كاتب الموضوع :
بوسي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
:022iz:
الفصل السادس
رحيل......وخوف. .....وألم...
والحزن أقبل في ركبهم..............والطريق تأه من تحت أقدامهم
خرجوا سويا وكل يشعر باليأس......والأمان مفقود......
والأمل ضائع في ظلمه الليل
الي أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالها عمر بضياع.....وهم ....وضيق
رفعت رأسها وهي تحاول الحفاظ علي البقيه الباقيه من كرامتها
وهي تسأل أيضا نفسها ....ألي اين؟؟؟؟
فلا مكان لها لتلجأ اليه
أحتارت بماذا ترد عليه......فما بقي لها في هذه الدنيا سوي
عم واحد ..... هاجرلأيطاليا وهي بعد طفله في المهد
ولم تدري عنه شيئا منذ ذلك اليوم
...ولا مال معها....ولا ملبس....فقد خرجت دون أن تأخذ معها أي شيئ
نظرت حولها وهي تبكي
ياسمين :- لا أدري.......
قدر شعوره بالضيق والغضب منها....لتسببها في ما حدث بدون قصد
ألأ أنه شعر عليها بالشفقه والعطف
أنطلق بالعربه .....أخيرا
والحيره باديه علي وجهها.....لا تجد مكانا تلجأ اليه
فوجد نفسه فجأه وقد قرر أن يكون بيته هو
الملاذ......والأمان لها
ويضمد جرحا
علي وشك أن يلتهب
وليكفكف دمعا....قد سال علي الخد
وليقر عينا.....ويطمئنها
من الخوف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لقد عقد قرانها ....ولم يؤخذ برأيها......ولم تستطع أن ترفض أوتفتح فمها
والأن اصبحت زوجه لشخص لطالما كانت..... تكرهه
صحيح أنها لا تعرفه جيدا........ولكنها قد سمعت
عنه الكثير من أخوته البنات في صغرهم وقبل أن يتزوجوا
مما جعلها تنفر منه
لقد كان قاسيا ....متسلطا.....شديدا....مثل الحديد لا يلتوي ولا يلين
ولقد رات بعينها مدي قسوته.....مع أصغر أخوته.... فرح...
حين ضربها بقسوة لسبب لا تعلمه..... ومنعها من أستكمال دراستها
وزوجها لرجل لا ترغبه
وهل بعد كل ذلك توافق ان تتزوجه.....!!!
فرفضته ....حين تقدم لها.... ولم يستطع أبيها أن يغير رأيها
بالرغم من تأكيده أنها ستندم علي فقده
فهو فخر العائله ....وخيره رجالها
ولكنها صمدت .....وقالت ....
.الا ...هو......
كان هذا بالأمس البعيد..... وكانت هي الأمره الناهيه في نفسها
اما اليوم
فلقد انتهي كل شيئ.....
فقدت حريتها.....ولم يعد لها سلطه ولا أمر
وتحولت لذكري ...
أو
عدم
كائن
لا يشعر به البشر
مجرد اسم وقد كتب علي الورق
زوجه أحدهم
اسمه
يوسف
فقط
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خرجت مروه من مكتب أبيها بشركته....وقد ظهرت الفرحه علي وجهها
فقد عرفت للتو ....بما حدث لهم
ياسمين وعمر
صحيح أن أبيها كان الذنب يتأكله .....اما هي فقد ملئت الشماته قلبها
ولكن السعاده سرعان ما أختفت
مع رؤيتها لأكرم بوجهها
وتذكرت يوم.....الخميس.... المرتقب
نظر أليها أكرم....وهي تبدو كالقط الذي وضع الفأر بالمصيده
قبل أن تتغير ملامحها....وتبدي الجفاء
قالت بهدوء مصطنع :- .....أريد الحديث أليك.... في أمر هام
ولكن ليس هنا.....
هز رأسه ببروده وهو يجيب .....
:- من الأفضل أن تأتي معي أذن.....فأنا بطريقي للمحكمه
مشت بجواره بخطي واثقه.....تلفت ألأنتباه....لجمالها
الباهر...بفستان أحمر...فاقع لونه.
شعر بالضيق والعيون تلاحقها......فركب العربه الرماديه الفاخره
....وأنطلق بها بغيظ
مهملا أياها....وكأنها ليست هنا
تأففت وهي تلحظ تجاهله الواضح لها....وقالت أخيرا بنبره صارمه
:- أريد أن أعرف لم تصر علي الزواج بي؟؟؟؟؟
بالرغم من.........(وتلجلجت في
كلامها )......بالرغم.....
أبتسم بسخريه وهو يري تشتتها الواضح وبحثها عن الكلمات
ليكمل هو حديثها.....قائلا
بالرغم من أني أعرف رفضك لي .......وأعرف عن كل فتوحاتك
الماضيه.....وأني كنت مجرد حلقه في سلسله طويله
من التحديات
أليس هذا ما كنتي تريدين قوله؟؟؟؟؟؟
فتحت مروه فمها من الصدمه....وقد شعرت أنها كالكتاب المفتوح
أمامه ......وهو يقلب في صفحاته في هدوء
أتسعت أبتسامته وهو يري صدمتهاوذهولها وهي تقول
:- أذن......لماذا ؟؟؟؟؟......
وسكتت ثانيه ولم يسعفها الكلام.....وهي تراه يرد ثانيا وبسرعه
:- لماذا أصمت وأنا أعرف ألحقيقه....بأني مجرد تحدي أخر
ورهان تكسبينه
أم
لماذا .....أريد أن أتزوجك؟؟؟؟
تغير وجهها وهي تقول بغرور واضح
:- تريد أن تتزوجني ....لأنني أمرأه
جميله .....فاتنه....لم تري مثلها.
ولأنك نرجسي مغرور.......عندك حب الأمتلاك داء
ويجب أن تعالج منه
فوجئت بضحكته تملأ العربه.....سخريه من ردها
:- أنا ألمغرور......النرجسي.....فلتنظري لنفسك بالمرأه يا عزيزتي
وستعرفين الغرور الحقيقي
أشاحت بوجهها وهي تردد.......
وقح........غير مهذب...... وسمج :-
أنا الوقح......وماذا عن أفعالك أنت......وعن كل ما فعلتيه:-
حتي أقع بشباكك......واليست هذه بوقاحه
:- هل تعرفين لم طاوعتك......وأظهرت الموافقه علي الخطوبه
لأنني قد أعجبتني اللعبه......وقررت أن أترك لكي الحبل
علي الغارب......ثم وبمنتهي الهدوء ألفه حول عنقك
وأشنقك به
وهكذا الدنيا.....سلف ودين .....
وكما تدين تدان
رفعت مروه رأسها بقوة ....وهي تحاول أخفاء الألم الواضح بعينها
وقالت بكبرياء مزعومه
:- ولكنك لن تفوز في تلك اللعبه......ولن أتزوجك
هز رأسه بهدوء ....مظهرا أعتراضه علي قولها
:- بلي ....ستفعلين ...يا حلوتي.....وفي أقرب وقت
ردت بحده
:- كيف ؟؟؟؟......هل ستجرني من شعري الي المأذون
وتتزوجني غصبا
أبتسم لتشبيهها له ........وكأنه رجل الكهف
ورد بجديه
هذا تقريبا ما سيحدث........(ولمع التحدي بعينيه ) .....
-:ومع هذا من الأفضل أنتتزوجيني...بأرادتك كامله
وأذا لم تطيعيني .......سأدمر أبيكي... وأقضي تماما علي شركته
لقد توالت عليها الصدمات.....حتي أن الذهول لفها ولم تسمعه
وهويكمل
اليوم .....يا حبيبتي ....ألتف الحبل كاملا ....حول عنق أبيكي
وبكلمه واحده مني.....تطرح بالبورصه جزء كبير من
أسهم شركته....بسعر منخفض جدا....... يدمره
ويقضي علي مستقبله
ولكن
كل هذا متعلق بكي......وأذا وافقت أن تكوني
زوجتي
فحينها كل شيئ يختلف
وصمت
وترك الأفكار تموج في رأسها
والهم يجثوا علي صدرها
فماذا ستفعل
هي
*
*
هل تضحي بأبيها وشركته......وكل شيئ تملكه
من أجل أن يخسر هو
أم تقيد نفسها بقيد.....طوال العمر
لا تستطيع أن تكسره
كي يكسب
هو
*
*******************
.السماء تلونت بلون حالك كلون الحزن ....والقهر
طغي علي القمر
وجعله يختفي من الهم
والراحه .....أين طريقها....وقد ضاعت ....وسط البرق والرعد
كان يتقبل التهاني وهو يشعر بالأسي.....عقد قرانه عليها
و
من اليوم...أصبحت زوجته
يبتسم في وجه الناس وهو يشعر بالجرح....وهم يعتقدون أنه تعجل بالقران
من شده الفرح
*
*
أخذه حسن بيده جانبا وهو يعرف جيدا أن الحقيقه غائبه
وأنه من اليوم قد حمل الهم
وتنحنح وهو لا يدري كيف يخبر يوسف بالحقيقه كامله عن ريم
وقبل أن يتكلم قال يوسف بغموض
:- حسن ....من بعد أذنك أريد التحدث لريم.....في أمر هام
أعتقد أن هذا من حقي ....وقد أصبحت الأن زوجتي
رد حسن.....اجل ..
