كاتب الموضوع :
اقدار
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: طلباتكم اوامر
مو عارفة حقيقة وين أحط الاعلان عن روايتي الجديدة فجيت أحطه هنا
,
لتعكس المرآة صورة ما هيَ بصورتي
لأكون أنا الذي ما كان يومًا
لأعودَ إليكِ صديقًا كفر
,
أن نعيش بقربِ من نحب و نهوى
أن تكونَ كل الوعودِ أنتِ
أعدكِ في كل مرة أني لن أخون
أعدكِ في كل ليلة أني قريب
و أن المسافة مادامت بيننا ستسحق
لتأتيني في ليلةٍ عجفاء
تصرخي بي ابتعد لم أعد أحبك
أخذت مني دمي
فأقول لكِ ما أنا بعائد
أعدكِ أن لا أعود
لأكون منافقَا
و أعودُ صديقًا كفر
,
بكلِ بهتان و كذب يُتهم بما لا يفعل
يصرخ بأعلى صوتهِ حبيبتي لم أفعل
فتنظرُ إليه بعتابٍ طويل
و تمحي الأمل الذي بقلبهِ
لتكون صديقةً كفرت
,
أن يتشبث بهِ و يبكي أبتي
فيبكيه و يقولُ بني لم أفعل
لتبقى كلمة وُصِمت بجبينِ السنين
أبتي لم يفعل
فويلٌ للذي فعل
لأكون لكَ يا أبتي
صديقٌ كفر
,
و أن يأتيتها يومًا بطلاً من صفحاتِ الروايات
أن يحميها لتبقى عذراءَ الثوب
أن يستحوذَ هوَ كل ما فيها و بها
أن تثق بهِ صديقًا مخلصًا
لكنهُ صديقٌ كفر
,
و في اشتياقي لابتسامتهِ و لدفئها
أبكي فيأخذني إليهِ طفلة يبعثرُ شعري
فأضحك , يُقبلني فأخجل و أنا مجردُ طفلة !
أن أهواهُ حبيبًا , أتمناهُ زوجًا
أرى فيهِ أبتي أمي و كلَ دنياي
أن يكونَ هوَ وحدهُ دائي و داوائي
و في ظلِ رؤيتها لهُ بطلاً لا يُهزم
ترى أنهُ ينهار و يضيعُ من ذاتهِ قبل ضياعهِ منها
كيف لها أن تنظر مكتوفة الأيدي !
لتكون لأجلهِ وحده صديقةٌ كفرت
,
و بين الرماد , و ضيقَ النفس
بكاءٌ , عويل , و شيءٌ كُسر
هي كانت له الاخلاص في أرضِ الكفران
هيَ وحدها من أحبتهُ بكلا الوجهين
هيَ وحدها من عشقتهُ مخلصًا منافقًا
هيَ وحدها وفقط من وعدت فصدقت
قالت لن أخون فلم تخون
هيَ وحدها فقط من أحبتهُ رغمَ كل العيوب
لأنها ما رأت في العيوبِ إلا النقاء
فقالت لن أكونَ يومَا صديقةٌ كفرت
فهل لهُ أن لا يكفرَ بها ؟!
و هم من علموهُ الكفران !
هل للمخلصِ أن يعيشَ بأرضِ الكفران !
رواية : صديقٌ كفر
قريبًــــــــا ...
|