كاتب الموضوع :
بوسي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السادس عشر
صوت رخيم ونغمات رائعه.....تعالت بكل رقه وشوق....تسأل الحبيب
عن قوه حبه ....وعن مدي صبره....وأشتياقه للمحبوب...
كلمات رائعه تهادت بالعربه....المنطلقه بريم ويوسف....الي ...المزرعه المجاوره
حيث عمر ....كي يوقعا العقود...وينهيا أتفاقهم.....
وبصوت أم كلثوم الرائع....وهي ...تشدو....
أراك عصي الدمع شيمتك الصبـر
أما للهـوى نهـي عليك ولا أمـر
بلـى أنا مشتـاق وعندي لوعـة
ولكـن مثلـي لايـذاع له سـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الـهوى
وأذللـت دمعا من خلائقـه الكبـر
تكاد تضـيء النـار بين جوانـحي
إذا هي أذكتهـا الصبـابة والفكـر
معللتـي بالوصل والـموت دونـه
إذا مـت ظمـآنا فلا نزل القطـر
نظرت ريم الي يوسف الجالس خلف مقود السياره وقد بدت علي وجهه
معالم التوهه والسرحان بعالم بعيد جدا ....لا تستطيع أن تصله....
وكأنما تلك الكلمات المنسابه.....بالجو....قد أثارت مشاعره.....وجعلته يتيه
بعام خاص من الألام والشجن......
وكلما وقعت عينيها...... عليه تذكرت كلمات.....فرح الأخيره لها....
القدر..... قد جمع بينكم ولابد من سبب..... سامحيه ...
..... بكل الموده والحب....
فهو..... يحبك.... ولا يستطيع العيش بدونك.....
ونظرت اليه بدهشه.....يحبني ....لا....لا أصدق....كيف ؟؟؟
أنه لأمر محير بالفعل.....كيف ...يأذي من يحب ....حبيبه..؟؟؟؟؟
ويقوم بأتهامه.......وتدميره هكذا.....كيف؟؟؟؟
ولكن ....ولم لا.....وكل أفعاله معها....تدل علي غيره طاغيه......ولا...
يغير الا المحب علي حبيبه......
أفاقت من أحلامها فجأه....علي صوت المكابح......والعربه تهتز بقوه
وترتج قبل أن تقف بحده.....وترتمي ريم للأمام وتصطدم بالزجاج الأمامي للعربه
صدمه قويه أفقدتها وعيها....
.....لثوان معدوده....قبل أن تفيق.....علي ربتات رقيقه ....وصوت حنون ...
يردد بلهفه وجزع......
:- ريم ......ريم حبيبتي.....ردي علي....هل أنتي بخير....؟؟؟؟
ردي علي .....أجيبيني أرجوكي....
أفاقت ريم بعد ثوان قليله....ولكنها بالرغم من ذلك....لم تستطع أن تفتح عينيها المغلقتين....من شده الفزع....من ذلك السائل الرقيق المنساب علي جبينها
ومن ....تلك الكلمات الرقيقه....التي أكدت لها كل شكوكها.....وأثبتت لها بالدليل القاطع حب يوسف لها.....
ولا تدري لم تسلل الي داخلها.....شعور بالفرحه والفخر....بأنها هي الوحيده
بالكون ....موضع حبه.....
شعور غريب....جعل جسدها يرتعش....وقلبها ينبض بقوه.....
وأخيرا فتحت عينيها....وهي ترمش بقوه....من الأضائه الساطعه للشمس
التي تزغلل رؤيتها....وتجعل الرؤيه غير واضحه....
وبعد جهد ...أتضحت الصوره...وأرتسم أمامها وجه يوسف الجزع لأغمائها
بينما أحاطها بيديه....وضمها الي صدره بكل قوته....وهو...يضغط بمنديله
علي جرح صغير برأسها....كي يمنع نزول الدم منه.....
وقالت بصوت خافت.....
:- أين أنا ....وماذا حدث لي؟؟؟؟
:- انت بخير ....لا تقلقي...مجرد حادث بسيط.....لقد ظهرت تلك الجمال
السخيفه فجأه أمامي....ولكن الله سلم وتفاديتها...
رفعت يدها لتتحسس ....جبينها المصاب ...وتأوهت...من الألم....
أبتسم يوسف غصبا عنه.....وهو يستمع لتأوهها....
:- والأن لا داعي....لهذه ...التأوهات...فالأصابه طفيفه....
مجرد خدش بسيط.....ولن يترك أثر...
نظرت الي منديله المغرق بالدماء....بفزع....وقالت....
:- كل هذه الدماء.....وتقول مجرد أصابه طفيفه.....الا تعرف أنني أفزع
بشده ...من منظر الدماء...ولا أتحمل رؤيته.....
نظر لها بدهشه ...وهي تنفض يديه بعيدا عنها....وترفع رأسها المائل علي كتفه
وتميل لتنظر بمرأه العربه....وتتفقد الجرح بنفسها....
حمدت الله أن الأصابه طفيفه فعلا كما قال....وعدلت من نفسها...
وتأكدت من هيئتها....لتقول له أخيرا....وبعد ..طول أنتظار...
تستطيع التحرك الأن....فكل شيئ علي ما يرام....
ولدهشتها تعالت ضحكاته بالعربه.....بقوه....تكاد أن ترجها...
:- ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه
نظرت اليه بغيظ....وقالت.....
:- ماذا بك الأن ....؟؟؟؟
هل تستطيع أن تفهمني؟؟؟.......لم كل هذا الضحك الهستيري.....
هدأ قليلا....
وقال وهو يكتم ضحكاته بجهد شديد....
:- أنتم أيها النساء....أمركم عجيب حقا....حتي في أحلك الظروف...
لا تهتمون....سوي بجمالكم....وبهيئتكم....التي يجب أن تكون مرتبه
مهما حدث.....
قالت ريم بعصبيه.....
:- وما العيب في هذا.....طالما أنني لم أتعد الحدود ولا الشرع.....
قال أخيرا....وهو يقصد أستفزازها لأخراجها من قوقعه الصمت التي بنتها حول نفسها....بالفتره الماضيه....
:- ألم تلاحظي يا زوجتي العزيزه..... أنكي....لم تسألي عن حالي أبدا....
وأذا كنت قد أصبت أم لا...
شعرت بكلماته...تضربها كما السياط....وتفيقها...لتنظر له متأمله...
كأنها تراه أمامها لأول مره.....
وقد خطر علي بالها خاطر أفزعها....وأطار...أي كلمات...من علي
طرف لسانها...
ماذا كانت ستفعل....أذا حدث له شيئ يسوئها.....؟؟؟
وما سيكون رد فعلها.... أذا..... أنهارت الدنيا فجأه من حولها
وأختفي يوسف من عالمها
فهل كانت سترضي المعيشه بدونه؟؟؟
وكانت الأجابه الغامضه
لا ....لا....فهذا أمر لا تتحمله....
هي صحيح ....تكرهه ولا تحبه
ولكنها لا تطيق الحياه
بدونه!!!!!
*************************
في وسط أجواء مبهجه.....وساد فيها الفرح....قام كل من عمر ويوسف
بتوقيع عقود الشراكه.....والأتفاق ....علي حق أنتفاع يوسف من البئر
المتواجد بها.....مقابل ....مبلغ رمزي يدفع كل سنه....
وبعد العشاء تجمع الرجال سويا.....خارج البيت....تحت ظلال الشجر...
يتضاحكون....وحين هم أكرم بالقيام لتفقد ....مروه....
أبتسم وليد.....وهو يغيظه.....
:- من يري شوقك....و لهفتك.....لتفقد زوجتك مروه....هكذا.....لن يصدق أبدا ...
أنكم ....قضيتم طوال النهار بالتجوال سويا......ولم تفترقا الا منذ.....
ساعه واحده فقط...... ألهذه الدرجه .....الزواج جميل.....
وتنهد وليد وهويكمل......ويرفع يديه....داعيا....
:- يا رب عقبالي.........يا رب.....
ضج الجميع بالضحك من أسلوبه.....في الحديث.......
ورد أكرم قبل أن يبتعد......لداخل المنزل.....
:- لا تقلق يا وليد.....فسرعان ما تلحق بنا في الغد.....وحينها .....سننتظر رأيك
بالزواج......وهل ستغير رأيك بالسعاده الأبديه أم لا,,,,,
**********************
عندما دخل أكرم للمنزل ....بحثا عن مروه.... وجدها هي وياسمين.....تتحدثان بحميميه ....لم يتوقع أن يراها بينهم ....أبدا......وهما .....تعدان الشاي بالمطبخ.......كي يقدم للضيوف....
وبكل ذوق ....تناول أكرم الشاي منهما........وقال.......
:- عنكم يا فتيات.... سأخرج الشاي أنا......
وأردف بصوت متحمس وهو يوجه حديثه لياسمين......
عندي لكي أخبار رائعه جدا.....عن ميراثك......
نظرت اليهم مروه بتعجب....فهي لأول مره تعرف...أن أكرم هو...من....يشرف علي ميراث ياسمين....
فرحت ياسمين وقالت بلهفه.....
:- خيرا ....بأذن الله......فلا تعرف ....كم أتمني هذه الأخبار وبشده....
قال بجديه.....وحماس.....
:- لقد تم تحديد يوم الأحد القادم ....لأستلام....ميراثك.....أخيرا....
ومن الأفضل أن تعدي نفسك من الأن.....وتبلغي عمر ....بضروره ....ذهابك
الي القاهره.....في أقرب وقت.....
قال أكرم......وقد تذكر فجأه رغبه ياسمين....بجعل الأمور في نطاق السريه...
ولكن الأمر خرج من يديه للأسف بتهوره....
:- أنا أسف يا ياسمين......لقد نسيت تماما رغبتك....بسريه الموضوع....
قالت ياسمين بهدوء وبدون أنزعاج....
:- لا داعي للأسف......... فمروه ...تعرف بهذا الموضوع منذ زمن ......ثم أن .. أنها أصبحت....أكثر من أخت لي..... وأنا أثق بها.....
وهي تعرف أنني أعد مفاجأه لعمر بمناسبه عيد ميلاده...
ولكنها لا تعرف ماهي.....
ونظرت الي مروه وقالت.....
:- سأخبرك كل شيئ عن هذه المفاجأه......بعد أن أنهي حديثي مع أكرم.....
وهزت مروه رأسها بالموافقه.....وقد أصبح الفضول رفيقا لها.....
و سكتت ياسمين قليلا....وهي تفكر....ماذا ستفعل.....
.قبل أن تكمل حديثها لأكرم......
:- أنا لا أستطيع أخبار عمر....بهذا الأمر الأن....لأسباب خاصه بي....
ولكن عندي رجاء أخير......وأمر هام....سأطلبه منك.....
هناك ترتيبات أخري .....لابد أن تعد....لها من الأن.....والرجاء أخبار
مساعديك بذلك.....لترتيب الأمر...... لرغبتي الشديده بأعداد مفاجأه لعمر......
ووقف أكرم يستمع لكلماتها...... البسيطه التعابير.....شديده الصدق ......وهي تخبره بالمفاجأه التي تعدها لعمر.....
وعندما أنتهت أخيرا.....وذهب كل منهم لطريقه.....
تمتم أكرم لنفسه....وهو يتجه الي الحديقه ثانيا حيث الرجال...ومعه الشاي...
أنه لابد أن يفتخر عمر بزوجته......فهي أمرأه نادره .....
بهذا الزمن.....
*************************
ودخلت ياسمين مع مروه للمطبخ ....كي تشربا الشاي وحدهما...
وبصوت هامس.....
قالت مروه.....هذه المره أنت من ستتحدثي وأنا أنصت لكي....وبدون أن تشعر أبعدت ياسمين كوب الشاي من أمامها....وهي لا تطيق رائحته ....ولا نكهته
وقد بدا علي وجهها القرف.....
وقالت.....
:- حسنا....سأحكي ....لكي.....كل شيئ.....ولكن أرجوك يا مروه.....لا تتسرعي بالحكم....وأستوعبي الأمور أولا.....قبل أن تقولي أي شيئ.....
هزت مروه رأسها بخوف وهي تشعر بأن الأمور....بها شيئ سيسوئها....
وأخذت ياسمين تحكي لها....عن أسباب الخلاف بين أبيها....وبين عمر علي ميراث أبيه.....وكيف أنه أنكر حق أخيه...وأستباح لنفسه أمواله.....
وعن تلك الضائقه الماليه الواقع بها عمر وديونه.....التي تهدد المزرعه...
بالبيع بالمزاد.....
وأخيرا عن أمنيتها بأن يكون صندوق مجوهرات جدتها.....هو الأمل بأنقاذ
عمر.....علي الرغم من تصميمه.....ورفضه.....
وقرارها ....بتسويه ديونه ...مهما حدث....ومهما أغضبه.....
وهي تعد هذا الأمر مفاجأه له.....
وقالت أخيرا وهي تتنهد.....
:- ولكن للأسف....هناك مشكلتان..... تواجهانني حاليا......ولا أجد الحل لهم .....اولا كيف سأذهب للقاهره وحدي وبدون أن يقوم عمر بأيصالي....
وما هو السبب....الذي سأخبره له... كي أبرر....تواجدي ...بالقاهره يوم الأحد.....؟؟؟؟؟
أنهالت كلمات ياسمين عليها.....كالطوفان الهادر.....صدمتها....وجعلتها....تري ذلك الجانب الغامض من أبيها.....والذي لم تره منذ زمن.....
صحيح أنها ...لطالما ...سمعت وعرفت جيدا ....أنه بلا قلب ولا رحمه.....ولكن أن تصل الأمور الي هذا الحد .....فهو أمر لم تكن تتوقعه....أبدا....
وشعرت ...فجأه ....بالرغبه الشديده ....بمساعده....ياسمين وعمر.....للنجاه
من هذه الأزمه الطاحنه.....والعبور الي بر النجاه....
لتهتف فجأه ....وبعد طول تفكير بالحل.....
:- لم لا تذهبين معنا ....أنا وأكرم... ونحن عائدان للقاهره يوم الأحد صباحا.....و تعودين...... مع الأسطي عبده السائق....في المساء....
وصمتت قليلا وهي تهم هم....أما عن السبب......السبب هو......
:- أجل....لقد وجدتها......ستذهبين للقاهره.....
بحجه شرائك....بعض الأغراض النسائيه... الغير موجوده هنا.....
فما رأيك.....أليست حجه رائعه؟؟؟؟
وهكذا أكون أستطعت مساعدتك .... ورد جزء ولو بسيط....من الديون التي أدين لكم بها.....
فلولاكي أنت وعمر....وهذا المكان الجميل الرائع.....ما وجدت أبدا نفسي
وما وجدت سعادتي.....
ولدهشتها....وجدت ياسمين تتسمر في مكانها....ولا تنطق.....
ثم قامت فجأه......وضمتها بقوه......وهي تبكي ....بلا سبب...
والدموع تنهال علي خديها بغزاره.....
:- أنت .....رائعه.....رائعه فعلا.... يا مروه.....
ولم أكن لأتمني أبدا.....أكثر من هذا...فأنت ونعم الأخت ....
حقا .......ما أروعك.....
*********************
نظرت هنيه الي ولدها عمر الصامت.....وقد تجهم وجهه دليلا علي رفضه...
وقالت .....
:- يبدو عليك الرفض يا عمر......ولم أكن لأتوقع هذا منك أبدا.....
تنهد عمر بضيق ....وقال....
:- يا أمي المسأله ليست ....بهينه....كيف أدعو الرجل ....الذي أستولي علي ميراث أبي....هو وولده....الي عقد قران أختي بالغد.....
وساد الصمت عليهم....وتكهرب الجو....بعد أن ردت أمه بصوت هامس....
:- أنه عمك يا ولدي.....ومهما حدث بينكم.....فأنتم عائله واحده....والظفر عمره
لا يخرج من اللحم....
.أكمل عمر حديثها.....
:- لقد خرج فعلا يا ,,,أمي....ولم يعد بيدي أي حيله ولا أمر.....وأبتدأا....من يوم الأحد.....وحين يذهب أكرم للقاهره.....سيرفع قضيه ضد عمي....كي نحصل علي مستحقاتنا كامله.....
قالت أمه.....
:- لم لا تعتبرها فرصه أخيره....كي تسوا ....جميعا كل الأمور العالقه....ثم أنك بالفعل قد....دعيت ...أحد أفراد عائله عمك.....فلم تستثني الباقين....
رد عمر ....وقد لاحظ تصميم أمه.....ورغبتها الشديده بالأبتعاد....عن كل المشاكل
ومحاوله حل الأمور وديا....
:- امي حبيبتي.....لقد دعيت مروه ....لأنها زوجه أكرم....ولأنها أيضا تغيرت...
وهذا أمر قد شعرنا به كلنا.....
وقال أخيرا....وقد شعر بأن كلماته....قد ضايقتها.... فأستسلم فجأه....
أمام تصميمها....
:- علي العموم....أذا كان يريحك دعوته ....علي عقد القران بالغد....سأدعوه...
ولكني متأكد أنه ... سيظل يتهرب مني... ولن يحضر....بأي صوره من الصور....
وهذا كي ترتاحي فقط.....وليهدأ بالك....
وخرجت أخيرا أمه من الغرفه.....وقد أرتسمت علي وجهها البسمه....
بعد ما وافق عمر.....علي دعوه عمه.....وأبنه خالد....وهي تدعو الله ....أن يحضرا....ويكون هذا القران.....سببا.....بحل كل مشكلات عمر.....
ولكنها لا تدري أنها هكذا....
بدلا من أن تهدأ الأمور.....وتبعد الأنواء....عن ....مركبها الصغير الضعيف
وجهت الريح كلها .....بأتجاهه....
********************
لم تقضي ريم وقتا ممتعا ....هكذا منذ زمن.....فلقد أستمتعت جدا....بالتواجد...
وسط هذه العائله الرائعه.....
عبير.....بتلك الشقاوه التي بعينيها.....الناعستان.....وأبتسامتها الجميله التي تشعرك بالحزن....
وأم عمر.....بطيبتها....الرائعه....وحنانها الذي بلا حدود.....والذي يغرقك
كالطوفان بمده.....
وياسمين.....ذلك ....الملاك الرقيق....والذي يشعرك ....بهاله من النور....والخير
تشعان منها....
ومروه ....تلك العروس الغامضه....ذات الشخصيه القويه.....المؤثره....
بصراحه.....لقد كانوا جميعا....سعداء بها....ورحبوا بها ....أيما ترحيب....
وأشعروها أنها ليست ضيفه...ولكنها أصبحت فردا... من العائله.....
لم يكفوا ....عن الحديث ولا الضحك......بالرغم من أنها شعرت....أن لكل منهم سره
....والذي يحرص علي أخفائه وراء أبتسامته.....
عبير وسر حزنها.....وهي العروس ...التي ينتظرها الجميع بالغد....
ياسمين.....وسر.... الهم....الذي يثقل قلبها.....وتأمل ...بالله...أن يفك كربها...
ومروه....ذات المشاعر الجياشه....المضطربه....والتي تشعر بالخوف من الغد...
وهي
ريم
هي أكثرهم
.... حزنا....وهما.....وخوفا من الغد.....
فما المخبأ لها مع يوسف
بعلم الغيب
وهل تنسي وتصفح
وتقلب الصفحه القديمه وتنظر للغد
فربما يكون الغد القادم
أفضل من اليوم
**************************
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 20-07-08 الساعة 02:26 AM
|