الســـلام عليكم ..
اخبار الجميع ان شا الله بخير
ادري تقولون قاطعه ومانشوفها كثير , العذر منكم والسمووووووحة
يارب اشوفكم هنــــا ..
**
ناس اعرفهم وعشت معـــاهم , وغالين على قلبي حيـــل ,, طلبوني أكتب قصة اخيره مع اني ماكنت بكتب لأسباب في نفسي ,, لكن علشانهم بس ....
علشانهم هم علموني .. اني اقدر اكتب ..
يمكن تكون قصيرة ومو بالمستوى , لكن قررت أنهي كل شي فيها , وان شا الله بتفهمون قصدي مع القـصه ..
شكـــرا لكم , بجد كانت أيامي معاكم حلوة , و الله العالم عرفت فيكم قلوب ماعرفت ومالقيت مثلها بأي مكان ..
يمكن تحسبون ابتعادي اني نســـيت او ماهتميت, لكن و الله ماني قادره اوصف , بخلي القصة توصف لكم ..
وان شا الله احاول اتفادى فيها اخطاء القصص الماضيه ..
ليلاس ... تصدّق ولا احلف لك .. أحبك .. :d
(1)
هــذا الحيّ .. متـواضع بشكله العــآم .. يتفآوت حجم ورقي بيوتــه .. بين الفلل الكبيرة الفخمة , وبين البيوت المتواضعة ..
شوارعه واسعه شوي .. وأرصفته بسيطة تزينها اشجار صغيرة ..
وفي الليل .. يبان منظره حلو .. مع الأنوار الطويله اللي تضوي الحي كله
وفي نهآية الحي .. ينركن في أحد زوآيآه .. ثلاث بيوت متلاصقة ..
وقفت سيارة اللكزس جمب فلا 14 ...
باين اللي يسوق طفشان .. يطل في كراج بيتهم .. فيه سيارتين يادوب يكفي ..معناها اليوم الدور على سيارته توقف برا ..
طفى السياره واخذ مفاتيحه والجوال .. وبيده كوب سياتلز بست يرتشف منه بهدوء ,, التفت على البيتين وابتسم ..وردد في باله " الله يصبرنا جميع "
ومشى للباب ..
مشاري دخل للصالة وضحك علطول : ههههههههههههههههه شفيكم ؟
منصور متحمس : اسسسسسسسسسسسسسسسسسسكت وانثبر يلااااااا
مشاري هز راسه وهو يلتفت للتلفزيون : انتبهوا بس لاينطّ لكم عرق
منصور معصب ويلوح بيده : مشااااري وخر ماتبي تطالع لاتسد التلفزيون , يلا العبها ,, العبهااااااااااا
مشاري ابتسم وغطى التلفزيون بظهره : وش بتسوي يعني ها ؟
منصور صرخ : مشااااااااااااااري ياحمار ابعد
ضحك مشاري وبعد يطالعهم
ماجد هو الثاني تنرفز , التفت لمنصور : اخوك يبي ينضرب اليوم .. يلا يلاااا , يلااا مررر (يكلم الشاشه )
ماجد ومنصور على اعصابهم ... وفي لحظة الهدف صرخو كلهم صرخه قوية
ماجد وقف يصفق متحمس : تعجبني .. تعععععععجبني
مشاري ابتسم : الحمد لله والشكر
شوي جا مالك يفحط للصاله : ها مين جاب الهدف حنا ولاهم ؟
منصور : ماالك شمطلعك الحين و الله ياويلك من ابوي
مالك شوي ويصيح : ابي اطالع المباره معكم ما بي اذاكر , مشاري كلم ابوووووي
مشاري هز راسه : نوب سوووووري انت بتروح تذاكر
مالك سفهه وهو يلتفت للتلفزيون .. ويصرخون كلهم على هدف ضايع
انتبه منصور لفيّ متركّية على الدرج مقهوره وضحك : يمه جات جات
فيّ مقهوره : حرام عليكم ياربي ماني عارفه لا اذاكر ولا اكلم ولا اسوي شي شالازعاج
مشاري وهو يدقدق بجواله : زين كذا ازعجتم اختكم ؟ البنت صارت جامعية يعني دروسها كثرت , خلوها تدرس
فيّ نزلت للصالة مبوّزة : مشاااري و الله حتى حاطه سماعات بأذاني وصوتهم واصلني
مشاري يمد لها كوب الموكا : صبر يجي ابوي وربي ينفضهم كلهم , خذي
فيّ فرحت : ههههههههه جايبه لي
مشاري طلع لسانه : ايه , بس ترا شربت منه شوي
في اخذت الكوب منه وضحكت : عادي نمسحه
منصور صرخ : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا ياحمير لاااااااااااااااااااااااااا
فيّ خافت لانه صرخ فجأه وهم صرخو وراه : مالت عليكم , وعلى مبارياتكم .. يارب ياااارب تتزوجون عشان يهدى البيت شوي
صرخو الكل سوا : آآآآآمين
مشاري وهو يحك شعره بابتسامه خفيفة : ول ! من قلب ..!
منصور نط لها : تكفين اختي حبيبتي دوري لي بنت الحلال
مشاري فطس ضحك : انا من شفتك تنط لي ذي النطة غسلت يدي منك خخخخخخخخخخخخخخ , يعذّبني الماتركس هذا يعذذذذذذذذذبني
منصور : اسكت بس , ها فيّ ماتعرفين وحده حلوه كذا وتنفع لي
..... مشاري وهو يمسك الدرج : تبين تعقدينه احلفي عليه ينحف اول ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مالك يقاطعهم وهو ماسك السماعه : هاي انتم ابوي يقول واحد منكم يطلع سيارته من الكراج ويحذفها برا , يبي يدخل سيارته
ماجد : دورك قبل امس انا طلعت سيارتي
مشاري وهو طالع لفوق : انا سيارتي برا اساسا
منصور انقهر ومشى لعند الباب : ابوي شاف البيت بيته قام يتأمر خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
طلع منصور وراح للكراج وشغل سيارته وطلعها .. شاف فلا .. او قصر 15 مزحوم .. وضاق حيــل وهو يدعي لهم ,, بس وقف سيارته عند الفلا الثانيه وهو يبتسم .. "الحمد لله جيراننا حليلين "
وأول مادخل البيت مره ثانيه , شاف امه معـــصبه حامله اخته الصغيرة بيدها , وكانت تصيح .. وعلطول ضحك ورجع على وراه
منصور وهو يضحك : مو انا يمه مو انا اللي صارخت
ام مشاري معـصبه: مو انت ها , توها البنت نامت وقامت مفزوعة من صراخكم , هين هين يامنصور ! ان صلّحت لك كبسة بكره !
منصور بوز : لا يمّه إلا الكبسة هاتيها هاتيها انا انوّمها ..
في الفــلا الفخمة .. واللي في زاوية البيتين ..
وفي المجلس الوآسع الأسود .. .. الجو هآدي وفيه بعض همسات بين كل ثنتين او ثلاثه .. ضحكات خفيفة من اللي جالسين على اليمين , ودموع ودعوات من اللي على اليسار ..
كانت تراقب الكل في هدوء وصمت شاحب ,, وعيونها تدمع شوي بهدوء , وشوي توقف وتحاول تمسك أعصابها لاتنتفض ...
رفعت يدها البيضا الناعمة .. وصلحت فيها حجابها اللي انفكّ مع الوقت اللي مر ..
"بدور .. خلاص ياقلبي صرنا بثالث يوم عزا .. مايصير كذا "
انتبهت بدور لما كانت تلعب بكمّ عبايتها : قلتي شي ؟
خفضت هديل صوتها : هديـل , اللي يشوفج يقول كنا نحبه .. هذا صار لنا سنين ماشفناه , ماتفرق ماكانت علاقتنا فيه حلوة .
ابتسمت بدور بنعومة : ادري , بس كذا .. الجو يابنت خالتي كئيب .. غصب عني و الله
... : تكفين يالحساسة , الا انا متأكده ان فيه شي ثاني ..
...... : هديل ! صليتي العشاء ؟
..... : لا لسه , ليه تسألين
قامت بدور واقفه : بروح اصلي , قبل يزيدون الحريم .. خليج عند امي وخالاتي لانروح كلنا ..
سندت هديل ظهرها للكنبه وهي تلف طرحتها : اوووكي يللا
" قامت بدور طالعه للمغسلة اللي برا .. كانت تبي تبتعد بأي طريقة , ماتقدر تكون معاهم ويمهم , ماتقدر تقول لهم وتوصف لهم احساسها , لايمكن احد يعرف شي .. لايمكن .. !"
ركّت يديها على المغسلة وسرحت شوي , ودموعها بدت تنزل مره ثانيه .. وتردد في بالها " لاتضعفين ! لاتضعفين ! بعد هالسنوات اللي مرت كلها ,, انت مفروض تكونين أقوى "
فتحت الصنبور وغسلت وجهها بسرعه , كأنها ناسية انها بتتوضى , نشفت وجهها ووقفت تسحب هوا لصدرها ينعشها شوي ..
كان الشتا ضيف .. والجو بادي يصير حلو .. الهوا بارد شوي ,, ويرد الروح .. بس أي روح !!
وجهت انظارها للكراج ,, مكان السيارة اللي بدا الغبار يغطيها .. ورجعت دموعها تنزل .. وحركت شفايفها بصوت مبحوح وعيونها متعلقه على السيارة ونطقت " الله يرحمك ياخالي "
"يرحمك ؟ من قلبج هالدعوة ؟ "
التفتت بدور لمصدر الصوت .. وشافت شخص ماشافته لها فوق الخمس سنوات .. بس تذكره زين , ومستحيل تنسى .. لو تمر مليون سنة ..
ارتجفت بدور ورجعت لوراها بخوف ,, تتلفت تدور احد في المكان غيرهم ..
نواف وهو ينسف الشماغ لورا وبعيونه ألم : بدور ؟
لفت عنه بسرعه لأنها كانت متحجبه .. بس هو لو متغطية بيعرفها , ومستحيل بينسى
ابتسم نواف . وسرى شي بجسمه .. شي يشبه الألم .. . "للحين بدور عايشه !! "
نواف : عظم الله اجركم
.... : آ آ .. أجرنا .. وأجركـ...
انتفض نواف هو الثاني وهو يتذكر : وين مجلس الرجال ؟ ماأعرفه
اشرت بدور على الغرفة البعيدة في هالفيلا الواسعة .. وانتبه نواف ليدها اللي ترجف ,, بس مشى عنها وخلآها ..
ياليت لو ان المسافة والسفر .. ينسّون الذكريات ..
بعد كل اللي سوّاه لجل ينسى .. لقى نفسه يرجع لنفس المكان .. ويقابل نفس الشخص .. ويعيد نفس اللحظه ..
سحب رجلينه للمجلس ,, وهو يتذكر اخر شي صار له قبل يسافر .. وقف عشان يركّي ذراعه على الجدار.. ماكان يدري ان هالذكرى قوية ,, لدرجة تضعفه بهالشكل .. وتخلي خطواته تثقل عن المشي
ليتها كانت ذكرى حب .. أو كره .. ليتها كانت ذكرى أي شي .. أي شي .. ! إلّا هــذا ..
غمض عيونه يتذكر كل شي .. ويوقف عند اخر مشهد شافه قبل يسافر ..
ماكان اللي شافه مثل الاحلام .. لآ .. الوجوه واضحه .. والأماكن واضحه .. وكل شي واضح وواقعي ..
نزل راسه يطالع صدره .. ويتذكر ..
في يوم من الأيــام .. بنت صغيره تمسكت ببلوزته .. وبكت على هذا الصدر .. وهو دفّها وابعدها ..
ومشى وتركها .. وسدّ اذانه لايسمع منها أي كلمه .. بس صوتها كان اعلى .. واخترق يدينه .. وهزّ قلبه .. ومستحيل .. مستحيل ينسى ,, نبرتها وهي تقول .. " نـواف .. لآتعلم احد " ...!
شافوه بعض الرجال مستند على الجدار عند باب المجلس وملتمّ على نفسه بألم .. وراحوا له يشوفون هو مين , وبخير ولا لا ..
في الكراج اللي وقف منصور فيه سيارته .. كان هذا البيت الثالث ..
متواضع وصغير نسبيا .. مزين بحجر بيج مطعّم بشوي بني من الاطراف ..
ديكور البيت .. يشبه ديكورات ايكيا .. جماله في بساطته ..
في الصالة ..
ديم بابتسامة : فواز
فواز ضامها : ها
ديم تضحك : خلاص حبيبي فكني شوي
فواز محوطها كأنه بزر : مابي
ديم : فواز ورانا عزا نروح له
.... : مابي
ديم ضحكت وهي تحاول تفك نفسها : فوآآآآز ,,
فواز فك يدينه بعد ماضاق : قولي .. من اول .. يافواز .. انت زهقتني .. وانا اوخر
ابتسمت ديم وردت بهدوء : ياحبيبي مازهقتني و الله , بس لازم نروح العزا .. ولا انا غلطانه ؟
مشى فواز للغرفة مقهور : طيب .. لبسي .. يلا
ضحكت ديم على برائته اللي ماقدر الوقت يغيرها ويمحيها , العــلاج وإعادة التأهيل .. ماكان لهم أي تأثير على برائته ,, وطيبة قلبه .. وهالشي هي راضيه فيه ..
فواز : دييييييييييم
راحت له ركض : ها قلبي
فواز عاقد حواجبه وماسك الشماغ بيده : هذا الشماغ ليه ماكويتيه ؟ ... ما بي البس هذاك .. ابي هذا
..... : خلاص حبيبي لاتزعل الحين اكويه
ترك فواز الشماغ على السرير : يلا .. لوسمحتي لاتأخرينا
ضحكت ديم وقربت له ومسكت وجهه : فوآآآآزي زعلآن صح ؟
لف فواز عيونه : لا... مو زعلان
ديم اتسعت ابتسامتها : بلى زعلان , قول له يحط عينه في عيني اشوف ..
فواز ماحط عينه بعينها بس نزل راسه يقفل زر الكم : خلاص طيب .. هو زعلان
ديم وفي عيونها حنان : طيب شلون اراضيه ؟
فواز رفع راسه يطالع الساعه : امممم بنروح الساعه ثمان ... ضمّيه لحد قبل مانروح .. بدقيقتين
ضحكت ديم على الفكره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
ابتسم فواز : تضحكين هاه ؟ اجل فواز .. بيظل زعلان ..
ديم ميلت راسها للشماغ المرمي على الطرف السرير : وهذا متى اكويه ؟
ابتسم وهز كتوفه :عادي .. ألبس الثاني !
قربت ديم وضمته وهي تضحك وتقول "فدييييييييييييييييييييييييييييييييييتهم ياناااااااااااااااااااااااااس "
في بيت العزا ..بعد العشـاء
جلست في على حوض الزرع الفخم : ابتســـامة ..
بدور طلعت من سرحانها : هاه؟
في رسمت بصبعها في الهوا شكل ابتسامه وابتسمت : اقول شكلج احلى .. بابتســــامة ..
ابتسمت بدور غـصب ,, وسكتت شوي وبعدها قالت : "ظلام"
في تركّي يديها لورا وتطالع فوق : السماء؟
بدور وتطالع السما : لا .. هذا العزا .. كله ظلام .. ومن حلكته .. مقدر اغمض عيوني وانام ..
ابتسمت : تخافين ؟
هزت بدور راسها وانفكت لفة الحجاب : فوق ماتتصورين ..!
انفتح باب المجلس الكبير وطلعت ديم ماسكه شنطتها والجوال بيدها , ومن شافتهم ضحكت وراحت عندهم
في وقفت تسلم : هلا , ماشفتج اليوم , جايه من زمان ؟
ديم : لا صار لي شوي بس اعذروني و الله ماقدر اطول (تطالع بدور )
بدور والحزن بعيونها : ماتقصرين و الله ..
ديم تتغطى : سلمي على هديل ماشفتها شكلها كانت داخل
..... : ان شاء الله ,,
بعد ماطلعت ديم ابتسمت في : شقصتها مع زوجها ؟
بدور هزت كتوفها ببطء : ماعرف و الله , توهم ناقلين جديد .. بس يقولون انه كان في مركز اعاده تأهيل .. مدري , يتكلم بطيء شوي بس من النوع اللي هادي حيـل
في قامت واقفه : الله يعين الجميع
بدور توها بتتكلم ويسمعون اصوات من مجلس الرجال
...... : نعم نعم .. طريق ياحريم ,,
"عجلوا شيلوه .. شغل شغل السياره بسرعه .. بسرعه !
ارتعبو الثنتين ولزقوا ببعض ورا الجدار .. صراخ الرجال مايطمن , فيه شي صاير
في : بــ بدور ,, شفيهم
بدور وعيونها جامده من الصدمة مو قادره تتكلم ...
في سحبتها : بدور امشي ندخل .. بدور يللا
بدور تطالع في الشخص اللي شايلينه خوالها بين يديهم , يمشونه للسياره ..
"لا لاااااااااااااااااااااااااااا"
في خافت : اششششششش بدور ,,
بدور والكلمات بالموت تطلع : نـــ نـــواف .... نــواف
التفت في بس الرجال قد مشو ,, وكلها ثواني رجعت تلف على بدور , تلقاها طايحه بالارض ترجف خايفه موت
قربت لها والخوف يدب في قلبها هي الثانيه تفاجأت من الموقف
بدور تصرخ : لا وخرووووووو
ارتعبت في وركضت لداخل تدور أي احد ..
بعد وقت ..
ام بدور تطالع بنتها بعد مانوموها على كنبه : فيّ شصار لها
في وتصيح بهدوء : مادري شافت الرجال شايلين واحد قامت تصارخ
ام بدور تغير وجهها : انا قايلة بنتي محسودة , تتأثر من أي شي , بس تصارخ وتخاف من كل شي , ولا يوم كانت صغيره ماكانت كذا ..
وحده من الحريم : تعوذي من ابليس وبلى هالمعتقدات
ماعجبها الكلام وقعدت تقرا على بنتها
هديل مسكت في من ذراعها : في , عادي دايم يصير لها كذا ..
..... : ........
سحبتها هديل بعيد شوي : عادي هي كذا تخاف من كل شي ..
في بصوت واطي : لا , لازم فيه سبب
هديل ابتسمت : ياحبيبتي مافيه
.... : هديل اليوم الرجال شالو واحد ودوه المستشفى , شكله كان تعبان ,, مين هذا ؟
..... : هذا اكبر عيال خوالي , بس ماشفناه من زمان
..... : ليه ؟
..... : مسافر
سكتت في شوي تحاول تفهم أي شي , فكملت هديل : لاتقولين لي تحسبينها تحبه ؟
في بجديه : والحب يسوي كذا ؟ (تأشر على بدور )
هديل سكتت لانها مالقت جواب ,, شوي اشرت ام في لبنتها انهم بيرجعون البيت
في راحت لامها : شوي ماما بجلس بتطمن على البنت
ام مشاري : خلاص خليج , بس كلمي اول ..اوقّف لج واحد من اخوانج عند الباب
..... : ماما ! تراني في الجامعه !
..... : مو شغلج , لو جيتي لحالج و درو ابوج واخوانج تحملي اللي يجيج ..
سكتت في ورجعت للبنات ,, صح علاقتها فيهم مو قوية مره ,, بس الموقف حرك شي في قلبها , وماتقدر تمشي بدون ماتتطمن
...... : شلونها الحين ؟
التفتت هديل : الحين احسن ..
جلست في عند راس بدور اللي راحت لغرفتها .. وراحوا لها البنات هناك .. شوي طلعت هديل وبقوا الثنتين سوا ..
في : بدور .. انتي تحبين نواف هذا ؟
ابتسمت بدور بسخرية ونطقت بعد صمت : نهـــار ..
ردت لها الابتسامه : اللي هو ..؟
رفعت ظهرها : الحب .. دفوة نهار .. وانا ماعرف إلا الليل ..
...... : بدور ! اتكلم من صجي انا , تحبينه ولا ماتحبينه ؟
..... : .......
قامت في واقفه : خلاص مابي احرجـج اكثر من كذا , انا لازم اطلع بس حبيت اتطمن عليج
ابتسمت بدور وعيونها تدمع : مشكوره في .. ماتقصرين
لفت طالعه ,, نادتها بدور "في " ...
التفتت في ..
بدور : لاتحاولين تفهميني .. مارح تقدرين ..
