خرجت متلهفه الي سجادتها ترمي عليها حمولها
وتسكب الدمع الغزير .....لا تدري هل هو فرح لجلاء همها
ام حزنا علي بشر.....اصبحوا مثل الطيور الجارحه
وبكل خشوع ,,,,سجدت لله شكرا علي رحمته...
فلابد للمرء ان يشكر الله علي كل أموره
في السراء والضراء
وقد أفلح
من صبر
وتركت ورائها أثنان قتلهما الشعور بالذنب
أمرأه كانت حاقده ,,غادره ,, وبرحمه الله تابت
وتطلب المغفره
ورجل .....تمني يوما لو رحم ضعف حبيبته
وأنهارت بداخله كل مشاعر الخيانه المتلاطمه
لتغوص ببئر عميق صافي طهر قلبه
وملئه بالحب فقط
وطفا علي وجه الماء
شعور واحد بالذنب
يكاد أن يقتله
وصفد بالحديد أقدامه
ما شاء الله..تعبيراتك مذهلة لدرجة كبيييييييييرة
اعجبنى للغاية هذا الوصف المتميز والكلمات القوية التى عبرت عن مشاعر ثلاثتهم ..
ريم ويوسف وام شوق
ام شوق
وزاد من توبتها وبكائها طلبا للمغفرة موقف ريم الخيالى وبراءتها وقلبها الابيض الناصع الذى جعلها كالملاك
يوسف
اكتنفه الشعور بالذنب وتأنيب الضمير على ما جعل امرأته تعانى وعلى الجرم الحقير الذى اتهمها به وعلى شكه بها ومعاملته السيئة لها واتهامها فى اغلى كنز تمتلكه
والان بعدما تيقن من براءتها وعندما اكتشف الحقيقة كيف يوارى جبينه خجلا مما فعل ؟ كيف ؟ يلتهمه شعور الذنب ؟ فهل ستساعده ريم بان يسامح نفسه ؟؟ هل ؟؟
ريم
.....هذه ليست انسانة ليست من البنى آدمين
بل هى ملاك الله فى ارضه
من يغفر هذا الجرم المشين فى حقه!! من يسامح ويسعى لنجدة من ظلموه وعذبوه !! من !!
خاصة بهذا الزمن !!!!!!!
************
ولكن هل علي قدر الثراء والفخامه تكون السعاده ؟؟؟؟
هل كل من معه المال مرتاح البال....وينام هنيئا قرير العين
بالطبع لا
أم ان السعاده لا تقاس بالمال ....
والراحه لا تشتري بكل كنوز الدنيا
صدقت كلماتك المتميزة.......
اعجبنى تعبيرك هذا حقا .. ابهرنى لدقته وروعته بآن واحد
منصور
مازال منصور يتوهم بهذا ، متى سيكتشف هذا الرجل الحقيقة ؟ متى سيقر ويعترف ان كل ما فعله وارتكبه من اجل ان يتضخم رصيده بالمال ..من اجل ان يدفىء جيوبه..كان كله خطأ من الالف الى الياء..كان سببا فى عذابه وحرمانه من كل ملذات الحياة..كان سببا فى وفاة ابنه وضياع ابنته ..متى سيقر ؟؟
يا الله.....كم الدنيا صغيره وضيقه .......فها هو كل شقائه وتعب عمره يذهب بكل بساطه وهدوء الي عمر ......وبدون اي مجهود او تعب
.....
كيف ايها الاخرق ؟؟انه حقه الذى ابتلعته !
عمر ......الذي استولي هو ...علي حقوقه وورثه ....
عمر ....الذي حاول قتله ....بحادث العربه الذي دبره له...
عمر الذي حاول ترويع زوجته وسرقه المستندات منها
حتى وهو على علم بكل ما ارتكب فى حق عمر
مازال يرى ان القدر يعانده ويثير ضيقه بان يفعل به هذا
فلا يدرى هذا المأفون ان هذا لا يساوى واحد على عشرة مما فعل وبما ارتكب فى حق الاخرين
وكأنما بداخله شخصيتان تتنازعان ...احدهما علي الشر
واخري علي الخير .....
كالمريض بالأزدواجيه ...نصف يحثه علي الخير ويلومه علي أفعاله
ونصف يزين له الشر ...ويكبله بأصفاد الغل والحقاره والطمع
احدهما تميل ....ان يلقي همومه ....علي رب العباد ...كي يفرج كربه
والأخري تجري وراء شهوه المال ....وحب الدنيا ...حتي ولو علي حساب
أعز الناس وأقربهم له....
صراع ..... أزلي ....بين الخير ,,,والشر ...
فمن المنتصر
وااااااااااااااااااااااااااااااااااو
تصفييييييييييق حاااااااااااااار على براعة وجودة كلماتك المنتقاة بعناية والتى تعبر بشدة عن حال هذا الرجل
-لن استطيع التعبير بأفضل منكى فقد كتبتى ووفيتى ولم تتركى لنا مجال للتعقيب سوى قول آمين
صراع بين أسد عجوز جريح,,,قلبه يدمي علي فقدان ولده
..
ورجل أمضي حياته بالأجرام.....وقد أصبح علي وشك
أن يتحول الي ضحيه ...بعد أن كان هو الجلاد....
يبحث عن حريته وحياته التي يخشي
فقدها بأرتكابه لجرمه
نهاية رائعة للبارت لتدفعى للتشويق الى اوجه
وتتركينا بلهفة ننتظر الختام والنهاية
وكانت هذه هى نهاية الغامض
وحان الوقت الذى عرف فيه منصور بقتل ابنه على يداه
حان الوقت الذى يبكى فيه بدلا من الدموع دما ويرغب فى قطع يداه المدنستان بدم ولده الوحيد
حان الوقت ليتكبد الخسائر كما فعلها من قبل مع آخرين
ترى ما القادم !!
الان قد قتل الرجل ..هل سيأتى ضباط الشرطة ويقبضون عليه ويقدم عمر المستندات ويحصل على حقه !!
ام هل سيقتل منصور نفسه ام سيجن ام ماذا !!
ترى ما هى نهايته البشعة !!
هل سيتوب مثلا !!!!
حيرة كبيرة وقعت فيها ..كذلك لا ادرى مصير اكرم ومروة
ومصير عمر وياسمين
اترك لكى كل هذا لتمتعينا بنهاية اثق انها ستكون اكثر من رائعة
فى الختام ..احييكى بشدة على ما رصته اناملك من روائع
انتى متميزة يا بوسى وستظلين كذلك
انتظر على نار النهاية
دمتى بالف خير وحب ومودة
سلامى وتحياتى لابرز كتاب منتدى ليلاس