كاتب الموضوع :
مجنونة المشتاق
المنتدى :
الارشيف
"3"
::-?][..قلوب سـ تضيئ!! ..][?-::
في المنطقه الشرقيه على شاطىء البحر وفي الظلام الحالك كان جالس على صخره جار عليها الزمن ولاكن لم تتفت الى تراب كانت منكسره لاكنها تكابر مثله تماماً كان يتأمل في القمر وكانهو يراها هو يعشقها فلماذا تحب غيره ..
\سطام\
نزلت دمعه جريأه من عيني لاكن مامداها تستنشق الهوى قتلتها مهما عشقت وحبيت ماراح تحبني قلبها معلق بشخص ثاني ..بس مع رغم اللي سواه فيها الحقير تحبه وحتى انا رغم اللي فيها منه احبها اعشقها..لاكن ليه خلتني اسمع صوتها بس عشان تعذبني ..ناظرت ساعتي باشوف الساعه كم..ضربت جبهتي وانا متفاجأ من الوقت!!اوبسس كانت الساعه 1:22ص كل ذا الوقت قعدته وانا ماني حاس خلني ارجع كفايه اتهزيأ اللي باخده بكرا لاني ماحظرت وجبت العشا الله يعين وركبت السياره وعلى طول قبل لا اسوق شغلت المسجل على اغنيت علمني حبك ان احزن...
.........
في نفس المزرعه ورا القصر توجد فله بالامس كانت مضلمه واليوم انيرت واصبحت كبنت النجمه اللتي امامها..
في داخل تلك الفله كانت الاصوات عاليه اللي يلعب بلاي ستيشن واللي يحوس في جواله واللي كان يكلم جوال واللي واللي المهم لفت انتباه كاميرتي شخص كان لوحده في الصاله الثانيه وسرحان قربت عدست الكاميرا..
\لافي\او\وافي\
"27"
افففففف بكرا اول يوم لي اداوم فيه في المستشفى وابغي هدؤ راسي يالمني وهنا مافيه شي قمت باروح للقصر بسأل امي كان فيه حبوب وصلت عن الباب وتوني بفتحه شهقت:بسم الله ارحمان ارحيم
انت وش فيك هبل..
رد علي ماهر وهو يخفف دمه:لا غبي
سفهته ورديت بفتح الباب بس سألني:وين رايح يالحبيب ترا البيت في بنات ..
رديت عليه وانا خلاص مو قادر من الم راسي:لا تخاف ماباطالع في خواتك من زينهم عاد بس باروح باخد حبوب وراجع..
طلعت ولحقني لفيت عليه سألته:نعم على وين يالشيخ؟؟
رد عي وهو شاق حلقه:باروح اقزز..
طقيته على راسه وانا عافس وجهي:اللي يسمعك يقول ان البنات زيون مرره كلهم شينات..
رد علي بحسره وهو ييفرك يدينه:خساره كان ودي اشوف بنات عمي شكلهم يجننون بس كل من ابوي..وسوه روحه يبكي ومتأثر.. يطردنا لا انت ماشفت بعد نائلوه مسوي روحه عطوف بولد العمه ويمشي به عشان يدليه ويسوي نفسه مغلط مكان البوابه عشان يتأخر على ماينزلون عشان يقز..
وصلنا عند البوابه وانا كنت طول الوقت اهز راسي له يعني افهم ان راسي يعورني واسكت بس لا حياة لمن ينادي
المهم دقيت على رسال وردت علي بسرعه شكله كانت تنتظر مكالمه:هلا
قلت لها بدون مقدمات :رسال بسرعه جيبيلي حبوب وجع راس انا استناك عند الباب..,
وسكرته بوجهها قبل لا تتكلم
استنيتها خمس دقايق وانفتح الباب رحت عند الباب وهو بعده ماينفتح كله عشان ماتتطلع ويشوفها ماهر طلعت وبسرعه حطيت يدي على كتفها وانا ماكنت اطالع فيها كنت ادور ماهر وين راح اخاف انخش في مكان عشان يقز براحه بس من حطيت يدي على كتفها صرخت طالعت فيها ماكانت هي كانت وحده غريبه طالعت فيه فتره ونزلت عيوني لما سمعت صوت خطواتها وهي تركض بس ماشبعت من شوفتها ناظرت فيها قبل ماتختفي بس شكلي كنت اتوهم لان اللي قدامي رسال وكانت تطالعني وهي مستغربه ابتسمت لها ومديت يدي لها:وينه
عطتني وياه وهي تبسبس طالعت فيه مستغرب وش قاقعده تخربط ذي توني بسألها الا الباب يتسكر بوجهي بلعت الحبه بدون ماي ولفيت ادور ماهر مالقيته قلت اكيد رجع الفله مشيت عشان باروح الفله بس خليت الفه من الجها اليمنى لما لفيت لقيت لقيت غرفتين كبار وحده كانت من زجاج وفيها واحد قربت وطلع اللي كان فيها ماهر رحت له لما دخلت طلعت عيوني كانت صالت موسيقى كانت كل الات الموسيقى موجوده وكان فيه فراويز عالجذار فيهم صور بنتين توأم تقربت اشوف ملامح بنات عمي بس قمت اتأممل فيهم وكان تقريبن عمرهم يمكن 13سنه يذكروني بملامح شخص من ياربي من وقطع علي التفكير رنين جوال ماهر رد عليه وسكر بسرعه سألته :من؟؟
قال:هذا سطام يقول جايب عشى لنا يالله امشي نروح
قلت له يروح لان النكان عجبني وهو ماستغرب لانه عارف اني من كنت صغير وانا هوايتي العزف على لبيانو والعود تقدمت للبيانو وفتحته وجلست على الكرسي بديت في العزف وكان ودي اغني للجسمي وقمت افكر وش اغني طرت على بالي ياسنين عمري وبديت اغني: يا سنين عمري كفاية حزن ياسنيني خلاص راح الذي يستاهل أحزانك .. لمي جروحك وكفي الدمع يا عيني ردي لزهرة حياتي باقي ألوانه وش ذكرك بالهوى اللي كان ناسيني والحزن ليه هو غدى في يوم عنوانك وش ذكرك بالليالي وليه تبكيني والجرح الأول وصوت الناي بألحانك .. وقفت شوي لاني كنت احس ان في احد دخل علي بس ماسمعت صوت وكملت..
يا سنين كفي عن الذكري وخليني ما عدت أنا أقوى على حزنك وأشجانك ما أتحمل اكثر من الي بينك وبيني جفت عروقي وانا صابر على شانك
حاولت اداري الحزن اللي عايش فيني واحاول اضحك غصب في وجهة خلاني لكن حزن الليالي بان في عيني باقول يا سنين هاذي آخر أحزاني يا سنين عمري كفاية حزن ياسنيني....
................
كانت رايحه مثل كل يوم صالتها الخاصه اللي اهداهالها ابوها يوم عيد ميلادها ونفس الشي اختها اهداها مرسم بجنب الصاله
\رينال\
وانا بطلع من الباب تفاجأت بيد واحد تدفني وشهقت من ذا وهو شكله غلطان خمنت انه واحد من اولاد عمي لان اولاد عمتي اعرفهم ركبت فوق وكنت من حرجه من نظراته جلست خمس دقايق وعدها لبست شال عشان اتحجب فيه وجاكيت لان الجو كان بارد ونزلت توجهت الى حيث الصاله بس لما دخلت الصاله سمعت صوت ماخلاني افكر من هو لانه خلاني اروح لعالم ثاااااااااني كان روعه مثل صوت حامد زيد بس لما خلص غنا قام بيطلع بس المفاجاءه لي كان نفس الشخص اللي دفني وش سالفتي معه ذا وقفنا يمكن فتره طويله وحنا نناظر بعض لاكن قطع علينا دخلت واحد بس لما دخل تحرك بسرعه وطلع وطلعه معاه...
.............
في نفس المزرعه بس في عالم ثاني غير اللي حنا عايشينه عالم العشق والقهر كانت ترسم ولا تعلم ماترسمه لان فكرها بعيييد...
\لامار\
كنت منقهره ليه راح عني وانا اناديه لهذرجه يكرهه لاكن هو كان يحبه وكل يسولف عنه حتى لما كنت ارسم كان يجيب معه صورته عشان ارسمه معه ليه سويت به كذا ياسطام تراه ولد خالك كان يحبك ليه حرمتني منه وش ذا القلب اللي فيك جلست ابكي وارسم وجهه النذل لاكن مصيرك راح تندم ياسطام...
...........
وفي الرياض في تلك الشقه المكركبه وكأنها شقة شباب ليست شقت اب وابنته كانت تبكي وتعاند والدها..
\نايف\
"34"
كنت منسدح على الكنبه وهي من اول مامشو الضهر وهي تبكي تبغي تروح لهم حاولت بشتى الطرق تعاندني بس ماعطيتها وجه وهذا هي اللحين جالسه تحط في شعري اسكريم صرخت عليه خلاص ماصارت ماقدر اتحمل صارت الساعه 2:00ص وهي ما سكتت:جنى وانعايه معك خلاص
ماسكتت وراددتني:وش اللي انهايه معي انا اجلس كذا يعني طول يومي انا مالي شغل لاانت راضي اروح مع ماما منال ولا انت راضي تجيب لي ماما والله..ابتسمت كانت مثل امها عنيده وجريأه وناعمه في نفس الوقت احزني كلامها بس رديت عليها عشان تسكت:خلاص بابا بكرا راح نروح لهم زين..
فرحت وقالت:خلاص راح اجهز شنطتي..ياربي شيطانه ولاكأنها بنت 7سنين بس تجنن ياعمري عليها احبها ..
.........
في الفله اللي بالمزرعه كان يلعب بلاي ستيشن ومندمج في العب يحب الالعاب اللي فيها سيايير ولا كانه رجال بطول وعرض اللي يشوفه وهو يلعب يقول ولا ولد في المتوسط...
\تركي\
"29"
وانا جالس العب"درايفر"مع اياد ولد عمي كنا متحديين بعض اللي يفوز يعشي الثاني على حسابه عاد حنا اثنينا شوي بطات بس عااااادي عادي مايهم المهم في ناس تحبك مو لشكلك لك انت لقلبك المهم طفته بس اللي خلاني اوقف عن العب كان رنين جواليعلى نغمت "بحبك وحشتيني"قمت على طول وطلعت بر الفله ورديت عليها وانا مشتاق لها اول مره تغيب عني هالمده من الضهر للليل ماسمعت صوتها:وحشتيني وحشتيني وحشتيني ..
قامت تضحك:دوم هالضحكه مو يوم
ردت علي ارام وهي خجلانه من كلامي مادري متى بتتعود علي:معاك يارب
رديت عليها بسرعه:يارب طيب وش اخبارك؟
ردت تمام الحمد لله وانت؟
رديت عليها :مدام انتي بخير انا بخير..سألتها..ها وش شفتون بنات عمي زوينات؟
ردت وهي معصبه:وش بتستفيد انت يعني؟
توقعت منها انها تعصب بعد عمري ورديت عليها ولا كاني قايل شي عضيم بالنسبه لي ولها لاني مستحيل افكر في غيرها:لا بس قلت يمكن اخلي المي تخطب لي
ماردت س وش فيه طلع صوت القطار يؤؤؤؤؤؤؤؤ زعلت قمت اتصل عليها ولا ترد حاولت كذا مره ولا ردت في النهايه طفته ابتسمت ودخلت الفله...
................
في غرفه في ذاك القصر كانت تفوح منها راحت العبير كانت جالسه مع ابنت عمتها وهي تتكلم عن الفتاة التي تعرفت عليه على" المسنجر"
\رسال\
"19"
كنت اتناقش مع ارام ايش البس اذا رحت اتقابل مع صديقتي الصدوق ومطلعه عدت بدل..
سألتها وانا متاكده انه بتجاوب بالنفي:وش رايك نقول لهيفاء تروح معنا
ردت بسرعه وهي متقززه من ذكر الاسم:اقول بدون نقاش ولا تفكرين انك تدخليها في شي وانا داخله فيه..
رديت عليها انا عارفه انها طيبه بس خبله لا اصلا اخوها شكلها لا يفكر فيني ولا في هيفاء بس ارام والاجر على الله:طيب اللحين وش البس..
مسكت ملابسي ورمتهم في الكبت وجلستني على السرير:خلك الحين من صديقتك اليوم اول يوم لنا هنا واحنا ماستكشفنه هالمزرعه اللي بره خلينا نطلع
رديت عليها وانا مفجوعه وش فيها ذي انهبلت حطيت يدي على جبهتها اتحسسها:امصخنه انتي؟؟ لالالا اكيد مصخنه انهبلتي اولاً الساعه3:45ص وثانياً لاتنسين ان فلة الشباب برا يعني في أي وقت توقعي احد طالع لك
ردت علي ولازالت هبله:عادي يمكن يطلع سطسط ويشوفك ياااااااي حركات كان اصوركم
طالعتها شوي وكنت بكفخها هذي جد هبله ..طبعا بعد محاولات من ارام عشان ننزل نزلت معها طلعنا من القصر ولفينا جهت اليمين عشان نستكشف بس شنا غرفه بيضه من زجاج تقربنا ااشوي وشفنا وحده داخل كانت مادري وش تسوي وشفنا واحد واقف برا وووو!!
انتظر ردودكم وإذا تبغون اكثر من اربع شخصيات في الجزئ خبروني [/SIZE]
|