ابتسمت في : حسيت كذا .. من اول ماعرفتج .. وانتي انســانه غامضه .. متكونه من مجموعة الغاز ..
..... : ومصنوعة من قزاز ..
سكتت في لما مافهمت قصدها , فكملت بدور ويدها على جبهتها : اممممم صح .. قزاز .. هي كذا الاسرار .. كنها اشياء مصنوعة من مواد .. قابلة للكسر .. !
نغزها قلبها ووقفت شوي بس ابتسمت : ارفعيه لرفّ عالي .. ماحد يطوله ويكسره ..
ضحكت بدور بهستيريا : ههههههههههههههههههه ياليت . بس المشكله لاصرت طفل .. خايف يكسر الكاس , وتشوفه امه ...!
في تعقدت وضحكت : علمتج هالحركة وغلبتيني .. هههههههههههههههههه , احيان ما أفهمج ..
ضحكت بدور : روحي قلبي لاتتأخرين , قلت لج صعبه تفهميني ..
بان في عيونها حنان : مو مشكله , بتلقيني موجودة , بدون ما أحاول أفهمج ..
طلعت في وكان ماجد اخوها واقف ينتظرها .. ومشوا للبيت ..
ماجد وهو يفتح الباب : الله يعينهم و الله , اليوم واحد منهم تعب
في : هو شفيه ؟
رفع ماجد كتوفه : مادري و الله , احسهم ناس غامضين ..
في وهي تشيل عبايتها وتعلقها وتدخل : أها .. ظل !
ماجد :هه؟
.... : زي الظل .. غامض , مره وراك ومره قدامك .. بس لأنه قريب حيل منك .. يتحرك معاك .. ويمشي وراك .. كنه يحتاجك و يبيك تحاول تفهمه ..
ماجد مايحب الفلسفة هذي : قولي ودي أفهمهم وريحينا , قولي ماشفت احد مثلهم , قولي غريبين وياوجهج ..
"مــرايا "
التفتوا الثنين لمشاري اللي جالس ع الكنبه ويبتسم : يمكن هم زي المرآيا .. ماتشبه الا نفـــسها .. ولو وقفت احد جمبك .. مارح يشبهك .. !
منصور والضحكه ماليه وجهه المتين : برياني ..!
طالع الكل فيه .. وهو ضحك ويده على بطنه : برياني .. جيعااااااان ومشتهي برياني ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
مشاري شاف في تحطمت : معليه في تحملي , منصور يحاول ,, مع الوقت ان شاء الله بيضبط الحركة
منصور : سلطة ..
الكل سكت يطالع فيه ,, فهو ضحك زياده : قولو وشو ولا هاه ولا أي شي ..
في : سلطه ؟
منصور : ومشتهي سلطة بعد خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ماجد : انا افدى هالخدود بس ..
مالك هو الثاني : تفدى الغمازات بعد
ماجد : اروووح ملح و الله ماقدر خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ام مشاري تضحك : شفيكم على اخوكم و الله شحلاته
مشاري بكل هدوء : الحوت في عين امه غزال خخخخخخخخ
في من يبدأ مشاري ينكت ماتقدر تمسك نفسها , لأن وجهه يكون جامد وجدّي ,, فيطلع شي تحففه ..
منصور راح لأمه وجلس يمها : شوفيهم يماااااه يتطنزون على منصور ولدج
مالك ماسك بطنه : اجل يمه واحد عمره 22 وعنده خدود وغمازات ؟ انا في المتوسط ماعندي
منصور يتمسكن : شيفهّم امك انت , علامة جمال ذي
ضربته ام مشاري : شدخلني انا تقول له شيفهم امك ها ؟
منصور ضحك : يمه طلعت كذا سوري سوري
ماجد : وخكري بعد خخخخخخخخخخ
ام مشاري من شافتهم قامو يزعجون ويتضحكون : اااه الله يصلحكم تحبون تتطنزون على بعض , وماغير صرآخ حالفين تروعون أختكم , الله يهديكم .. مدري متى تعقلون ويبلغني ربي فيكم
منصور وماجد ومالك بصرخه : اااااامين
مشاري يهز راسه ويده في جيب ثوبه : مطافيق !