كاتب الموضوع :
إلياذة الواقع
المنتدى :
قهوة ليلاس
عندما كنت أقرأ منذ زمن عن تلك الجيوش الفاتحة
التي جاهدت لإعلاء كلمة التوحيد
أشعر بفخر عظيم
ولكن قد لفت انتباهي شيء ما
كانو يحمون رايتهم بأرواحهم
ويستشهدون دونها
المهم ألا تسقط الراية
حتى لا يضيع الهدف
ويتشتت الجند
لفت انتباهي ذلك الشيء
أتدرون.... أتخيل تلك الراية أمامي الأن
والأعداء يتخطفونها
يمنة ويسرة
تسقط؟؟؟؟
قُتلو دونها جميعهم لكنها لم تسقط
نعم إنها رايتهم
وكلمتهم
وحياتهم
إنتهى ذلك المشهد من أما م عيني
لأرى نفسي الآن
أين هي رايتي
التي من المفترض أن أموت دونها
وأتقاطر دماَ بدلاَ عنها
وأفقد ذراعي هاتين من أجلها كجعفر
لا أدري
لاأدري
أين رايتي؟؟؟؟؟
جلست أفكر فيمن قد يكون سرق رايتي
ولم؟؟؟ ومتى؟؟
وهل سأظلُ دونما رايه
آآآآه رأسي بدأ بالأنين كعادته
كم يتعبه التفكير
لا
عرفت
لقد كان عندي رايه
كان؟؟؟؟
نعم كان
لكني قد أضعتها في مكان ما !!!!!!!
ولم تضحكون ؟؟؟؟
نعم أضعتها
وما العيب في ذلك
غيري لم تكن لديه راية من الأساس
أنا لأعرف الكذب ......
لم أضعها ؟؟؟؟؟
أُنتزعت مني لحظة غفلة
لكني بالطبع سأستردها
إنها رايتي ... هدفي .... جندي ... حياتي
بدونها يتشتت الجند وأموت أنا
ولن أسمح لهم بقتلي
لاأريد أن أموت
بل أريد أن أموت وأنا ممسكة بها ... رايتي
مثلهم.....
إسمحو لي
سوف أذهب لأسترد الراية
رايتي
التعديل الأخير تم بواسطة إلياذة الواقع ; 03-09-08 الساعة 04:07 AM
|