لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-08, 07:21 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39497
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهر ه الربيع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهر ه الربيع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لوجينا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لوجينااااا الروايه باين عليها انها خطيررررة ياليت تكملينها

 
 

 

عرض البوم صور زهر ه الربيع  
قديم 30-03-08, 07:33 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 11231
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: لوجينا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لوجينا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لوجينا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثاني2- لعبة لورا!

لم تعد لورا تذكر تماماً ماقالته بعد ذلك, كل الذي ما تذكره أن الرجل أوضح لها رغبته في مقابلتها لوحدها

وأنها قد اقترحت عليه آخر الأمر أن يزورها في شقتها عند السابعه مساء.

قبل السابعة بلحظات سمعت دقاً على الباب يعلن عن وصوله , وأسرعت عبر الردهه لتفتح الباب . وعبر

روبرتو ماسيني عتبة المنزل , وبدا لها أضخم , وأخشن , وأكثر سمرة مما تتذكره. كان واضحاً أنه في

طريقه لتناول العشاء , لانه كان يرتدي بذلة سوداء من الصوف الممتاز مع قميص أبيض وربطة عنق

حمراء ضيقة . . لم يكن يشبه شقيقه , لأن جوليانو كان إيطالي الطراز في حبه للألوان , وكان يرتدي

الثياب الفاتحة اللون والربطات المشجرة كالحديقة. هذا الرجل لا يشبه جوليانو في كثير من الوجوه بعيداً

عن الثياب . ولم تجروء على اظهار تخوفها , لأن ذلك سيضعفها , ولديها إحساس مسبق بأنها ستحتاج إلى

كل مالديها من قوة.

ولكنها أولاً يجب أن تعرف لماذا هو هنا . وعندها فقط ستكشف أنها خالة جوليو وليست والدته . مع انها

تعجبت لظنه أنها ماري , فعلى الرغم من أنهما توأمان فقد كانت تعرف أنهما مختلفتان.

وفكرت:
((ياإلهي أنا أفكر وكأنما ماري لاتزال حية , ولكنها ميتة ولاشيء سيعيدها إلي سوى الطفل.
الطفل طفلي أنا. . أنه لي. . ))

وخفضت عينيها وأشارت إلى الرجل بالجلوس. وفعل هذا بكثير من الأناقه , على كرسي عالي الظهر ,

وكأنه يشير إلى مزاجه غير مرتاح . كان أطول من شقيقه , في الواقع أطول من أي إيطالي تعرفه .

وبشرته سمراء , ولم يكن له جسد أخيه النحيل أيضاً فهو أضخم وكأنه ملاكم . وهذا ما أدهشها أكثر.

لأنها كانت تظن بأنه استقراطي نحيل , وليس له هذه البنية الضخمه مثل ((البولدوغ)) وأسنان تشابه

اسنانه, وسألها وقد لاحظ ابتسامتها:
-"ماذا يدفعك للابتسام؟"

- لاشيء . . . هل تتناول شيئاً؟

- لا . . شكراً . . لقد أتيت إلىهنا للتحدث إليك.

- ألن تمانع لو شربت القهوة بينما تتحدث أنت؟

وهز كتفيه إشارة لعدم اكتراثه وصبت لنفسها كوباً من القهوة.

- أرجوك . . قل ما أتيت لتقوله . . فقد كان يومي طويلاً وأنا تعبة.

- ويومي لم يكن سهلاً ايضاً. فقد كانت رحلتي غير مريحة من روما وأتيت رأساً إلى شقتك لأكتشف
أنك لست هنا.

- لا تستطيع لومي لهذا , فأنا لم أكن أعرف أنك قادم.

- من حسن حظي أنني التقيت حارس البناية وعرفت أين أنتِ.لولا ذلك لكنت أضعت معظم اليوم بانتظار
أن تنهي عملك.

-يجب عليّ أن أكسب رزقي سيد ماسيني.

- وهل تقترحين عليّ أن أحجز موعداً للتصوير معك في سبيل أن أحظى باهتمامك؟

- لاتكن سخيفاً!

- والتصوير هذا , أهو مهنة جديدة لكِ؟

- عفواً ؟ . . " كانت تلعب لاكتساب الوقت, ليست واثقة بعد هل تخبره بأن ماري ماتت أم لا.

- لقد كنت أعرف أنكِ " عارضة أزياء" فلماذا تعملين الآن بالتصوير؟ ليس السبب لأنك فقدت جمال شكلك.

- أجد التصوير مثير للأهتمام أكثر . ولكن أرجوك قل لماذا أنت هنا؟

ووقف, وتجول ببطء في الغرفة. وبدت الغرفة أصغر حجماً أمام حجمه الضخم, ومن الواضح أنه وجد
حجمها مقيداً لتحركه, لأنه بعد بضع خطوات عاد إلى مقعده وجلس.

- لقد وصلت أغراض أخي إلى روما في الأسبوع الماضي , اشياءه الشخصية , الرسائل التي كتبتها ,
ورسالة كان قد أنهى نصفها عندما قتل . ونويت أن أحرقها كلها . ولا أعلم مادفعني لقراءة بعضها .. .
ولكن هذا مافعلت . . ولهذا أنا هنا.
- وما السبب؟

- السبب هو الطفل , ومن غيره؟ لم أكن أعلم أنكِ كنتِ تتوقعين طفلاً إلى أن قرأت بعض رسائلك إلى
جوليانو قبل مقتله . وهذه بدورها شرحت لي آخر رسالة لي , كان قد كتب نصفها عندما تلقى مكالمة
ليخرج الى اختبار القيادة فقتل . قد وضعها ليرسلها لي . . . وكنت سأحضر الى هنا لو أنني تسلمتها .

- وفي الذي كنت ستستلمها سيكون قد مات.

- هذا صحيح.

- لابد أنها كانت رسالة هامة جداًَ لتدفعك للمجيء إلى هنا.

-أجل. . .كانت رسالة خاصة جداً لقد قال أنه قد صمم على أن يتزوجك حتى ولوأدى ذلك الى نفور عائلته
منه

- ومع ذلك لم أفهم سبب وجودك هنا - فلو أنك كنت تحاربه في حياته, فما الذي يدفعك لأن تكون إنسانياً
بعد مماته؟

- لم أحضر إلى هنا إلا بسبب أن أخي كان يخطط لجعلك زوجته , وأمام الله,كنت زوجته.. .

- كنت تعلم أن جوليانو واقع في الحب قبل أن يُقتل بوقت طويل . . فلماذا انتظرت إلى أن يموت لتصدقه؟

- لأنك لست المرأة الاولى التي أُغرم بها . كان غير مستقر في علاقاته, وعندما أخبرنا عنك , لن نصدق
بأنها ستكون أكثر ثباتاً من العلاقات الأخرى.

وارتشفت لورا بعضاً من قهوتها, هي أيضاً لم تكن واثقة من دوام هذه العلاقة وغالباً ماكانت تعارض
علاقتهما في الأشهر الستة الأولى . ولكنها بعد ذلك , وبعد أن ازداد حبهما بمرور الوقت بدل أن يتلاشى,
صدّقت ما قاله بأنه قد وجد في ماري المرأة التي حلم بها . رسالته الاخيره قبل يوم من وفاته , بعد أن
علم بأمر الطفل هي التي جعلت ماري تصبر خلال الستة أشهر التي تلت حملها.

- لا زلت غير متأكدة من سبب وجودك هنا .

- أنا هنا بسبب طفل جوليانو . وهذا يذكرني . . ماهو؟

- إنه طفل . .

- اعلم هذا , هل هو ذكر أم أنثى ؟

- انظر بنفسك . . أعلم أنك تفضل هل هذا بدل تصديق كلامي!

ونظر إليها نظرة جعلتها تحمّر خجلاً, وتندم لخشونتها.
- إنه صبي . .

وكأنما سمعهما الطفل فبدأ بالبكاء . فسألها الرجل:

- ألم ينم بعد ؟

- كان يجب أن ينام . . ولكنه قلق في هذه الأيام.

- نظراً لطراز معيشته , لست مندهشاً.

- إنه يتمتع بخروجه معي ولقاء الناس.

- لقد بدا عليه التمتع كثيراً بعد ظهر هذا اليوم ! اعتقد أن الاطفال يعبرون عن سرورهم بالاحمرار والبكاء,
كما يفعل الآن. . .


- إن اسنانه تبرز , لذا فهو متألم.

- ألا تستطيعين فعل شيء لمنعه من البكاء؟

قال هذا بغضب جعلها تندفع إلى غرفتها وتحمل ابن شقيقتها بين ذراعيها . وكان لايزال يبكي عندما دخلت
به إلى غرفة الجلوس وسارت رأساً نحو الرجل , وناولته الطفل . هذه المرة كان مستعداً وحمله بشهية
جعلتها تتساءل عما إذا كان لديه أطفال هو الآخر. ولم يكن جوليانو قد ذكر هذا , ولم يكن قد نفى كذلك.

وشعر جوليو أن ذراعين غريبتين تحلانه , فأخذ يبكي بصوت أعلى , فرفعه روبرتو ماسيني عالياً فوق
رأسه , وهزه ملاعباً وعلى الفور ضحك الصبي , وأملت لورا أن لا يختار هذه اللحظه ليستفرغ.

فقالت بعجلة:
-لن أفعل هذا لو كنت مكانك , فلم يمض عليه وقت طويل منذ تناوله العشاء.

وأنزله الرجل فوراً إلى مستوى وجهه , وحدّقت لورا بالوجهين: إلى أنف الطفل وأنف الرجل , الى
الفكين , الى العينين المتماثلتين: بنيتان كبيرتان , وخطوط ذهبيه في عمقهما وفوقهما رموش طويلة
معكوفة , وضاقت عينا الرجل وهما تنظران إلى عيني الطفل , وافّتر الفم الكبير المكتنز عن ابتسامة,

وسأل بنعومة:
-ما اسمه؟

- جوليو . .

- كان يجب أن يكون جوليانو . انه يشبه أبيه . لدينا صور لأخي في نفس العمر, وهما متماثلا تماماً.

- وهذا ما يجب أن يوقف شكك بأبوته.

- لم يكن هناك أي تساؤل من هذا النوع أبداً آنسة ستيورات فالشك ليس من أخلاقنا, شكنا كان في
استمرار حب جوليانو لك.

مرة أخرى أمامها الآن فرصة لتخبره بأنه يشير إلى شقيقتها , ولكنها مرة أخرى تراجعت مصممة على
معرفة لماذا أتى الى هنا.

- ماذا تريد؟

- الطفل . . أريد أن آخذه إلى ايطاليا وأربيه كابن .

- انا قادرة تماماً على العناية بمستقبل جوليو بنفسي. .

- ربما تكونين قادرة . ولكن شأن الطفل من خصوصيلتي , إنه واحد من عائلة ماسيني ويجب أن يِربى
بصورة لائقة. .

- وإذا لم أسمح لك ؟

- لا تستطيعين منعي . . فعللا الرغم من ولادة الطفل هنا , إلا انه يأخذ جنسية والده!.

- لم يكن والده ! أم أنك نسيت أن جوليانو قِتل قبل عودته إلى هنا ليتزوجني؟

وضاقت عينا الرجل , كما تضيق عينا القط المتربص بصيده.
- يهمني أن أرى وثيقة ولادة الطفل . . هل سجّلت اسم الوالد على أنه مجهول؟

- وشحب وجه لورا , كان عليها ان تدرك بأنه سيخمن أن اسم جوليانو على وثيقة الولادة, وقال الرجل:
- أرأيت؟ لقد سجلت قانونياً أن جوليو هو ابن أبيه . وستجدين المحكمة البريطانية ستؤيد بأن أربيه حسب جنسيته.

- إنه نصف انكليزي . . ولن أدعك تأخذه مني . سأقاومك بقدر ما أستطيع. .

- ستكون حماقة أن تفعلي , على كل , مانوع الحياة التي تستطيعين توفيرها للولد؟

- أستطيع أن أوفر له الحب, وهذا أكثر مما تستطيع أن تفعله!

وبرزت الأسنان البيضاء بطريقة لايمكن وصفها إلا بالزمجرة:
- اؤكد لك أن جوليو لن ينقصه الحب في منزلي . لقد أعددنا له جناحاً خاصاً له و . . .

- وهل كنت واثقاً أنك ستأخذه معك؟

- إذا لم آخذه هذه المرة فسيكون هذا في المرة القادمة.

- لا ......إنه لي!

-وانتزعت الطفل من بين يديه وألصقته بصدرها, وجعلته هذه الحركة المفاجئه يبكي إلا أنها ربتت على
ظهره بيدين مرتجفتين.فسكت:

-لن أدعك تأخذه . . إنه لي . . هو كل ما أملك . . إنه هو رباطي الوحيد مع. .

كانت على وشك أن تقول إنه رباطها الوحيد مع شقيقتها التوأم , ولكنها لم تجروء علىفضح امرها. لو عرف
روبرتو ماسيني أنها ليست سوى خالة جوليو فلن يتردد بأخذه منها الليلة, وهذا يجب أن يكون لأن
الروابط بينها وبين ماري كانت فريدة من نوعها لتوأمين متماثلين . .

- سأفعل المستحيل للاحتفاظ به . ولو كلفني هذا كل قرش أملكه.

- كل الظروف ضدك آنسة ستيورات . . كوني متعقلة واستسلمي . . ولن نمنعك عن الطفل .

- وماذا يعني هذا لأم ؟ أريد أن يربى جوليو معي . ليحصل على حب امرأه تهتم بأمره .. وليس ليحصل
على حب امرأه يِِدفع لها راتب لهذا !

- لن يحتاج الطفل إلى حب أنثوي , فلديه حب جدته , وعندما أتزوج أنا , سيحظى بحب زوجتي . . وكما آمل
..حب الأطفال الآخرين الذين سينظر اليهم كأشقاء وشقيقات.

بأي سهولة يستطيع هذا الرجل أن يقلل من مستوى منطقه البارد؟ ولكنها لم تستطع أن تنسى

العواطف, وفكرّت بالكفاح المرير خلال الثمانية أشهر التي مرت والتي تطلبت كل قواها للعناية

بابن أختها , هذا إذا لم تذكر الستة أشهر الأخيرة من عمر أختها , عندما فقدت الرغبة في الحياة, لو أن

عائلة جوليو تقدمت لها في تلك الأثناء, بحبهم وتفهمهم , لكان حزن ماري قد خف , وكان من الممكن أن

تكون حية الآن . ولكنها كانت تعتقد أنهم يكرهونها , وهذا ما أضاف حملاً على عقدة الذنب التي تملكتها

لموته.

ورفعت لورا رأسها لتلمس رأس الطفل , بشعره الحريري المسترسل, المماثل للون شعر أبيه , ونعومة

شعر أمه . أن تترك ابن شقيقتها ليربى كواحد من عائلة ماسيني , ستكون بمثابة خيانة لذكرى شقيقتها.

ولكن كيف لها أن تحارب مثل هذه القوة والثراء ؟

ونظرت إلى الرجل الذي أمامها , وهي ترى التعبير المترفع في وجهه . إنه رجل متفاخر , وهذا ماهو

واضح عند النظر إليه, وراء هذا الفخر لا بد أن له نقطة ضعف . وبالتأكيد تستطيع أن تهاجمه من هذه

النقطة ! ولكن لتفعل هذا يجب أن تثبت اعتقاده بأنها والدة جوليو.

وهكذا ودون تفكير, اندفعت للقول:
- إذا أخذتني للقضاء لتحصل على جوليو سأبيع قصة حبي لجوليانو لإحدى الصحف وستنشر هذه بالخط
العريض (( موديل فنانة تِرم من رعاية طفلها)). . وأستطيع من الآن رؤية هذه العناوين!

وقفز الرجل واقفاً على قدميه واهتز الكرسي من خلفه.

- لن تفعلي من أجل ذكرى شقيقي ؟

- سأفعل أي شيء لأحتفظ بطفلي !

وحدّق بها الرجل غاضباً كالعاصفة . وشحن الصمت بينهما بالمشاعر , وعلمت أن كلمة واحدة قد تفجر

الموقف . ولهذا فقد انتظرت بهدوء , وأعطته الوقت ليقرر كيفية التعاطي مع الوضع الذي يهدد بالانفجار

بين يديه, بشكل أفضل , كم كان يظن بصورة أكيدة أنه يسيطر على كل شيء . . وكم استطاعت بذكاء أن

تقلب الطاولة في وجهه . ولكن ذكاءها ألزمها بأن تعيش في أكذوبة . ومع ذلك فلو استطاعت إقناع روبرتو

ماسيني بأنها لا تمزح في تهديدها فقد يعود إلى ايطاليا ويتركها بسلام.

-انت امرأة ذكية آنسة ستيورات . . أكثر مما تشير إليه رسائلك .


- لم أكن أعلم أنك قرأتها كلها!


-لم أقرأها كلها, ولكن مايكفي لأعرف أنك في الحقيقة شخص مختلف تماماً. .


-أنا لا أريد تشويه اسم جوليانو. . ولكنني سأفعل أي شيء حتى لا أسمح لك بأخذ جوليو مني . .


- لن أسمح له أبداً أن يِربى هنا..

- عندها سا . .

- دعيني أنهي كلامي . ولن أسمح لك بتشويه اسم جوليانو كما تهددين . . ولهذا السبب, أنا مستعد
للتوصل إلى اتفاق معك.

-وماهو الاتفاق؟

- بأن يِربى الطفل في منزل أبيه , وأن يكون المنزل منزلك أيضاً. . طوال المدة التي ترغبين بها.
وإذا قررت العودة إلى انكلترا , سأتأكد من حصولك على المال الكافي لتعيشي هنا وكأنك أرملة أخي
الشرعية . ولكن حتى تقرري هذا . . اعتبري قصر بلازا وكأنه منزلك.

كان هذا عرضاً لم تتنبأ به ابداً , ومع ذلك فهو يبدو الحل المثالي. كانت تعلم أن هناك العديد من العوائق
أمامه وتابع قوله:

- لن أتوقع منك رداً الآن . . ولكنني أقترح أن نجتمع غداً لبحث الأمر.

- وإذا رفضت؟

- لو أنك أحببت أخي كما تشير رسائلك فلت تعارضي أن يِربى ابنه بطريقة كان سيتمناها . . سأعود الى
هنا في نفس الوقت غداً مساءً. . وأقترح أن نخرج للعشاء معاً حيث نستطيع الحديث دون أن يقاطعنا الطفل.

- هذا إذا استطعت الحصول على من يبقى معه.

- أنا واثق أنك تستطيغين تدبير هذا.

وبعد أن أغلقت الباب وراءه انهارت على الكرسي الذي كان يشغله , كم هو رجل فظيع و عنيد! وأحست

بالقبضة الصغيرة على عنقها , فضمت جوليو إليها قائلة "هيا إلى الفراش أيها الولد"

بعد ذلك , ذهبت إلى المطبخ لتعدّ بعض الطعام , وهي تفكر بالوضع . لو أنها ماري , لخاطرت ودخلت

المحكمة وقاتلت من أجل ابنها . ولكن أنها خالة الصبي فإن وضعها يائس . فليس هناك محكمة ستحكم

بأن يربى الصبي بين يدي خالة عزباء عاملة بينما بالإمكان أن ترعاه عائلته الثرية المعروفة.

وأخذت تضرب البيض لتخفقه , وكأنها تضرب على رأس روبرتو ماسيني, ودلقت الخليط في المقلاة. فأخذ

يغلي كما يغلي غضبها. لم يكن أمامها أي خيار . . لذا لاشيء يدعو للتفكير . . يجب أن تقبل العرض . .

أرضيت . . أم لم ترضى




* * *

يتبع

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة لوجينا ; 30-03-08 الساعة 08:06 PM
عرض البوم صور لوجينا  
قديم 30-03-08, 08:15 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40649
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: mar_mar_88 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mar_mar_88 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لوجينا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الروايه جدا رائعه يا ريت تكمليها بسرعه ننتظرج على احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور mar_mar_88  
قديم 30-03-08, 09:26 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5097
المشاركات: 64
الجنس أنثى
معدل التقييم: atmin عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
atmin غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لوجينا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الرواية روعة وهي فيها شبه من رواية
نجمة الجراح
ويسلمو على التعب الف شكر

 
 

 

عرض البوم صور atmin  
قديم 30-03-08, 09:43 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61478
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: غاليتهم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غاليتهم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لوجينا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

باين عليها رووووعة

يالله كمليها شوقتينا

 
 

 

عرض البوم صور غاليتهم  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لو كنت أعلم, روايات احلام المكتوبة, رواية لو كنت أعلم, رواية قديمة رائعه
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية