااااااااااااااي سوسو
راحت لها سارا وسلمت عليها ....
سارا: هلا مريوم ...
مريم: انشالله ما تاخرت عليك..؟؟؟
سارا: لاعادي..المهم انى مااكون اشغلتك..
مريم: بالعكس انبسطت مره يوم دقيتى علي...على الاقل افتك من اخوانى..
سارا: طيب تعالي نجلس هنا ونطلب لنا قهوه والا شي...
مريم: ايش نجلس هنا ..خلنا نطلع..
سارا: لا وين نطلع ما اقدر..
مريم: ليه ما تبين تتغدين معي..؟؟
سارا: لا يالخبله ..انا عازمتك على المطعم الا بالفندق..
مريم: مايصير انتى العروس... وثانى شي أي مطعم الفندق...انتى خبله..انا اعرف مطعم عراقي اكله يهبل...
سارا: من زمان عن الاكل العربي كل المطاعم الي رحناها مو عربيه..
مريم: اوكي خلاص تم نروح نتغدى بمطعم المنقله..
سارا: لاوالله مااقدر ما قلت لعزيز...
مريم: مااظنه ما بوافق..
سارا: لا مادري ...
مريم: هو متى قال لك بيجي..؟؟
سارا: يعنى حول 5 العصر...
مريم: خلاص يمديك تروحين وترجعين..
سارا: بس مايصير اروح من غير ما اقوله ..
مريم: دقي عليه..
سارا: مادري اخاف ما يوافق...خلنا نجلس هنا
مريم: لا سارا يالله انتى دقي ...شوفي هناك في تليفون..
سارا: الله يعين دقيقه..
وراحت سارا للتليفون الي قالت عنه مريم ..بعد ما دخلت الفلوس دقت على عبدالعزيز بس محد رد عليها ...ودقت مره ثانيه وثالثه ولا احد يرد...
عبدالعزيز كان جالس مع رجال عشان يسوي الشغل الي معاه وحاط الجوال على السايلنت ...
سارا: مايرد..
مريم: يووه ..طيب يالله سارا خلنا نروح صديقنى بنرجع قبل لا يجي..
سارا: مادري..خايفه..
مريم: يا مجنونه تخافين من ايش..انتى قولى للرسبتشن انك راح تطلعين واذا رجع زوجك يقولون له..اصلا حتى لو عصب ماراح يهاوشك ..مو انتى بشهر عسل..
سارا: طيب خلنا نتغدى هنا..
مريم: يوووه من جد ماعندك سالفه ... يالله بوديك اماكن ما اظن عبدالعزيز وداك اياها..
قامت تفكر هو الحين تاركنى وحدي وراح يتاخر ليه انا احبس نفسى هنا ..وفي طلعه جايه لحد عندي..
سارا: خلاص يالله نمشى..
مريم: تعجبينى...
كانت الساعه حول 11 الظهر...
طلعوا وقاموا يتمشون مروا جنب ستاربكس ..وكانت في شلة شباب عرب هناك ..الشباب اول ما شافوهم قاموا سلموا على مريم الي ردت عليهم السلام كانهم اهلها..
سارا: مريم مين هذولا...
مريم: هذا محمد وخالد اخوان مها صديقتى ..
سارا باستغراب: وانتى ليه تسلمين عليهم..
مريم: وايش فيها مثل اخوانى عادي ..كلنا ربع ..
سارا من جد انصدمت ..غريبه . .... يوم جات الساعه 12 ونص راحوا تغدوا لان مريم ما فطرت . وسارا الي ما اكله على الفطور الا قهوه ونص قطعه كروسون ..كانوا جيعانين....تغدوا في مطعم المنقله العراقي(الله انصر اخواننا العراقيين على العدوان الامريكي)....
بعد ماخلصوا غدى ..راحوا يتسوقون ودخلوا وايت ليز مول...كان طول الوقت في شله شباب وراهم ..سارا ابد ماكان عاجبها الوضع ....مابقى احد الا قط عليهم كله ..مع انها متحجبه ..بس ماان يمر عليهم شاب سعودي والا خليجي الا لازم يعلق ..الي يقول ايش هالجمال ..والي يقول اموت على الخليجيات ..والي يقول هذيلا سعوديات وخوييه يقول لا صدقنى هذيلا كويتيات .. والي يقول ياقمر خاويينى... كان الوضع من جد يضيق الصدر... وسارا متضايقه مره ..بس منحرجه وماتبي تبين لصديقتها ..مريم ماكان هامها ..بالعكس تنبسط اذا واحد مدحهم
مريم: اقول سارا ايش رايك ندخل السنيما الي هنا..
سارا: اخاف اتاخر..خلنا نرجع الفندق احسن
مريم: لا توها 2 الظهر.. قدامك 3 ساعات..
سارا: شوفي اذا في فيلم يعرض الحين ندخل ..
مريم: خلاص يالله ...
سارا ..كان ودها تدخل فيلم على الاقل تتخلص من شله الشباب الي وراهم ... المهم راحوا فوق للسنيما وشافوا كذا فيلم معروض..بس لان الوقت يعتبر مو حق افلام مره..كانوا يعرضون فيلم FREAKY FRIDAY..مع ان سارا شايفته بس قالت معليش ... احسن من الحواطه ..مريم قالت تبي تشوفه لان ربعها مادحينه ... ودخلوا الفيلم.... انبسطت سارا لان القاعه كانت تقريبا فاضيه ... بسبب قدم الفيلم شوي...جلسوا في الصف القبل الاخير ...طبعا بعد ما اخذوا البوب كورن والبيبسى......شوي ويبدا الفيلم الا شله الشباب يدخلون ..كانوا تقريبا 8 اولاد ...جلسوا وراهم كلهم ... يعنى القاعه مافيها الا الشله وسارا ومريم وحول العشر الي مفرقين على الكراسي... سارا ما حبت تقوم عشان ما تمر قدامها ...وجلست صاخه طول الوقت ...من جد كانت خايفه ...وحست بالذنب..لو يدري عنها عبدالعزيز ايش يسوي... هي تذكر شلون عصب لانها جلست باليخت وحدها بالسطح وكان الكل رجال..شلون لو درى انها بالسنيما وواضح ان هالاولاد ما دخلو الا عشانهم ..حست انها واطيه ..مع ان مالها ذنب... بس المظاهر خداعه وهي كانت مع وحده مطلعه مفاتنها .....
سارا وهي تساسر مريم: خلنا نطلع شكلنا غلط..
مريم ولا هامها : وايش علينا منهم ..لا انا ابي اشوف الفيلم ..
سارا: شوفيه مره ثانيه ..يالله مريم ما يصير ..
مريم: تبين تطلعين طلعي براحتك انا مابي...
انصدمت منها ..اصلا هي تخاف وما تدل ..شلون تطلع ...لا ما تقدر ...حست انها خلاص بتصيح..يالله انا كنت مخدوعه بهالصديقه ... بس يالله خلنا نصبر ...اصلا انا استاهل ليه اطلع معها من اساس ..حتى انى طلعت من غير ما اخذ اذن زوجي... ياربي ايش اسوي...
جلست تشوف الفيلم وهي مو قادره تسمع من صوت الشباب الي مابقى شي الي وعلقوا عليه ...كانت تشرب بيبسى الا تسمع الي وراها يقول لخويه: تخيل بس الي قدامي تلبس مثل بنطلونها بتطلع تقتل..
سارا يوم سمعت كلامه غصت بالبيبسى وقامت تكح وتدمع عينها ..لان الي كانوا يقصدونها ..ام البطله الي كانت لابسه بنطلون نازل مره ومطلع ملابسها الداخليه ....
الي وراها: يوه شرقت بسم الله عليك فينى ولا فيك ..
وقاموا الشله الباقيه يضحكون ....
مريم: سارا لا تهتمين اجطليهم...
سارا: مريم تكفين خلنا نطلع..
مريم: لا مابي يالله اسكتى خلنا نشوف لا تخربين الفيلم علي ..شكله حلو..
قام واحد من الي ورى على اساس انه بيطلع وهو مار ورى سارا الا يحك جسمه براسها ...سارا انصدمت ..ولفت على ورى بسرعه ... الا يقومون يضحكون كل الشله مره ثانيه... على طول تقوم
سارا وهي مره معصبه: قله حيا ...
وتطلع من السنيما ...الي قهرها انهم كانوا مطنشين مريم مع انها هي الي مطلعه شعرها ولابسه ضيق وحاطه ميك اب... بس هم ما ينلامون جمال وبراءه سارا ما يقارن بتصنع مريم ...
مريم الي لحقت سارا وطلعت وراها...
مريم: هيه سارا وين رايحه ....
سارا: ايش رايك يعنى الوضع كان عاجبك داخل..
مريم: ياشيخه عادي فليها ...
سارا: من جد يا مريم ما توقعتك كذا ...
مريم : ليه ايش سويت ..يا شيخه لا تصيرين معقده...
سارا: هذا مو تعقد ..
مريم بسخريه: مو خابرتك ملتزمه..
سارا: مو لازم اكون ملتزمه عشان ماارضى بالي يصير..
مريم: يالله سارا بلا زعل..وخلنا نكمل الفيلم..
سارا: لا انا ابي ارجع الفندق الحين ...
مريم: بكيفك رجعي... انا بكمل الفيلم..
سارا: بس انا ما ادل ..
مريم: خذي لك تاكسي ..وانتى مو صغيره انا جيتك الفندق وحدي...
سارا: بس..مريم انتى من جدك..
مريم : ايه والله من جدي....
سارا: تدرين الغلط مو عليك الغلط علي انى طلعت معك..
مريم: هيه لا تقلبينها زعل وهوشه ...
سارا: اقول باي...
وتنزل تحت وتروح .... قامت تمشى بالشارع تدور لها تاكسى عشان يرجعها ..وتوها موقفه لها واحد الا تنتبه ان شنطتها مو معها ...ياربي انا نسيتها بالسنيما .... مافي حل الا تروح وتاخذها....بعدين تذكرت الشباب وهواشها مع مريم ... فكرامتها ما سمحت لها ..بس الحين ايش الحل..ما اظن الفندق بعيد..اسال وينه واروح له ......

في السعوديه وتحديدا في شركه سالم وصالح ....كان صالح بمكتبه ويفكر ببنته الي ما كلمها الا مره ...من جد كانت واحشته وهو مشتاق لها كثير ...دق الباب ..
صالح: تفضل...
سلمان: السلام عليكم يابومحمد...
صالح وهو يشوف ساعته: هلا سلمان ايش تسوي هنا ماعندك جامعه الحين...؟؟؟؟
سلمان:لا تو الناس محاضرتى بالليل ...
صالح : وايش عندك جاي ..؟؟
سلمان: اتطمن على حلالي ...
صالح: والله انا ابي اعرف انت متى بتعقل وتصير رجال مثل خوانك...
سلمان: يبه ايش فيك علي ..جاي اسلم عليك بدل لا احوط بالشوارع..
صالح: وليه ماتدرس احسن لك ..
سلمان: يووه يبه ...ايش ادرس ماعلي اختبار..
صالح: الحين الي يسمعك يقول انك تدرس ايام الاختبارت الي كبرك تخرجوا...
سلمان: الي تخرجوا ماخذين صيفي ... وانا هذي اول سنه اخذ فيها صيفي ..وثانى شي مافي احد يتخرج من جامعه البترول بخمس سنوات من غير صيفي الا الدفره ...
صالح: وليه ما تصير دفره..؟؟
سلمان: واتعب نفسي وانا ضامن الشغل...لا ما يحتاج..
صالح: الله يهديك بس .. مامريت على اخوك محمد قبل لا تجينى..
سلمان: افا اروح لاحد قبلك يالغالي..
صالح: مو على الكلام الحلو وفره لامك ...
سلمان:يبه ايش فيك اليوم علي ...
صالح : لا ولا شي بس متضايق شوي حال سالم مو عاجبنى هاليومين؟؟
سلمان: عمي سالم ..لا مافيه انشالله الا كل خير...
صالح : انشالله بس هو الله يهديه مكثر عليه بالشغل ..انا اقوله يخفف بس مور اضى..
سلمان: انت لا تحاتيه يا يبه تراه عارف مصلحته...
صالح: ايه والله..يالله امش خلنا نروح البيت لا تعصب علينا امك الحين....
سلمان: ههههههههههه تخاف من الوالده..؟؟
صالح شاف ولده بنظره سكتته ولا خلته يتتكلم كلمه ...
وهم طالعين صادفوا عمر الي كان شايل اوراق بياخذها لابوه لانه يبيها ..
عمر وهو يحب راس صالح: هلا عمى ..اشوفك طالع..
صالح: ايه يابوك بروح للبيت الساعه اربع ونص ..
عمر: الله يحفظك...
صالح: اقول عمر دير بالك على ابوك تراه يتعب نفسه كثير بالشغل..
عمر: لا تحاتى هي فتره لين مايرجع عبدالعزيز انشالله ...
هنا ابتسم صالح: انشالله يرجعون بالسلامه...
عمر: ههههههههه اشوفك ياعمي مشتاق له ..كل هذا لانه نسيبك وانا وين رحت...
صالح حط ايده على كتف عمر: والله لو عندي بنت ثانيه كان ما ترددت وزوجتها لك.. كلكم عيالي ..انت بمثابة محمد وعبدالله وسلمان...
عمر: مشكور عم بس انا تكفينى ميونا....
صالح وهو عاقد حواجبه: ومين هي مي..
سلمان: هههههههههه الله يهديك يبه هذي بنته...
صالح: ايه بعد ..وانا على بالي متعرف على وحده من هنا والا هنا...
عمر: ههههههههه ..ايش دعوه عمي..
صالح: لا تواخذنى ياولدي ..ترانى جوعان ...
سلمان: عاد ابوي اذا جايع لا تقرب جنبه..
صالح: اقول لم لسانك يا ولد امك
على طول سكت سلمان وعرف ان ابه عصب عليه من جد ....
صالح: يالله عمر مانعطلك عن ابوك ..ولا تنسى الا وصيتك عليه واذا تبون احد يمسك مكان عبدالعزيز ..هذا سلمان موجود ...
سلمان: يبه انا مو فاضي..
صالح: مو توك تقول ماعندك اختبارت وانك ماتدرس الا وقت الاختبارات..
سلمان: الا بس........... عندي بحوث..
عمر: هههههههه...لا تحاتي يا سلمان ما نحتاجك ..انا ومحمد نقوم بشغل عبدالعزيز...
سلما ن وهو يشوف عمر نظارات شكر
صالح: مادمتوا ما تحتاجونه زين..يالله فمان الله ..
عمر: فمانه الكريم..
وطلع سلمان مع ابوه وراحوا للبيت ....
عمر راح لابوه واعطاه الاواراق ولاحظ عليه من جد التعب ..لزم عليه يرجع البيت وهو راح يكمل الشغل وبعد محاولات رجع سالم للبيت عشان يرتاح .......
في سياره سلمان ..الي اصر على ابوه انه ويوصله وصرف السواق...
سلمان: يبه ابي اقول لك شي وانشالله توافق...
صالح: ايش تبي ..فلوس اظنى تونى محول لك بحسابك مبلغ مو هين...
سلمان: لا مابي فلوس مع انى بحتاجها ..بس مو هذا الموضوع الي ابيك فيه...
صالح: وايش تبي؟؟
سلمان: الربع معزمين بعد ما يخلص الصيفي يروحون لجوله باوربا .. وابي اروح معهم ...
صالح: ايش عندكم هناك..
سلمان: لا ابد سياحه ...
صالح: وماتنفع السياحه عندنا لازم كل سنه هالسفر..
سلمان: يبه ماتشوف الحر هنا...
صالح: طيب اذا الحر مضايقك روح لابها او الطايف..
سلمان: من جدك يبه أي ابها بعد ..
صالح: ليه مو عاجبينك..
سلمان: مو قصدي ..بس كل ربعي بروحون ..وانا بكون ادرس فبعد الدراسه ابي اوسع صدري...
صالح: وماتوسع صدرك الا بالسفر..
سلمان: يبه طالبك ولا تردنى...
صالح : بكيفك اصلا انت كبرت وسو الي تبيه..
سلمان: خلاص اجل حول لي بحسابي الي تقدر عليه الله يعافيك...
صالح: وليه ..انا تونى محول لك ايش كثر..
سلمان: يبه المبلغ ما يكفى ..تذاكر وفنادق ودنيا..
صالح: الله يعين خلاص بحول لك..بس بشرط ما تسافر الا بعد ما تجي سارا..؟؟
سلمان: اكيد اصلا بقى على نهايه الصيفي شهر واسبوع يعنى اكيد سارا بتجي قبل..
صالح: خلاص حصل خير انشالله..

......................

من الجهه الثانيه ..عبدالعزيز الي كان يحس بالذنب لانه ترك البنت وحدها ...قال خلنى ارجع بدري... شاف جواله في 3 مكالمات من رقم مو طالع ... المهم انه رجع وهو يتمنى انها ماتكون تغدت عشان يطلعها ويغديها ...ماجات الساعه 2 الا هو بالفندق..اول ما دخل قال له العامل ان سارا طلعت وتركت له مسج انها بترجع قبل لا يجي..وخلت هالمسج اذا جا قبلها..عبدالعزيز الي استغرب وسال العامل هي طلعت مع مين ..قام قال له انها طلعت مع بنت مثلها ....قام بفكر سارا مين تعرف هنا ..من جد شال همها ..وراح للجناح ..قال اذا جات اعرف وينها ... انتظر وهي مابعد تجي...بدى يخاف من جد ... وجات الساعه 3 ..بعدين 4 وللحين الاخت مابعد تشرف للفندق... اكيد صار لها شي...قام الشيطان يلعب بعقله...البنت امانه عندي ..وانا ما حافظت عليها ..كان يلقى عليه اللوم لانه تركها ...بس ايش يسوي هو ...ياربي هي اول مره تسافر ..وماتعرف لندن ولا الاماكن الي فيها ...وهي توها صغيره ..مالها تجارب ....ومين هي البنت الي طلعت معها .... احتار يطلع يدورها ..والا يجلس ينتظرها ... جلس يدور بالغرفه ... وقام يدور باشياءها يمكن تركت شي يبين مكانها ...وسال ولا عشر مرات الموظف عن الرساله الي تركتها له ...حتى اوصاف البنت الي طلعت معها اخذها منه ...تاخر الوقت وجا الوقت الي حددته سارا ..وقالت انها راح تكون موجوده يعنى صارت الساعه 5 ونص..وهي الي الحين مابعد تجي... حس انه بينجن ..ايش يسوى ..شلون يتصرف...ياربي البنت مايكون صاير فيها شي..ايش اقول لهاهلها...انى تركتها في شهر عسلها وهي طلعت وانا مادري وين راحت ... جلس على السرير ..مرر ايده على شعره بتوتر ... اول مره يحس بخوف زي كذا ..جات الساعه ست ...وبعد حول الربع ساعه يفتح الباب ..وتدخل سارا ...
.................................................. ..
ايش بتكون ردت فعل عبدالعزيز لها؟؟
وياترى ايش سبب تاخر سارا الى الحين؟؟
كل هذا بتعرفونه بالجزي الرابع من قصة خوف من الحب.....................

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية  
قديم 13-04-08, 08:20 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اتمنى تعجبكم القصة اللي اخترتها لانها فعلا مشوقة

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية  
قديم 19-04-08, 08:13 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الرابع

الجزء الاول

جات الساعه ست ...وبعد حول الربع ساعه يفتح الباب ..وتدخل سارا ..قام عبدالعزيز على طول اول ما سمع الباب يفتح ..يوم شافها ..ماعرف يضحك لانها بخير ...والا يصرخ لانها تاخرت وطلعت من غير شوره.....
سارا كانت خايفه وميته خوف.. ماتعرف ايش بتقول له ..كانت متاكده انه خلاص رحع ..خصوصا ان الساعه اكثر من 6 يعنى له حول الساعه والنص راجع ...ماتدي انه لها اكثر من 4 ساعات...
عبدالعزيز وهو يحاول يتحكم باعصابه: وين كنتى ...مممكن اعرف؟؟
سارا كانت تحس انها ميته من التعب ..ومالها خلق تشرح ..بس هو يحتاج تشرح لها ..
سارا بتعب: طلعت مع صديقتى وهذا انا رجعت...
عبدالعزيز: ادري انك طلعتى ...بس مين هذي الصديقه الي طلعتى معها ..وليه ماقلتى لي...اصلا ليه تطلعين..
سارا بسبب تعبها ..ولانها كانت منقهره من الوضع ..من الصديقه االي انصدمت منها .. ومن الزوج الي مطنشها وتاركها..والحين جاي يحاسبها..
سارا: اتوقع مالك شغل ..مااظن انى حققت معك في طلعت.... يعنى لا تحقق معي..
هنا عبدالعزيز ما قدر يمسك اعصابه ..وجا لها ومسكها من ايدها بقوه
عبدالعزيز: حسنى اسلوبك معي فاهمه ..وكلمينى عدل ..وين كنتى....
سارا المتها ايدها ... وخافت من جد من عزيز... لانه كان معصب مره ... بس هي تعبانه ..مره تعبانه ..مو قادره على الهواش..
سارا: اترك ايدي...
عبدالعزيز: مو تاركها ...يالله ردي علي..
سارا: اااااااااه تراك تالمنى..اتركها والا قسم بالله ماقول لك..
عبدالعزيز: بتقولين غصب على هالخشم...
ياشر على خشمها بيده الثانيه بستهزاء....سارا انقهر وحست بدموعها تنزل من عيونها ..يده كانت شاده على يدها بقوهه .. وهي مو ناقصه..
عبدالعزي: ترى لاعت كبدي من جد من هالدموع ...تظنينها بتاثر فينى...
سارا: انت مو انسان انت وحش...اترك ايدي اقول لك ..
عبدالعزي: ايه وحش ..ومو تارك ايدك
وجرها بقوه وراه ورماها على الكنب...جلس جنبها ... ويدها لازالت بيده ...
عبدالعزيز: والحين بتتكلمين والا ايش...
سارا ساكتته ولا حتى معبرته ووجها كله دموع ...في اكثر من طريقه يقدر يتعامل معي فيها ... ليه يقسى علي..
عبدالعزيز: سارا ترانى ما امزح ..ردي علي..
سارا وصوتها كله صياح : تراك تالمنى ...
حس انه شاد عليها بقوه قام ترك ايدها فجاه كانها شي وسخ ..يمكن يوسخه...اخذت تتامل اثار اصابيعه الحمرى على يدها ... وتدلكها ...هو ليه يسوى لي كذا انا صح غلطت بس السالفه ما تستاهل انه يعصب لهالدرجه ..انا ماتاخر الا شوي.... عبدالعزيز كان يحس انه شوي وينفجر وده يخنقها ..ليه ماتبي تتكلم ليه ما تبي تقول له .قام يمرر ادينه على راسه بعصبه ...واخذ نفس طويل...
عبدالعزيز: والحين ممكن تتكلمين...
سارا: قلت لك طلعت ...
عبدالعزيز: وليه ماقلتى لى...؟؟؟
سارا: دقيت عليك بس انت ما رديت ...بعدين تركت خبر عند الرسبتشن...
عبدالعزيز: طيب مع مين طلعتى ..
سارا: مع صديقتى مريم..
عبدالعزيزوهو عاقد حواجبه: متى تعرفتى عليها..
سارا: لا هذي صديقتى الي شفناها في مادم توسودس...
عبدالعزيز رجعت له العصبيه : طلتى مع هالبنت...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا: ايه ليه ...
عبدالعزيز قام على طول: لا سلامتك ما فيها شي... ووين رحتوا.؟؟
سارا وهي خايفه من جد : رحنا تغدينا بس..
عبدالعزيز: الى الساعه 6 غدى
سارا: لا بعدين رحنا للسنيما...
سارا ماحبت تقول له الي صار لها هناك ...
عبدالعزيز: طيب يوم شفتى نفسك بتتاخرين ليه ما تنزلتى ودقيتى علي... والا على بالك انى مو مهتم..
سارا كانت من جد تبي تتصل فيه يوم طلعت من الوايت ليزز بس هي كانت ناسيه شنطتها الي فيها الفلوس ..ولا قدرت ترجع .... وتمت تمشى بالشوارع وهي ميته خوف ..ومو عارفه كيف تتصرف..هي صح تعرف تتكلم انجليزي....بس ما تحب الغرب ..وخافت تسال واحد يقوم يلعب عليها ويسوي فيها شي... بعد فتره شافت عيله مكونه من ابو وام وعيالهم ..وحست بالراحه لهم خصوصا ان الام كانت متنقبله ..والرجال ملتحي ... وراحت للمراءه وهي مستحيه .. بعد ما سلمت عليها قالت لها اذا ممكن يوصلونها للفندق ..العيله الي طلعت سعوديه ..ما قصرت معها واخذتها للفندق .... عشان كذا تاخرت ... خافت تقول له وهو يعصب زياده...
سارا: شنطتى ضاعت ...
عبدالعزيز: شلون ضاعت..
سارا: مادري نسيتها بالسنيما ..بس مافيها شي مهم ..
عبدالعزيز: طيب صديقتك ماعندها تليفوون...؟؟
سارا: الا بس استحي اطلب منها...
كانت من جد تعبانه وحاسه بضيقه كبيره ... وعبدالعزيز مو مسهل عليها الامر...
عبدالعزيز: يعنى انا مو هامك ..عشان حضرتك تستحين ..وانا عادي اشوفك متاخره ولا ادري عنك شي...
سارا: تكفى عبدالعزيز مالي خلق الحين اجل الكلام لبره مره تعبانه ...
عصب عبدالعزيز زياده ..
عبدالعزيز: مو انتى الي تسكتينى .... والله يا سارا علم يوصلك ويتعداك اذا عدتي الي سويتيه مره ثانيه ...لارجعك على اول طياره للسعوديه ولبيت اهلك فاهمه ....
سارا الي ما توقعت انه يقول لها كلام زي كذا قامت من الكنب بسرعه
سارا: ومين قال لك انى مابي اروح ... روح احجز ..اصلا ايش مصبرنى هنا انا ابي ارجع اليوم قبل بكره ..
عبدالعزيز: سارا لا تعصبينى زياده وعقلى...
سارا : اعقل... ما تشوف نفسك ..الا اول ما جيت على طول تزفنى ولا حتى اهتميت فينى ..حرام عليك والله حرام ..
وترجع تجلس على الكنب وتصيح...وقامت تهذي...
سارا: انا احلامى تحطمت .... ادري انك ما تحبنى ومستحملى... بس انا ايش ذنبي ..انت الرجال انت الي تقدمت لى ..لو ما تبينى ليه تزوجتنى... انا مااقدر اقول لا اذا قال لي ابوي شي..بس انت تقدر ليه ما قلت لا لييييه .... ليه تعذبنى ..انت تركتنى بروحي.. ومريم جات هنا .... انا ماكنت ابي اطلع بس هي اصرت .. قلت كلها ساعه وارجع .... بس ايش اسوي ..والله حرام ..مريم خاينه ..وانت بعد .. كلكم تركتونى بروحي... ايه ابي ارجع السعوديه ..على الاقل حولى امي واوبي واخوانى .. مو اجلس مع احد ما يبينى ....
عبدالعزيز الي كان مصدوم ..شلون عرفت انى كنت مغصوب على الزاوج ... انا حاولت انى ما اقصر معها الايام الي فاتت ... وليه تقول عنى خاين ...لانى تركتها ..بس انا كان عندي شغل...جلس جنبها ..,حط ايده على كتفها.. سارا بعدت عنه ورفعت راسها الي كله دموع..
سارا: لا تلمسنى ..مابي شفقه منك ... ترى الوحده اهم ما عندها كرامتها .. اذا كنت ما تبينى تقدر تطلقنى مثل ما اخذتنى ...
وقامت وتدخل الغرفه وسكرت الباب وراه ...رمت نفسها على السرير وقامت تصير..صح ان ردت فعلهاا كانت مبالغه شوي..بس الي صار لها مو شوي ... يعنى مريم من جهه ..وهو من جهه..والي سوى فيها الشباب من الجهه الثانيه ....حست انها ودها تكلم امها والا منيره.....بس امها بتهاوشها لانها طلعت من غير اذن زوجها ...وماراح تكون بصفها ..ومنيره بعد اكيد بتكون بصف اخوها ...انا من لي بهالدنيا ... ليه يا عبدالعزيز..ليه ما تحبنى ..ليه تركتنى وحيده ليه.....ليه الكل تركنى....تمت تصيح لين نامت
..........
عبدالعزيز الي الي الحين مو مستوعب الموضوع ولا يدري ليه هي راحت اصلا ... استغرب من انفجارها ..لا وبعد جايبه سيره الطلاق..اصلا هو ماعمره فكر فيه ..ولا حتى يفكر... الحين هي الغلطانه قلبت الغلط علي انا ... وليه تصيح ليكون صار لها شي وهي برى ولا قالته لي..وانا على طول عصبت عليها ...خلنى اتركها لين تهدء احسن بعدين اكلمها .....
...............
بعد حول الساعتين دخل عبدالعزيز الغرفه ... شاف سارا نايمه على السرير وهي بكل ملابسها ... قرب منها .. وقام يتامل وجهها ..الي اثار الدموع لازالت عليه .. شكلها كان مره يكسر الخاطر... جلس على كرسى مقابلها وقعد يشوفها .. وهو يحس باحسيس غريبه عمره ما حس فيها ..حس انه وده يهديها ..ويطمنها ان كل شي بخير..ولا تشيل هم لانه راح يحسسها بالسعاده .. ... بعد فتره حس هو بالنوم ... ونام على الكرسي الي كان جالس فيه .....
........................

راسها تحس انه بينفجر ... فتحت عيونها وشافت الغرفه ظلام .. خلاص جاي الليل.. انا ليه نايمه بملابسى ... تذكرت كل شي ..لفت على جهة عبدالعزيز ولا شافته ... معقوله لهالدرجه مو قادر يستحملنى ... وينه الحين شافت الساعه كانت 3 ونص الفجر... اكيد نايم بالصاله ... قامت وهي تحس بالم شديد براسها .. الا تسمع صوت تنفس ..ولان عيونها اعتادت على الظلام شافت خيال شخص جالس على الكرسي ... اكيد هذا عزيز ... بس هو ليه جالس هناك ... ليكون نايم ..اكيد مو مرتاح ..طيب ليه ... قامت وراحت للحمام ..شافت شكلها كان مره يروع ..عيونها منتفخه من الصياح الي صاحته ..غسلت وجهها وبدلت ملابسها ... وطلعت وراحت للبلكونه ... كان الجو روعه مع انه شوي شوي بارد ..جلست تتامل الشارع ..والي راح والي جاي ..كان في ناس قليل..بس لازالت في حياه ... قامت تسترجع الي صار امس.. والكلام الجارح الي تبادلوه ... خلاص اذا قام بقول له نرجع ..مالنا جلسه مع بعض.. خصوصا بعد ماقال لاوديك بيت اهلك... اكيد يكرهنى كثير والا ماكان قال لي هالشي... نزلت دمعه من عينها من جديد ....الا تسمع حركه وراها وعلى طول تمسح الدمعه بكفها ...
عبدالعزيز: ايش مطلعك برى ..برد عليك...
ماردت عليه سارا لانها زعلانه....
عبدالعزيز قام.....ولا شاف سارا ..قام يدورها لين ماشافها بالبلكونه ..كان الهوا يلعب بشعرها ويطيره هو و قميصها الابيض الطويل...طالعه كانها ملاك ... طلع لها ووقف جنبها وقام يتامل معها الشارع
عبدالعزيز: مو جايعه ...
سارا: لا
ولفت ودخلت داخل ... كانت تبي تبين له انها الى الحين مو راضيه عليه .... عبدالعزيز ماهتم ويقول لنفسه استاهل المفروض ما اكلمها خلها .....قاعد تتدلع علي ...والله غلطانه وتزعل... دخل وراها .. ولا شافها ...سارا الي راحت تسبح بالحمام ..كان ودها تجلس بالحمام ولا تقابل وجهه ..... اول ما طلعت شافته جالس على السرير ومغمض عيونه ... واضح انه مو نايم ... ما كلمته وطلعت من الغرفه ..افتحت الثلاجه تطلع لها شي تاكله لانها من جد جوعانه ..من غداها ما اكلت الا شوي بوب كورن بالسنيما ... اخذت لها بسكويت وبيبسى ... وراحت جلست على الكنت ..ورجولها تحتها ... قامت تاكل وهي تتصفح المجله الي شافتها على الطاوله ... بعد تقريبا نص ساعه ..دخل وقت الفجر ... قامت عشان تصلى . دخلت الغرفه وهي تتمنى تشوفه نايم عشان تصلى براحتها .... شافته على الوضع الي تركته عليه ... اخذت جلال الصلاه وصلت ....
عبدالعزيز الي ماكان نايم ... كان متضايق ..ويحس انه شوي وينفجر بوجها ويقول لها تعدل اسلوبها شوي وببلا دلع .. بس مايبي يبين لها انها هامته تصرفاتها ... فتح عيونه وشافها تصلى ... عرف ان وقت الصلاه دخل ..قام ودخل الجمام عشان يتوضى للصلاه ... سارا بعد ما خلصت صلاه ..طلعت للصاله خصوصا انها شعبانه نوم ... حست بملل..ودها ترجع لاهلها الحين ..او تسوي أي شي... ماعندها شي تسويه ... حست بعزيز يطلع من الحمام وعرفت انه قاعد يصلى ... انتظرته يطلع عشان يكلمها ..بس ما طلع ..مو معقوله ينام وهو توه قايم من النوم ... من جد سخيف وبارد وماعنده احساس... مافي احد يسوى الي يسويه ..حتى بعد الكلام الي قلته له مو مهتم ... ولا حتى يتصنع الاهتمام ... اخذت لها قران تقراه احسن لها من الجلسه الي مالها فايده.....
......
الساعه 9الصبح ..قام عبدالعزيز.. خصوصا انه طول مانام بعد ماصلى الفجر ... ما شاف سارا موجوده عرف انها لازالت بالصاله ..يالله هالبنت راسها يابس ..طلع شافها جالسه تقرى قران بصوت تخشع له القلوب بالغصب ..وهي لاتزال لابسه ملابس النوم ... كان صوتها ناعم وترتيلها يجنن ... سارا حست فيه بس ما حبت تقطع قرايتها ..عبدالعزيز انتظرها لين تسكت ..بس هي ما سكتت ...
عبدالعزيز: سارا
حست انها مهما كان لازم ترد عليه ... قامت سكرت المصحف ولفت عليه من غير ما تتكلم..
عبدالعزيز: انا بنزل افطر ..يالله لبسى ونزلى معي...
سارا: مابي خلاص فطرت ..واشرت بعيونها لصنيه الاكل الي موجوده عنند الباب..
انقهر منها عزيز كثير... مو لهالدرجه ..طيب انا اوريها شلون اتصرف ..والله لاجطلها جطل.. ومن غير ما يعبرهااو حتى يرد عليها طلع من الجناح ونزل تحت ...سارا حست بغلطها .. بس هي كانت جايعه ..وما قدرت تصبر لين يجي ... وخافت تنزل تحت ويهاوشها ... هو ليه زعل ... ماله داعي صراحه ... بعد ما طلع راحت للغرفه عشان تلبس ...لبست لها تنوره بيج طويله وفيها كاروهات بنيه وسوده ودرجات البيج والبني... ومعها بلوزه بنيه نص كم ... ورفعت شعرها ونزلت منه خصل على وجهها ... كان شكلها روعه ...
بعد ما خلص عبدالعزيز الفطور.. قرر انه خلاص يطبق اول الدروس الي راح يعطيها سارا ويعلمها كيف تتعامل معه ... اول ماراح فوق مع انه انبهر بجمالها ..مابين لها هالشي طبعا ... بالاول تاخر على ما راح عندها ..عشان تحاتيه شوي.. بعدين يوم جا على طول اخذ جاكيته لان الجو شوي بارد ..ولف لها وقال لها من فوق خشمه ..
عبدالعزيز: انا طالع ..لك خمس دقايق اذا ما جيتى بروح عنك ...
وطلع من الغرفه ... سارا الي ماكانت مستوعبه الي قاله لها ..هي صح زعلانه ..بس هو ليه يكلمنى كذا .. كل هذا لانى فطرت قبله .. كان ودها تطلع ما تبي تجلس خصوصا انها زهقت هنا من الصبح وهي قايمه .. بس بعد طريقته معها ..مو حلوه تطلع ..خله يروح كانى ميته على طلعاته ... وجلست على الكنب بكل عصبيه .. كان ودها تكلم اهلها ... بس ماعندها جوال .. وتلفون الفندق صعب تدق منه للسعوديه ....
عبدالعزيز الي كان متاكد انها ماراح تلحقه ... طلع وراح لكافي وجلس يشرب قهوه وهو يفكر بحاله .. خطرت على باله ان سارا تعيدها وتطلع .. ويرجع يحاتيها مره ثانيه ... والله لو سوتها لاتشوف شي منه عمره ما سوه ... بس ما يظن انها بتعيدها ... والحين لازم يلقى له شي يسويه .. تذكر ان صديقه حمد يدرس هنا بجامعه اكسفورد ... وعلى طول يدق عليه ..
حمد: الوو
عبدالعزيز: السلام عليكم..
حمد: وعليكم السلام ... هلا والله مين معي..
عبدالعزيز: هلا حمد شخبارك معك عبدالعزيز...
حمد: هلا والله هلا عبدالعزيز ..عاش من سمع صوتك ... من زمان عنك يالغالي..
عبدالعزيز: ايه والله ..اقول حمد ان مشغول الحين..
حمد: لا ليه عسى ماشر..
عبدالعزيز: ماشر .... بس حبيت اشوفك اذا كنت فاضى؟؟
حمد: لا تقول انك بلندن..
عبدالعزيز: هههههههههههه ... الا بلندن ..
حمد: خلاص انت قول لى انت وين ..وانا اجيك ..
عبدالعزيز: انا باجور رود..بستار بوكس...
حمد : زين انا قريب منك ربع ساعه وانا عندك...
عبدالعزيز: خلاص تم يالله مع السلامه..
حمد: مع السلامه ..

سارا بالجهه الثانيه .. ميته قهر .. وقررت انها بعد تجطله مثل ما يجطلها ... اذا كان هو بارد انا بعد بارده ... بعد ما زهقت .. نزلت تحت عند بركه السباحه ... طبعا بعد ما اخذت لها قصه كانت جايبتها معها ...وجلست هناك تقرى القصه ...

بعد ما جا حمد سلم على عبدالعزيز وجلسوا شوي في الكوفي.. والكل ياخذ اخبار الثانى ...
حمد: ايش عندك جاي لندن سياحه والا شغل..
عبدالعزيز: الاثنين ...
حمد: وعمر ماجا معك ..
عبدالعزيز: لا عمر ما جا .. جيت انا مع الاهل ...
حمد : حلو اجل خل الاهل يزورون زوجتى ..والله انها زهقانه وبتفرح فيهم ..اظنها تعرف وحده من خواتك ...
عبدالعزيز: لا انا مو جيت مع اهلى .. انا جيت مع زوجتى ...(وابتسم)
حمد: من جدك تتكلم .
عبدالعزيز: ههههههههههههه ايه من جدي ليه ..
حمد: والله دينا ..وين الي يقول مستحيل اتزوج .مادري ايش ...بس على العموم مبروك ..ومرحبا بك في القفص الذهبي...
عبدالعزيز: الله يبارك فيك ....ووعقبالك..
حمد: ههههههه أي عقبالي ناسي انى متزوج من 5 سنين والله كانهم 20
عبدالعزيز: لا الثانيه انشالله..
حمد: هههههههههه تكفى لا تقول وحده ويالله يالله ..شلون ثنتين..
عبدالعزيز: ايه والله معك حق ..
حمد: هذا وانت توك متزوج تقول كذا..
عبدالعزيز: ايش نسوي بعد ... انت ادري فيهم..
حمد: ههههههههه ... طيب ليه تاركها الحين..
عبدالعزيز: مالها خلق تطلع ..قلت خلنى اطلع من حمد احسن لى من مقابل الجدران...
حمد: ههههههههه ..طيب يالله خلنا نروح نتغدى ... وين تبي اغديك اليوم ...
عبدالعزيز: قد كلمتك ..اي مطعم اختاره...
حمد: هههههههه لا تنتهز عاد انت الفرصه يعنى اختار شي معقول....
عبدالعزي: ههههههههه اوكي يالله مشينا..
................................

خسر اليوم مبلغ ماهو هين ....المشروع الي كان حاط فيه اكثر فلوسه فشل ... كان محتار مو عارف ايش يسوى ..رجع البيت وخلقه مره ضايق ..اول ما شافته مها على الغدى حست فيه ...بس ما حبت تتكلم عشان خالتها ام محمد ما تحس ... بعد ماخلصوا غدى وصعدوا فوق ... مها تعمدت تخلي فهودي مع الخدامه ... وراحت لحقت زوجها ... شافته جالسه على السرير وايدينه على راسه ... جلست جنبه وبكل هدوء وحنيه...
مها: عبدالله ايش فيك عسى ماشر..
مارد عليها ...
مها: عبدالله رد علي لا تخوفنى.....
عبدالله: مافينى شي بس تركينى بروحي...
مها: ايش مافيك شي ما تشوف حالك؟
عبدالله: مها تكفين تركينى وحدي ..
مها: بس عبدالله؟
عبدالله: وين فهد عنك؟
مها: تحت مع الخدامه..
عبدالله بعصبيه مالها داعي: انا كم مره قلت لك لا تتركين الولد مع الخدامه...
مها: بس خالتى تحت ..
عبدالله: حتى لو امى عنده بعد ...عيالنا حنا السؤولين عنهم فاهمه..
مها: طيب ولا يهمك بس انت لا تعصب ...
هدى شوي وحس انه ماله داعي يعصب..
عبدالله: سوري مها ..بس متضايق اليوم...
مها: ليه عمى كلمك مره ثانيه بالنسبه للشغل معاه بالشركه...؟؟؟
عبدالله: لا خلاص ابوي ياس...
مها: طيب ايش فيك..
عبدالله مرر ادينه على راسه : خلاص يا مها انا ضعت ... كل شي ضاع..
مها: ايش الي ضاع ؟؟
عبداللله: انا خسرت كل شي ...حطيت كل فلوسى بالمشروع الجديد حق السيارات الي قلته لك ..والمشروع خسر ...وخسرت معه كل شي..وفوقه ديون حقت المساهمين معي..
مها حطت ايدها على فهمها يوم سمعت الخبر...صدق مصيبه...
مها: وايش ناوي تسوي؟؟
عبدالله: والله مادري ماادري..
مها:ماراح تقول لعمي؟
عبدالله : عشان يتشمت فينى لا طبعا لا...
مها: انت من جدك ... تتوقع ابوك يتشمت فيك...
عبدالله: مو قصدي ...بس انتى تدرين انى اشتغلت من غير رضاه ..ومابي اروح له ويقول لي انا قلتلك وانت ما سمعت كلامي وهذا جزاءك...
مها: طيب محمد؟؟
عبدالله: لا محمد ما يصلح ...اصلا هو مايخبي عن ابوي شي... ولا في ايده شي مايقدر يساعدنى الا اذا درى ابوي....
مها: طيب ايش بتسوي
عبدالله: قلت لك ماعرف انتى ما تفهمين..
مها: طيب لا تعصب ...
عبدالله : شلون ما تبينى اعصب...
مها : بنزل اجيب لك عصير يهدى اعصابك شوي ... انت لا تشيل هم .. وانشالله الموضوع بينحل ...
وجات له وحبته على جبهته ونزلت تحت اخذت ولدها ..وكاس عصير وصعدت لزوجها لجناحهم
..................................


الساعه الحين 4 العصر ..وعبدالعزيز الى الحين ماجا... ياترى وين راح .... اخذت تمشى بالغرفه ... وهي الي الحين ما تغدت ..... خافت تتغدى ويعصب عليها مثل ماصار بالفطور....وبعد حول الساعه دخل عبدالعزيز وشافها تتفرج على التلفزيون ... ومن غير ما يكلمها دخل غرفته ....سمعت صوت الماي من الحمام ..عرفت انه يسبح .... بعد ما خلص طلع وراح عندها وجلس جنبها بالصاله ...اخذ الريموت منها وقام يقلب بقنوات التلفزيون ....جلسوا فتره ساكتين ...
عبدالعزي: اقول سارا ابيك تجهزين اغراضك بكره بنمشى من لندن ....
سارا يوم سمعته يقول كذا نست انها زعلانه ولفت عليه
سارا: ليه...
عبدالعزيز وهورافع حاجب: مو هذا الي تبينه ..اننا نروح ..هذا حنا انشالله بكره بطلع من لندن ...
سارا الي انفجعت .... معقوله معقوله نرجع السعوديه وحنا مالنا الا اسبوع ...ايش بيقولون الناس .... ليكون بيطلقنى ... بس انا استاهل على الي سويته .... قامت وبصوت خفيف ...
سارا: انشالله بروح الحين اجهزها ...
عبدالعزيز: لا تنسين تجهزين شنطتى معك ....
سارا لفت عليه: تبينى اجهز شنطتك....
عبدالعزيز: ايه والا بس انتى الي بتسافرين ....
سارا انقهرت منه مره بس ما تقدر تقول له لا...
سارا: طيب
عبدالعزيز: ادوات الحلاقه الي بالحمام لا تلمسينهم انا الي بجهزهم...
سارا: طيب
وراحت لغرفتها وهي تصر على اسنانها...قامت تجهز شنطها...بعدين جهزت شنطته .... اخذت تفكر ...ليه يعاملنى كذا ..اذا كان يبينى ارتب ملابسه يطلب منى باسلوب احسن ..مو اسلوب الناهي والامر..انا مو خدامته ... قامت الافكار تجيها وتروح ..ساعه تقول خلاص مو مرتبها ..وساعه ترتبها ... جلست في صراح ... من جد هالانسان قاهرها .. وانا الحين ميته جوع ...مابي اقول له ..ومابي اطلب قدامه عشان ما يظن انى كنت انتظره ... يوووه .. ولو رجعنا السعوديه ..بيودينى بيت اهلى .. والا انا اروح قبل لا يودينى .. ايش بيقولون الناس ..صح انا قلت ابي اروح بس ما كنت اقصد ... انا لازم اكلمه الحين واقول له ياجل الروحه ..على الاقل بس اسبوع ..بس اصلا مامر على زواجنا الا اسبوع وكل هالمشاكل طلعت ...كان لنا اكثر من سنه ... كله منه هو ..اصلا هو ما يعرف شلون يتعامل ..كان بامكانه يعاملنى امس باسلوب ثاني .. حتى اليوم ليه يكلمنى كذا ....سكرت شنطته وشنطتها بعد ماحطت الملابس والاشياء والهدايا ... ذكرت انها الى الحين مابعد تخلص هدايا ..خلاص بتشترى لهم بالطياره .....جلست على السرير ماتبي تروح وتجلس معه ... اخذت تتفرج على التلفزيون الي بغرفه النوم .... لين جاها النوم .
...................

تاخرت سارا عليه وما طلعت ..قال خلنى ادخل اشوفها ايش تسوي ... ويوم دخل الغرفه شافها نايمه ..استغرب توها الساعه 5 ونص العصر ..بس يمكن ما نامت من قومتها الفجر ... يوم شافها نايمه نزل تحت بالفندق يقضى وقته ...سارا بعد ساعتين قامت ولا شافت احد موجود ..رجعت لها عصبيتها ... تركنى مره ثانيه ..هذا ايش يبي ..ليه يسوي لي كذا ... يووه من جد يقهر ...الحين انا ايش اسوي.. مو انا الي اهتم ..خله ...وتوها في افكاراها الا يفتح الباب ويدخل عبدالعزيز....سارا اول ما سمعت الصوت على طول تدخل الحمام عشان ترتب نفسها ولا يدري انها توها قايمه..يوم طلعت شافته جالس بالغرفه ...
عبدالعزيز: زين انك قومي...كنت بروح اتعشى عنك..
سارا انقهرت منه ايش قصده كنت بروح اتعشى عنك يعنى انا الي ميته عليه ...
سارا: وليه مارحت اصلا انا شبعانه...
عبدالعزيز: ماحبيت اتعشى بروحي ..بس اذا كنتى شبعانه براحتك بطلب لي هنا ...
سارا : سو الي تبي ...
وطلعت من الغرفه .... قام عبدالعزيز الي كان متاكد انها ميته جوع طلب اكل لشخصين ... بعد حول النص ساعه دق الباب ..ودخل الرجال الي جايب الاكل... بدى بطن سارا يصدر اصوات خصوصا انها ما تغدت ..يعنى من فطورها بس ماتبي تبين له انها جايعه ...ولا تبي تاكل وتهين نفسها قدامه ..قامت تكابر وهي تشوفه ياكل ولا هامه ... عبدالعزيز الي كان حاس بعيون سارا قال لنفسه خلها على راحتها انا ما منعتها تبي تتدلع بكيفها ...بعد ماخلص ...قام ودخل الغرفه ...كان الوضع ممل للاثنين ..وكل واحد يبين للثانى عدم اهتمامه ... عبدالعزيز بالتطنيش وسارا بالمكابره..... بعد ما طلع عبدالعزيز جلست سارا تشوف الاكل الي باقى اكثر من نصه وهي ودها تاكل بس تخاف يشوفها عبدالعزيز....قامت فتحت التلفزيون وطلبت لها فيلم من الافلام المعروضه .....بعد ماخلص الفيلم الي كان مره بايخ ولا عجبها بس حبت تكمله عشان يصير عندها شي مايخليها تروح للغرفه ....
راحت للغرفه شافتها ظلام عرفت انه عزيز خلاص نايم.... لمتى يعاملنى كذا كانى نكره او ولا شي ... والله حرام ..حست انها خلاص بتصيح .... وبضيقه قويه بصدرها ... انسدحت على الفراش... وحاولت تنام ... بس ما قدرت الافكار تجها وتمنعها ...وكل ما تغمض عيونها تذكر معاملة عبدالعزيز لها... انا ايش سويت عشان يعاملنى كذا..لا وبكره بنروح للسعوديه .. صح انا ودي اروح ومشتاقه لهلى بس مابي اروح بهالطريقه ..قامت تصيح بصوت واطي عشان ما تقوم عبدالعزيز..........

عبدالعزيز الي كان منسدح مو نايم وحاس من اول مادخلت سارا الغرفه لين قامت تصيح ... كان وده يهديها بس هي تستاهل المفروض تعرف مين الرجال هنا ومين تمشى كلمته... خلها عشان تتادب وتعرف شلون تكلمنى او حتى شلون تتصرف معي... لف من الجهه الي فيها سارا قامت سارا تجمدت في مكانها على بالها انه قام وهي ماتعرف انه اصلا مانام....ووقفت صياح ...وارتاحت يوم شافته ما تحرك او قام ... حاولت تنام مره ثانيه بس مو قادره..قامت تتقلب بالفراش وهي تحس ان الدنيا كل مالها وتضيق عليها زياده...
عبدالعزيز: اذا مافيك النوم قومي بدل هالحركه الزايده...
سارا ايش يبي ذا ..اصلا ايش قومه ..
سارا: اسفه بس حرانه...
عبدالعزيز: حرانه ومتلحفه بهالبطانيه ... شيليها عشان بتردين والا روحي فتحي النافذه...
سارا: لا خلاص ..
عبدالعزي: زين ...ولا تكثرين حركه خلى غيرك ينام..
سارا: انت ليه تلكمنى كذا..
عبدالعزيز: سارا والي خليك مالى خلقك الحين اذا قمت قولى الي تبين طيب....
سارا انقهر من جد ...هو ليه كذا قامت من الفراش على الطول وراحت للبلكونه .... حست انها خلاص وما قدرت تستحمل قامت دموعها تنزل من غير توقف...انا حياتى صارت عذاب..عبدالعزيز حس انه خلاص مصخها ..والانتقام زاد عن حده ..اصلا هي صغيره ودلوعه المفروض يراعيها شوي... وواضح انها ماكانت تبي تتزوج وانا مو مسهل عليها الموضوع ..ليكون ترجع وتجيب طاري الطلاق...ياربي بعدين ايش بيصير لابوي... اخاف يجيه شي ... قام عبدالعزيز من السرير وراح لها بالبلكونه .... سارا حست بيدين تنحط على كتوفها وتدريها ... نزلت راسها ودموعها لازالت على خدودها ... قام عبدالعزيز رفع وجهها بيده ويده الثانيه لازالت على كتفها ... مسح دموعها بظهر كفهه ... سارا بعد مارفع وجهها كانت عيونها في عينه .. مو قادره ترفعها ...
عبدالعزيز: انتى لاتصيرين حساسه على أي شي تصيحين ..
هنا قام ذقن سارا يرتجف مره ثانيه يوم سمعت الحنان بصوته ... وماقدرت تمنع دموعها تنزل من جديد ..كانت الدموع تنزل من غير صوت ... شكلها من جد يكسر الخاطر كانت طالعه صغيره ....
عبدالعزيز: خلاص سارا ... مايصير كذا على أي شي تصيحين ..الحين كل هذا لانى قلت لك لا تتحركيين.. تحركي براحتك ماراح اقول لك شي...
سارا: مو عشان كذا...
عبدالعزيز: طيب ليه تصيحين..؟؟؟
سارا وهي لازالت تصيح: بس.........
عبدالعزيز ماقدر يمسك نفسه قام ضمها لصدر .... واخذ يهديها ...سارا من غير قصد تشبثت فيه بقوه كانه حبل النجاه ...كانت تحس انها محتاجه مواساه من أي احد حتى لو كان الشخص الي تسبب لها بالشي... صياحها زاد .. وعبدالعزيز يمر ايده على راسها وظهرها ويحاول يهديها بكلمات هاديه ... كانت سارا باشد الحاجه لها ....بعد ما هدت شوي وهي بحضنه ... استوعبت سارا الموقف وعلى طول تنسحب من بين ادينه ووجهها احمر....اول ماشافها عبدالعزيز يقوم يضحك بصوت عالى ..
عبدالعزيز: الله الله كل هذا مستحيه ....
سارا الى لازالت متفشله منه ما قدرت ترد ...
عبدالعزيز وهو يبتسم لها بحنان: لا تستحسن ترانى مو غريب انا زوجك ...يالله خل ندخل برد هنا والبيجاما الي لابستها خفيفه ... ادخلى لا تبردين..
ومسكها من ايدها ودخلها داخل.... كانت تحس سارا براحه غريبه ..الحمدلله خلاص تصالحت مع عبدالعزيز...
عبدالعزيز: خلاص الليله بتكونين زوجتى بمعنى الكلمه
......................................

ياترى بعد هالليله بيروحون سارا وعبدالعزيز عن لندن؟؟
ووين راح يروحون هل بيرجعون السعوديه؟؟
واذا رجعوا ايش راح يكون موقف الاهل؟؟

كل هذا بنعرفه في الجزء الثانى من الفصل الرابع في خوف من الحب



اتمنى يعجبكم بانتظار تعليقاتكم وتوقعاتكم

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية  
قديم 19-04-08, 08:16 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انتظر قرائتكم للبارت و
وهالله هالله بالتعليقات الحلوة
اتمنى ما تخيبوني ........

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة بنت أمها, رواية خوف من الحب, قصة سعودية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية