لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-08, 05:17 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70240
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: الأمل الدائم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الأمل الدائم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الأمل الدائم المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

على مادا؟ تساءلت لارا لاهثة. يبدو ان لوك كان يريد ان يقول لها شيئا لكنه سكت. بعد لحظات انسحبت لارا الى الداخل وتركتهم معا.
"لا تدهبي لارا قبل ان أراك"قال لها لوك قبل ان تبتعد.
ظلت لارا مع العمال لبعض الوقت الى ان ناداها صوت لوك.
"لارا..."
التفتت نحوه انه لا يبتسم لكن نظرته دافئة .
"أريد ان أكلمك لارا"
دق قلبها بسرعة واقتربت منه فاتجها نحو غرفة المكتب. ولكن قبل ان يدخلا المكتب دخل جيري متأبطا دراع زوجته ويبدوان سعيدين جدا. طبعت ريتا قبلتين على خدي لوك وتصافح الشقيقان بحرارة. يبدو ان كل سوء قد زال بينهما.
تحدث جيري عن الطفل المنتظر وأخبرتهما ريتا انهما جاءا ليحضرا سرير العائلة الخاص بالاطفال ثم انسحبا بعد ان تمنيا على لارا أن تشرف على ديكور منزلهما الجديد.
بعد ان خرجا أمسك لوك يد لارا واصطحبها الى غرفة المكتب.
"والآن لارا انا..."
سمعا طرقات على الباب فصرخ لوك غاضبا:"من؟"
دخل دون وبدا سعيدا جدا برؤية لارا.
"تبدين نحيفة جدا لارا"قال مادا يده نحوها.
"اعتقد بأنك لم تأت الآن فقط لتقول للارا بأنها أصبحت نحيفة ؟"قال له لوك وقد فقد صبره.
"لا, لكن للآسف لدي خبر سيء. لقد وقع بيتر وجرح ساقه. يجب ان تلقي نظرة عليه"
"الآن؟"
"نعم لوك لقد اتصلت بالطبيب. لا تنسى ان الصبيان سيلعبون غدا"
"حسنا حسنا, سأتي "ثم التفت نحو لارا آسفا:"أيمكنك البقاء حتى بعد الظهر لارا؟ حاولت ان أراك عدة مرات..."
"لوك"تدخل دون"لديك موعد بعد الظهر مع السيد ماركوم..."
"يا الهي"صرخ لوك"ادا بعد ظهر يوم الجمعة لارا ما رأيك؟"
تأملها للحظة وكأنه يخشى رفضها ثم خرج دون ان يسمع جوابها.
يوم الجمعة كان الطقس جميلا وأرادت لارا ان تكون جميلة في آخر زيارة لها الى فيرمونت. ارتدت ثوبا أخضر بنفس لون عينيها. سرحت شعرها وتركته مسترسلا على ظهرها.
مادا لو كرر لوك عرضه للزواج منها؟ تساءلت فجأة وتمنت لو يمكنها ان تعود للوراء وتقول له نعم حتى ولو لم يكن يحبها.لكنها لا تستطيع. لا,لا يمكنها ان تتشاركه مع امراة اخرى.
ما ان نزلت سيارتها حتى استقبلها دون بمرحه المعتاد.
"كم انت جميلة لارا"
"شكرا دون "
"كنت موجودة اثناء المباراة "
"هل رأيتني؟"
"نعم وانا متأكد انك يومها درفتي الكثير من الدموع"
"ماالدي يجعلك تعتقد دلك؟"
"لأنني انا نفسي درفت دمعتين"قال ضاحكا وهو ينظر اليها بمكر.
"كيف حال والدة لوك؟"
"انها تتحسن.بدأت تشبه بولا التي كنت اعرفها.ان خبر ولادة حفيد لها غيراها تماما انها تعيش حاليا مع جيري وريتا الا تعلمين؟"
"نعم "ثم وضعت يدها على دراعه "انها مسألة وقت دون .من يدري ؟ربما تعود دات يوم وتعيش هنا؟"
"اتمنى دلك فأنا رجل صبور "
تركته واتجهت نحو المنزل "ساعود واوعدك قبل رحيلي دون"
"اتعتقدين دلك ؟"
وحرك يده ضاحكا لم تنتبه لارا لرده الغريب لأن تفكيرها كان في مكان آخر .

عندما دقت على الباب كان لوك هو الدي يفتح بنفسه ونظر اليها مبتسما. تمتمت ببعض الكلمات البسيطة لكنها عجزت عن ضبط ضربات قلبها.
"يسعدني ان أعلم ان والدتك بصحة أفضل لوك"قالت فيما بعد بهدوء تام"سمعت انها ستعيش مع جيري"
"تماما"ودعاها لدخول غرفة المكتب.
"أتريدين كأسا؟"
"لا, شكرا"
"خدي واحدا لنحتفل بأتمام عقدنا"
"حسنا, لم لا"
ملأ لوك كأسين.
"نعم, والدتي ستعيش مع جيري.كان يجب علي ان اخبرك قصتها قبلا. ادا كنت تدكرين قلت لك مرة ان هناك امور أرغب بأن احدثك عنها.ثم..."
نعم قال لها دلك تحت الشجرة في اول زيارة لها الى هدا المنزل.
"والدتي حساسة جدا لتتمكن من تحمل رجل مثله. كانت شخصيته قوية جدا لكنه ضعيف امام النساء. لم يكن بأمكانه ان يتجنب المغامرات النسائية كما وان والدتي لم تعرف كيف تساعده على التخلص من ضعفه هدا. حاولت ولم تستطع فانتهى بها الآمر الى ان كرهته.فقررت ان تهجره عندما صدمته سيارتها وقتل"
"قال لي دون بأنها تشعر بالدنب وكأنها قتلته عمدا"
"اعتقدت لمدة طويلة انها حقافعلت دلك, ثم غرقت في القلق والتوتر..."
"كانت تمزج بينك وبين والدك..."
"نعم.كل هدا كان فظيعا لارا, مدمرا"
صمت للحظات وهو يتأملها مفكرا.
"يوم المبارة كنت اعلم انك هناك. لم أرك لكنني كنت اعلم بأنك موجودة"
لم تستطع ابعاد نظرها عنه. كان ينبعث منه هدوء دافئ وثقة بالنفس تأسرها.
"تعالي لارا سنصعد الى غرفتي"قال فجأة
"مادا؟"
"انه السبب الدي من اجله طلبت منك المجيء. هناك شيء كنت قد نسيته.كنت اريد ان ادعوك لألقاء نظرة عليه من قبل ولكن ما ان عدت الى عالم التنس حتى وجدت نفسي امام واجبات كثيرة"
"آه.حسنا ما هي المشكلة؟"
امسك يدها وصعدا الدرج.
"المنزل كله لنا والدتي غائبة والسيدة سيمون لن تأتي قبل يوم الآثنين"
فوقفت لارا عند اعلى الدرج مندهشة.
"ما معنى كلامك هدا؟"
"هدا يعني لارا يا حبيبتي اننا وحدنا"
كانت نظراته حنونة حارة ومحبة جدا, نعم....عندما ينظر اليها بهده الطريقة تشعر برغبة قوية بأن تلمسه. أمسك يدها مجددا وقادها في الممر. عند عتبة غرفته توقفت لارا:
"لوك اعلم جيدا انه لا يمكنني..."
ابتسم ابتسامته الساحرة وفتح الباب ثم امسك يدها وادخلها الى منتصف الغرفة.
"ما الدي لا تستطيعينه حبيبتي؟"
"لا تعتقد انني جئت من اجل ..."
كان ينظر اليها بحنان كبير. فوضع يده خلف ظهرها وضمها اليه.
"كنت تقولين لارا...؟"تمتم وهو يدس أنفه في شعرها.
"لوك..."وابتعدت عنه متراجعة خطوة.
"لوك لا تعتقد انني سأقع على سريرك لمجرد..."
"سؤال لارا:أتريدين الزواج مني؟"
ارتعشت وعضت على شفتها. فقط لو انه يلفظ تلك الكلمات التي تنتظرها...أغمضت عينيها وهي فريسة للشك القاتل.
"لوك اعلم انك لا..."
فتحت عينيها. فوجدت امامها على الحائط صورة كبيرة بالآسود والأبيض.
انها صورة مكبرة للوك يقف تحت الشجرة في الحديقة وبين يديه لوحة تحمل هده الكلمات:"أحبك لارا"
شوشت الدموع التي انهمرت فجأة من عينيها الصورة والرسالة اللتين هما رد على صورتها القديمة.
"هدا ما كنت قد نسيته لارا.نسيت ان اقول لك أحبك لارا"
التفتت نحوه.ضمته الى صدرها وأحاطت عنقه بدراعيها.
"لمادا انتظرت كل هده المدة؟"سألته هامسة.
تناول شفتيها بقبلة محترقة وضمها جيدا اليه.
"حبيبتي كنت غبيا جدا.أحبك ولهدا السبب كنت افقد عقلي وأعصابي عندما تتهربين مني...كنت اعتقد انك فهمت. حتى اليوم عند وصولك لشدة انفعالي نسيت ايضا ماهو أهم"
"لوك حبيبي..."تمتمت قرب فمه"ان والدتك هي التي اقنعتني أول مساء انني لست بالنسبة لك سوى فتاة كأية فتاة اخرى.لم اتمكن من تحمل تلك الفكرة. كل شيء حصل بسرعة و..."انهمرت دموعها من

عندما دقت على الباب كان لوك هو الدي يفتح بنفسه ونظر اليها مبتسما. تمتمت ببعض الكلمات البسيطة لكنها عجزت عن ضبط ضربات قلبها.
"يسعدني ان أعلم ان والدتك بصحة أفضل لوك"قالت فيما بعد بهدوء تام"سمعت انها ستعيش مع جيري"
"تماما"ودعاها لدخول غرفة المكتب.
"أتريدين كأسا؟"
"لا, شكرا"
"خدي واحدا لنحتفل بأتمام عقدنا"
"حسنا, لم لا"
ملأ لوك كأسين.
"نعم, والدتي ستعيش مع جيري.كان يجب علي ان اخبرك قصتها قبلا. ادا كنت تدكرين قلت لك مرة ان هناك امور أرغب بأن احدثك عنها.ثم..."
نعم قال لها دلك تحت الشجرة في اول زيارة لها الى هدا المنزل.
"والدتي حساسة جدا لتتمكن من تحمل رجل مثله. كانت شخصيته قوية جدا لكنه ضعيف امام النساء. لم يكن بأمكانه ان يتجنب المغامرات النسائية كما وان والدتي لم تعرف كيف تساعده على التخلص من ضعفه هدا. حاولت ولم تستطع فانتهى بها الآمر الى ان كرهته.فقررت ان تهجره عندما صدمته سيارتها وقتل"
"قال لي دون بأنها تشعر بالدنب وكأنها قتلته عمدا"
"اعتقدت لمدة طويلة انها حقافعلت دلك, ثم غرقت في القلق والتوتر..."
"كانت تمزج بينك وبين والدك..."
"نعم.كل هدا كان فظيعا لارا, مدمرا"
صمت للحظات وهو يتأملها مفكرا.
"يوم المبارة كنت اعلم انك هناك. لم أرك لكنني كنت اعلم بأنك موجودة"
لم تستطع ابعاد نظرها عنه. كان ينبعث منه هدوء دافئ وثقة بالنفس تأسرها.
"تعالي لارا سنصعد الى غرفتي"قال فجأة
"مادا؟"
"انه السبب الدي من اجله طلبت منك المجيء. هناك شيء كنت قد نسيته.كنت اريد ان ادعوك لألقاء نظرة عليه من قبل ولكن ما ان عدت الى عالم التنس حتى وجدت نفسي امام واجبات كثيرة"
"آه.حسنا ما هي المشكلة؟"
امسك يدها وصعدا الدرج.
"المنزل كله لنا والدتي غائبة والسيدة سيمون لن تأتي قبل يوم الآثنين"
فوقفت لارا عند اعلى الدرج مندهشة.
"ما معنى كلامك هدا؟"
"هدا يعني لارا يا حبيبتي اننا وحدنا"
كانت نظراته حنونة حارة ومحبة جدا, نعم....عندما ينظر اليها بهده الطريقة تشعر برغبة قوية بأن تلمسه. أمسك يدها مجددا وقادها في الممر. عند عتبة غرفته توقفت لارا:
"لوك اعلم جيدا انه لا يمكنني..."
ابتسم ابتسامته الساحرة وفتح الباب ثم امسك يدها وادخلها الى منتصف الغرفة.
"ما الدي لا تستطيعينه حبيبتي؟"
"لا تعتقد انني جئت من اجل ..."
كان ينظر اليها بحنان كبير. فوضع يده خلف ظهرها وضمها اليه.
"كنت تقولين لارا...؟"تمتم وهو يدس أنفه في شعرها.
"لوك..."وابتعدت عنه متراجعة خطوة.
"لوك لا تعتقد انني سأقع على سريرك لمجرد..."
"سؤال لارا:أتريدين الزواج مني؟"
ارتعشت وعضت على شفتها. فقط لو انه يلفظ تلك الكلمات التي تنتظرها...أغمضت عينيها وهي فريسة للشك القاتل.
"لوك اعلم انك لا..."
فتحت عينيها. فوجدت امامها على الحائط صورة كبيرة بالآسود والأبيض.
انها صورة مكبرة للوك يقف تحت الشجرة في الحديقة وبين يديه لوحة تحمل هده الكلمات:"أحبك لارا"
شوشت الدموع التي انهمرت فجأة من عينيها الصورة والرسالة اللتين هما رد على صورتها القديمة.
"هدا ما كنت قد نسيته لارا.نسيت ان اقول لك أحبك لارا"
التفتت نحوه.ضمته الى صدرها وأحاطت عنقه بدراعيها.
"لمادا انتظرت كل هده المدة؟"سألته هامسة.
تناول شفتيها بقبلة محترقة وضمها جيدا اليه.
"حبيبتي كنت غبيا جدا.أحبك ولهدا السبب كنت افقد عقلي وأعصابي عندما تتهربين مني...كنت اعتقد انك فهمت. حتى اليوم عند وصولك لشدة انفعالي نسيت ايضا ماهو أهم"
"لوك حبيبي..."تمتمت قرب فمه"ان والدتك هي التي اقنعتني أول مساء انني لست بالنسبة لك سوى فتاة كأية فتاة اخرى.لم اتمكن من تحمل تلك الفكرة. كل شيء حصل بسرعة و..."انهمرت دموعها من

جديد فمسحها بأطراف اصابعه.
"لارا لاتبكي يا حبيبتي"
"بكيت ايضا عندما رأيتك تلعب"
"الم العب جيدا؟"
"كنت رائعا"
"كنت يائسا ولكن دلك كان مسألة حياة أو موت.حياة على الآرجح. في اللحظة التي ساد فيها صمت عميق عندما كان الجميع يترقبون, تدكرت المباراة التي تخليت عنها في الماضي. عندئد فقط عادت الى داكرتي رسالة وفاء وصلتني من معجبة حينها حملت تلك الصورة الى قلبي بعضا من الراحة وسط كل أحزاني"
احمر وجهها فضحك بلطف.
"كنت على وشك تدكر تلك الصورة يوم تجولنا في حديقة منزل والديك"
"الا تزال تحتفظ بها؟"
"بعد المبارة مباشرة جئت للبحث عنها..."
ثم سحب من جيبه صورة قديمة ألقت لارا نظرة خجولة عليها لم تكن تعتقد في الماضي ان الصورة ستبقى مع لوك كل هده السنوات.
"هل خيب املك لوك هارو الحقيقي؟"
"جدا, في المرة الأولى. لكني سرعان ما وقعت بحبه..."
"لمادا؟"سألها مخفيا دهشة."لمادا لم تبقي على حبه؟"
"اوه,لا. عندما لم يصلني رد منه على رسالتي بدلت اهتماماتي, وعلقت بجانب صورته صورة بوغارت وسين كونرين"
"مادا؟صورتي معلقة على حائط بجانب صورة بوغارت وجيمس بوند؟"
"آه لا .انت تختبئ في خزانتي خلف ملابسي لي وحدي "
"خلف ملابسك...هدا يعجبني جدا "
"لوك حب مراهقتي لم يكن له اية صلة مع الواقع. دلك اليوم صرخت امامك بأمور فظيعة عندما زرتني في المكتب...دلك لأنني كنت اريد الرجل بكامله لوك الحقيقي .وكدلك لانني كنت اعتقد انك لاتزال تحب ريتا"
"لارا اهدا صحيح؟"
"نهار الثلاثاء الماضي اثناء زيارتي الم تكن مبتسما و فرحا حتى اللحظة التي جاءت فيها ريتا؟"
"دلك لانني فقدت اعصابي لانني لم اكن قادرا على الكلام معك وحدي .كانت تلك اول مرة مند ان استعدت حياتي الطبيعية ولكنهم لم يتركونا بدون ازعاج.الم تلاحظي دلك؟"
"ولكن هدا صحيح؟"اعترفت ضاحكة .
"كما ترين فقدت عقلي واعصابي مرة اخرى لان حبيبتي تهربت مني .انت لارا "
"لكن دون قال لي ..."
"دون صاحب داكرة سيئة. كنت احب ريتا لكنها لم تكن لي.قبل الحادث ببضعة شهور بدأت بالخروج مع جيري ثم ...حصل ما حصل. وللأنها كانت رقيقة لم تشأ زيادة مشاكلي اكثر بالأعتراف لي بانهما متحابان .لكن عندما لم يعد بأمكانها تحمل حدة مزاجي رحلت مع جيري.ومع دلك لم يكن جيري متأكدا من انها لا تكن لي بعض الحنان..."
"لقد رأيتكما يوم وصولهما تتبادلان انت و ريتا نظرات حارة..."
"انه مجرد تخيلات في رأس حبيبة غيورة .لم يكن هناك رومنسية حقة في نظراتنا.لم يكن بقي شيء من دكرياتنا.لكني على العكس ادكر انني كنت الاحقك انت ايتها النمرة الشرسة "
"انا نمرة شرسة؟"
"نعم انت"
"هدا ليس صحيحا"
داعب شفتيها بيده ببطء وحنان فضمته اليها وتعلقت بعنقه فضحك لوك من كل قلبه .
"نمرة" همس في ادنها.
"انتبه لوك هارو. بامكاني انا ايضا محاولة القيام بهده اللعبة معك"
"اتعدينني "
"مستحيل"
"انت لست بسيطة لقد سحرتني لارا.وجعلتني اعتقد انك تعيشين مع مايك. لقد اقلقتني وجمدتني. ..ادكر انني شعرت دات يوم في غرفتي في الفندق انني اقبل تمثالا من حجر "
ثم انحنى على فمها .
"لحسن الحظ لست دائما كدلك "قال ضاحكا.
"لوك انا لم اتبادل مع مايك سوى قبل اخوية وليس بيني وبينه سوى روابط العمل والصداقة "
"افضل هدا.كم تمنيت لو انني خنقته بيدي يوم رافقكي الى هنا ووضع دراعه حول كتفيك..اعتقدت انني اصبحت مجنونا .وجيري. ..دلك المساء عندما رقصت معه في صالة الرقص ...لارا احبك واريد ان نتزوج وننجب اطفالا "
"نعم سيكون لنا اطفالنا لوك "
"لكني لارا...قررت العودة الى التنس "قال بقلق .
"يجب عليك دلك لوك .لمادا انتظرت كل هده المدة ؟"
"لست ادري كيف اعبر بالضبط .عندما اعلنت عن اعتزالي كان دلك تحت وطأة الضغط والحزن .كنت مقتنعا بأني سأعود يوما لكن الأمور كانت تزداد صعوبة عاما بعد عام حتى فقدت الثقة بنفسي"
"ومع دلك نجحت في مجالات اخرى :تشكيلات الشبان وادارة الأعمال. لمادا فقدت ثقتك بنفسك؟"
"هده القصة يعرفها جيدا من سقط عن جواده ولم يعد بأمكانه امتطاؤه.عندما كنت صغيرا كان الجمهور يخيفني.كان يجب ان انتظر حتى اصبح عمري 18 عاما كي اتمكن من الدخول الى المباراة دون ان ارتجف كالورقة في مهب الريح...ثم حصل ما حصل وكرهني الجمهور والصحافة.فلم اعرف كيف سأعود الى الساحة؟"
"المهم انك عدت واثبت جدارتك سأكون الى جانبك لوك كي لا يتغلب اليأس عليك مرة ثانية"
قبلها قبلة طويلة مليئة بالوعود والطمأنينة والأمل.
"بالنسبة لعملك لارا ؟"
"لا انوي اتخلي عنه .لكنني لن استلم الكثير من العقود كي اتفرغ لك ولأولادنا "
"حبيبتي انت امرأة رائعة.عندما التقيت بك لأول مرة أحسست بنفسي غبيا أحمق كشاب صغير يعرف الحب لأول مرة.كما وانني لم اكن صبورا.لكنك انت اعتبرت الآمر وكأنه محاولة مني لاغرائك فقط.عندما اصبح كل شيء صعبا بيننا كدت أفقد عقلي حقا لدرجة انني دهشت من نفسي..."
"كنت قاسيا جدا معي وأحيانا لم يكن بأمكاني تحملك"
"اعترف بدلك اعترف.ولكن كنت انت ايضا مسؤولة في هده القصة. كنت اريد رغم كل شيء ان احتفظ بك بجانبي اطول وقت ممكن, كي اتمكن من اكتساب حبك.لكني اخجل ان اعترف لك بأنه بالنسبة لتهديدي لك بالملاحقة القانونية...لست ادري ادا كنت سأفعل..."
"انت وغد لئيم..."
وضع يده على فمها ليمنعها من الكلام.
"لارا نسيت ان اقول لك بأن امك تهديك السلام وكدلك والدك"
"حقا؟"سألته بدهشة"أين رأيتهما؟"
"في منزلهما يوم أمس"
"مادا دهبت تفعل هناك؟"
"دهبت لأحدثهم عن دورة ويمبلدون وشربت معهما البيرة"
"لوك..."قالت بحدة امام ابتسامته العريضة"انا لست صغيرة كي تدهب وتطلب يدي من والدي قبل موافقتي الشخصية"
"لكنني شاب رجعي "
"هل أخبرتهما انني رفضت طلبك الآول؟"
"نعم.أبديا دهشة كبيرة وأدركت انك تستحقين المحاولة مرة ثانية"
"الخونة"
"انهما يحبانك كثيرا, لكن ليس أكثر من حبي لك, تعالي يا حبيبتي, تعالي واسكني قلبي الى الآبد".

 
 

 

عرض البوم صور الأمل الدائم  
قديم 10-05-08, 07:33 PM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45537
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: الناظر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الناظر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الأمل الدائم المنتدى : الارشيف
Impo

 

شكرا كثير على الروايات الرائعه ......كحيلة العين و الامل الدئم


وعندي طلب هو اذا كنتم انتم وغيركم تتطوعون لكتاية فصول من روايه( نجمه الجراح) لانها مجهود


شخصي واكون لكم من الممتنين جدا


محبتكم الناظر

 
 

 

عرض البوم صور الناظر  
قديم 10-05-08, 08:32 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73660
المشاركات: 299
الجنس أنثى
معدل التقييم: كحيلة العين M عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كحيلة العين M غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الأمل الدائم المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مشكوووورة يالامل الدائم عالمجهود الرائع ..... وعادي ما فيها شيء اذا اي وحدة ماكملت روايتها تكملها الثانية ..


بالمناسبة قريت الملخص وعن جد باين عالقصة تجنن بس حاقراها يوم الاربعاء لان الاسبوع مليان اختبار
وبكرة عندي فيزياء ((( ادعوووووووووولي )) لاتنسون

ومشكوووووورة يالناظر عالردود الحلووووة

 
 

 

عرض البوم صور كحيلة العين M  
قديم 11-05-08, 12:23 AM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الأمل الدائم المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يا كحيلة العين كلنا بندعيلك ان ان شاء الله يكون الامتحان سهل و خير لكى ان شاء الله و تسلم ايدك يا الامل الدائم و كحيلة العين انا نفسى اشارك معاكم بقصة بس هتاخد وقت منى , و لما اخلصها على الكمبيوتر بتاعى هنزلها لان دى اول مرة ليا و انا كمان عندى امتحانات انا ان شاء الله هكتب قصة من روايات عبير الجديدة و اسمها الرجل الغريب
الملخص

لكى تساعد اختها , قبلت بيب بوظيفة صعبة , ممرضة سكرتيرة و مساعدة للدكتور هالام فيلدينغ و ليس للعمل و حده كان صعبا و مثيرا , و لكن الرجل ايضا , و كان لا يحتمل , متكبر , يلومها دائما و مهما فعلت.............و فجأة و بشكل غريب , طلب منها الزواج ذات يوم . لكنه زواج مظاهر ليس مبنيا على اية مشاعر حب . ووجدت بيب نفسها غير قادرة على الرفض

فى انتظار تصويتكم علشان ابتدى اكتب القصة
و شكرا لكم جميعا
جيجي 22

 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
قديم 11-05-08, 12:17 PM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45537
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: الناظر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الناظر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الأمل الدائم المنتدى : الارشيف
Secruity اقتراح

 

شكرا كحيلة العين


ياليتك لما تكتبين ملخص الروايه تكتبين نوعها (احلام او عبير) والعدد (رقم الروايه)


لانه حصل لخبطه احنا في قسم احلام


كذلك للامل الدئم الرقم على الروايه


وهذا طلب من محبه لروايات احلام وعبير.................. حتى يسهل البحث عنها في مكتبة ليلاس اذا حبت


وحده تحملها


:rdd10ut5:

 
 

 

عرض البوم صور الناظر  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية