لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو رأيك بالقصه ...وهل كانت سهله الفهم....باللغه العربيه الفصحي؟
ممتازه 26 81.25%
جيده 6 18.75%
المصوتون: 32. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-08, 05:02 PM   المشاركة رقم: 321
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






كان نائما في بحر من العرق ...يتأوه ..بألم لكل حركه يقوم بها

بينما أنهكته الكحه طوال الليل .....ولم تجعله يذق طعم الراحه والنوم
بينما جلست ريم بجواره ترعاه بأهتمام وقلق...وهي تحمد الله أخيرا
علي أنخفاض الحراره وبدء تعرقه
فهي دليل أكيد علي دبيب العافيه بجسده.....
تأملت ملامحه الهادئه وهو نائم ببرائه كالطفل الصغير....وتمتمت
بذهول شديد .....شتان ما بين هذا الكائن الهش الضعيف النائم
أمامها وهو مستسلم للمرض ......وبين تلك الهاله الساطعه من القياده
والسلطه.... التي تجذب الأنظار أليه.... وتخيفها منه.....وهو مستيقظ ....
بين الهدوء والسكينه وهو في قمه ضعفه .....وبين القوه المفرطه
والنشاط والحماس البالغين....
.فأيهما تحب يا تري ؟؟؟؟؟؟
يوسف القوي أم يوسف الضعيف؟؟؟؟؟؟
ولدهشتها ....لم تخجل وهي تعترف لنفسها بحبها له في جميع حالاته ....بل وعشقها وهيامها
الذي يزيد يوما بعد يوم.....
أليس هو في النهايه زوجها ...وأصبح الأن حب حياتها...
ولكن ألي متي ستخفي ذلك الهيام بين أضلاعها ....وهل سيبوح قلبها
بألأسرار.....أم أن العين ....خير مرسال بين القلوب
وستعلن هي الحب دون أن ينطقه لسانها
وكأنما شعر بتأملها له ....فتح عينيه بضعف ...ومن بين رموش سوداء كثيفه .....تلاقت الأعين ....بنظرات لو تكلمت لعبرت عن كل ما بالقلوب من لهفه وشوق.....
وبدون أن يتحدث ....أمسك بيديها وقربها من قلبه ....لتشعر بنبضات قلبه
تهدر كالطوفان ....وكأنما أسلمها قلبه ...ووضعه في راحتيها
وبدون أن تدري .....تاهت في دنيا من الأحاسيس الغريبه عليها
وأغلقت عينيها بأستسلام ...وهي تدفن رأسها بين كتفيه.....وقد أجتاحتها أغرب مشاعر في الكون.....
مشاعر الحب والود والحنان.....والأهم من ذلك كله

الأمان

وغمر قلبها

المحبه والسلام

******************************


كان عمر يسير بالمكتب بتوتر وهو يتحدث مع وليد بصوت خافت عن أسباب تصميمه عن عدم الأبلاغ عن الحادثه التي حدثت لياسمين....
:- أنا يا وليد أخشي من الفضيحه .....أذا أبلغت البوليس ......فالمجتمع هنا صغير وشبه بدوي ......وأذا أنتشر الأمر .....فالموضوع بالتأكيد
سيسيئ لياسمين ....
رد وليد بأهتمام ........
:- معك حق بالفعل .....وكلام الناس ليس بسهل ....وخاصا أذا تحول الأمر الي حدوته كبيره تتناقلها الألسن.....ويضيف كل من يحكيها سطرا الي أحداثها.....
عمر :- أسفي الوحيد هو أنني أذا لم أخبر البوليس ....فلن أعرف أبدا ماذا حدث لخالد ,,,,,وهل هو بخير أم لا ....؟؟؟؟؟
قال ... وليد بضيق غير ظاهري ....
:- ربما عاد الي منزله ....أو رحل الي أي مكان بعيد ....لأني لم أجد أي أثر لعربته بالمكان الذي قالت عليه ياسمين.....
قال عمر براحه مفتعله ......
:- هل تعتقد ذلك ؟؟؟؟؟......ستكون أذا أمنيه وتحققت .....ولطف الله بنا
وسترنا من الفضيحه.....
ووضع عمر رأسه علي زجاج النافذه البارد......لعله يطفيئ النار المشتعله بداخله.......
:- كل الأمور أختلطت في رأسي .....الحابل بالنابل .....مسأله ياسمين
والحجز الذي وقعه علينا البنك......و......كاد أن يقول
وأنت وعلاقتك التي أشعر بتوترها مع عبير.....لسبب لا أعلمه....
حين صاح وليد فجأه بضيق ......وهو يخرج من جيبه خطابا رسميا أخر
يشبه سابقه الذي جاء من البنك يوم أعلان الحجز.....
:- لقد أستلمت هذا الخطاب منذ قليل ونسيت أعطائه لك.....
قال عمر وقد كست ملامحه الهم واليأس ......
:- أتركه هناك علي المكتب ....فأنا أعرف جيدا بما فيه.....فهو لابد تأكيد
للموعد الذي حدده البنك لبيع المزرعه....وأنا حاليا ....ليست بي قدره ولا طاقه ....علي مواجه المزيد من الأخبار السيئه.....فما بي يكفيني
وساد الصمت عليهم لدقائق قليله وكل منهم سارح بهمه ....يحاول أن يتناسي أحزانه التي تملأ كيانه ....ولاكن لا يستطيع مواجهتها
ولم يفق الأثنان علي ..... دخول عبير بخطي متردده....
وهي تسأل وليد .....بصوت منخفض
:- أن أمي تسألك يا وليدي هل ستبقي معنا للغذاء أم لا ؟؟؟؟؟
نظر لها عمر بضيق وهو يلحظ نظراتها الشارده بعيدا ....والجفاء
الواضح بين الخطيبين .......وقال ...
:- وهل هذا سؤال تسأليه يا عبير بالطبع سيبقي ......أنها فرصه لكم
كي تجتمعوا سويا ......فالظروف للأسف لم تكن في صالحكم بالفتره الأخيره......
ولكن وليد قاطعه رافضا وهو يهب من مكانه ........
:- لا .....لا ...أرجوك يا عمر ......أنا مضطر فعلا للرحيل
فورائي مشوار هام جدا ......
قام ورائه عمر بغيظ .....وهو يشده من ذراعه ......
:- أبقي للغذاء ولا تكن هكذا متعجلا .....ومشوارك من الممكن تأجيله للغد......ولا تغضب عبير منك......
هز وليد رأسه بتصميم ......
:- أسف ......فهو فعلا مشوار مصيري ....ولابد من أجرائه
والأن أعذرني فيجب أن أرحل .......
أستسلم أخيرا عمر وقال .....
:- حسنا كما تريد يا وليد ....ولكن فليكن في علمك أنك أغضبت خالتك هكذا ......فيبدو أن عبير ليست غاليه عليك....ولا يهمك غضبها ...
نظر وليد لعبير ....نظره تجمعت بها كل مشاعره الجياشه التي أخفاها بقلبه........
وقال برقه لم ترها منه عبير منذ زمن ......
:- وهل أتحمل أن أغضب عبير ......فلا يوجد بالأرض مثلها بعيني
وكل ما أفعله هو من أجلها ......ولكي أليق بها .....
فهي تستحق كنوز الدنيا كلها .....
وخرج وترك كل منهما يفكر بكلمات وليد بطريقته
عمر بفرح أنه أحسن أختيار زوج أخته
وعبير بخوف
تشعر بغموض القادم لهم معا



***************************


انغلق الباب بكل حده وعنف ..... وأرتفع الصراخ من ورائه
وقد ترامت كل الأشياء بالمكان ..... وتناثرت أشلاء المرءاه علي الارض
لتعلن عن أثار معركه طاحنه بين أرادتين .....أراده بقوه طاغيه ....وجسد عضلي ضخم .....وأخري ذات كيان ضعيف ....ولكن عينيها المتقدتين بجموح .... تأبيان الأعتراف بالهزيمه ....مهما حدث
وقفت شوق تنهج ....وهي تمسك جسدها المتألم ....
من قسوه وقوه الضربات التي تتالت عليها ولم تعطي لها الفرصه حتي للدفاع عن نفسها...
وبكل جبروت جذبها زوجها من شعرها وهو يجرجرها ورائه ...
ساحبا أياها
حتي غرفه أخري مجاوره.... وبكل صفاقه . رماها أرضا .... أمام زوجته الأولي .... التي أعادها الي عصمته ..
وقال بصوت حاد ومرتفع ..... وهو يجذبها من شعرها بقوه ....
:- أرفعي رأسك وأنظري أليها .....أنظري .....
:- من اليوم .....هي ....سيده الدار....وهي المتحكمه بكل شيئ
هي كل شيئ ....وأنتي لا شيئ ....
و ما أنتي ألا مجرد خادمه لديها.....أتفهمين.....
كادت أن تثب علي المرأه الأخري .....وهي تراها تنظر اليها بغرور
...واضعا ساقا فوق الأخري ...وقد ملأت وجهها أبتسامه الشماته ....
بينما .... مهرها ....مرمي أرضا بأذلال ...امامها
نعم مهرها.......
فلم تكن تلك المعركه الطاحنه .....والضربات الساخنه ...بكل قسوه وعنف
الا مهر الزوجه الأولي ......

الذل هو مهرها.....

وأذلال..... شوق.....وقهرها

هو الهدف


***************************


أرتمت مروه بأحضان ياسمين ....وهي تبكي بحده ....ونشيج مرتفع
فما سمعته الأن صدمها .....وجعل رأسها يدور ....فلا تفقه أي
حرف ...من سؤال عبير الغامض عن أخيها خالد......
نظرت لها بدهشه ....فمنذ متي كانت عبير تسأل علي خالد!!!!
ولكنها سرعان ما نفضت كتفيها بأهمال رافضه التفكير بالأمر وأعطائه أكبر من حجمه.....وخاصا مع حاله ياسمين المزريه...
وقالت بعدم أهتمام .....
:- خالد ...يبدو أنه مسافر مع مجموعه من أصدقائه .....و لم يحدد زمن العوده.....ولكني متأكده أنه سيعود ....فور أنتهاء أمواله.....
وشعوره بالملل......ولكن غريب سؤالك ِعبير .....فلم أركي يوما تهتمين وتسألين علي خالد ....فماذا جد اليوم؟؟؟؟؟
تنهدت عبير بضيق ...لأنها وضعت بهذا الموقف المريب....فهي بها ما يكفيها......ولكن توصيه عمر المشدده لها ....هو أن تتقصي عن خالد بهدوء .....وبدون لفت الأنتباه.....كي لا يحدث ما لا يحمد عقباه
وتتورط ياسمين بمشاكل هي في غني عنها.....
وقالت برقه وهي تدعي السذاجه وعدم الأهتمام....
:- هذا فقط لأنه دائما معكي بكل مكان .....وهذه المره أفتقدناه ....
قالت مروه بضيق ......وقد بدا عي وجهها الأنفعال....
:- معكي كل الحق يا عبير ....فأنا نفسي أفتقدته .....وأتمني أن يعود سريعا.....
وألتفتت لياسمين التي وضح علي وجهها أثار المأساه....وقالت برقه
شديده ......
:- كيف حالك عزيزتي الأن ......ليتني كنت فدائك .....سلمتي
وسلم قلبك من الأحزان والهموم.....
جذبتها عبير بعيدا لأقصي الغرفه محاولا أفهام مروه
حاله ياسمين النفسيه المترديه....
عبير :- لقد نصح الطبيب بعدم ذكر الحادث أمامها .....كي لا تتذكر ما جري وتتأثر نفسيتها ثانيا ....وفي هذا خطوره علي الحمل ...
وأرجوك ....أرجوك يا مروه ...لا تغضبي منها ....أذا لم تتحدث أليكي
فأنا نفسي لم تتحدث معي الا بصعوبه شديده وبكلمات قليله جدا....ورفضت الحديث تماما مع عمر.....
حزنت مروه جدا علي حاله ياسمين المترديه ....ولكنها بالنهايه عذرتها وقالت بصوت حزين ....
:- يا لها من مأساه ....أتمني من الله أن يزيح همها ...ويخفف كربها
وليتهم يقبضون علي ذلك الشرير الذي تعرض لها ...
ولينتفم الله لها منه شر أنتقام.....
عبير :- اللهم أمين ....أرجو أن يستجيب الله لدعائك
والأن فلنتلركها لترتاح .....و تعالي أنتي معي لأريكي غرفتك
التي سترتاحين بها حتي موعد الطائره.....
علي العموم أنتي تعرفينها
.فهي نفس غرفتك القديمه أنتي وأكرم......
سهمت مروه وهي تستمع لكلماتها .....ودوي قلبها بصوت
أعتقدت أن الناس كلها تسمعه...... فاليوم بدأت بتنفيذ خطتها
لتفترق عن أكرم وينفصلان للأبد
فيا تري ما ذا سيكون رد فعله ,,,أذا عاد الي البيت ولم يجدها
وخاصا أنه لا يعرف مكانها وقد أغلقت هاتفها طوال اليوم....
.بالتأكيد سيقلب الدنيا حتي يجدها.....و يطمئن عليها ويرتاح فؤاده.....
وهذا ليس الأسواء للأسف ....الأسواء هو وقت المواجهه
..حين تعود للبيت ...وتتظاهر بالبروده
والجفاء ....وتؤذي مشاعره بكل طريقه ممكنه...
وتأوهت بألم ......أه ...يا ربي ....فليكن الله بعوني وعونه
وليصبرني علي ما أبتلاني به
وخرجتا سويا من الغرفه التي كانت أمنه.....وملأها الأن الخوف
والذعر......وبعدما زانتها السعاده .....شوهها الحزن
ورسمت علي الجدران ....ظلال سوداء ....
لقيود ألتفت حول القلب
وغرزت أشواكها بحده ....فأدمته
وسالت الدماء كالطوفان
وتحولت الأحزان لنهر .....
فهل سيبحر فيه الحب ....وتصبح الأمال مركبا
لبلوغ الشط
*****************************

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 31-10-08 الساعة 10:53 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 05:10 PM   المشاركة رقم: 322
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





أخيرا وبعد طول عناء خرج وليد من ذلك الصف الطويل


وقد أنهي الأجرائات اللازمه .....لتسلم تلك الورقه الهامه جدا


قلب بها بين يديه بضيق متأملا أياها


وتمتم بسخريه مريره ......


كل هذا التعب والمجهود ....من أجل هذه الورقه ....


وهي في النهايه ......ماذا ؟؟؟؟؟؟


مجرد ورقه صفراء شاحبه ....كانت عديمه القيمه...


قبل أن تمتلي بالأختام والتواقيع


وتصبح ذات قيمه .....تحوي كل أماله وأحلامه


وبالرغم من ذلك ......المئات بل الألوف علي أتم الأستعداد ....


لدفع كل أموال الدنيا ...من أجلها ....


كي ينالوها فقط ....ويمسكونها بيدهم كما يمسكها هو الأن


وتنهد بأسي ...وهو يري صوره عبير ...مرسومه


في خياله ولا تكاد تفارقه للحظه واحده


هل ستسعد عبير بما سيفعل ؟؟؟


وما سيكون رد فعل أمه وخالته


سؤال لطالما ألح علي خاطره


أحسن حل أن ينتظر لأخر لحظه



وحينها علي الأقل



قد يكون قد تكيف علي الغد الغامض



الذي ينتظره


أنا شاب لكن عمري ألف عام



وحيد لكن بين ضلوعي زحام



خايف و لكن خوفي مني أنا



أخرس و لكن قلبي




مليان كلام







*********************


أفاق يوسف من نومه بصعوبه علي صوت هاتفه الذي يرن بأصرار غريب ....يعصف برأسه...وزاد من شعوره بالألم الذي تمكن بجسده.....
كانت الحراره قد أنخفضت منذ زمن.....وخاصا مع تلك العنايه الرائعه التي أولتها ريم له.....
فلها يومان لم تذق النوم......وتواليه بالكمادات والأدويه لعلاجه ولتخفيض حرارته.....نظر حوله بحثا عنها,,,,,وهو متوقع ظهورها أمامه....
في أي لحظه......تسأل عن صحته......
وحين تأخرت عليه قام بضعف......يتسند.....بحثا عنها.....ولكن لدهشته لم يجدها بأي مكان بالبيت.....
:- أين ذهبت......ريم .....ريم........أين أنت.....؟؟؟؟؟
قام بالنداء عليها .....وهو مندهش لأختفائها......هل ذهبت لتحضر شيئا
من الخارج......أم هي بمكان قريب ولا تسمع ندائه.....
وأخيرا وبعد طول ألحاح ورنين من هاتفه ....الذي أبي الهدوء والخضوع لمرض صاحبه....الذي تجاهله طوال الوقت .....
أجاب يوسف بصوت مبحوح.... منخفض ....من أثر الكحه الشديده التي أقضت مضجعه.....
ليأتيه صوت أمرأه .....لم يتعرف علي صوتها للوهله الأولي
من جراء نواحها الذي قطع نياط قلبه.....ملحا عليه ....كي يلحقها و هي تستنجد به... طالبة... مساعدته......ولم يكن ليكون
هو
يوسف..... الرجل الشهم القوي ....لو لم يهب لنجده أي أمرئ ....يترجي مساعدته .....
.فما باله بأمرأه ضعيفه مكسوره الجناح.....تتنخاه.... لنجدتها ....ومساعدتها .....
ولكن ليس ....قبل أن يعرف من هي ؟؟؟؟
وقال بصوت مهمتم جزع......
:- أرجوك ...أرجوك .... أهدئي وأخبريني من أنت .....؟؟؟؟؟
وما أن قالت بصوت هامس أسمها ......
حتي هب من مكانه بفزع ......
وحين وصفت له بأسهاب مدي القسوه والظلم الذي تلاقيهم.....أندهش
فمن يري الظاهر يقول انها امرأه منعمه....سعيده بحياتها
ولكن مع الأسف .....لا شيئ كامل .....
تغاضي يوسف عن تساؤلاته الحائره عن زوجها......وتجاهل شعور الريبه الذي أنتشر ودب بجسده ...كدبيب النمل .....
ولم يشعر بنفسه الا وهو يعدها بمساعدتها .....وأنه سيفعل المستحيل
كي ينقذها من مصيرها المؤلم الذي أحاط بها....
وحين أغلق سماعه الهاتف أخيرا ورفع وجهه.......
تقابلت عيناه ....مع عيني ريم ... الممتلئتان ....باللوم والتأنيب ....
والشك .....الذي طغي علي كل ثقه وحب.......

ولغي عقلها تماما ....في لحظه تهور....
بعد أن سمعت الجزء الأخيره من المحادثه ....

.


وامتلأت نفسها أسي وألم ....

بينما دار عقلها في دوامه
متسائلا ....من تلك المرأه الغامضه؟؟؟؟؟؟

*


****************


وقف الرجل الغامض ساهما بضيق .....في ذلك البيت النائي الحقير
الذي أواه بالأيام الماضيه......وهو يشعر بالغضب
من تلك المصيبه التي رمي نفسه بها .....
لقد كان أحمقا حين وافق علي تلك السرقه ....والتي تطورت الي أمور
لم يكن أبدا يتوقعها.....
مالذي جعله يتهور ....ويتورط بهذا الأمر......
أنه مجرد لص صغير ....يقوم بعمليات صغيره لحساب بعض الأشخاص
مثل منصور ......
ونظر الي تلك الحقيبه المرميه أرضا بأهمال .....وهي خير دليل علي سرقته لياسمين .....وتمتمم لنفسه بضيق ....
:- حتي هذه الحقيبه لم تكن تستحق أبدا العناء الذي ناله من الأمر
وقذف الحقيبه بعيدا بقدمه ......وهو لا يدري لم كانت تقاومه
تلك المرأه الغبيه ..... متمسكا بالحقيبه بكل هذه الشده......
طالما أنها فارغه.....من أي شيئ هام......!!!!!!!
ولم يتواجد بداخلها .....سوي خطاب عديم القيمه...من أب لأبنته
نظر في ساعته بقلق .....
فلابد ان يرحل من هذا المكان بأقرب وقت ....
فلقد أصيب بالرعب بعد ما فعل.... وأصبح لا يشعر بالأمان ....
ويخشي أن يلقي القبض عليه....بعد جريمته الأخيره
وأكبر مخاوفه هو أن يتحمل هو هذه الجريمه النكراء وحده
.وخاصا مع عدم وجود أي أدله علي تحريض
منصور له .......
صحيح أنه حرضه علي السرقه
ولكن القتل...... من حرضه عليه؟؟؟؟؟؟
سال العرق غزيرا منه وهو يتخيل الحكم بالأعدام ينتظره......ثم وحبل المشنقه يلتف حول رقبته
وحاول الهرب من المنظر المفزع بأغلاق عينيه .....الا أنه
مازال لا يري سوي
صوره ذلك الأنفجار الدامي ......لتلك العربه الفاخره
بعد ما رماها بصاحبها من فوق سفح الجبل
صحيح أنه تخلص من دليل الجريمه
ولكن لا يدري لم ما زال يشعر بالرعب....وخاصا مع قرب لقائه
بمنصور
كان كمن ينتظر الموت قادما اليه




وهو ليس بيده أي حيله

لمقاومته

&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كان أكرم جالسا بمكتبه وهو يتظاهر بمراجعه بعض القضايا الهامه
ولكن الحقيقه هي ....أنه كان سارحا بالتغيير الذي بدأ يظهر
علي مروه ....وأختفائها طوال اليوم .....
لابد أن ورائها سر غامض......فيا تري ما هو؟؟؟؟؟؟

رن الهاتف بجواره بحده ...ولفتره طويله ....قبل أن يرفع السماعه بضيق لقطع تركيزه ......عن تلك القضيه الهامه التي بيده....
أو بالأصح لقطع أفكاره عن مروه.....وحالتها الغريبه مؤخرا....
قال بضيق وزهق.....قبل أن تظهر علي ملامحه اللهفه....حين عرف بشخصيه المتصل....
:- ألو .....من .....سامي.....ماذا؟؟؟؟.
.....هه.......هه.....
نعم ......نعم.....
( وبدأ بتدوين بعض الكلمات ....بمذكره صغيره....يحتفظ بها بجيبه دائما .....ولا يستغني عنها.....فلقد حوت بداخلها....كل الأسرار
الغامضه لعملائه )
هل أنت متأكد من هذه المعلومات......
وكما الثعلب .....حين يجد فريسته برقتا عينا أكرم وهو يستمع لسامي
:- حسنا ....حسنا....أنها معلومات هامه جدا.......فلنكن علي أستعداد
أذا حدث أي شيئ.....ولتبلغني بالتطورات أول بأول....
وقفل السماعه.....وقد أرتسمت علي شفتيه.....بسمه متشفيه....
وتعالت ضحكاته فجأه......وهو يردد مثل شعبي قديم
تيجي تصيده .....يصيد ك
ودق الجرس لسكرتيره كي يدخل العميل التالي والذي لم يكن
سوي
الشخص الغامض الذي أرتطمت به ياسمين


من قبل

والذي لم يكن

سوي

أخر فرد علي قيد الحياه بعائلتها

*

*

*



عمها
***************


 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 31-10-08 الساعة 10:55 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 05:17 PM   المشاركة رقم: 323
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




الأخوه الأعزاء ,,,,,,,أتمني أن ينال البارت أعجابكم

أو بعض رضاكم .....وأن لم يكن عند حسن ظنكم

فأتمني أن يعجبكم البارت القادم بأذن الله

عندما أنهي كتابته ....سوف أقوم بأنزاله


ملحوظه بدايه الفصل التاسع عشر من الصفحه السابقه

رقم32والباقي بهذه الصفحه رقم33......



تحياتي لكم وأنتظر مروركم الكريم وتعليقكم


بشوق


وتحيه خاصه جدا


الي الأخوات





jenhoud


waxengirl & emomsa


dew



علي تواصلهم الرائع معي ......وتشجيعهم الدائم والمميز




فكل التحيه والتقدير لهم

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 31-10-08 الساعة 10:57 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 06:02 PM   المشاركة رقم: 324
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


بوسىىىىىىىىىىى
كيف حالك يا جميلة يا احلى كاتبة
بسبوسة كنت سعيدة جدا عندما قرأت بشريط الاهداءات انكى ستنزلين بارتك وسعدت اكثر
عندما تابعتك وانتى تنزليه خطوة خطوة
فاخيرا قيود من نار اتى اشتقت اليها
اخيرا اصبحت بين يدى

يسعدنى للغاية ان اكون اول من تعلق على هذا البارت الذى يطلق عليه كلمة واحدة (جنان)
وهو ليس ذم بل هو مدح شديد فقد اطار رأسى من روعته وجماله كما ايضا اطار رأسى وافقدنىالتركيز عندما رأيت كلماتك الغير راضية عنه
والسؤال هو لماذا ؟؟ لا ادرى السبب
لقد اخذت هذا بعين الاعتبار وانا اقرأ وقلت بالتأكيد بوسى لديها اسبابها فى هذا القول وكل مشهد اقرأه واجده رائعا اقول ربما عدم رضيها عنه بالمشهد التالى وهكذا دواليك حتى انتهى البارت وكبرت معه دهشتى المتساءلة
لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما يا عزيزتى لا ترضين عن بارت رائع كهذا؟؟ لقد امتعنى حقا واستمتعت به ايما استمتاع
اذ كان مقدمة لانفجارات قادمة وحوى العديد من المشاعر المتقلبة ما بين ما فرحنا معه وما حزننا عليه وما اصابنا الضيق منه وما ترك افواهنا مشدوهة حائرين من القادم متشوقن لمعرفته
ربما لا اكون انا خير من يلومك على عدم رضالكى نظرا لاننى فعلتها سابقا لكننى اؤكد لكى واصر على انه بارت حقا متميز وارتوى معه ظمانا

اعتقد اننى اوضحت نقطة هامة وندخل الان بلا توانى على التعليييييق على البارت الجامد جدا والذى يتضح مجهودك فيه وابداعك بكل وضوح

خالد
رغم كل ما يحمله قلبى له من بغض وضيق الا ان قلبى ارتجف وسقط بقدمى حينما علمت وتيقنت بموته البشع بانفجار السيارة
يا الهى !! لم اكن لاظن اننى قد اتأثر بهذا ودوما اعتقدت انه سيحيا وينصلح حاله لبوادر التوبة التى ظهرت عليه ومحاولته حماية ياسمين على الرغم من رفضها له حتى اللحظة ااخيرة
لكن تأثرت جدا لموته ربما كان لدى املا خفيا ان يكون انسانا صالحا ويوقف والده فتكون نهاية ذلك الظالم على يد ولده لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن او بالاحرى تكتب بوسى ويجب ان نرضى بهذا ههههههههههه

ياسمين
من الطبيعى جداا اى فتاة تتعرض لما تعرضت له ان يكون هذا حالها
لم يكن بالقليل الذى مر بها ؟؟ لكن ما يثير حيرتى هو لما تتمنع عن الكلام مع عمر ؟؟
لم؟؟ اعتقد انه اخفى شكه بداخله وكان كل ما اظهره هو ضيقه مما حدث لها وخوفه وخشيته عليها ولهفته علىنجاتها وسلامتها 00فلم اذن ترفض التحدث معه على الرغم من تحدثها بكلمات بسيطة مع عبير000المنى جدا انها كانت تقاتل باستماتة مع ذلك القاتل لتحتفظ بذلك الجواب من ابيها
لقد اعتقدت انها تحمى كنزها او اوراق المدمرة لمنصور لكن خفق قلبى اكثر حينما علمت انه اخر
ما تبقى لها من والدها

عمر
حائر تائه لا يعلم بخلافنا ما حدث لحبيبته وزوجته
لا يدرى لم خرجت بدون اذنه وعادت محملة بتجربة رهيبة وذهن تائه وحالة نفسية تصل للحضيض
فرحته لم تخفى على احد حينما علم بامر حمل زوجته وكيف لا يسعد وقد خلف قطعة منه بداخل
حبيبته وزوجته التى يخفق لها قلبه

يا ترى ما القادم والذى يخبئه القدر للزوجين العاشقين اللذن تحيطهم الاحزان من كل صوب؟؟

ريم
وبعدما ارتاح قلبى وسعدت باعتراف ريم بخبايا صدرها وقلبها الذى يخفق ليوسف
وسعادتى باهتمامها الشديد بها بل والظفر الذى اصابنى عندما تيقنت ان ام شوق ستأتى ليوسف تقص عليه ما حدث وتظهر براءة ريم عن يقين عدتى يا بوسى لتحيلى حياتهم الوردية الر رمادى وربما البارت القادم تصبح سوادا -عساكى الا تفعلى هذا -
للاسف اى امرأة بمكانها تأتى لترى زوجها المحموم هب فجأة من مرقده وتحدث هكذا مع امرأة غيرها ولديه الاستعداد عن نفض كل ما يعانيه من اجلها فبالتأكيد ستساورها الشكوك وتملأ نفسها
الغيرة ويعربد وساوس الشيطان برأسها00لها كل الحق فكيف ليوسف ان يتخلص من هذا الموقف الذى لا يحسد عليه والذى وقع به؟؟

يوسف
اعتقد ان شوق هى من كانت تحاكيك لنجدتها فانت املها وانت ما ابتغته من البداية ولولا سوء تفكيرها وعقلها الشيطانى لربما كانت حصلت عليك يوما ما لكن تلك الافعى نالت نصيبها وانت الان النجدة ومن الطبيعى من رجل شهم مثلك حتى ولو كانت السيوف عى رقبتك كنت لتهب لنجدتها لكنك وقعت بمأزق سوء الفهم والظن الذى كان رفيقك ضد ريم بالبارتات الاولى فما القادم معك؟؟

مروة
يا حبيبتى 00كم يتقطع قلبى على ما اصابك وبعدما هنأ بالى وقلت ان تتخلى عن اكرم وتتركيه
بوحشية-كما سيظن هو طبعا- عدتى الان لتنفيذ قرارك لكنى حقيقة لا اجد طائلا منه ليس فقط لاننى لا اصدق منصور واثق انه سيتلاعب من اكرم فى كلا الحالتين ولكن من كلمات اكرم بذلك البارت تيقنت انه يحمى نفسه جيدا من ابيكى ولا يخبرك فقط حتى لا يشغلك بهم او يسىء لصورة ابيكى
اتحرق شوقا لتنفيذ وعدك لابيكى ووقع هذا على اكرم

وليد
كم انت انسان رائع !!
امام عمر اظهرت حبك ولهفتك على عبير -الذى اثق انه حقيقة - داريتها انت خلف ادعاء انك تحاول ان تظهربدور الرجل المحب كعادتك لكننى اشعر انها كانت طريقة لتبث اليها حبك بعيدا عن غضبك وخيبة املك منها
وما هذا المشوار الذى لا يرجىء والذى انت ذاهب اليه
اوافق عبير تماما ان الغموض يحيط بك وليس كما اعتدناك واضحا صريحا منذ البداية

الغامض
اعجبنى جدا جدا جدا تصويرك لخوفه وحيرته وقلقه الذى ينهش بلحمه
حقا كنتى رائعة بهذا المقطع
واحييكى على اختيارك الاشعار المناسبة جداا لجو واحداث القصة

ربما لم اذكرالبعض لكن هذا ما اثربيا بهذا البارت واردت الحديث عنه وانتظر بلهفة شديدة جدااااااا
البارت القادم الذى قد يزيد من شوقى ولهفتى فانا اعلمك جيدا يا بسبوسة
فى الختام احب ان اؤكد لكى بروعة قلمك وطهارته وهدفه المتألق دوما
واحب ان احييكى واقول سلمت يداكى
ومنكى نتعلم

لكى منى طبعا تحية كبيرة جدااااا وسلام طوييييل جدااااا وشكر عظيم جدااااااا
ومودة وحب باقييييين طوال العمر

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 01-11-08, 04:06 AM   المشاركة رقم: 325
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41488
المشاركات: 431
الجنس ذكر
معدل التقييم: mohamed adel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mohamed adel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ابداع انتي كاتبة مبدعة اسلوبك رائع احييكي طريقة سردك جذابة
بانتظار رايك في اعمالي

 
 

 

عرض البوم صور mohamed adel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبداع بلا حدود, مبروك النهاية الرائعه يا ارق بوسي ، ننتظر جديدك بحماس, المشركه رقم 457 بهاملف مشاهد مختاره من قيود من نار أعداد الأخت الرائعه ايمومسا, القصه كامله علي ملف ورد صفحه 90, الكاتبة المميزة بوسي ، قيود من نار قصة رائعه بروعه كاتبتها, قلم بوسى يتحدى الملل, قيود من نار للكاتبة بوسي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية