كاتب الموضوع :
إلياذة الواقع
المنتدى :
قهوة ليلاس
وهاهي المرة الثالثة أو الرابعة
لا أذكر.....
التي أشعر فيها بقصر أحرف اللغة العربية
عن التعبير عما يجول في خاطري من أحاسيس
فعلاً أُحسها قليلة الثمانية والعشرين
لا تكفي لإسكات مايتضارب لديً في الفؤاد
مضحكةُ مبكية.....
.......
عموماً سأحاول أن أًكيف نفسي مع الثمان والعشرين هذه
التي في اليد
سأحاول!!!
المشكلة أنني لاأعرف ما أود الحديث عنه
ولا أدري ماهية ما سأقوله...
فعلاً الإنسان أكبر عجيبة من عجائب الأرض
تائه ويهتدي به الملايين
جائع ويطعم الملايين
غاضب ويضحك أمام الملايين
.....
المهم أنه في النهاية إنسان
كثير النسيان .... ينسى كل شيء إلا هموم قلبه وأوجاعه
....
الفترة الماضية عانيتُ من أوجاع فضيعة
أثقلت عليً شيئاً من أوقات أيامي
وأظنها أعراضُ ليست بالخطيرة أو مبالغٌ فيها
لكنها هاجمت جسداً أقعدته أوجاعُ الروح
وتكالبت عليه مايقال لها التضخمات
أظنني أُعاني شيئاً من أعراض التضخم
ذاك الذي يتحدثون عنه في الصحف
ويتحاورون عنه في الصحف
.......
وكأنني أُحس بتحسن الآن ...
ولكن ذلك الدوار مازال يأخذني يمنةً ويسرة....
ياله من دوارٍ بغيض
يأخذني إلى ذات الأماكن ذات الأحداث ذات الذكريات
حتى أنت يادوار؟؟؟؟
......
هيا أيتها الثمان والعشرين عاونيني؟؟
علني أنتصر أو أفوز بغنيمة
تروي ريقاً نشفه الدوار
وتُخمد ناراًأوقدها غثيان الهزيمة
الأربعاء 5-6-31
|