المنتدى :
الارشيف
كتاب مسرحيّة خمسون , الجزء الثاني
أعزّائي!
عندما خرجت هذه المسرحيّة وقع إنتقادها من الجميع; من التّيّار الإسلامي و التّيّار اليساري و التّيّار الوطني و كان سؤالي وقتها إذا نصفت من هذه المسرحيّة! إريدكم أن تقرؤوا كتاب المسرحيّة بدون أن أحاول توجيهكم مسبّقا إلى منطق معيّن!
اقتباس :-
|
ظاهرة التطرف الإسلامي تتغذى من تقلص الحريات في العالم العربي واستمرار احتلال أراض عربية في العراق وفلسطين.
تونس – رويترز-من طارق عمارة:
انتزعت مسرحية تونسية عرضت الجمعة لاول مرة بالعاصمة تونس اعجاب المتفرجين والنقاد على حد سواء لطرحها قضية ظهور ما يعرف بالتطرف الاسلامي في تونس بجرأة غير مألوفة في الاعمال الفنية في البلاد.
وتؤرخ مسرحية "خمسون" للمخرج الفاضل الجعايبي لخمسين عاما من استقلال فرنسا وتنبش المسرحية في حقبات زمنية مختلفة منذ استقلال البلاد عام 1956 من بينها طرق معالجة زحف الفكر الاسلامي المتطرف.
وتدفق على المسرح البلدي بالعاصمة مئات المتفرجين من بينهم شخصيات من انصار الدفاع عن حقوق الانسان لحضور العرض الاول لمسرحية "خمسون" بعد انتظار دام أشهر بسبب مطالبة وزارة الثقافة بتعديل اجزاء منها قبل ان تسمح بعرضها.
....................
تبدأ المسرحية التي استغرق عرضها ساعتين واربعين دقيقة بمشهد لاستاذة محجبة تفجر نفسها وسط ساحة المعهد لتنطلق بعدها التحقيقات البوليسية التي تستعمل خلالها كل وسائل التعذيب الممكنة لاستنطاق المتهمين.
وخلال مراحل البحث البوليسي تظهر عدة شخصيات ترمز للعلمانية وللحركة النقابية والحقوقية.
..........................
وقال الناقد خماس الخياطي "المسرحية رائعة لسببين اولهما ان المخرج لا يتهم من تلبس الحجاب الا اذا كان الدافع سياسيا او تخريبيا، وثانيهما تركيزه على المعالجة الامنية السيئة وهذا أمر يحسب له وغير مسبوق".
تتلخص احداث المسرحية في عودة "أمل" الى تونس من باريس حيث طاب لها الحلم الاسلامي وانتقلت بذلك من الفكر الماركسي الذي ورثته عن والديها المناضلين اليساريين الى الفكر الاسلامي.
وتجد أمل نفسها متورطة في قضية تفجير قامت بها صديقتها جودة الاستاذة.
تحدث هذه الفاجعة اضطرابا في كامل البلاد محركة بذلك آليات مقاومة الارهاب البوليسية وواضعة وجها لوجه النظام السياسي الصارم والديمقراطيين المغلوبين على أمرهم والاسلاميين المتشددين والمواطنين الراضخين وغير المبالين.
ولم تنس مؤلفة المسرحية الممثلة الشهيرة جليلة بكار ان توجه سهام نقدها الى ضعف الاداء الاعلامي الحكومي وتخص التلفزيون الحكومي بهذا النقد.
ويظهر مشهد من المسرحية نشرة اخبارية في التلفزيون الحكومي التونسي تذيع نبأ التفجير الارهابي بعد ثلاثة ايام من الحادث وتقول "والتحقيقات لا تزال جارية في كنف القانون".
لكن مخرج المسرحية لم يرجع تنامي ظاهرة التطرف الاسلامي الى تقلص الحريات فحسب بل ايضا الى احتلال اراض عربية مثل العراق وفلسطين حيث تقول احدى الممثلات "أمل لم تتحول الى متطرفة لو لم يزر شارون الحرم القدسي".
وتذكر في المسرحية عدة حركات اسلامية في العالم العربي والشرق مثل الاخوان المسلمون وطالبان والسلفية وجماعة ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل العام الماضي في غارة أميركية.
ووقف المتفرجون مصفقين لتحية الممثلين عند نهاية العرض تعبيرا عن اعجابهم بجرأة هذا العمل.
وقال فاضل الجعايبي "انجزت هذه المسرحية دفاعا عن قيم الحداثة في المجتمع التونسي ولكي لا تضطر ابنتي لارتداء الحجاب".
وشن اسلاميون في الاونة الاخيرة هجوما كاسحا على الحكومة بسبب رفضها ارتداء الحجاب ووصفها له بانه زي طائفي.
ويقول فتحي بلحاج احد المتفرجين الذي بدا منبهرا بالعرض "انها مسرحية تدعو لقلب الموازين واعادة التفكير في عدة امور، انها رائعة حقا".
وعرضت المسرحية العام الماضي في مسرح اوديون الشهير بباريس ولاقت اشادة واسعة.
4 فبراير 2007
|
المشاهد: المدخل,الأبحاث الأولى و استنطاق أمل
MEGAUPLOAD - The leading online storage and file delivery service
zSHARE - File Not Found
المشاهد: استنطاق حنان, استنطاق أحمد, استنطاق جميل, المواطنون:
MEGAUPLOAD - The leading online storage and file delivery service
zSHARE - File Not Found
المشاهد: استنطاق أمل الثاني, استنطاق حنان الثاني, اللقاء الأول مريم و ليث:
zSHARE - File Not Found
الجزء الثاني
المشاهد: جراير شارون و عودة الإبنة الضالة:
zSHARE - File Not Found
التعديل الأخير تم بواسطة AlHawa ; 06-04-08 الساعة 09:55 PM
|