علاج أمراض الثدي
مقدمة:
يتوقف علاج أ مراض الثدي على التشخيص وفي معظم الحالات لا يحتاج الأمر بعد التأكد من التشخيص لأكثر من طمأنة المريضة أو وصف بعض المسكنات أو المضادات الحيوية.
علاج خراج الثدي الرضاعي:
- في مرحلة الألتهاب الخلوي: تحتاج المريضة لبعض المضادات الحيوية والمسكنات وينبغي شفط اللبن من الثدي المصاب بواسطة شفاط ويمكن الأستمرار في تغذية الطفل من الثدي الآخر.
- في مرحلة التجمع الصديدي: عندما تصل الحالة الى هذه المرحلة لابد من التخلص من الصديد أما بسحبه بواسطة أبرة أو عن طريق الفتح تحت مخدر عام.
علاج الورم الليفي(Fibroadenoma) :
بعد التأكد من الطبيعة الحميدة للورم ، ليس هناك ضرورة ملّحة لأستئصاله حيث ان هناك فرصة لأن يصغر الورم في الحجم أو حتى أن يختفي تلقائيا مع الوقت ، هذا مالم تصر المريضة على أستئصاله. ويمكن متابعته بالعيادة سنويا عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية أو بواسطة الفحص الذاتي للثدي بواسطة المريضة والتي ينبغي ان تزور الطبيب أذا أستمر الورم في النمو.
علاج أكياس الثدي:
يتم سحب السائل من أكياس الثدي بواسطة أبرة دقيقة وقد يجرى ذلك بالأسترشاد بالموجات فوق الصوتية أثناء الكشف. عادة لا تكون هناك حاجة لأرسال السائل لتحليل الخلايا مالم يكن مدمما او تخلف عنه ورم بعد سحبة. ويمكن متابعة الأكياس التي تعاود التكون بالعيادة كل ستة أشهر.
بعض أكياس الثدي قد تصاب بعدوى ميكروبية ثانوية قد تستلزم وصف بعض المضادات الحيوية.
علاج تعقد نسيج الثدي (أعتلال النمو والأضمحلال الطبيعي للثدي (ANDI):
هذه الحالات والتي يتغير فيها ملمس نسيج الثدي ويصبح صلبا في مواضع وطريا في مواضع أخرى لا تحتاج لأكثر من طمأنة المريضة والمتابعة بالعيادة من وقت لآخر، كما يمكن للمريضة متابعة الحالة عن طريق الفحص الذاتي للثدي وإن كانت المهمة أصعب قليلا من المعتاد.
علاج أورام الثدي غير الحميدة:
عند تشخيص ورم غير حميد بالثدي فإن العلاج عادة ما يمر بثلاثة مراحل:
- تحديد مرحلة المرض.
- العلاج الجراحي.
- العلاج التكميلي.
تحديد مرحلة المرض:
وذلك بأجراء فحوصات للتأكد من عدم أنتقال المرض إلى مواضع أخرى من الجسم ويشمل ذلك فحص الكبد بالمجات فوق الصوتية وفحص الصدر بالأشعة .
العلاج الجراحي:
·
العلاج الجراحي للثدي:
العلاج الجراحي للورم غير الحميد بالثدي أما يكون بالجراحة التحفظية بإستئصال الورم فقط بالأضافة الى غلاف من الأنسجة السليمة حوله (ويتبع ذلك بالعلاج بالأشعاع على بقية الثدي) أو يإستئصال كامل الثدي. وعادة ما يتوقف هذا الأختيار على حجم الورم وحجم الثدي ودرجة شراسة الورم ومرحلة المرض ورغبة المريضة.
·
العلاج الجراحي للأبط:
الهدف من هذا العلاج هو معرفة ما إذا كان المرض قد أنتقل الى العقد الليمفاوية لأهمة ذلك في تحديد مرحلة المرض وتحديد الحاجة الى وسائل علاجية أخرى. ويكون ذلك أما بأخذ عينة من العقد الليمفاوية تحت الأبط أو بأستئصال كامل العقد الليمفاوية من الأبط على الناحية المصابة.
العلاج التكميلي:
ويشمل ذلك العلاج الهرموني ، العلاج الأشعاعي ، والعلاج الكيماوي.
·
العلاج الهرموني(Hormonal Treatment):
ويشمل ذلك العلاج ببعض الأدوية التي تغير من تأثير هرمون الأستروجين على الثدي مثل التاموكسيفين والأراميديكس. وعادة ما تعطى هذه الأدوية للمريضات بعد سن الأربعين الذين يثبت التحليل الباثولوجي لأورامهن ايجابية مستقبلات الأستروجين بها.
· العلاج الأشعاعي(Radiotherapy):
يعتبر العلاج الأشعاعي للثدي المصاب جزءا مكملا للجراحة التحفظية والتي يتم فيها أستئصال الورم فقط ، أما العلاج الأشعاعي لموضع أستئصال الثدي فيعطى فقط لبعض الحالات ذات الأورام الشرسة أو المتقدمة. العلاج الأشعاعي للأبط لا يعطى بعد أستئصال العقد الليمفاوية ولكن بعض الحالات التي يؤخد فيها عينة من الأبط وتكون أيجابية ربما أحتاجت أما الى أجراء جراحة أخري لأستئصال بقية العقد أو للعلاج الأشعاعي.
العلاج الأشعاعي لأورام العظام والفقرات يعطى لتخفيف الألام أو للمساعدة على إلتئام كسر مرضي عند أنتقال المرض لتلك العظام.
·
العلاج الكيماوي(Chemotherapy):
عادة ما يعطى هذا العلاج للمريضات تحت سن الأربعين أو الحالات التي بها العديد من العقد الليمفاوية المصابة أو ذات الأورام الشرسة أو الحالات المتفدمة.