كاتب الموضوع :
اقدار
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: طلباتكم اوامر
هي ..يتيمة,تحاول الهروب من ذلك الماضي المؤلم, ماض لا يعلم به ألا هي و هي فقط...و لكن تحدث تغيرات كثيرة لم تكن في الحسبان, حياة جديدة, أسرة جديدة, حب جديد, و أحداث لم تتوقعها أبداً...
هو...يحبها جدا, و لكنها ملك لغيره...ملك لأقرب الناس له !!...كان يعتقد أن حياته قد انتهت عند خيانتها له ...تغير يطرأ على حياته...و ذلك السر الذي يخفيه من الكل... وهنالك حقيقة كبرى قد كان يجهلها ستغير كل مجرى حياته..
هي...جميلة لأبعد الحدود....أنانية... تحب نفسها..و نفسها فقط...و لا تفكر في أي أحد آخر...ما تريده لابد أن ينفذ و بأية طريقة...و مبدأها أن الغاية تبرر الوسيلة...ولكن ما لم تحسبه هو أن الأيام ستعطيها درساً لن تنساه أبداً...
هو ...يعشقها...يعشق كل ما يتعلق بها...كل تفاصيلها...و لكنها باردة ..باردة كالثلج معه لأبعد الحدود...و لكنه سيكتشف شيئاً يغير كل مقاييسه...و لكن الأيام تحمل له مفاجئة لم يتوقع ولا في أبعد أحلامه حدوثها...
هي... طيبة إلى أبعد الحدود...من الشخصيات النادرة في هذا الزمن...رغم إعاقتها و كونها يتيمة و **خادمة** إلا و أنها تبتسم رغم كل شئ...ورغم حبها له...حتى و إن كان قلبه لأخرى...ستظل تحبه إلى الأبد...و لكن سيحدث لها ما لم تكن تحلم به و ستنقلب حياتها رأساً على عقب...
هو...قد أخطأ خطأً كبيرا في الماضي...و الدليل الوحيد على خطأه موجود في حوزتها و لابد له من الحصول عليه ولو بأي ثمن لأنه لو وقع في يد أي شخص سينتهي أمره تماما..و لكن تتغير الأحداث لتجلب مالم يكن في الحسبان...
هي...تكره تلك المهنة التي تمتهنها..فهي قمة في القذارة و تعلم أن ما تفعله يغضب الله..و تكره ذلك القناع الذي ترتديه ...و تحاول نسيان ذلك الماضي الأليم...و لكنها ستفاجأ بأن هنالك من بإمكانه ايقاف تصرفاتها ووضع حد نهائي لها...
هي.. معاقة ..و لكن طفلة في تصرفاتها..و لكن تلك الإعاقة لم توقف روحها المرحة عن الفرح...مدللة إلى أبعد مدى... و لكن سيأتي من يروضها و يكسر عنادها...و تمضي الأيام لتكتشف شيئا سيغير حياتها...
كل منهم له ماض يهرب منه...و منهم من له ماض لا يعلم به...و لكن لهذا الماضي وقت ليظهر و يبين كالشمس....ليقلب حياتهم رأساَ على عقب...كل منهم ستواجهه تغيرات لم يتخيلها ولو في أبعد أحلامه...و كل منهم تقوده تلك الطيات الغريبة للحياة واحدة تلو الأخرى...
حيث اللامتوقع...
روايتي .... و لغدٍ طيّاتُ أخرى...
|