اجل......بالطبع...سوف أحضرها لك
وخرج من الغرفه متوجها لريم
الجالسه تصلي ....وتدعوا أن يكشف الله عنها الغمه
ويبدد الظلام المحيط بها
:- تقبل الله.....يا ريم
سلمت....وختمت صلاتها.....وقالت
:-....منا ومنكم أن شاء الله
:- يوسف يريد رؤيتك.....لأمر هام....يخبرك به
قامت ورائه وهي تشعر بالخوف....فالمواجهه علي الأبواب
وأن للحقيقه أن تقال
دخلت لتجده واقفا أمامها بجسده الضخم
الطويل .....فبدت أمامه كما
العصفور الرقيق
وقبل أن تفتح ريم فمها لتخبره حقيقه ما حدث يومها
نظر يوسف لها...ببروده....أضاعت كلماتها
الجمتها.....كممت صوتها.....وجعلت القشعريره
تسري في جسدها
ولتضيع الحقيقه......وتتوه عن لسانها
بينما شعرهو بأنه يريد أن يقضي عليها....لعله يرتاح...ولا يشعر بذلك
الهم جاثما علي صدره
لقد أصبحت زوجته وهي لا تستحق أن تحمل هذا ألأسم
فقال بصوت أمتليئ بالقوة والفخروهو يشيح بوجهه
كأنه لا يطيق رؤيتها
:- من فضلك حددي موعد مناسب للزفاف في أقرب وقت لأني مشغول
وورائي الكثير من الاعمال المؤجله
وأعلمي أنكي ستقيمين معي .... هناك في مزرعتي بالواحات
ولا مجال لكي للأعتراض
ألهذا أرادها.... لقد أعتقدت أنه سيسألها عما
حدث .......الاأهميه عنده ...لمعرفه
الحقيقه....وأعلان برائتها
امامه وقد اصبحت زوجته
اغتاظت منه ولم تدري بنفسها الا وهي تقول بحده
الهذا أردت رؤيتي .....لا يهمني أي موعد
تحدده.....
فزواجي منك.... أمر مثل قلته
التفت يوسف لها وقد شعر بالضيق من
اسلوبها....وقال
وهل تعتقدين أنت ....أنني أرغب بك ....أو....أني
انتظر يوم زواجي بك بفارغ صبر...... يبدو أنكي
تعطين لنفسك قدر اكبر من حجمها
فأنا اكره اليوم الذي رأيتك به......وبشهامتي التي
أوردتني موارد التهلكه
واجهته ريم بغضب.....
:- شهامه....وهل أرتباطك بي شهامه.....أم رغبه بالأنتقام مني
لرفضي لك من قبل؟؟؟
رد بسخريه من كلمتها...... أنتقام.......
:- أنتقام.........وممن ......منك أنت ؟؟؟؟
أنها كلمه كبيره لا تستحقينها.....ولا تستحقين حتي أن أفكر بها
:- أنظري يا بنت الناس......انا لست برجل تافه ....ولا ضعيف
وأريدك أن تعرفي ....أنكي الأن في عصمتي
وهذا شيئ لا يسرني
ردت ريم بغضب تخفي خلفه ضعفها
:- هذه مشاعر متبادله.....فأنا أيضا.....لا يسرني......
أن أكون زوجتك
بهت يوسف من وقاحتها الواضحه....فرد
:-وأنا ما تزوجتك.....الا.....رحمه بعمي..... لا رغبه بكي
ولولا أنني خشيت عليه.....لتركته يقتلك
أمتلأت عيونها بالدموع....وهي تجيب
والله....أن الموت أرحم لي من أن أكون زوجه لرجل مثلك
كاد أن يضربها....ولكنه تراجع في أخر
لحظه.....فما كان كبريائه ليسمح له
بضرب أمرأة
ولكنه يخاف من نفسه أن يفلت لجام صبره وحلمه يوما
وحينها لا يدري ماذا سيفعل
تراجعت للخلف بخوف وقد رأت تعبيرات وجهه
ولكنها ذهلت وهي تراه يمسكها من ذراعهاوهو يقول
:- أن الموت رحمه فعلا,,,,,ولكن لنا .....لا لكي
فحينها قد يرحمنا الله.......ويرحم عمي من فضيحتك
كادت أن ترد عليه وقد بان القهر بعينيها لقولة
ولكنه صاح بها......مانعا أياها
:- أخرسي......لا أريد أن أسمع صوتك......
من اليوم.....أنا أتكلم ....و...أنتي ....تسكتين......
أنا أأمر..... وأنتي .....تطيعين......
هل تفهمين؟؟؟؟
وهزها بقوة أدارت رأسها....وأكمل
يكفي ...أنني قبلت بكي .....بعد كل ما أقترفتيه
ولتعرفي يا ....ريم....أنني ...لن أصبر علي أي خطاء
......يلوث شرفي....ويثبت أنني أخطأت في أنقاذي لكي.....
وأكمل بصوت أجش ....أخافها
:- حينها.... سأقضي عليك......و.ستكون نهايتك علي يدي
وضم يده بقوه أمام وجهها بحركه تعبر
عن نيته في تهشيمها
ورماها بعيدا بغيظ وقرف..........قبل أن يخرج من الباب
وعلق أخيرا........
فلتستعدي للزفاف في أقرب وقت
قبل أن تنتشر الأخبار بين الناس
وننفضح
*
*
*
وقفت شوق خلف الباب تستمع لحديثهم
والغيظ والحقد يملأ قلبها
برقت عينها من الخبث
وقد عرفت نقطه ضعفهم الواضحه
وستقضي علي
ريــــــــــم
وتزيحها من طريقها
وتستعيد
يوسف
حب حياتها
*
**
شعرت ريم بالرعب يجتاحها
فأذا كانت هذه المواجه مثالا علي حياتها القادمه
فهي أذن بائسه
و
يا ويلك يا ريم
مما تخبئه لكي
الأقدار
في حياتك القادمه
*&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تأملها وهي نائمه.....كم كانت رقيقه ....كالنسمه الهائمه
جميله.....بالرغم من أثار البكاء الواضحه علي وجهها
فلقد كانت ليله عصيبه عليها بدون شك
أوقف عربته الي جانب الطريق الرملي
المتسع.....وفي البعد ظهر
ظل لمعبد.....من ألأثارالفرعونيه.....أقدم من القدم
وظل سارحا في الأفق
ولا يدري ماذا يفعل .....ولا الي أين يتجه
هل يكمل المشوار.....ويأخذها معه
حيث الأمان والراحه
والطمئنينه من كل شر
أم يعيدها لعم غاضب .....قد طردها من جنته
وهو يعلم ان لا ملجاء أخر لها غيره
*
*
أكتشف فجأه وهو يتأمل شكلها......أن الهدوء طابع لها.....
حتي وهي نائمه
وتذكر كل المواقف التي قابلها بها
راحه وهدوء وطمئنينه......في اول مره لقاء لهم..
. ثم أعجاب......بأدبها وخصالها الرائعه
وشوق....... لفتنتها الباهره..... وغيره....من أي
رجل ينظر لها ولو بلمحه عابره
و
حب
جمع الخصال كلها....وألف بينها..... أجل أنه.....
يحبها .....
ويتمني أن يكون بقربها
ويكون الأمان
لقلبها
*
*
أفاق من خيالاته....علي صوت رنين يدوي بالأفق
أجاب علي هاتفه المحمول....وقد فوجيئ بأكرم يتصل
:- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ......اهلا وسهلا ...استاذ اكرم
:- نعم .......موعدنا اليوم
:- لا ....لم يلغي .....لقد تأجل فقط ......
المانع خير بأذن الله.....مجرد ظروف طارئه....
(ولاحظ ان ياسمين قد أستيقظت....علي صوت محادثتهم)
نظر اليها وهي تشيح بوجهها....قبل أن يكمل .......قائلا
...متي؟؟؟؟ ....الخميس القادم.....ألف مبروك....
.سأحاول بالتأكيد
:-أراك قريبا أن شاء الله....سأمر عليك بمكتبك.... أولا
حسنا ...ألي اللقاء
تنهدت ياسمين وهي تنظر حولها......فهذه الرمال الشاسعه
تثبت لها ان ما حدث كان حقيقه واقعه
لا
كابوس
تظن انه سينتهي....ما أن تفتح عيونها
وقالت أخيرا بخوف
.....أين نحن؟؟؟.......وما هذا البناء الغريب بالأفق
رد عمر بهدوء متعمدا ....أمتصاص خوفها
هذا معبد هيبس .....تعالي معي وأنا أريه لك عن قرب
وخرجا سويا وارجلهم تغوص بالرمل
حتي وصلا اليه
وتحدث بصوت شعرت انه قادم من اعماق الزمن
معبد هيبس
يقع على بعد كيلو واحد فقط شمال واحه الخارجة
يبدأ المعبد من الشرق من المنخفض الكبير الذي
يمثل البحيرة المقدسة حيث تتجمع فيها مياه
العيون والآبار وتبحر فيها السفن المقدسة ،
وأمام البحيرة المرسى.... ثم البوابة الرومانية.....
التي تحمل نقشاً يونانياً...... ويقع في نهاية
المعبد...... قداس كبير
نقوشه فريدة ومميزه
تساقطت دموعها ثانيا.....وهي لم تسمع كلمه مما قال.....
وقالت بصوت هامس
ماذا سأفعل الأن......؟؟؟؟.......والي أين الملاذ....؟؟؟؟
وماذا أفعل هنا؟؟؟؟
رأي خوفها ....ولمس الضياع في صوتها
فشعر بالغضب من نفسه.....لأنه لم يستطع أن يدافع عنها
أويوقف عمه عند حده....ويرفض أتهاماته الباطله
وردد بغيظ بينه وبين نفسه
(لو قالت فقط ....من هو ؟؟؟...فهو لا يستطيع أن يظلم أحد )
وأخيرا أجاب واللهفه علي وجهه واضحه
فلتجعليني ملاذك وموطنك
فلتذهبي معي......الي الواحات
الي مهد الحضاره من قديم الزمن
لم يشعر بنفسه الا وهويمسك بيدها....ويطمئنها
:- ياسمين.....تزوجيني
و
لا تخافي ابدا ....طالما انا معك
لم تتوقع ابدا مطلبه.....وكانت تحتاج الي بعض الوقت
للتفكير بهذا الأمر.... و توزن الأمور بعقلها
لا قلبها
لأنها لم تكن تؤمن أبدا بشيئ أسمه
الحب
شعرت بالخجل يجتاحها ....فلقد كانت مشاعره واضحه علي وجهه
.....ولأول مره.....يملأ الفرح والسعاده قلبها....لأن هناك من
يرغب بها ويحبها...
فهل من الممكن أن تحبه هي مع الوقت
فلم تكن لتجد...من هو أفضل منه ...لتدينه وأخلاقه الواضحه
ولكنها تذكرت امرا هاما طالما شغل بالها....واقض مضجعها
لتكتشف فجأه ....أن ربما كان زواجها من عمر
هو الحل الوحيد....للحصول علي كنزها
فأبتسمت برقه أخذت قلبه معها...وأطرقت بخجل......
ليشعر عمر بالسعاده والفخر يملأة
فقال أخيرا....وقد أستشف موافقتها من صمتها
:- أنا أعرف كل شيئ عنك.......وانكي وحيده لا أهل لكي
ولكن من اليوم كل ذلك أنتهي .....لقد وجدتي أهلك بعد طول غياب
وأعتبرينا....أنا وأمي وأختي .......كل ما لك
وكل أهلك
من اليوم .....أينما ذهبت ....فمكانك معي
من اليوم ....قد أتحد طريقنا.....
وأصبحنا كيانا واحدا
ومن الغد ستصبحين
زوجتي
شعرت بالفرح يجتاحها
وهزت رأسها بالموافقه علي عرضه
فلقد أصبح كل
أملها
**
*
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
معبد هيبس
أتمني لكم قرأه ممتعه
وأنتظر تعليقاتكم
وردودكم
المشوقه
التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 22-04-08 الساعة 09:17 AM
|