29-03-08, 07:02 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شمعة الديكور |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
16763 |
المشاركات: |
5,347 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
263 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
جزائرية اكتشفت أن زوجها اليهودي كان يؤم المصلين في أحد المساجد
اكتشفت زوجة جزائرية، بعد زواج دام عدة أعوام، أن زوجها الذي يؤم المصلين المسلمين في أحد المساجد الجزائرية ليس إلا يهودي الديانة، وأنه مازال علي دينه ويمارس الطقوس اليهودية في الخفاء مع عدد من اليهود كل يوم سبت.
وتعود القضية إلي التسعينيات عندما ارتابت زوجة جزائرية في طلبات غريبة لزوجها الذي كان يطلب منها كل يوم سبت تحضير طبق »كسكسي باللبن« فقط بدون »المرقة« ويطلب منها أيضًا غسل ازار أزرق ونشره تحت أشعة الشمس محذرًا اياها من الظهور أمام ضيوفه أو حتي الاقتراب من الغرفة حيث يوجدون.
وكانت الزوجة تعتقد أن زوجها الذي كان ملتحيًا، ينشط سريًا في حزب »الجبهة الاسلامية للإنقاذ« الذي تم حله بقرار قضائي، ولم تشأ التدخل في شئونه، غير أن الأوضاع انقلبت رأسا علي عقب ذات يوم سبت عندما سمعت كلامًا غير مفهوم صادراً من حجرة الضيوف.
واتصلت الزوجة بعدها بأخيها لتبلغه بما سمعت وبأنها غير مرتاحة لما يجري في بيتها، وبعدها تم الاتصال بالأمن الجزائري الذي كلف الزوجة بوضع مسجل صوتي داخل غرفة الضيوف. وكانت المفاجأة الكبيرة بعد تحليل الشريط أن الزوج (الإمام) لم يكن سوي يهودي، يؤدي برفقة ضيوفه صلاة اليهود كل يوم سبت.
واتضح فيما بعد سر الازار الأزرق الذي كان علامة لضيوف الزوج بأن المكان آمن، أما طبق الكسكسي فيعني أن اليهود لا يشعلون النار ولا يأكلون اللحم يوم السبت.
وقالت الصحيفة إن الزوج هرب برفقة جماعته عندما حاولت قوات الأمن القبض عليه، مشيرة إلي أن الزوجة حصلت علي الطلاق عن طريق الخلع بعد دعوي قضائية بتهمة الاهمال العائلي.
|
|
|