اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud |
اختى وصديقتى الرائعة بوسى
كيف حالك يا قمر؟؟ اتمنى ان تكونى بخير حال واحسن صحة
عزيزتي جيجي ....منوره.... القصه من غير تعليقك مالهاش طعم يا عسل ....
أنا الحمد لله بخير ,,,الف شكر علي سؤالك الغالي .....
افتقدتك كثيرا فى الاونة الاخيرة وانتى تعلمين الان الاسباب القهرية التى منعتنى من مساندتك ليلة نزول البارتات الجهنمية
و
وانا أفتقدت وجودك وحماسك الرائع ....جزاكي الله كل خير ,,,
لمساندتك لي ....وذوقك العالي .....
ها قد عدت من جديد الى قصتك الرائعة يا بسبوستى
وقرأتها اكثر من مرة صدقا لروعتها المتناهية تلك المرة
حقا كل تأخير وفيه خير
اخجلتيني ...يا جيجي .....أنت الأكثر روعه ....وأكثر تميزا
بكتاباتك الرائعه .....وقلمك الذهبي
البارتان مكتوبان بحرفية ومهارة عالية
واستطعتى من خلالهما ايصال كل الحكم والاهداف الاخلاقية التى بنيت قصتك عليها
فقصتك ليست مجرد احداث مسلية بل هى عبرة كبيرة تجعل من الوقت الذى يمضيه اى قارىء لقراءتها لهو نفع خالص يجزيك الله عليه ثواب عظيم
وهذا هو ما يجب ان يكون عليه الادب القصصى والروائى
وقد استطعتى تحقيق هذا بالفعل
فهنيئا لكى بقرب انتهاء ابنتك الجميلة وهنيئا لنا باستمتاعنا واستفادتنا بتلك الرائعة
فالبارتان كانا اكثر من روعة ، انسابت كلماتهما بمنتهى السلاسة
وضربتى فى مقتل كل الاهداف وارتفع مستوى الاثارة والتشويق الى اقصى الحدود
فيبقى قبل ان ابدأ تعليقى ان اصيح واصرخ بأعلى صوتى
برافوووووووووووووووووووووووووو
**********
كفايه ...كفايه ...يا جيجي ...حرام عليكي يا بنتي كده ,,,,
أخجلتيني والله ....وأخاف أتغر عليكم من كثر المدح ....
ومحدش يعرف يكلمني بعد كده .....
تسلمي لي يا عسل انتي الي تستحقي اكثر من كده
وكلمات الدنيا كلها لا تكفي للتعبير عن مدي سعادتي
بكلماتك الغاليه علي
*
عينان تبرقان بالخوف والجزع ....
واخري تجمدت ولم تبدي حتي الألم
جبين رطب ويدان ترتجف ..... وجبين بارد يتنفس الهواء بعمق كي يخفي مشاعره
وهامه مرتفعه تبدي التحدي وهي في قمه الخوف والضعف ....واخري صامده
تتماسك بقوه.... رافضه ضعف الحب وغدر الاحبة
بداية ممتااااااااااااااازة جداااااااااااااااااااااااااا للبارت
دفعت به الى اعلى مراتب الاثارة وجعلتنى متشبثة بمقعدى فى رهبة وخوف وشوق واعجاب..حقا يجب ان ينحنى لكى الفرد لهذا الابداع
انا سعيده أن كلماتي نالت أعجابك .....وسعيده أكثر أنها والحمد لله كانت في الصميم
لا داعى طبعا ان اعيد ذكر ان ذلك الموقف اعجبنى.. اعجبنى لتعبيراته الذكية وكلماته القوية كذلك اعجبنى اقتباسك للشعر منها هذه
لا تخجلي
لا .....لا
لا تفزعي مني
فلستُ بثائرٍِ ..!!
انقذتني
من زيفِ احلامي وغدرِ مشاعري...!!
* * *
فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداًحرصتُ العمرَ ألا أكسره
فكسرتهِ !
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره
فغفرتهِ
[SIZE=6]
هذا الشعر من قصيده لا تكذبي ,,,,وهي قصيده رائعه جدا
شعرت بها تتناسب جدا مع الموقف ....من وجه نظر اكرم
وان كنت لم أعرضها كامله ...لأن بها بعض التشبيهات
الجريئه جدا .....تدل علي الخيانه ,,,ولكن الخيانه الجسديه
وليست المعنويه ......
فقسمت الشعر علي عده مراحل كي يتناسب مع النص ...
والحمد لله أنه نال أعجابكماكرم ومروة[/SIZE]
بصراحة تخبطت فى البداية كثيرا واستعجبت من موقفها
اذ اظهرت انها ما فلعت ذلك الا لخوفها على مستقبله فصرخت يا لكى من غبية طالما تنوين الاعتراف له لما فعلتى ذلك من البداية وزرعتى الشك فى قلبه..كنتى اسرعتى واخبرتيه بما طلب منكى والدك بدلا من ان تضعى نفسك بهذا الموقف
لكن اتضح انها ذكية للغاية وانها فعلت ذلك بالذات حتى يقتنع بفعلتها ، فمثلت عليه انها امرأة بريئة تخفى الشر والغدر باعماقها
وللأسف نجحت لعبتها وكسرت قلبه وادمت جراحه وحققت ما رغب به اباها
فنبذها اكرم واصبحت بنظره خائنة غادرة ، وانفصلا عن بعضهما
لكن حمدا لله ..اطلق عليها يمين الطلاق مرتان فقط ليبقى لنا الامل باحتمال عودتهما ان كشف اكرم الحقيقة وعرف قدر تلك المرأة وعرف كم هى مخلصة ومحبة وانها ما فعلت ذلك الا حقا لخوفها على حياته ومستقبله
اثرتي نقطتان هامتان جدا.....
فالتناقض في كلمات مروه مع أفعالها كان مقصود جدا
كي تصل لهدفها النهائي وأثبات أنها خائنه ...وتظهر مالا تبطن
وبالنسبه ...للتلفظه بكلمه طالق مرتان .....
فحسب معلوماتي ....أن الطلاق ....
لا يقع الا كطلقه واحده ....طالما أنه قيل بموقف واحد فقط
مهما كانت عدد مرات قوله
لست ادري اذا كانت معلوماتي هذه صحيحه أم لا ....
ياليت بعض الأخوات تؤكد لي صحه هذا القول من خطأه....
بالنسبة لرد فعل اكرم..طبيعى جدااا ولم استغربه او تنتابنى الدهشة منه..اى فرد كان ليفعل هذا واكثر..ما استغربته حقا انه لم يصفعها مثلا بعدما خيبت امله وكسرت قلبه وظل معها رجل نبيلا يحاورها ويستجدى منها سبب خيانته ولم تعمه خيانتها فينهال عليها ضربا
حقا.. رجل قل ان يجود الزمان بمثله وكم هو خاسرا منصور ان فقده الى جواره وان سعى لذبح ابنته وحرمانها من الشىء الوحيد الجيد بحياتها
********
معكي حق فعلا ....فمنصور هو الخاسر لمسانده أكرم القويه له ولأبنته من بعده ...
واكرم بشخصيته ....ذي قوه وصبر شديد ...لا يميل لأستخدام العنف ...
الا عند الحاجه الملحه جدا ,,,,,
واعتقد أن الطلاق ...كان أقوي ,,,رد علي
خيانه مروه له
وماذا أذا احبت ذلك البعاد يا امي .....ورفضت العوده ثانيه لي
ماذا ....أذا ذهبت اليه ....وبقت عنده للأبد ....فهو كل ما تبقي لها من عائلتها .......
وأذا رفضت العوده لي ......ماذا سأفعل حينها
عمر
قلب مجروح خائف مما قد يمحيه من الوجود ويكسر قلبه وينتزع منه اجمل هدية حباه ربه بها
وصلنى احساسه كاملا ، واشفقت عليه جدااااا
وتألم قلبى لحاله .. لكن هذا لعقابه لشكه فى ياسمين الطاهرة (ان بعض الظن اثم) وها هو يتجرع عاقبة اثمه
لكنه رأى بعيناه فكيف يكذبهما ؟؟ له عذره وان كان هذا العذر وحده فادحا .. فقلبه اصدق من عيناه وكان يجب ان ينصاع اليه ..
الشك أعمي عينه ....والغيره طغت علي كل شيئ فأضاعت منه حب حياته
فهل سيستعيدها ....خاصا مع أحساسه الشديد بأنه ظلمها :- يا بني هناك قول مأثور يقول ...... أذا أحببت شيئأ
فأطلق سراحه ....فأذا عاد أليك ....فهو ملكك
وأذا لم يعد......فهو لم يكن يوما ..... ملكا ...لك
وياسمين تحتاج بشده أن تطلق سراحها .....كي تعود اليك ثانيا
ام عمر
يا لها من حكيمة تلك المرأة..حقا صدقتى يا ام عمر
وكان قولك هو الحق الذى يجب ان يعمل به
امرأة حكيمة جدا جدا اعجبنى حوارها كاملا مع عمر واقفناعها له بان يترك لياسمين المساحة كى تغفر وتسامح
واعجبنى احتواءها وحبها الشديد لياسمين
يا لحظك يا ياسمين .. حماتك تحبك وهى ابعد ما يكون عن مارى منيب فى فيلم (حماتى ملاك) هههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مش كل الحموات سيئين زي فيلم حياتي ملاك ....
هناك نوع أخر .....لا يعرفه الكثير ...,هم موجودات فعلا بيننا ...
لا يريدون الا الخير لأبنائهم وسعادتهم
ولكن مع الأسف السيئ طغي علي الجيد فأخفاه ,,,ولم يظهر
علي السطح الا الحموات الشريرات ...
احم .....احم ....أقصد ...الفاتنات....
وبالطبع حكمه الأم ....فوق كل شيئ .....بفارق الخبره
والعمر الطويل ,,,مع الأيمان بالقضاء والقدر ...والصبر علي المكروه
تعطي خلطه رائعه جدا ....لأمهاتنا الحكيمات ...
أدامهم الله نعمه وتاج علي رؤسنا ....
عمر وياسمين ولقاء العم يحيى
كان احساسى متمزق بينهما .. فاشعر بالسعادة الشديدة بفرحة ياسمين بلقاء عمها وآخر ما تبقى من عائلتها وبذات الوقت اشعر بحزن عمر وقلبه الذى ينزف حيا لرؤية استعداد ياسمين بالتخلى عنه والذهاب الى كنف عمها..نعم هو سعيد لسعادتها برجوع عمها لكنه يخشى فقدانها ويتألم الم مبرح فهل ستكون هذه نهاية قصة حب شريف ترعرع بين زوجين ام ستكون قصة رثاء لحب اعماه الشك واهلكته خيبة الامل !!
انتظري لتعرفي القادم لهم .....وهل سيجدون سويا الطريق
ويعبروا فوق الامهم ؟؟؟؟؟
أم سيتوهون .....وتنتهي قصه حب رائعه
ويتهدم بيتهم الصغير ويصبحوا في مهب الريح؟؟؟؟
يحيى
كادت الدموع تهرب من عيناى مع لقاءهما الحافل بالمشاعر الجياشة
استطعتى تجسيده بابداع يا بسبوسة
سلمت اناملك وختمتى لقاءهما بالمفاجأة وقنبلة البارت
الف شكر عزيزتي .....سلمتي ...وسلمت ...كلماتك الرقيقه الرائعه
المفاجأة
منصور حانت نهايتك..حانت اللحظة التى تخسر فيها كل شىء..خسرت دنياك وابنائك والان حان دفع الثمن الباهظ لكل ما ارتكبته يداك..حانت لحظة الحقيقة وانقشاع الظلم
حان رجوع الحق لاصحابه بالمستندات الخطيرة التى اصبحت الان بين يدى عمر منصور ....واحداث أخيره لابد منها ....وجزاء الخيانه والغدر
ماذا سيفعل عمر بالمستندات ؟؟؟؟
وما مصير منصور ؟؟؟؟
هل سيموت أم لا
أنتظري البارت....بارت النهايه بأذن اللهعبير ووليد
وليد
مازلت مصرا على السفر ..مازلت حاءا بشعور عبير نحوك لكن حمدا لله بدأت قليلا بالاقتناع بصدق مشاعرها ..عسى قلبك الحنون ورحمتك ان تغفران لها وتكتمل قصتكما وتكلل بالحب ..عسى !
كلنا نتمني ونحلم ....فهل تتحقق أحلامنا وأمانيننا ؟؟؟؟
وليد ومصير لابد منه ولا تراجع عنه.....
وعبير ...حلم تمناه طوال عمره .....
فهل معني دفاعه عنها امام عمر ....أنه غفر لها ...
أنتظري لتعرفي ...
غلسه مش كده ...معلش أصبري شويه
وهتعرفي قريب بأذن الله عبير
واخيرا..اعترفتى بالحقيقة التى اطارت عقل اخيمى فانهال عليكى ضربا
من منه لا يفقد عقله وهو يستمع لتلك الكلمات التى تؤكد بيصدق ياسمين وبراءتها..تلك الكلمات التى تدحض شكه الاعمى وغيرته الحمقاء..تلك الكلمات التى ظن عكسها وكانت نتييجة ظنونه ابتعاده عن زوجته لاجل
غير مسمى وربما افتراقا الى الابد
*******
ربما .....وربما ......فكل شيئ ممكن
وعمر بالرغم من شخصيته الهادئه الحالمه نوعا ما
الا انه لم يتحمل الصدمه المدويه ....من اخته لانه يعتبر نفسه
في منزله الأب بالنسبه لعبير لا الأخ فقط
فهو الحامي وهو السند ...بالاضافه لانهيار ظنونه وشكوكه كلها عن ياسمين
واعتقاده ان عبير خذلته باخفائها عنه امرا حيويا كهذا
كاد ان يتسبب في طلاقه هو وياسمين
ولكن أي حد هذا الذي وضعه ....لقد وضع سدا وفاصلا
بدلا من أن يحمي وينفع .....حجز كل مشاعر الحب الوليده
ورائه ....ومنعها أن تروي ....هضاب القلوب الجافه
الظمئانه والمتعطشه....للحنان
والأمان ,,,,
لأنهار من الود
وطوفان من الحب
يغرق كل شيئ
لتنموا البراعم ,,,,وتزهر الورود
باالأرض القاحله
يوسف
اولا: رائع التعبير ومذهل الى اقصى الحدووووووووود
استطعتى التعبير بمهارة عما يجيش بصدره
الحقوني يا ناس انا خلاص .....دماغي لفت ...
من كثر الكلمات الرائعه الي مش عارفه أرد عليها بكلمه واحده
ما اقدرش اقول اكثر من جزاكي الله خير ...من كثر ما أنتي رافعه معنوياتي
واسعدتيني ,,,,
وهو على حق .. حبه لزوجته وضيقه من غيرتها ومن هذا الوضع الذى باعد قربهما الوشيك يثير ضيقه كذلك يكبله الاحساس بالواجي وحفظ السر وعدم بوحه الا باذن قائل السر..رجل نبيل يضع الواجب والمسئولية فوق كل اعتبار ..هذا هو الرجل الذى تأتمنه على نفسها المرأة.........
يوسف صنف من الرجال نادر جدا ....وقله قليله جدا من هم مثله
وان كان حسب قراأتي ان اهل الصعيد عاما يتميزون بهذا الطبع
الكرم والشهامه والأخلاق العاليه
وهذا قرأته في كتاب رائع جدا للكاتب المتميز د\نبيل فاروق
وهو كتاب رجل المستحيل أوراق لم تنشر
والذي حملته من هنا من ليلاس..واستمتعت به ايما استمتاع
وخاصا وهو يحكي عن بدايه مشواره مع الكتابه
وتعيينه دكتور في بدايه حياته المهنيه في الصعيد
لست ادري ما السر في ان الكثير من الأطباء ادباء
اذا كنتي تعرفين اخبريني ؟؟؟؟؟؟
****الاعتراف بالحب****
كان من اجمل الكلمات واشدها عزوبة واخيرا (بخلاف انه كان المشهد الوحيد العزب بالقصة والذى تقرب فيه طرفان) لكن اخيرا تكلم يوسف ونطق الحجر وهتف اعذب سيمفونيات الحب والوله ، واخيرا تلاقى يوسف وريم وتعانقا بحب اختبأ بالقلوب طويلا وحجزه الموانع والظروووووووووووف
ربما كان المشهد الوحيد الذي به هدنه واعتراف بالحب
ولكن توقيته كان هام جدا كي تتأكد ريم من حب يوسف لها
وهو كان الدافع الرئيسي لها لمسامحه شوق وامها علي كل ما فعلوه معها
صحيح انه في زماننا هذا اصبح امر العفو عن العدو امر غريب وغير واقعي
ولكن لم ننكر الخير ....ولم ننكر ان هناك نوعا من البشر بيننا
سموا بارواحهم عن كل بغضاء وكراهيه
انا لا اقول انهم ملائكه .....ولكنهم يفوضون امرهم لله ...
فهو المنتقم الجبار
وخاصا اذا كانت امرأه كريم لا تلجأ الا لله عند كل مأزق
ولا تطلب الا الرحمه والستر
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
حكمة رائعة خرجت من فم ريم
اجادت بها التعبير عن كل ما حدث لها وعن المكيدة المقززة التى دبرتعها شوق وامها لريم التى كادت تدفع حياتها ثمنا لها والتى دفعت فعلا اياااااااااما طويلة من الحزن والعذاب والدمار النفسى
لكن بفعلتهم المشينة جمعوا قلبين متحابين ووفقوا رأسين فى الحلال ..فصدقت الاية الكريمة وصدق الله العظيم
غريب هو امر الناس.....يخططون ويدبرون .....وينسون ان مقاليد الأمور بيد الله
وانهم ليس لهم في أنفسهم شيئ
وسبحان الله
فبعد ان خططوا وكادوا لريم لفضحها وربما ايضا قتلها
ولكن الأمور كلها انقلبت رأسا علي عقب
ودارت الدنيا .....فتفضح شوق كما ارادت فضح ريم
وتطلق الأم كما ارادت طلاق ريم
وهكذا الدنيا سلف ودين
وكما تدين تدان
[CENTER] [/CENTER]
خرجت متلهفه الي سجادتها ترمي عليها حمولها
وتسكب الدمع الغزير .....لا تدري هل هو فرح لجلاء همها
ام حزنا علي بشر.....اصبحوا مثل الطيور الجارحه
وبكل خشوع ,,,,سجدت لله شكرا علي رحمته...
فلابد للمرء ان يشكر الله علي كل أموره
في السراء والضراء
وقد أفلح
من صبر
وتركت ورائها أثنان قتلهما الشعور بالذنب
أمرأه كانت حاقده ,,غادره ,, وبرحمه الله تابت
وتطلب المغفره
ورجل .....تمني يوما لو رحم ضعف حبيبته
وأنهارت بداخله كل مشاعر الخيانه المتلاطمه
لتغوص ببئر عميق صافي طهر قلبه
وملئه بالحب فقط
وطفا علي وجه الماء
شعور واحد بالذنب
يكاد أن يقتله
وصفد بالحديد أقدامه
ما شاء الله..تعبيراتك مذهلة لدرجة كبيييييييييرة
اعجبنى للغاية هذا الوصف المتميز والكلمات القوية التى عبرت عن مشاعر ثلاثتهم ..
الف الف شكر عزيزتي اسعدك الله كما اسعدتني واكثر
ريم ويوسف وام شوق
ام شوق
وزاد من توبتها وبكائها طلبا للمغفرة موقف ريم الخيالى وبراءتها وقلبها الابيض الناصع الذى جعلها كالملاك
كما قلت من قبل ....ريم لم تصل الي هذا الوضع الا بعد اطمئنانها الي حب يوسف القوي لها ومساندته لها
وليقينها من رحمه الله وانه لابد كاشف الحق مهما مرت الأيام
يوسف
اكتنفه الشعور بالذنب وتأنيب الضمير على ما جعل امرأته تعانى وعلى الجرم الحقير الذى اتهمها به وعلى شكه بها ومعاملته السيئة لها واتهامها فى اغلى كنز تمتلكه
والان بعدما تيقن من براءتها وعندما اكتشف الحقيقة كيف يوارى جبينه خجلا مما فعل ؟ كيف ؟ يلتهمه شعور الذنب ؟ فهل ستساعده ريم بان يسامح نفسه ؟؟ هل ؟؟
انتظري القادم لهم بشوق شديد وستعرفي ماذا سيكون رد فعل يوسف علي طلب ام شوق
وماذا سيفعل مع ريم وكيف سيعوضها عن كل الاحزان والالام ريم
.....هذه ليست انسانة ليست من البنى آدمين
بل هى ملاك الله فى ارضه
من يغفر هذا الجرم المشين فى حقه!! من يسامح ويسعى لنجدة من ظلموه وعذبوه !! من !!
خاصة بهذا الزمن !!!!!!!
من ياتري ؟؟؟؟؟
لم يعد هناك الكثير من البشر مثلها
ولكني صممت علي ان تغفر لهم لسببين ....اولا لأثبت أن الخير مازال موجود
بالبشر وأن أصبح نادرا في عصرنا هذا ...
ولأثبت أيضا ...أن من يتوكل علي الله ...يكن بجواره دائما
وان العفو عند المقدره ....هو أمر رائع جدا ,,,,,
ومن شيم الكرام ......************
ولكن هل علي قدر الثراء والفخامه تكون السعاده ؟؟؟؟
هل كل من معه المال مرتاح البال....وينام هنيئا قرير العين
بالطبع لا
أم ان السعاده لا تقاس بالمال ....
والراحه لا تشتري بكل كنوز الدنيا
صدقت كلماتك المتميزة.......
اعجبنى تعبيرك هذا حقا .. ابهرنى لدقته وروعته بآن واحد
انتي المبهره جدا جدا ...بتعبيراتك الجزله ...واسلوبك الرائع
الف شكر لكي وجزاكي الله الف الف خير
منصور
مازال منصور يتوهم بهذا ، متى سيكتشف هذا الرجل الحقيقة ؟ متى سيقر ويعترف ان كل ما فعله وارتكبه من اجل ان يتضخم رصيده بالمال ..من اجل ان يدفىء جيوبه..كان كله خطأ من الالف الى الياء..كان سببا فى عذابه وحرمانه من كل ملذات الحياة..كان سببا فى وفاة ابنه وضياع ابنته ..متى سيقر ؟؟
يا الله.....كم الدنيا صغيره وضيقه .......فها هو كل شقائه وتعب عمره يذهب بكل بساطه وهدوء الي عمر ......وبدون اي مجهود او تعب .....
كيف ايها الاخرق ؟؟انه حقه الذى ابتلعته !
عمر ......الذي استولي هو ...علي حقوقه وورثه ....
عمر ....الذي حاول قتله ....بحادث العربه الذي دبره له...
عمر الذي حاول ترويع زوجته وسرقه المستندات منها
حتى وهو على علم بكل ما ارتكب فى حق عمر
مازال يرى ان القدر يعانده ويثير ضيقه بان يفعل به هذا
فلا يدرى هذا المأفون ان هذا لا يساوى واحد على عشرة مما فعل وبما ارتكب فى حق الاخرين
وكأنما بداخله شخصيتان تتنازعان ...احدهما علي الشر
واخري علي الخير .....
كالمريض بالأزدواجيه ...نصف يحثه علي الخير ويلومه علي أفعاله
ونصف يزين له الشر ...ويكبله بأصفاد الغل والحقاره والطمع
احدهما تميل ....ان يلقي همومه ....علي رب العباد ...كي يفرج كربه
والأخري تجري وراء شهوه المال ....وحب الدنيا ...حتي ولو علي حساب
أعز الناس وأقربهم له....
صراع ..... أزلي ....بين الخير ,,,والشر ...
فمن المنتصر
وااااااااااااااااااااااااااااااااااو
تصفييييييييييق حاااااااااااااار على براعة وجودة كلماتك المنتقاة بعناية والتى تعبر بشدة عن حال هذا الرجل
-لن استطيع التعبير بأفضل منكى فقد كتبتى ووفيتى ولم تتركى لنا مجال للتعقيب سوى قول آمين
صراع بين أسد عجوز جريح,,,قلبه يدمي علي فقدان ولده ..
ورجل أمضي حياته بالأجرام.....وقد أصبح علي وشك
أن يتحول الي ضحيه ...بعد أن كان هو الجلاد....
يبحث عن حريته وحياته التي يخشي
فقدها بأرتكابه لجرمه
نهاية رائعة للبارت لتدفعى للتشويق الى اوجه
وتتركينا بلهفة ننتظر الختام والنهاية
وكانت هذه هى نهاية الغامض
وحان الوقت الذى عرف فيه منصور بقتل ابنه على يداه
حان الوقت الذى يبكى فيه بدلا من الدموع دما ويرغب فى قطع يداه المدنستان بدم ولده الوحيد
حان الوقت ليتكبد الخسائر كما فعلها من قبل مع آخرين
ترى ما القادم !!
الان قد قتل الرجل ..هل سيأتى ضباط الشرطة ويقبضون عليه ويقدم عمر المستندات ويحصل على حقه !!
ام هل سيقتل منصور نفسه ام سيجن ام ماذا !!
ترى ما هى نهايته البشعة !!
هل سيتوب مثلا !!!!
حيرة كبيرة وقعت فيها ..كذلك لا ادرى مصير اكرم ومروة
ومصير عمر وياسمين
اترك لكى كل هذا لتمتعينا بنهاية اثق انها ستكون اكثر من رائعة
فى الختام ..احييكى بشدة على ما رصته اناملك من روائع
انتى متميزة يا بوسى وستظلين كذلك
انتظر على نار النهاية
دمتى بالف خير وحب ومودة
سلامى وتحياتى لابرز كتاب منتدى ليلاس
|
الله الله الله الله
تعليق رهيب جدا ......وبالتأكيد مجهود شديد جدا مبذول ليخرج بهذا الجمال والدقه
فاختيارك لكل قطعه من البارت ....اختيار في الصميم .....وتعليقاتك عليها اروع واروع
بصراحه انا من كثر تمتعي بالتعليق
الكلام ضاع مني ...ومش لاقيه كلمات جميله تكفي وتوفيكي حقك
الف مليون ....~.ترليون .,.....دشليون .....شكرا وجزاكي الله خيرا
ووفقتي وسعدتي بحياتك ودراستك
اتمني لك النجاح ومزيد من التفوق بحياتك العمليه
سلام لاحلي واروع كاتبه في المنتدي
اختي العزيزه جين
زهره ليلاس
كل التحيه والود
وجزاكي الله خيرا علي كل كلمه وحرف
ايتها الكاتبه الرائعه
ذات القلم الواعد
صحفيه الغد
ومذيعه المستقبل
وصاحبه قناه فضائيه كامله في الأفق القادم
وهو امر ليس ببعيد ابدا عنك
تحياتي