المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
على مقعد الحنين
هات يداك، تعال هنا واجلس على مقعد الحنان بالقرب مني.... ما بك؟ لماذا ازدادت الشعرات البيض في راسك ونام تحت عيناك خيطاً أسودَ جديد...... دعك حبيبي من كل شيء... دعك من فلان وفلانة.... وليغفى رأسك الذي يقطن فيه عقلٌ مجنون أعلى صدري... سوف امسح على شعرك بأصابع حزني... وينوح خافقي في مأتم أقامه قلبك..... ترى هل أكون قد أساهم في كتابة مرثيتي؟؟؟؟! هل تخشى على حبك في معمل قلبي؟ لا تخف فما زال هناك غزلاً لخيوط العشق.... من الممكن أن أكون قد فكرت في غيرك وشردت بكلمات جميلة سمعتها... لكن تبقى نبتة حبك في داخلي قوية وتتسلق نافذة عيني.... بالله عليك ألم تشاهد عصافير الحب تنام في حضن تلك النافذة؟؟؟ ليس ذنبي إن كنت قد عشقت خاطرة..... دائماً في ذهن العاشقين مسافرة..... هل أصدُقك القول.... لا أستطيع أن أكون ولا تكن أنت... هنا في قلبي وفي ذهني تصنع ثوراتك.... وهل من الممكن أن يتخاذل من تعود النضال وتسلق أعالي الجبال عن خوض غمار تلك الثورة والحرب..... وأي حرب حربك وثورتك أنت يا جيفارا روحي وملهب مشاعري.... لا تذهب فما زال للحديث بقية.... مالي أرى يدك حبيبتي قد رام البرد أطرافها .... ما كانت تلك اليد يوما تبرد في يدي... كانت حرارتها الشُعلة الأولى في لحظات رغبتي.... أم أنك أعدت النظر في ملف محبتي...... تُرى في أي سفر من إنجيل المسيح يكون حل قضيتي، فقد تعثر الفراعنة كثيراً في إيجاد احليلاً يحفظ اسمك في جبهتي... لا تحاول أن ترفع مرساة حبك من ميناء قلبي.... فالبحرُ ثائرٌ والسماء ارتدت ثوبها الأسود.....
التعديل الأخير تم بواسطة ro7ana_27 ; 29-03-08 الساعة 11:58 AM
|