كاتب الموضوع :
اقدار
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: طلباتكم اوامر
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم رومنسي |
مرحباً ليلاس :
انا عضوه في المنتدى , لدي مجموعة من القصص و الروايات القديمه و الحديثه , القصيره و الطويله , الشرقيه و الغربيه , من عقلي و كتابة يدي . المشكله : اني أحب الكتابة على الورق و أستمتع بأبتكار و تطور الاحداث, و لكن أكره الكتابه على الكمبيوتر , جربت كذا مره و لكن أنتهي بكتابة صفحة و نص من الروايه و اتركها سنوات دون أكمالها . ماذا أفعل لاجعل الجميع يستمتع معي في كتابة و قراءة رواياتي _ يقول الجميع لي أنها قصص جميله و يطلبون مني كتابتها في المنتدى _ ما الحل لمشكلتي ؟ أرجوكم ساعدوني .
أستطيع أرسال صور من بعض كتاباتي , وهذه نسخه من أحدى قصصي _
القصة الاولى : الطفولة المفقودة _ الرجل أمرأة.
الاحد 18-12-1419 ه
ما زلت اذكر ذلك اليوم الذي فيه دمرت حياتي و شقيت نفسي بسببه الى الان . بسببه - هو فقط - انا اعيش بهذا الشكل , لا انا فتاة جميله و لا رجلا قبيح , بل انا امرأة في ثوب رجل .
السبت 11-1-2003 م - بدات الكتابة من جديد
اصبحت اجمل من ذي قبل ’, فها قد بدات معالم الانوثة تظهر علي . و معالم الجمال تشع في وجهي . ولكني اخفيت هذا الجمال وراء قناعا صبيانيا يحميني من الاشرار و الغدارين . استمريت على هذه الحال سنوات و سنوات حتى رايته جالسا على الطاولهفي الحديقة الخاصة يفكر و يكتب على الاوراق . عندها تمعنت في وجهه لارى من هو؟ ... واتاكد ايضا.
عندها تذكرت !!! هو بذاته لم يتغير الا قليلا و لكن ما فعله بي لم يتغير و لم انساه ابدا . بقيت اراقب حركاته و كل مايفعله و مشوار يومه المعتاد . عندها قررت تدميره كما دمرني في السابق .
عندها تبدلت حالي و حياتي تغيرت و بدات مشوار انتقامي منه .
الماضي
بدات القصة منذ سنوات عديده وذلك عندما ذهبت مع امي لبيت احدى قريباتها البعيده . كانت سيدة جميلة و رائعة و طيبة جدا , كنت حينذاك في الثامنة من عمري - ما زلت طفلة صغيرة بريئة احمل بين جنباتي احلام الطفولة و البراءة الرائعة و ضحكات الصغار . كان لدى هذه القريبة ولد شاب في الثامنة عشر من عمره او اقل - لااعلم بالتحديد كم عمره وقتها - ولكنه شاب وسيم رائع الصفات و القسمات , حلو الكلام , لطيف الوجه و رائع الضحكه, اسمه حسام . على فكره اسمي نبيله , وعل حسب وصف الجميع فق كنت جميلة جدا فشعري بني فاتح وعيناي عسليتان و بيضاء الوجه ممتلى قليلا و رشيقة الجسم , اي رائعة الشكل بصفة كبيرة .
رايته عندما دخل الى بيتهم و لاني صغيرة فقد كنت العب مع ابناء القريبه - اخوته - في الحديقة , ثم راني حسام و انا العب مع اخوته و ذهبت اليه بعد ان نادى علي و قبلني و سالني عن اسمي و مع من حضرت و ضحك في وجهي , كا وجهه جميل بعد ان ابتسم لي و اعطاني فلوس فشكرته و قبلته في خده ثم ذهبت لالعب مره ثانيه .
تكررت زيارة امي لهذه القريبه و انا معها دائما لاني اصغر اخوتي و اخواتي , و تكررت مشاهدتي لهذا الشاب حسام .
في احدى هذه الزيارات المتعدده - الثالثه او الرابعه - حدث شيء غريب عرفت فيه تصرفات الشاب السيئة دون ان نعلم عنها سابقا لا انا و لا امي .
اخذت اتجول في البيت بعد ان تركت امي في الصاله - الاولاد الصغار ذهبوا مع والدهم في رحله خارجيه - . رايت باب غرفته مفتوح وهو بداخلها مستلقي على السرير و امامه اشياء لا اعرفها و رائحة كريهة في الغرفه .
عندما راني ضحك في وجهي ضحكة غريبه و طلب مني الدخول الى الغرفة , ثم اجلسني فوق السرير و اخذ يتحدث معي بحديث لاافهمه و هو يحرك يده على وجهي دون ان اعرف ماالذي يقوله او يفعله لي من تاثير الرائحه الكريهه. ثم قام من على السرير و اغلق الباب و هو يترنح في مشيته ثم اقترب مني ببطء وهو يبحلق فيه بنظرة غريبه و ابتسامة كريهه وهو يطمئنني مره و يسليني مرة اخرى ثم اخذ يقبلني على وجهي بطريقه متوحشه . حاولت الصراخ فكمم فمي بيده فبكيت و بكيت دون ان يتوقف او يرحمني وهو ينهبني و يعتدي علي بدون رحمه .
اخذت ابكي من الالم ومما حدث و لكنه حاول تهدئتي بان اعطاني حلوى و فلوس لكي اسكت , قائلا : لا تخبري احد بما جرى و الا ضربوك ثم قتلوك و بعدها يرمونك للكلاب لتاكلك و تمزغ لحمك و تلحس دمك . خفت من كلامه و توقفت عن البكاء و لكني كنت خائفة جدا و انا اذهب لامي و اعود معها الى البيت .
من لحظتها وانا اعيش حياتي تعيسه خائفة من امي و ابي و دائما ابكي في الليل خوفا منهما , و الذي اخافني اكثر خروج دم احمر مني بعد فتره - لقد خفت جدا جدا - . كتمت هذا الامر عن اهلي و خبيته في صدري - تعملت مع الوضع بحذر و خوف من خلال معرفتي لاخواتي و ما يفعلنه في هذا الوضع .
طويت هذه المسالة في ذاكرتي و صرت لااذهب مع امي الى بيت قريبتها , رغم ان امي تخبرني بان الاولاد يسالون عني و كذلك حسام ايضا . فازداد غضبا و خوفا كلما ذكرته امي امامي فاصرخ : لا اريد ان اذهب , لن اذهب . فتتوقف امي عن التحدث عنهم و تتركني .
توقفت عن الخروج من البيت للزيارات حتى بلغت سن المراهقه . بعد فترة انقطعت عني الدوره الشهريه فخفت كثيرا خاصة عندما سمعت عن امراض تصيب الفتاة عند البلوغ - الفتاة العادية - و لكن ما حدث لي اصابني بالرعب و الهلع فطلبت من اختي الكبيره الذهاب معها الى الطبيبه بحجة ان الآم الدوره شديده . بعد الفحص و كتابة العلاج سالت الطبيبه عن سبب تاخر الدوره الشهريه و هل لدي مرض خطير ؟ فصمانتني الطبيبه عن صحتي و قالت ان الحبوب المكتوبه في الوصفه سوف تساعدني و تنزل الدوره عما قريب . ثم قلت لها :عندما كنت صغيره كنت انط و اقفز و اركب الدراجه و اسقط منها و من الجدار , فهل يؤثر علي و على حياتي في المستقبل ؟ طمانتني الطبيبه على صحتي و على عذريتي و ان كل شيء سليم و الحمد لله .
حمدت الله و شكرته و لكني مازلت خائفة من الماضي و ما ياتي به المستقبل لي فيما بعد .
....
حاولت أكملها عالكمبيوتر ما قدرت ما هو الحل برأيكم ؟
شكراً على مجهوداتكم في المنتدى .
|
عزيزتي اذا ما تحبي تكتبي على شاشة المحمول
صوريها بالجوال وانقلي اللي صورتي بجهازك المحمول ونزليها مصوره
موفقه بإذن الله
|