كاتب الموضوع :
جلاد الليل
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلاد الليل |
تبكي الدموع وتنسدل على أطراف بستانها الباقي ..
رائع جعل الدموع هي التي تبكي
تصوير متميز...
على اطراف بستانها ...
هل الذي يبكي المطر الذي بللها ام القدر الذي حرمها
أجري ورائها مسابقا لأحزاني ... مطالبا بإسترجاع قلبي الفاني ..
الجري .............اضاف جلاد الليل الحركة والصورة
ثم جعل سباقا حرا بينه وبين احزانه ولكن هذا لماذا؟؟؟؟ طلبا لذاك القلب
الساكن في يدها .. الساكن في دمها ...
ثم وضح محل القلب وهو يدل على عمق العلاقة التي انفرط حبلها
علي أخرج من شدة الأمر إلى رأفة الحال ..
من القسوة الى الشفقة او الرحمة بالذات
أطوف الكون كي أجد طيا لألامي .. كي أجد حلا لأبداني ...
الطواف الاستمرار في البحث ..ولن لماذا كل هذه المشقة ليجد الحل لجسده
المتعب هنا يرينا جلاد مشكلة دون ان يوضحها لنا فهل لان قلبه مسروق
أشم ورودها فيهيج الكون لهيجاني ....
لازال العالم يشعر معه اثارته وكائبته بسبب ورودها
الورود والهيجان ...ما يعبر عن الحب والقسوة واللهفة وثورة الغضب
أريدها ... لعلي أرى بسمة على شفتيها ... لعلي أرى حزنا من مدامعها ...
وفي لحظة الكون وجدت بدرها الكاذب ... وجدتها ويا ليت قلبي لم أجد حبا لأزمان .....
أطيق الصبر والجزع ... أطيق الحب والحقد ... أطيق الحرب والسلم ...
ولكن لا يطيق لنفسي حبها الخادع ...
دائما سكين العذاب انها الخيانة ....حينما توقف من البحث توقف لانه عثر عليها وليت ذلك لم يحدث
ترامت خلف جبال الحب خائنة ... وباعت في أسواق الكذب أحزاني .....
أيا مدمرة ... أيا كاذبة ... أيا خائنة .. أنفسي تباع اليوم في أسواق الجراحات ؟! ..
أنفسي تباع اليوم في أسواق بغداد ؟! ...
الكاتب وروحة المحطمة ونفسه المترنمة وقاموسة انها اشياء تبقى لنورثها للابنا لكن حينما تاتي الخيانةتمحق كل ما هو جميل
حرام عليك إن اثقلت لي حملا ... وهل يحمل الإنسان إلأا حبا وآآهات ...
فيا نفس .. لم الكَلُّ ... لم التعب ... مادمنا نجري وراء خائنة .. مادمنا نبكي على كذب وأوهام .....
الان أطوي أحداقي وأبسطها ... وأزف دموعا إلى اسراب الحمامات ... وأعطي الكون آيته ... وأقذف بالجمر آهاتي ...
صور الكاتب واخيلته تدل على القدرة الفذة وصور
البيان الذي عكس صورة عدم الاحساس بالامان
فيا نفس .. كفى حزنا .. كفى دمعا ... ألا تصبرين على ذاتي ؟!
طلب من نفسه التوقف عما تفعل عتاب رقيق للذات ونهي ولكن هل تنتهي
والآن أودع النفس .. أحرم الذات .. وأترك للأكوان أكواني ....
بلا نفس .. بلا ذات .. بلا كون ... أعيش مصادقا لأحزاني ....
فيا قلمي .. فيا صحفي .. تعالوا لعلي أرى نفسي في أحبار كلماتي ....
يجيئون على مكابرة ويرفعون الأنف ويقذفون أحزاني بأقسى العبارات ....
فتبا لكلمات جفت على الثغر ... وأعدمت شنقا على امشوطة الحلق ...
جسد الكاتب حوله اشخاص تحدث لهم بصمت وتكلم معهم ولكن هل ذلك ينفع
كتب ماراد دون التصريح وعبر عن ما يزعجه بالتلميح
وليفهم من يفهم وليبقى جاهلا في غيه الجاهل
فهو يكلم صحيفته وقلمه
وتبا لأقلام تداعب الكف ... وتغتصب برفق آلامي وبصماتي ...
فلا صدقا بأقلامي ... ولا صدقا بأحبابي ... ولا صدقا بأحلامي ...
الم واسف الكاتب ولكن ماذا سيجنى فالاشياء في حقيقتها تختلف عن ظاهرها........تبا عاتب وندم بلطف ..وسخط مكتوم.
والآن اتمنى ان أداوي الشرخ في قلبي ... لعلي أقوم كما قامت قياماتي . .
|
لعلي ........................
اعتقد انك تشمخ باظافرك الجروح لتنزف
وتحك بمبرد اطراف جدرانك لتتباعد
اعلم انك تعلم انك ابدعت واعلم انك تعلم انك تألمت وجعلت المك يسكن معك ومع كل من يقراء لك
لكن اما ان ان تجلد الياس بسوطك فيبتسم
فليس لنا سوى ............................................................ ........................................
كلام يكتب تحت السطر________________
لاتداوي الجرح بالجرح
انا لست مبدع لكنني استمتع بما اقراء فا اعبر عنه
|