لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > ملف المستقبل
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

ملف المستقبل ملف المستقبل


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-08, 12:52 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9962
المشاركات: 124
الجنس ذكر
معدل التقييم: asyam24 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
asyam24 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

شكرا بس المهم الباقي

 
 

 

عرض البوم صور asyam24   رد مع اقتباس
قديم 27-03-08, 08:27 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59058
المشاركات: 13
الجنس ذكر
معدل التقييم: siedelnas عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
siedelnas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

الف شكر على الرواية الجميلة

 
 

 

عرض البوم صور siedelnas   رد مع اقتباس
قديم 29-03-08, 05:09 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66537
المشاركات: 740
الجنس ذكر
معدل التقييم: amedo_dolaviga عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amedo_dolaviga غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

ِشكرا الف شكر لكل اللي ردوا

وادي بقية الاجزاء
واسف على التأخير

 
 

 

عرض البوم صور amedo_dolaviga   رد مع اقتباس
قديم 29-03-08, 05:10 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66537
المشاركات: 740
الجنس ذكر
معدل التقييم: amedo_dolaviga عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amedo_dolaviga غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

الجيل الثالث ( ملف المستقبل ) 7- المخلوق



هدوء عجيب، ذلك الذي شمل العالم الكهل، وهو يقيِّد أحد مساعديه في إحكام، إلى السرير الطبي، داخل الحجرة المعقمة، ويقول للآخر:
- ابدأ الاستعدادات.
سأله المقيَّد:
- أأنت واثق من أن هذا التطوَّر سيؤتي ثماره؟!
أومأ برأسه، وابتسم، دون أن يتفوه بكلمة واحدة، ثم التفت إلى مساعدته، قائلاً في حنان:
- سيأتي دورك بعده.
أومأت برأسها، في خضوع شديد، وسألت في رقة وخفوت:
- ماذا ستضيف هذه المرة يا أبي؟!
ملأ صدره بالهواء، قبل أن يجيب في نشوة:
- أنبل وأقوى حيوان في الدنيا.
أطل تساؤل وشغف، من عيون الثلاثة، فأضاف في اعتزاز:
- الجواد.
التمعت عيون ثلاثتهم، حتى ذلك الراقد على سرير الفحص، والذي قال في نشوة أكبر:
- الجواد حيوان قوي، وسريع.
قالت الفتاة في حزم:
- الفهد أكثر سرعة.
قال الثالث:
- ولكن الجواد جميل.
أشار العالم إلى ثلاثتهم بالصمت، وقال:
- سنرى النتائج، خلال يومين فحسب.
تساءلت الفتاة:
- وبعدها.
ابتسم دون أن يجيب، واتجه نحو المبِّرد، والتقط منه واحدة من الزجاجات الصغيرة، التي تحوي السائل الوردي العكر، وعاد بها إلى الراقد، قائلاً في حنان خافت:
- مستعد؟!
أومأ المساعد برأسه، وبدا القلق على وجهي المساعدين الآخرين، والعالم يملأ محقناً كبيراً بذلك السائل الوردي، ثم يتحسَّس عظمة القص لدى مساعده، وهو يقول في إشفاق:
- أغلق عينيك في قوة، فهذا سيؤلمك قليلاً.
سأله المساعد الثاني في قلق:
- ألا يمكن تخديره أوَّلاً؟!
أجابه في صرامة:
- كلا.
ثم غرس إبرة المحقن، في عظمة القص في قوة...
وأطلق المساعد الراقد صرخة..
صرخة ألم عنيفة، دفعت المساعدين الآخرين إلى إغلاق عيونهما، والفتاة تهتف:
- ياللمسكين!
ثم فقد المساعد وعيه، من شدة الألم..
وفي هدوء وحزم، ودون أن يتأثَّر بما حوله، وكأنه انفصل تماماً عن عالمه، راح العالم يدفع ذلك السائل الوردي العكر، في عظمة القص في بطء، وعيناه تتألَّقان في شدة..
لقد تجاوز علوم عصره بكثير..
كثير جداً..
* * *
لم يكد الدكتور "حجازي" يصل إلى "الإسكندرية"، حتى انتقل مباشرة إلى مقر الفريق، حيث استقبله "نور"، قائلاً:
- نريد رأياً علمياً يا دكتور "حجازي".
سأله الدكتور "حجازي" في اهتمام:
- بشأن ماذا؟!
قاده "نور" إلى لوحة معلقة على الجدار، يتطلَّع إليها الجميع، وأجاب:
- هذا.
اتسعت عينا الدكتور "حجازي" عن آخرهما، وهو يحدِّق في ذلك الرسم، الذي بدا له خرافياً، وربما أكثر مما ينبغي..

كان الرسم لمخلوق، له تكوين جسدي بشري..
ووجه غير بشري..
على الإطلاق..

وجه، أشبه بوجوه القطط..
أو النمور..
العينان..
الأنياب الرفيعة الحادة..
الأنف الأسود..
وحتى تلك الشوارب الرفيعة الطويلة..
أما الأيدي فكانت تحوي أظافر طويلة..
قوية..
حادة..

ولكن كل هذا، على الرغم من غرابته، لم يكن السبب الرئيسي لدهشته..

ربما لأنه توقَّع أو تخيَّل هذه الهيئة، عندما فحص الحمض النووي للظفر..

ما أثار دهشته، وربما ذهوله أيضاً، هما الجناحان..
جناحان ضخمان كبيران، ينبتان من ظهر المخلوق، ويجعلانه يحلِّق في فراغ كبير..
جناحا نسر..
إفريقي..
وبكل دهشته العارمة، غمغم الدكتور "حجازي":
- أهذه هيئتهم؟!
أومأ "نور" برأسه إيجاباً، وقال:
- كما رسمتها شاهدتنا الوحيدة.
سأله بنفس الدهشة:
- وكيف بقيت على قيد الحياة؟!
أجابه "نور":
- لم تكن الضحية المقصودة.. لقد ظفرت تلك الكائنات المخيفة بضحيتين اليوم، والثانية كانت تقيم، في الشقة التي تعلوها مباشرة.
غمغم الدكتور "حجازي":
- ياللمساكين!
وافقه "نور"، بإيماءة أخرى من رأسه، وتساءل:
- كيف يمكن أن نحصل على شيء كهذا؟!
أشار الدكتور "حجازي" بيده، قائلاً:
- من الناحيتين، العملية والعلمية، هذا مستحيل تماماً، فحتى أحدث أبحاث الهندسة الجينية، وزرع وتركيب الجينات، مازالت تواجه مشكلة كبيرة، في إقناع جينات الفصائل المختلفة، في الاندماج ببعضها البعض.. العلوم الحديثة، أمكنها مزج جينات أنواع مختلفة من الحيوانات ببعضها البعض، في ظروف شديدة التعقيد، وباستخدام آخر تطورات التكنولوجيا، وكذلك الأنواع المختلفة من الطيور، أو الزواحف، أو حتى الحشرات، ولكن كل نوع منها، مازالت جيناته ترفض الامتزاج بجينات الأنواع الأخرى، أو على الأقل إكمال نموها، في ظل هذا الامتزاج، وما تراه أمامك هو مزيج مدهش، من الحيوان والطير، وتحليلاتنا تضيف الزواحف أيضاً، وفي رأيي الشخصي، لا يمكن أن يحدث هذا، تحت ظروف طبيعية.
سألته "سلوى" في قلق:
- من أين أتت تلك السلالة إذن؟!
صمت لحظات، وهو يتطلَّع إلى الرسم، قبل أن يجيب:
- إما أنه قد تم إنتاجها، عبر تكنولوجيا تفوق كل ما نعرفه، أو..
عاد إلى صمته، فقال "أكرم" يستحثه:
- أو ماذا؟!
التقط نفساً عجيباً، قبل أن يجيب في توتر:
- أو أنها قد أتت من خارج كوكب الأرض..
وانتقل توتره إلى الجميع..
بمنتهي العنف..
* * *
فجأة، استعاد المساعد الشاب وعيه، وانطلقت من حلقه شهقة قوية، قبل أن يلهث في عنف، ويدير عينيه فيما حوله، في توتر شديد، فربت العالم الكهل على كتفه مهدئاً، وهو يقول في حنان:
- لا بأس.. لقد انتهى الأمر.
غمغم المساعد في توتر:
- حقاً؟!
ربت على كتفه مرة أخرى، في حين ابتسمت له المساعدة، قائلة:
- لقد حللنا قيودك.
انتبه إلى هذا، في اللحظة نفسها التي نطقت فيها عبارتها، فهبط عن سرير الفحص، وتساءل في قلق:
- هل نجحنا؟!
أجابه العالم في هدوء:
- سنعرف، قبل مرور يومين من الآن.
بدا عليه قلق أكثر، في حين قالت الفتاة:
- هل أبدأ أنا؟!
ابتسم لها العالم، وهو يقول:
- ولكن جيناتك ستختلف.
سألته في شغف:
- علام سأحصل.
أمسك يدها، قائلاً:
- سأريك.
قادها في هدوء إلى قبو كبير أسفل معمله، يكتظ بأقفاص، تحوي أنواعاً مختلفة، من الطيور والحيوانات والزواحف، وتوقف معها أمام قفص زجاجي كبير، وسألها:
- ما رأيك؟!
وتألَّقت عيناها بشدة..
فما رأته كان مدهشاً، وقادراً على منحها قدرات مختلفة..
ومدهشة..
إلى حد كبير.
* * *

 
 

 

عرض البوم صور amedo_dolaviga   رد مع اقتباس
قديم 29-03-08, 05:13 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66537
المشاركات: 740
الجنس ذكر
معدل التقييم: amedo_dolaviga عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amedo_dolaviga غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

الجيل الثالث ( ملف المستقبل ) 8- الوحوش



أشار الدكتور "حجازي" إلى خريطة كبيرة لمدينة (الإسكندرية)، وهو يقول في اهتمام:
- لا يوجد مكان واحد، يمكن أن نجزم بأنه مناسب لتعايُش تلك المخلوقات شبه الآدمية، ولكن هناك حتمًا علامات أخرى، يمكن أن نهتدي بها؛ لترجيح أماكن تواجدهم.
قال "نور" ، وهو يفحص الخريطة بعينيه:
- لا بد وأن يكون مكانًا بعيدًا عن الأنظار.
أضافت "سلوى":
- ومنعزل.
وأشارت "نشوى" بيدها، قائلة:
- ولكنه يتصل بشبكات الكهرباء والإنترنت.
التقط "رمزي" نفسًا عميقًا، وقال:
- إنهم يحتاجون على الأرجح لمكان فسيح، يتسع لكل ما يحتاجون إليه.
استمع إليهم "نور" في اهتمام، ثم عاد يفحص الخريطة، قائلاً:
- بناءً على هذا، سنجد أمامنا منطقتين مناسبتين تمامًا.
قال الدكتور "حجازي":
- بالضبط... تلك المنطقة، بين (المعمورة) و(أبي قير).
أكمل "نور":
- والمنطقة الواقعة بين (رأس التين) و(العجمي).
قالت "نشوى" في حماس:
- ماذا لو رسمنا خطًّا، يصل بين أماكن الجرائم المختلفة؛ لنرى إلى أين يقودنا امتداده.
غمغمت "سلوى":
- فكرة جيِّدة.
أسرعت أصابع "نشوى" تعمل على أزرار الكمبيوتر؛ لترسم ذلك الخط، على الخريطة الرقمية الكبيرة، ثم تطلق امتداده من الطرفين..
وأمام عيون الجميع، راح الخط يمتد عبر الخريطة..
ويمتد..
ويمتد..
ثم وصل طرفه الشرقي إلى تلك المنطقة، الواقعة بين (المعمورة) و(أبي قير).. وفي حماس وانفعال شديدين، هتف "أكرم":
- ها هي ذي.
ثم سحب مسدسه، ولوَّح به، مكملاً في حماس:
- هل نتجه إليهم على الفور؟!
أجابه "نور" في حزم:
- كلا.
صاح "اكرم" في حنق:
- وماذا سننتظر؟!.. أن يقتنصوا ضحية جديدة.
أجابه "نور" في صرامة:
- بل أن نحاصرهم أولاً.
ثم التقط جهاز اتصاله الخاص، وقال:
- وهذا يحتاج إلى مساعدة رجال الأمن الداخلي وتعاونهم.
مطَّ "اكرم" شفتيه، وأشاح بوجهه، وكأنما لا يروق له هذا، في حين راح "نور" يجري اتصالاته مع رجال الأمن الداخلي، ورفاقه صامتون تمامًا، يتطلعون إلى خريطة (الإسكندرية)، ويتساءلون: ترى كيف يمكن أن تكون المواجهة، مع مخلوقات رهيبة كهذه؟!..
وماذا يمكن أن تسفر عنه؟!..
ماذا؟!..
* * *
على الرغم من إدراكها لما يمكن أن تواجهه من آلام، شعرت تلك الحسناء بنشوة عجيبة، وهى ترقد على منضدة الفحص، والعالم الكهل يعدُّ ذلك السائل الوردي العكر، ويمزجه بسائل أحمر آخر، استخلصه من نخاع دولفين شاب، ثم وضع كل هذا في جهاز طرد مركزي خاص، يحوي زوجًا من أشعتين مختلفتين، وأداره وهو يسأل الفتاة:
- خائفة؟!
أجابته، وهو تحاول الابتسام في توتر:
- نوعًا ما.
أومأ برأسه، وهو يفحص عظمة الفص لديها، قائلاً:
- سيكون الألم شديدًا في البداية، ولكنني أعدك أن تكون النتائج مدهشة.
غمغمت، في توتر أكثر:
- هذا ما أتعشمه.
توقَّف الجهاز آليًّا، فالتقط منه ذلك السائل الوردي، الذي مال إلى الحمرة، وسحبه في محقن خاص، ذي إبرة شديدة الصلابة، وقال، وهو يتحسَّس موضع الحقن:
- لسنا نتعشَّم هنا.
ثم غرس الإبرة في عظمة الفص، مستطردًا في حزم:
- بل نثق.
أطلقت صرخة ألم هائلة، وانتفض جسدها كله في عنف، واتسعت عيناها عن آخرهما، قبل أن تفقد وعيها تمامًا..
وفي قلق، غمغم أحد الشابين الآخرين:
- هل ستكون بخير؟!
أجابه في صرامة:
- لا تقلق.
ثم التفت إليه، يسأله:
- وماذا عنك؟!
التقط الشاب نفسًا عميقًا، وقال:
- أشعر بالقوة بالفعل.
أجابه، وهو يعيد بقايا السائل الوردي العكر إلى برَّاد خاص:
- ولكنك لم تختبرها بعد.
تمتم الشاب في حذر:
- عندما يحين الوقت المناسب.
أشار العالم الكهل بيده، قائلاً:
- لا يوجد أبدًا وقت مناسب.. الاختبار هو ما يحفز الجينات الجديدة، ويطلقها في أعماقك.
سأله الشاب:
- هل أذهب إذن؟!
لم يجبه العالم الكهل، وإنما التفت إلى الشاب الثاني، قائلاً:
- وأنت لم تختبر قدراتك الجديدة.
ابتسم الشاب الثاني، وكشَّر عن أنياب حادة مخيفة، أطلق من بينها لسانًا مشقوقًا، يقطر بسمِّ الثعابين، وهو يجيب:
- لقد فعلت.
سأله في اهتمام:
- والنتائج؟!
أجابه في ثقة:
- قاتلة.
أغلق الكهل عينيه في ارتياح، وقال:
- عظيم.. عظيم.
ثم فتحهما، وقال للشاب الأوَّل في صرامة:
- انطلق.
وانطلق الشاب على الفور؛ لاختبار قوته..
وقدرته على المواجهة..
والقتل..
* * *
ألقى قائد فرقة الحصار الأمني نظرة طويلة عبر منظاره الرقمي المقرِّب على تلك الفيلا الكبيرة المقامة وحدها، في تلك المنطقة المقفرة، البعيدة عن العمران، بين (المعمورة) و(أبي قير)، والمحاطة بسور مكهرب، يغطي مساحة الفراغ الهائلة حولها، ثم خفض منظاره، والتفت إلى "نور" ، قائلاً في توتر:
- تلك اللافتة هناك، تشير إلى أننا أمام أملاك خاصة، والقانون لا يبيح لنا المساس بها، دون إذن قضائي.
قال "نور" في حزم:
- ومن قال إننا سنمسها؟!
سأله الرجل في حدة:
- لماذا نحاصرها إذن؟!
أجابه "اكرم" في صرامة، وهو يتأكَّد من حشو مسدسه:
- حتى لا يفرُّوا.
قال قائد الحصار في عصبية:
- أخشى أن هذا أيضًا غير قانوني.
تجاهله "نور" تمامًا هذه المرة، وهو يلتفت إلى رفاقه، قائلاً:
- ستبقون هنا؛ لترصدوا كل شئ، داخل وخارج المكان، وسنتسلَّل هناك، "اكرم" وأنا، ونغرس أدوات الرصد، ثم..
قاطعه قائد الحصار:
- هذا أيضًا غير قانوني.
التفت إليه "اكرم" في صرامة شرسة:
- اصمت.
انعقد حاجبا الرجل في غضب، في حين قالت "سلوى" في قلق:
- لا تنسيا تشغيل أجهزة الرصد الحراري يا "نور" ؛ حتى يمكننا معرفة موقعكما، في كل لحظة.
غمغم:
- سنفعل بإذن الله.
أشار إليه "رمزي" ، وهو يقول متوترًا:
- إذا ما التقيتما بهم، فتذكَّرا أنهم ليسوا بشرًا مثلنا.. إنهم مزيج من البشر والوحوش.
تمتم "نور" ، وهو يحاول كتمان توتره:
- سنبذل قصارى جهدنا.
التفت "اكرم" إليه، ولوَّح بمسدسه، قائلاً:
- هيَّا.
وعلى الرغم من اعتراض قائد فرقة الحصار، اتجه كلاهما نحو الفيلا المنعزلة..
وبدأت المواجهة..
القاتلة..
* * *

 
 

 

عرض البوم صور amedo_dolaviga   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملف المستقبل, الجيل الثالث, رواية, عدد خاص, نبيل فاروق, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم ملف المستقبل
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية