لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو رأيك بالقصه ...وهل كانت سهله الفهم....باللغه العربيه الفصحي؟
ممتازه 26 81.25%
جيده 6 18.75%
المصوتون: 32. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-08, 03:38 PM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس133 مشاهدة المشاركة
   :

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس133 مشاهدة المشاركة
  

فعلا تستاهلين هذي....
:
وبعد هذي..

تحياتي:..بنت الظاعن..
((متابعه..ناطرتك..))



ألف شكر ليكي عزيزتي.....علي التحيه

الرائعه.....والتصفيق الحار,,,,,

وعلي هذه الورود الجميله....

وأسعدني تواجدك.....












 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 20-05-08, 12:01 AM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم










الفصل الحادي عشر






كان علي شفا هاويه....ويوشك ان يقع.....
مقيد بالاغلال من الرأس
الي القدم......
والبحر عاصف بالأمواج..... يفتح فمه كالوحش ويوشك أن يبلعه......
جذبته قيوده الي الاعماق....وهو يقاوم الغرق....ولكن لا مفر
ضاق النفس في صدره....وصرخ بصوت لا احد يسمعه...
فلقد اقترب يوم الحساب....ولا احد سينجده
استيقظ منصور من نومه وهو يتصبب من العرق ...والشعور بالأختناق
مازال يجثم علي صدره....
قام من الفراش ليفتح شباك غرفته....ودخلت اخيرا نسمه بارده
استنشقها بلهفه.....وفرح.....
كل يوم يمر عليه....يقرب الأجل المحتوم....الذي لابد منه...
هل اقتربت الحقيقه من الظهور فعلا....ام هذا انذار كاذب
تنهد بيأس وهو يردد لنفسه.....
لو أعرف فقط....أين ذهبت تلك الأوراق؟؟؟؟
لطمئن قلبي....وشعرت بالأمان ....في أيامي القادمه....
ولكن لا بأس......فسأعرف الحقيقه بأقرب وقت
وحينها...
سأكون أنا المنتصر
وخرج من الغرفه وقد طار النوم من عيونه
بعد أن أصبح الخوف والقلق
رفيقا دربه


**************************


قاوم يوسف النوم بجهد.....وهو يقود عربته....متجه لارضه
بعد رحله سريعه ايابا وعوده لمتابعه التجهيزات النهائيه
لزفافه......
وكلما تذكر ما حدث بينه وبين ريم.....أزداد غضبا....لشرفه المهدر
وهو يتخيلها مع رجل غيره......
وحيره.... بعد أن لاحظها تداري دموعها....وتخفي حزنها خلف
كبرياء مجروحه.....
تنهد بيأس وهو يتخيل مستقبلهما الغامض....فلقد بدأا سويا
بطريقه خاطئه .....حياه من المفترض أن تدوم العمركله..
وسرح بأفكاره ....وهو يوشك علي الدخول بالطريق الفرعي
ويستدير ....كي يصل أخيرا لهدفه... حين صدمته المفاجأه
وأفاقته من أحلامه
ألتوت عجله القياده بين يديه.... وضغط علي الفرامل بقوه.... وهو يتجنب
الأصطدام بصعوبه.....بتلك العربه ....المنقلبه أمامه
خرج من عربته بسرعه شديده.... ليقترب من العربه المنقلبه علي
ظهرها....بلهفه....وهولا يهتم بمعرفه من الشخص الملقي
بها....
....قدر أهتمامه بأنقاذه....وأخراجه...بسرعه
...قبل أن تشتعل النيران بالعربه التي أنساب البنزين منها.....
وبعد تعب وجهد.....ودقائق مرت كالسنين عليه....اخرج الراكب
وهو يتحسس نبضه بلهفه.....وقد اخفت الدماء المنسابه
بجرح من رأسه ملامح وجهه......وحين أبتعد بحمله الثمين أخيرا
أنفجرت العربه.....بدوي فظيع
كالقنبله
ومع ضوء اللهب الذي أنار الليل
أكتشف يوسف أنه أنقذ
عدوه
عـــــــمـــــــــــــــــــر


*****************************


دخان وضباب ....يسبحان بالأفق...وصوره مهزوزه...غير واضحه
المعالم ترتسم أمام عيونه...
.فتح خالد بجهد عيونه المغلقه..... من تأثير المخدرات والحشيش
الذي شربه.....
أفاق وهو لا يدري أين هو......وعندما تذكر أخيرا....أبتسم....
فهو في عش الحب....الذي يعده للأيقاع بصيده الجديد.... عبير
أخت عمر
أزدادت أبتسامته أتساعا وهو يتذكر....مدي تفاهاتها....وسهوله الأيقاع
بها....فهي من النوع الرومانسي. الحالم........وذات تطلعات
ورغبات دفينه....في أكتشاف العالم..... وكل خباياه الغامضه
وقد كان هذا هو مدخله أليها......بعد أن عرف نقطه ضعفها....
ولن يتطلب منه الأمر سوي وعد تافه بالزواج في أقرب وقت
ورحله حول العالم يخططان لها بخيالهم
وبعدها
فلتري ماذا ستجني....وهل ستتحقق أحلامها.....
أذا أستطاع أحضارها بالغد لهنا..... سيكون قد نجح بتسديد ضربه
قاسيه لعمر
وينتقم منه....لأنه خطف ياسمين من بين يديه وتزوج بها.....
فلتنتظر فقط للغد يا عمر
فلقد أوشكت الفريسه أن
تقع بالشبك


****************************


تعالت النبضات بقلب مروه....بعد أن ركضت للأختباء بغرفتها
وأغلقت الباب ورائها......ووقفت تحرسه....
وعندما أطمئنت أخيرا أنه لم يلحق بها......بدأت بالضحك وهي تتذكر شكل
أكرم المضحك....وقد سال الطعام بصلصته....فوق رأسه وعلي بدلته....
وفجأه توقفت ضحكاتها...... وظهرت الصدمه علي وجهها ....بعد أن
وجدته واقفا أمامها.....
وهي لا تدري كيف دخل هنا......
اقترب منها بهدوء كالذي يسبق العاصفه ... وقد وضح عليه أثار
الأستحمام..... بعد أن زالت أثار الطعام من شعره المبلول.... وهو
يرتدي روب الحمام ..... قال أكرم برقه مزيفه.....
:- ماذا بكي... هل رأيتي عفريت....أمامك؟.... لم تتوقعي رؤيتي
أليس كذلك؟
بالطبع...فلقد وقفت تحرسين الباب بكل همه ونشاط....ونسيتي
باب الشرفه المشتركه بين غرفتينا مفتوح.....
مال وجهك أصفر وشحب..... هل أخيفك يا حلوتي؟؟؟؟
وأقترب منها بهدوء وهو يلحظ نظراتها...المحدقه بباب الشرفه المفتوح
من خلفه......وفهم جيدا ما تنتوي أن تفعل.....
:- لا ...لا...ليس لكي أي حق أن تخافي مني يا عزيزتي....
ورفع وجهها الرقيق بيده.....وهو يكمل...
:- بل لابد ...أن ترتعبي...لأنني......سأقضي عليك....
وجذبها من شعرها بقوه.....لتصرخ متألمه...وهي تقاوم
ذراعيه التي أحاطتا بها....وجذبتها لصدره...بقوه ...تكاد أن تسحق
عظامها...~....ملأت رائحه عطره النفاذ أنفها....وكادت ان تخنق أنفاسها....
ولكنها بالرغم من ذلك
لم تمنع مشاعر غريبه...من الألفه...من أجتياحها.....
كأنما هذا هو مكانها.......منذ الأبد
شعرت بالرعب يجتاحها...وهي تفقد السيطره ...لأول مره بحياتها...
وبكل جهد....أستجمعت قوتها .....وضربته ...في ساقه...ببوز قدمها....
ليبتعد عنها وهويصرخ بألم.....
وكادت أن تفلت منه....وتهرب من الشرفه المفتوح بابها......
ولكنه جذبها من شعرها بغيظ ورماها أرضا.....وقد فلت منه لجام السيطره
علي أعصابه.... وأرتسمت امام عيونه....كل ما فعلته به....
وكل المواقف المحرجه التي مر بها....
.أمسكها بصعوبه وهي تتلوي تحت يديه.... ووضعها فوق فخده
وبكل قوته
....أخذ يضربها....علي مقعدتها.... وهي تصرخ متألمه...
وتصيح رافضه الأهانه...قبل الوجع....
ساد الألم جسدها......وشعرت بالذل والأهانه تجتاحها.....هي .....هي
مروه الجميله ...تعامل هكذا.....تذل وتهان.....وتعاقب كما يعاقب الأطفال
ويجرح كبريائها......
لا ....لا مستحيل...... هذا شيئ لا تصدقه


*****************************


كانت أطول ليله مرت عليها بعمرها......وهي جالسه طوال الليل بجوار
فراش عمر الغائب عن الدنيا.....ولا يشعر بشيئ مما حوله......
تقرأ في المصحف....وتدعوا الله ....أن يشفيه....ويعود سليما
معاف لهم.....
أنسابت دموعها ....وهي تتأمل رأسه المربوط بالشاش و
ذراعه المجبره.....بينما أنتشرت الكدمات بجسده كله....
ربتت عبير علي كتفيها وهي تهدأها..... كي تكفكف دمعها
:- ياسمين لم لا ترتاحين قليلا....فأنت لم تنامي منذ الأمس....
مسحت ياسمين دموعها التي لا تريد التوقف....وهي ترد عليها بصوت مبحوح....
:- لا ....لا أريد الراحه...أو النوم ...حتي يصبح عمر بخير....
ضمتها عبير برقه.....وقد طغا الحزن علي مشاعرهما....
:- لقد طمئننا الطبيب....وقال أنه فعلا بخير....و حالته مستقره ....
فهو نائم فقط....من تأثير الأدويه.....فلا تقلقي...
تنهدت ياسمين بيأس....وهي تتذكر كلام الطبيب...الذي أخافها...
فهو يشك بأصابته بأرتجاج بالمخ....ولن يطمئن الا بعد مرور ....أربعه
وعشرون ساعه.....علي الاقل....
وهي لن تستطيع النوم....أو يغمض لها جفن...حتي تراه
واقف أمامها....وبخير


**************************


وقف خالد ينتظرها.....أمام باب الجامعه....ومن كثر أنتظاره
شعر بالملل.....والغيظ يتسلل لنفسه....ويكاد أن يقتله....
أين ذهبت تلك الفتاه؟؟
هل نست أن موعدنا اليوم...أم أنها غيرت رأيها...
رأي أمامه أحدي صديقاتها....فأقترب منها....وهو يدعي الدماثه والأدب
:- صباح الخير أنستي....أنا قريب لعبير...صديقتك...ولقد أتفقنا
علي اللقاء اليوم....ولم تحضر بعد..
.فهل تعرفين شيئا عنها؟؟؟؟
نظرت أليه صديقتها علياء بفضول.....وهي لا ترتاح لنظرات
عينيه الزائغتين....ولا لملامح وجه الواضح عليها قله النوم
وعدم التركيز....
:- أنها لم تحضر اليوم.....فأخيها مصاب بحادث.....وهي معه بالمستشفي
صدم وهو يسمع الخبر....
:- أخيها من؟؟؟.....عمر.....هل هو الذي أصيب ومتي؟؟؟؟
هزت الفتاه رأسها وقالت.....
:- لا أدري....عنه أي شيئ ....سوي أسم المستشفي المتواجد بها
لأننا سنذهب لزيارتها ....غدا....هناك
بحث بجيوبه بعنف ....علي ورقه وقلم....ليأخذ منها أسم المستشفي
وموعد الزياره.....ولم يشعر بذلك الشيئ الصغير يسقط منه
علي الأرض....
وحين كتبه أخيرا رحل .....وهو يشعر بالشماته لما حدث لعمر
واسعده اكثر......ان فرصته للتغرير بعبير....لم تنتهي بعد
تنهدت علياء براحه.....أخيرا وهي تراه يبتعد.....فلم تدري لم أنقبض
قلبها من رؤيته
ولفت أنتباهها ....فجأه شيئ فضي صغير.....يلتمع...ألتقطته بلهفه
لتكتشف أن ذلك الشخص الغريب قد وقع منه هاتفه المحمول
الواضح عليه ......أنه باهظ الثمن
وضعته بحقيبتها ....وهي تقول في نفسها.....أن أحسن حل
أن تعطيه لعبير غدا
وهناك شيئ اخر لابد أن تخبرها به......
فذلك الشخص يجب أن لا تأمن عبير له......ولابد أن تحذر منه
هذا ما يخبرها به قلبها
وقلب المؤمن دليله دائما


**********************


وأخيرا ......أخيرا....
أبعدها عنه ....وأمسكها من كتفيها بضيق......وقد أنهكته حده مشاعره
:- أياكي.....ثم أياكي....أن تفعلي ما فعلتيه هذا..... ثانيا...هل تفهمين؟؟؟
وهذه أخر مره تصدر منكي مثل هذه التصرفات الصبيانيه ....وصدقيني
أذا قمتي بأي فضيحه أخري كهذه.....ستكونين أنتي الخاسره
تمالكت نفسها بسرعه وهي تجيبه....
:- وماذا سأخسر أكثر من هذا....؟؟....الا يكفي أنك تزوجتني غصبا عني
وجعلتني أضحوكه امام العالم أجمع.....
:- أنا من جعلت منك أضحوكه امام العالم ......أنا......!!!!
هل أنا الذي دبر لكي المقالب الواحد تلو الأخر.....وسكب الطعام فوق
رأسك.... وجميع الناس تنظر اليك......
أفلتت كتفيها من بين يديه بصعوبه.....وقد بدأت الدموع تتجمع بعينها...
:- أنت السبب في كل شيئ......أنت من صمم علي الأرتباط بي ...رغم
علمك برفضي لك.....وضغطت علي أبي.....كي يزوجني بك
وأنتهي الأمر الأن بضربك لي......
لقد دمرت حياتي.....فماذا تتوقع مني....أن أفتح لك ذراعي
و أرحب بك
أم أقف أمامك صامته ....ولا أعبر عن حقي بأختيار الرجل الذي أحب...
و أرغب بالأرتباط به
صدم وهو يسمع كلامها....هل كان هناك رجل غيره بحياتها.....
لقد أعتقد دائما......أن كل ما تفعله هو للتسليه.....ولا شيئ جدي
تعلق الرجال بها ....ثم تتركهم لتنتقم وتجرح غيرهم....وهكذا...
تدور بدائره مغلقه....
ولكن أن تكون مرتبطه برجل غيره....هذا ما لم يخطر أبدا بباله....
أقترب منها بتصميم...وهو يسألها ...
:- وهل هناك رجل أخر بحياتك....أردتي الأرتباط به؟؟؟
لدهشته ...تساقطت دموعها علي خدها...وهي تشيح بوجهها
وترفض الرد علي سؤاله.....
أمسك وجهها برقه بين يديه.....وقد أختفت فجأه.... كل مشاعر الغضب
والضيق.....وأنطفأت النار المشتعله بصدره....
وكادت أن تظهر المشاعر التي تعصف بقلبه .....من حب وشوق وهيام
علي ملامح وجهه....
وتعلن عن نفسها...
وتقول



أنا هنا..... دعوني أخرج للدنيا.....وأنير القلوب المظلمه بمشعلي....
أنا هنا.....دعوني أنشر الفرح.....وأغزل السعاده بمغزلي....
أنا هنا....دعوني أمرح وألهو.....مع الحبيب....وأرجو وده
أنا هنا.......دعوني أزيل.... الهم والحزن ......من طريقه...
أنا هنا....دعوني أحبه.....وأكن الأمان لقلبه.... فأنا كل أمله
دعوني ....دعوني.....فأنا هنا



ومسح دموعها بلطف.... وقد تقابلت عيونهم.....بنظرات غامضه
وبكل لهفه وحب....أختزنه بصدره منذ زمن....نسي سؤاله
ونسي الدنيا كلها .....وهو يضمها .....هذه المره برقه زائده
وأحاطت بهما أمواج من الحب....كما النسيم الهاديئ....
تتلاعب بهم.....
ومع ضغطه المستمر عليها ....كادت أن ترفع الرايه البيضاء وتستسلم له
...لولا بقيه من كبرياء وكرامه.... قد سلباها الراحه....وقيدا قلبها
و فجأه
شعرت بالفراغ يحيط بها......والبروده تجتاح قلبها..... بعد أن تركها....
وحيده .... تفتقد دفئ صدره
ودفعها بعيدا عنه
وهو يخفي ضعفه تجاهها بجهد واضح...... ولو كان الخيار له.....ما
تركها ثانيه واحده....
ولاكن لابد أن تتعلم أن تواجه كل مخاوفها.... وألامها....وان
تثق به .....وتحترمه
وحينها...... ستأتي هي أليه وتطلب حبه.....
وقال أخيرا ....وصدره ينخفض ويرتفع من الأحاسيس المهلكه التي
شعر بها......
:- لم لا نبدأ من جديد؟؟؟؟... ولنكن أصدقاء.....
و نبدأ بهدنه ...تنسينا كل ما مضي.....
تظرت أليه مروه بمشاعر مختلطه ....بين كل أحقادها الماضيه
وبين أحاسيسها الغريبه التي شعرت بها وهي بين يديه...
وأعادها سؤاله ثانيا.....الي الواقع...وهو يقول...
:- لم تجيبيني..... ما رأيك بهدنه..... تكفين فيها أنتي عن
مقالبك ....وحركاتك الأستفزازيه......وأكف فيها أنا عن أزعاجك
وتنغيص عيشتك......فما رأيك؟؟؟؟
شعت بعينيها نظره غريبه....وهي تعيد تقدير كلامه و
أعجبتها الفكره جدا......فمن الجيد أن يحصل المرءعلي الراحه
ويشعر بهدوء باله....ولو لفتره قصيره من الوقت.....
وفكرت بخبث.....ستكون فتره تعد فيها سرا للجوله القادمه
وحينها,,,,,ستقلب هي المائده عليه
فلينتظر فقط ليري
وقالت أخيرا... وهي تخجل أن تتقابل عيونهم.....بعد ما حدث بينهم
لأنها لأول مره ......تتجاوب معه.....
:- فكره جيده .....ولكن عندي شرط وحيد.....يجب الموافقه عليه
قبل تنفيذ الهدنه
أكرم:- ماهو؟؟؟؟
مروه:- يجب أن توقعني بحبك أولا..... قبل أن أصبح زوجتك
حقيقه.... لا علي الورق.....فما رأيك...؟؟؟؟

لقد كانت ترمي له تحدي أخر....وطعم جديد تتمني أن يبلعه.....

هز أكرم رأسه بالموافقه....علي شرطها.....
وهي تعتقد أنها تضع له العقده بالمنشار.. وتؤجل الأمر المحتوم بينهم
ولكنها لا تدرك أنها. ....بذلك الشرط.....ستحقق له كل مراده
وتصبح أسيره حبه


********************************


وها قد مرت الأيام سريعا علي ريم....وأقترب يوم زفافها
كل يوم يمر عليها...تشعر كأنه يقربها.....من حبل المشنقه....
تنهدت بعمق...لعلهاتستنشق عبق هواء الحريه ....التي تبحث عنها
ولا تجدها.....من شده الظلم....
أنهت جميع مشترواتها أخيرا....وهي مفتقده فرحه العروس...وهي تختار جهازها....ولا
تستطيع حتي رسم البسمه علي شفتها....الأن....وهي تستقبل المهنئين
فالليله ...حنتها.....وغدا ...الفرح...
فرح ....أي فرح....فكرت بأسي....ستساق غدا....الي قدرها....الي
سجن يوسف.....والمنفي الذي أختاره...أبيها لها....
والذي ...لا مهرب منه ولا مفر....كالمحكوم عليه بالأعدام.....
وينتظر الفرج.....
رقص وغناء....وضحك....من فتيات العائله المحيطين بها.....
وهي.....
هي ....ساهمه.....لا تشعر بما حولها....
وشوق تتمخطر.....بالمكان...مفتخره ...بخطوبتها...والذهب الذي يملأ
ذراعيها....وعنقها.....
يا لها من تافه....الذهب أغلي عندها من.....المبادئ والقيم
أبتسمت...فرح...أخت يوسف...بسعاده...وهي تقبل ريم وتهنئها....
وقد لاحظت وجهها الشاحب ...ولونها المخطوف....
:- ألف مبروك....يا عزيزتي...لا تعرفين كم أنتظرنا هذا اليوم....
فيوم زواج أخي يوسف هو يوم سعد لنا....
كيف تقول ...فرح...هذا الكلام عن أخيها...بالرغم من كل ما فعله بها...
قالت فرح....ماذا بكي يا عروستنا الحلوه....لونك شاحب ....ووجهك
مخطوف....( وضحكت بخبث ) هل أنتي خائفه؟؟
ردت ريم بحده...علي فرح التي كانت دائما صديقه لها....حت تفرقتا
بزواج فرح....وسفرها للأستقرار ...مع زوجها للقاهره...
:- هل جننت يا فرح....ما هذا السؤال؟؟؟
أتسعت الأبتسامه علي وجه فرح....
:- أليست هذه الحقيقه ؟؟؟
كل عروس قبل الزفاف ...تكون خائفه ومتوتره....
وتعالت ضحكاتها...وقد لاحظت أحمرار خدودها الواضحه
:- كفي عن سخافاتك يا فرح....ولتخبريني ...ما أخبارك أنت وزوجك
هل أنت سعيده معه؟؟؟
تنهدت فرح برقه ورومانسيه....وهي تميل علي أذن ريم كي
لا يسمعها أحد.....
:- ألا سعيده ....يا ريم....فليهنئك الله مع يوسف ...كما أنا سعيده معه
أندهشت ريم لقولها....وقالت بحده ...
:- أليس هذا هو من ضربك أخيك...من أجل أن تتزوجيه...وجعلك
تتركين دراستك من أجله؟؟؟
مالت عليها فرح ثانيا....وقالت...
:- لا...لا...ليس ما حدث هكذا....سأحكي لكي الحقيقه كامله يوما
...نكون به وحدنا ولا يسمعنا أحد....
هزت ريم رأسها...وقد شعرت بشيئ غامض يجتاحها....
فلقد كنت رأيها كله عن يوسف ...بناء علي هذه الحادثه
فهل أخطأت ...وحكمت عليه بناء علي قصه
كاذبه....
هذا ما لا تعلمه


************************


لفت شوق علي ا لمدعوين...وهي تريهم شبكتها....بفخر...
وقد ملأت رقبتها وذراعيها....لقد أصبح كل هذا الذهب ملكها....
وبعد فتره وجيزه....سيصبح ...صاحبه أيضا ملكها...
وحينها ستقضي علي كل من وقف يوما في طريقها....
فللمال سطوته....
وتحسست جيبها بخبث....وقد أستقر الخطاب به....وتمتمت....
:- اليوم موعدنا يا ريم....سيصل الخطاب ...الي يوسف...
و ستكونين أنت أول من أتخلص منه....
ولكن فلأبحث أولا عن طفل صغير.... يذهب به...كي لا يعلم
أحد....من الذي أرسله


***********************


فتحت ياسمين عينيها المتعبتين.....علي صوت ...عمر ينادي عليها وقد
فتح عينيه بضعف....وهو يطلب أن تسقيه.....شربه ماء
أتهت أم عمر صلاتها...وهي تدعو الله وتشكره علي نجاه ولدها
وقامت بخوف ...وهي تتطمئن عليه...شرب عمر الماء...
وسرعان ما أستغرق بالنوم ....ثانيا....
لتسأل أم عمر ياسمين عن حالته بلهفه...
قالت ياسمين:- هو بخير أطمئني يا أمي...لقد كان عطشان فقط....
ونام علي الفور كما ترين....من تأثير الدواء المهديئ والحقن
التي أخذها.....
تمتمت الأم بلهفه....
:- الحمد لله.....الحمد لله....الذي أنجاه....من هذا البلاء....
وسخر له من ينقذه.....والا لفقدناه للأبد...
وسألت ياسمين بأهتمام....
:- ألم يعرف وليد بعد...من أنقذه....وتبرع بدمائه له.....
هزت ياسمين رأسها...بالنفي....
:- الطبيب يقول أن بطاقته الشخصيه مازالت موجوده ......ولابد أن يعود
لأخذها....
قالت أم عمر بحيره....
:- ولكن لم لا يخبرنا بأسمه.... كي نذهب أليه ونشكره....
هزت ياسمين كتفيها....
:- قال أنها قوانين المستشفي....تمنع أعطاء معلومات عن أي شخص
سوي بأذنه....وقد طلب ذلك الشخص أخفاء هويته...
رفعت أم عمر يدها وهي تدعوا له...بظهر الغيب....
:- اللهم يا كريم...أصلح شأن من أنقذ ولدي....وسهل له أمره كله
وفرج كربه....وأزح همه....وأنجه من كل عدو....يتربص له...
وأسعده دنيا وأخره كما أسعدني
وأراح قلبي
اللهم أمين


*************************


جلست عبير سارحه في الفضاء....وهي تستمع لحديث ياسمين
وأمها....بعدم تركيز...وكأنها بعالم أخر لا يشعر به أحد....
عقلها ليس معهم ...ولكن مع ذلك الهاتف القابع بشنطتها...
والذي جعلها تتوه بأرض الأحلام ...ثانيا...
وهي تتذكر خالد.....
وباقه الورد الجميله....التي أرسلها ...والكلمات الرقيقه المكتوبه
علي الكارت متمنيه الشفاء لعمر.....
هل سيصبح ذلك الهاتف وسيله أتصال بينها....وبينه....
وخاصا في هذه الظروف الصعبه.....
أم ستعيده له....
بعد ذلك التحذير الغامض من صديقتها علياء
والذي أخافها....
وألقي الرعب في قلبها....
من المجهول المخبأ لها


****************************


ما الذي حدث له؟؟؟؟
دوامه سوداء تكاد أن تبتلعه....وشعور غريب من الخدر يلف عقله.....
مال جفونه قد ثقلت ولا يستطيع فتحها......وهذا الشعور الغريب بالألم الذي يجتاح جسده...
أين أنا؟؟؟؟؟
تسأل بصوت خافت....وقد مال فوقه.....شخص ....ظن أنه يعرفه
ممسكا يديه برقه شديده.....وهو يهمس له.....
:- يا ألاهي.... عمر ..... لقد عدت الي....يا رب لك الحمد والشكر
تمتم بصوت مبحوح.....وقد تعرف علي ذلك الصوت الحبيب
:- ياسمين........
وفتح عينيه بجهد ....وهو يحاول حفظ صورتها....بين جفونه
ويطمئن قلبه أنها بجواره.....
ولكن لم تظهر أمامه سوي صوره مهزوزه لأمرأه تميل عليه
وقد جرت الدموع علي خدها....
لمس خدها برقه...... وهو يمسح بأطراف أصابعه ا لدموع....
كأنه يريد مسح الحزن عنها.....
:- دموع .....من أجلي ....أنا.....!!!
مسحت دموعها بيد....وقبضت بالأخري علي يد عمر....
:- بالطبع....لك أنت...... ولك أنت وحدك......فقط.......
دونا عن البشر كلهم.....
فانت ....فرحي وحزني.....وعمري كله...
لمن ستكون دموعي ....سوي لزوجي .....حبيبي....
ومالك قلبي......
وكل ما لي بالدنيا كلها.....
أحبك .....أحبك
ولا أستطيع يوما الأستغناء
عن قلبك
أحبك يا عمر
تنهد عمر براحه.....وهو يستمع أخيرا لأعترافها.....
فاليوم فقط أطمئن.... وأرتاح باله
وأغلق عينيه.....وغرق بسبات عميق.....بعد أن زال القلق


*****************************




أرجو لكم قرأه ممتعه

و لتسعدوني ... بردودكم .....وتعليقاتكم

وتصفيق حار لكل من تابع قصتي






 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 20-05-08, 12:29 AM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14604
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيوري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بوسي

البارت صغيير اوووي

ولا من كتر ماهو حلو خلص في غمضة عيين

انا عارفة الحاجة بتغلى بس مش لدرجة تحطي نص كيلو

بس تسلم ايدك طمنتي قلبي

عايزاكي تتطلعيلي عيين خالد اووك متغاظة منه

ايه اللي يقع منه الموبايل وهو مسطول ده

وبراحة على مروة والله بحبها

منتظرين البارت الجاي على اجر من الحمر

 
 

 

عرض البوم صور فيوري   رد مع اقتباس
قديم 20-05-08, 03:01 AM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بسبوسه ::ازيك ؟؟ عامله ايه ياعاشقه الواحات ؟؟؟
ميرسى كتير على البارت اللى انتى نزلتيه النهارده ...وتسلم ايديكى على البارت الرائع والاسلوب المميز الراقى .
منصور
خائف من قيد جديد يلف على رقبته وهو ظهور الاوراق بعيده عن يده ...
يوسف
مااروعك يابوسى مازعلتنيش على الاقل قربتى المسافات بين عمر ويوسف .
من الواضح ان يوسف شخصيه نبيله جدا برغم القسوه على الريم ..
موقف انقاذه لعمر واعطاءه لدمائه اكبر دليل على نبله وشهامته والاكثر هو انه طلب ان لا يعرف احد بالامر >>>>>لا تحسبينى رضيت عليه لالالا لسه نفسى يجى البارت اللى يشعر به بالم الظلم ,
لمحت غيره من بعيد فى يوسف مش معايا حق يابوسى ؟؟
ريم
حزن وهم ..........يملا قلبها ويفيض وذنب لم يرتكب واتهمت به من عيون قاسيه اقسى ما يمر على البنت هى ان تكون ليله فرحها حزينه ومهمومه ولا يوجد حولها احد يفهمها او يقف بجانبها ..
كنت متاكده بنسبه كبيره ان افكار ريم عن يوسف بها شىء من عدم الصحه ولكن هذه الصوره وصلت من من ؟؟ هل فرح هى من قالت ذللك عن اخيها برغم انهاتحبه كثيرا كما وضح من كلامها مع ريم ؟؟ام هذه الافكار وصلت نتيجه شخص اخر يهدف الى ذللك شوق وامها مثلا؟؟؟
الخطاب التى تريد شوق ارساله اقلقنى ماذا يوجد فى جعبتك ياشوق؟؟؟؟؟؟
مروه
انا قريت الجزء ده وما قدرتش امسك نفسى من الضحك قلبتى الطبق عليه كانت النتيجه علقه رهيبه بس تستاهلى بصراحه لكن صعبت عليا وخصوصا وانتى بتوصفى انها بتصرخ ليس من الالم ولكن من الاهانه ............ ...... الهدنه شىء جيد بس الشرط اللى قبل الهدنه هو قيد اعتقدت انها بتربطه حول اكرم ولكنها ربطته بااحكام حول قلبها من غير ما تشعر .....ثمه مشاعر تنبض فى قلبها هى لاتعرفها غريبه عليها مبهمه لذا لن تستطيع تفسيرها الان .....
اكرم
تصرف شديد عليها لكن لابد منه .........مشاعره خانته هذا البارت واراده قويه للسيطره على هذه المشاعر ..........لا استطيع ان اتوقع مع هذا الثنائى الخطوه القادمه ........
خالد
للاسف سيطر علي عقله ما يدمنه من مخدرات ولا يفكر بشىء سوى بالانتقام ومن من ؟؟ من ابنه عمه التى لا ذنب لها فى شىء اللهم احفظها منه ومن شروره ....................
عبير
اخيرا بدات بالتفكير جديا واحسست برهبه من الايام القادمه .............احببت علياء كثيرا احببت فيها انها قامت بتحذير عبير بما راته وشعرت به و هذا ما يفترض ان يكون عليه الاصدقاء....
عمر
حمدا لله على عودتك سالما ...كان رائع حديثك مع ياسمين فقد اطمن قلبك اخيرا ...اتمنى ان اعرف ما ردة فعله عندما يعرف بان يوسف هو من انقذه وان دماءهم اصبحت مشتركه ...........
ياسمين
اعتقد يابوسى انها حسمت مشاعرها اخيرا وعرفتها وعبرت عنها ................
ياسمين وعمر واعتقد ان البارت القادم سوف تقول ياسمين لعمر عن حقيقه الكلام الذى سمعه وتظهر الحقائق امامه.........
تسلم ايديكى على البارت وما تتاخريش علينا بالبارت القادم يابسبوسه
..

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
قديم 21-05-08, 01:14 AM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68975
المشاركات: 253
الجنس أنثى
معدل التقييم: Malame7 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Malame7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلاااام عليكم

مرحباا عزيزتي بوسي

كالعادة نهلنا من فيض قلمك الرائع ومن إبداعك المتواصل جزءاً رائعاً ترقبناه بشوق ونترقب الذي يليه
بشوقٍ أكبر وأكبر ... كيف لا ، وهو موعدنا مع ريم ويوسف ؟؟ أكثر من أحببتُ في قصتك ..

أكرم ومروة .. جميلةٌ هي الهدنة هذه ، لكن أخشى من أكرم أن يتسرع ويحسبها رجعت لطبيعتها
وبعد ذلك تخدعه وتجرحه .. أتوقع فيما بعد أن مروة ربما ستعرف أنه يحبها وتحاول أن تذله .. لكن لن
أخشى على أكرم فهو يعرف كيف يتعامل معها !

ريم ويوسف .. بذرةُ من الحيرة نبتت في قلب يوسف ، فرحت لها كثيراً ولكن اتوقع ان تقوم الحيّة شوق
بعمل مكيدة تقضي على هذه البذرة ، وتؤلم مريم لدرجةٍ كبيرة ... آآآآه سأموت من التشويييق ، أرجوووكِ
لا تطيلي علينا بالجزء القادم فأنا أنتظره بفارغ الصبر (أعرف أنك لم تقصري أبداً بل أعطيتينا الكثيير في
مدة قصير جزااك الله كل خيير يا عزيزتي ) ولكن الاحداث تزداد رووعة واثارة ..

عمر وياسمين ، فرحت كثيرا لموقف ياسمين ، فهل سيتذكر عمر هذا بعد ذلك و يتنازل عن شكوكه؟؟

عبير وخالد ... آآه يا عبير ،، اتمنى ان تتعقلي عن هذه الحمااقة ، وخالد أشعر بأنه سيتوقف بنصف الطريق
لا ادري لماذا !

ختاماً غاليتي بوسي

رائعة ككل مرة ،، استمتعت كثيراً بهذا الجزء ..

أتمنى لك التوفيق من اعماااااق قلبي

بانتظااارك على احر من الجمر

في امان الله

 
 

 

عرض البوم صور Malame7   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبداع بلا حدود, مبروك النهاية الرائعه يا ارق بوسي ، ننتظر جديدك بحماس, المشركه رقم 457 بهاملف مشاهد مختاره من قيود من نار أعداد الأخت الرائعه ايمومسا, القصه كامله علي ملف ورد صفحه 90, الكاتبة المميزة بوسي ، قيود من نار قصة رائعه بروعه كاتبتها, قلم بوسى يتحدى الملل, قيود من نار للكاتبة بوسي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية