كاتب الموضوع :
Honey1900
المنتدى :
الارشيف
موقف جديد في العيادة حدث امس:
ذهبت الى العيادة مبكرا, ووجدت احدى مريضاتي تنتظرني على الباب ودموعها تغرق وجهها, تبكي من شدة الالم, فحاولت تهدئتها وسألتها عما بها, قالت ان الالم زاد واناه تريد خلع الضرس فورا, قلت لها لو فعلنا فربماتشعربالم بعد الخلع, لكنها كانت مصرة وخصوصا ان المسكنات لم تجدي.
توكلت على الله وبدأت العمل, والحمد لله برغم الالتهاب لم تشعر بألم ابرة التخدير, وبالرغم من اني كنت خائفة جدا ان تتألم الا ان الامور عدت على خير والحمد لله لم تشعر بشيء وسعدت هي جدا وكادت تقبل يدي , تأثرت جدا وكنت على وشك البكاء انا ايضا.
بعد ساعتين جاءتني مرة اخرى تبكي, فتأثير المخدر انتهى وعاد الالم مرة اخرى شديدا, وطبعاكان متوقع لوجود بعض الالتهابات, فأعطيتها مسكن اقوى, وخرجت من عندي تدعو لي, على قدر ماتأثرت على قدر مافرحت لان الله وفقني الى ان اريحها, ولانها كانت تدعو لي من قلبها, والحمد لله كان امس من الايام المريحة في العيادة والتي كنت فيها سعيدة, وفي نهاية اليوم وقبل ان انصرف, جاءتني طفلة صغيرة, خائفة جدابالرغم من ان المشكلة لديها بسيطة, سنة لبنية على وشك السقوط, فقط تحتاج حركة بسيطة حتى تسقط, ولكن رعبها كان شديد, حاولت تهدئتها, ولاول مرة انجح في تهدئة طفل بسرعة وخلعت السنة ولم تشعر بشيء
الحمد لله عدى اليوم على خير
ويارب دائما ايامي في العيادة تكون كذلك
|