كاتب الموضوع :
إلياذة الواقع
المنتدى :
قهوة ليلاس
سمعت .. أن الوثائق الرسمية لايسمح تدوالها لدى العامة أو الإعلان عنها , إلا بعد مرور
خمسين سنة من تاريخها .. من بعد ذلك يمكن الإفصاح عنها وتداولها والحديث عنها
ربما لحماية أطراف تلك الوثيقة التي باتت سرية كل هذه السنوات , وأصبحت مشاعاً
الآن لإنتهاء الضرر الذي قد يلحق ببنودها أو شخصياتها أو أحداثها
أما في حال محاولة الإفصاح عن هذه الوثائق السرية قبل هذا التاريخ سيعرض الجهه
المفشية لويلات الملاحقات الدولية والويكيليكس خير مثال ..
......
ومن هذا المنطلق وبما أنني من رعاة المواثيق ومحترمي مبدأ السرية لدى الأفراد
فقد مرت خمسون يوما على الأقل ( وفق قوانيني الخاصة ) للإفصاح عن بعض الأمور
....
- أبجديات الكتابة ومبرراتها لدى البعض تختاف وتتباين :
1- أحيانا تدفعنا المواقف الحالية دفعاً إلى سرعة تدوينها , ربما لأن القلب بات يضيق
بحملها من هولها أو قسوتها .. فنهرب منها إلى القلم علًه يكون كالبركان الذي يدفع
بحممه للخروج قبل أن ينفجر بداخلها ..أيا كانت وسيلة الدفع تلك , ففي قانون القلم
كل شيء مباح كالحرب تماما . ( هذا النوع من التدوين ..منصوح به دوليا )
2- أحيانا لانكتب الا عن أشياء مرت عليها المدة السابقة الذكر ربما لحساسيتها
أو لنجاحها في تشتيت كل الأقلام القادرة على إدانتها , ربما لأن الصورة مازالت تهتز
وتتأرجح , حيرت القلم معها .. وبعد مرور هذه المدة المسموح بها يجفل القلم بداية
لأنه بطبيعته لايطيق المرتفعات , كونه سيضطر الآن ليكتب عنوة من إرتفاع عالي
بعيد .. لينتابه بعض الدوار والأوجاع .. والتقلصات .. والقشعريرة والرهبة
كمن ينبش في قبر معتم مات صاحبة منذ زمن .. وجاء هو الآن مرتعباً ..
ليزوره ليلا .. بنية النبش ( هذا النوع اهربو منه ...مُحذًرُ منه عالميا )
......................
|