لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > رجل المستحيل
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

رجل المستحيل سلسلة رجل المستحيل


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-08, 09:38 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40379
المشاركات: 403
الجنس ذكر
معدل التقييم: مين هناك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 36

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مين هناك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي الجزء الجديد من (أنياب الاسد)

 

20- فضل..

احتقن وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي في شدة، وهو ينتفض غضباً، صارخاً في وجه مدير "الموساد":
- هل جننت؟!.. كيف تقدم على اغتيال ناشط مسالم، في قلب عاصمة كبرى، وعلى نحو سافر.

أجابه الرجل في هدوء:
- في عُرْفنا لا يوجد ما يسمى بـ(ناشط مسالم).. ربما كان كفاحه يقتصر على قلمه ولسانه فحسب، ولكن هذا لا يجعله مسالماً.. إنه أخطر بكثير من حاملي السلاح.

صرخ رئيس الوزراء:
- وفي قلب عاصمة كبرى؟!

بدا مدير الموساد بارداً وهو يقول:
- لا يمكننا دوماً اختيار ساحة القتال.

لوَّح رئيس الوزراء بذراعيه في حدة وهو يهتف، وقد امتزج غضبه بمرارة لا حدَّ لها:
- ولكن كان يمكنكم التزام الحرص على الأقل.. لقد نفَّذ رجالك العملية، وتركوا خلفهم قطعة سلاح صغيرة، منقوش عليها في وضوح عبارة "صنع في إسرائيل"، وكأنهم يُعلنون هويتهم.. لم يكن ينقصهم سوى إعلان تجاري في محطات التليفزيون.

بذل مدير الموساد جهداً ليخفي التماعة عينيه، وهو يقول:
- لا وجود للعملية المتقنة مائة بالمائة.. هناك دوماً احتمال للخطأ.

انهار رئيس الوزراء على مقعده، ودفن وجهه بين كفيه قائلاً بكل مرارة الدنيا:
- في هذه المرة سيكون الخطأ فادحاً.. للغاية.

ولم ينطق مدير الموساد بحرف واحد..
لقد نفَّذ خطته بمنتهى الإحكام..
ودون ثغرة واحدة..
وضمن منصباً في المنظومة السياسية القادمة..

ومن يدري، ربما يصبح وزيراً..
من يدري؟!..
من؟!..

* * *

ارتجف جسد وصوت المزوِّر الفرنسي "روجيه" على الرغم منه، وهو يقف داخل مكتب المفتش "آلان"، وراح يتلفَّت حوله في عصبية قائلاً:
- أنا لم أوافق.. هو طلب مني جواز السفر، ولكنني لم أصنعه.

قال "آلان" في صرامة:
- لم يتَّهمك أحد بشيء بعدُ.

سأله في عصبية:
- لماذا أنا هنا إذن؟!

زمجر "آلان" قائلاً:
- لتتعرف على الشاب الذي ألقينا القبض عليه، وفقاً للمعلومات التي حصلنا عليها منك.. ألم أخبرك بهذا من قبل؟!

غمغم "روجيه":
- بلى.. ولكن..

صرخ فيه بنفاد صبر:
- لا يوجد لكن.. اصمت وانتظر.

أطبق "روجيه" شفتيه مرغماً، وإن راح يرتجف في عصبية زائدة، وعيناه معلقتان بعقارب ساعة الحائط، التي بدت وكأنها قد تجمَّدت في مكانها، ولم تعد تسير سنتيمتراً واحداً..

المفتش الفرنسي أيضاً شعر بالتوتر نفسه، والذي بدا ملحوظاً من فركه كفيه قبل أن يضغط زر جهاز اتصال قديم إلى جواره، ويقول في عصبية:
- أين "بيير"؟!.. لماذا لم يأتِِ بالشاب؟!

أجابه أحد رجاله:
- إنه في الطريق إليك يا سيدي.

رفع "آلان" عينيه إلى الباب في توتر، وبدت له اللحظات أشبه بدهر كامل، قبل أن يسمع طرقات على باب مكتبه، جعلته يكاد يثب من مكانه، وهو يهتف في انفعال:
- ادخل يا "بيير".

وفتح "بيير" الباب..
ودخل..
وتبعه الشاب..
وارتجف "آلان" و"روجيه"..
معاً..

* * *



"أأنت واثق أنه هو؟!.."

ألقى "حسن" السؤال في عصبية على مسامع الملحق العسكري المصري، الذي قال في قلق:
- ليست لدينا معلومات كافية بعد.. رجالنا نقلوا الخبر من مصادر في قلب الشرطة الفرنسية، ولكن أحدهم لم يرَ الشاب بنفسه، وإن حصل على مواصفاته فحسب.

تساءل "حسن" في تردُّد:
- وهل مواصفاته......

لم يتم تساؤله، ولكن الملحق العسكري أومأ برأسه إيجاباً، وازدرد لعابه في صعوبة، وهو يقول:
- تنطبق على "أدهم".. نعم للأسف.

انعقد حاجبا "حسن"، وشعر بانقباضة مؤلمة في قلبه، وهو يغمغم:
- إذن فقد سقط في قبضتهم.

تردَّد الملحق العسكري قبل أن يقول في حذر:
- على الأرجح.

التفت إليه "حسن"، وانعقد حاجباه في شدة قبل أن يقول بدوره:
- نعم.. على الأرجح.

في نفس اللحظة التي نطقها فيها، كان "دافيد جراهام" يراجع آخر التقارير الأمنية، في مكتب "جونسون" مسئول أمن السفارة الإسرائيلية، وهو يقول:
- إذن فالفرنسيون يقولون: إنهم قد أوقعوا به.

قال "جونسون" في انفعال:
- إنهم يؤكِّدون هذا.

رفع "جراهام" عينيه إليه قائلاً في صرامة:
- من وجهة نظرهم؟!

نظر إليه "جونسون" في تساؤل، فأضاف في حزم:
- لا بد وأن نراه بأنفسنا.

تساءل "جونسون" في حذر:
- أتريدنا أن نلتقط صورته؟!

هزَّ "جراهام" رأسه نفياً، ومال نحوه قائلاً:
- بل أن نراه.

تساءل "جونسون" بحلق جافٍّ:
- مباشرة؟!

أومأ "جراهام" برأسه إيجاباً في بطء، وقال:
- نعم.. مباشرة.

تساءل "جونسون"، وقد بدا حلقه أشبه بالصحراء:
- وكيف هذا؟!

تألَّقت عينا "جراهام"، وهو يجيب:
- بأبسط الطرق في الوجود.. الطريق المباشر.

وتضاعف تألُّق عينيه، مع ابتسامته الغامضة التي لم يفهمها "جونسون"..
أبداً..

* * *

تطلَّعت السياسية الإسرائيلية "جولدا مائير" إلى مدير "الموساد" لحظات في صمت، قبل أن تقول في بطء:
- إذن فأنت تضمن سقوط رئيس الوزراء الحالي في الانتخابات القادمة.

أومأ برأسه إيجاباً، وهو يبتسم في ثقة قائلاً:
- بنسبة ثمانين بالمائة.

مطَّت شفتيها، وكأنما لا تروق لها هذه النسبة، ثم تراجعت في مقعدها تسأله:
- ماذا تنتظر في المقابل؟!

تألَّقت عيناه لهذا السؤال المباشر، وأجاب في لهفة لم يحاول إخفاءها:
- ما تجودين به.

سألته في حذر:
- البقاء في منصبك؟!

تألَّقت عيناه أكثر، وهو يقول:
- أو الوزارة.

اعتدلت بحركة حادة، وانعقد حاجباها الكثَّان، وهي تتطلَّع إليه، فأردف ولعابه يكاد يسيل لهفة:
- وزارة الدفاع.

وانعقد حاجباها أكثر.
وأكثر..
وأكثر..

تماماً مثلما انعقد حاجبا المفتش "آلان"، في اللحظة نفسها، في قلب "باريس" مع خطورة تلك المعلومة، التي أدلى بها "روجيه"، في وجود الشاب..
لقد كانت معلومة شديدة الخطورة..
بحق...

* * *

 
 

 

عرض البوم صور مين هناك   رد مع اقتباس
قديم 20-06-08, 11:35 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31949
المشاركات: 100
الجنس ذكر
معدل التقييم: علي الصريمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علي الصريمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي

 

ابدع من ليلاس ولاخ مين هناك

 
 

 

عرض البوم صور علي الصريمي   رد مع اقتباس
قديم 21-06-08, 11:01 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81003
المشاركات: 11
الجنس ذكر
معدل التقييم: الفارس المصرى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفارس المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي

 

الحمد لله اخيرا نزل جزء جديد
تسلم مين هناك
وفى انتظار الاجزاء الاخرى

 
 

 

عرض البوم صور الفارس المصرى   رد مع اقتباس
قديم 26-06-08, 06:24 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40379
المشاركات: 403
الجنس ذكر
معدل التقييم: مين هناك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 36

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مين هناك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي الجزء الجديد من (أنياب الأسد)

 

21- شاب.. وشاب..

على الرغم من التهامه شطيرة ضخمة في شراهة واضحة، بدا "قدري" شارداً تماماً، وهو يسير إلى جوار نيل "مصر"، وذهنه كله يفكِّر في أمر واحد..
"أدهم"..

لم يكن يدري، هل قام بالتصُّرف السليم، عندما أخفى عن رجال المخابرات كل ما فعله من أجله؟!

أيهما أكثر أهمية.. أن يثق في صديقه، أم أن يسعى لإنقاذه؟!..
أيهما؟!..

لم يكن ذهنه قادراً على اتخاذ قرار حاسم في هذا الشأن، مما جعل عقله شارداً تماماً، وهو يعبر الطريق، و...

فجأة.. ارتفع صرير إطارات مسرعة، قبل أن يشعر بصدمة في جانبه الأيسر، ألقت جسده المكتظ أرضاً في عنف..

لم تكن الصدمة قادرة على اختراق طبقة الدهن المحيطة بجسده، إلا أنه ظلَّ مستلقياً على الأرض، مفتوح العينين، وكأنه لقي مصرعه، حتى عندما اندفع قائد السيارة التي صدمته إليه، وهو يهتف مذعوراً:
- يا إلهي!.. هل.... هل....

غمغم "قدري" في هدوء لا يتناسب قط مع الموقف:
- أنا بخير.

انحنى قائد السيارة يفحصه في اهتمام، وهو يقول في توتر:
- اطمئن.. أنا طبيب.. سأقوم بكل ما يلزم من أجلك.. اطمئن.

كرَّر "قدري"، وهو يحاول النهوض:
- أنا بخير.

برزت زوجة قائد السيارة مذعورة، وهي تحمل طفلتها الصغيرة، متسائلة في هلع:
- "توفيق".. هل.... هل....

أجابها زوجها في توتر:
- إنه بخير.

كان "قدري" يحاول النهوض، ولكن جسده الضخم منعه من هذا، فتعاون المحيطون به على إيقافه، وما إن وقف على قدميه حتى فحصه الطبيب بعينيه في سرعة، وغمغم في شيء من الارتياح:
- أنت تقف على قدميك.. هذه علامة جيدة.

حاول "قدري" أن يبتسم، وهو يقول:
- اطمئن يا دكتور.. أنا بخير.

تنفس الرجل الصعداء، وكذلك فعلت زوجته، وابتسمت، وربما لأوَّل مرة منذ وقع الحادث، فبادلها "قدري" ابتسامة ودود، وتطلَّع إلى الطفلة التي تحملها وهو يسأل الطبيب:
- ابنتك؟!

أجابه الرجل بابتسامة حانية:
- ابنتنا الوحيدة "منى".. أنجبناها بعد عشر سنوات زواج.

ابتسم "قدري" للطفلة، ولكنها دفنت وجهها في صدر أمها خجلاً، فقال الطبيب وهو يعود مع "قدري" إلى سيارته:
- لا عليك.. إنها طفلة وحيدة، ونادراً ما تلتقي بغرباء.

تمتم "قدري":
- لا بأس.

اتجه نحو الزوجة، وصافحها قائلاً:
- لا تنزعجي يا سيدتي.. أنا بخير.

تنهَّدت قائلة:
- حمداً لله.

التفتت إليه الصغيرة، وتطلَّعت إلى عينيه لحظة، فابتسم لها في حنان، فمالت نحوه، ومدَّت يدها الصغيرة تتحسَّس وجهه المكتظ، ثم أطلقت ضحكة طفولية صافية، وأخفت وجهها مرة أخرى في صدر أمها، التي هتفت في دهشة:
- رباه!.. إنها أوَّل مرة تفعل فيها هذا مع غريب.

ابتسم الطبيب في حنان، وقال:
- لقد أحبَّتْك.

غمغم "قدري"، في تأثُّر شديد:
- أو ربما شعرت أنني لست غريباً.

لم يدر وهو ينطقها أن هذا اللقاء سيمثل ذكرى كبيرة له في المستقبل.. وأن تلك الصغيرة ستصبح واحدة من أقرب نساء الأرض إليه..
وسيرتبط مصيرها بمصيره.
كثيراً.
وطويلاً..

لم يشعر بهذا وهو يصافح والدها الدكتور "توفيق" قائلاً:
- ربما لن يتناسب الحديث مع الموقف، ولكنني سعيد جداً بمقابلتكم جميعاً يا دكتور.

غمغم الطبيب مبتسماً:
- صدقني عندما أقول: وأنا أيضاً.

تصافحا، وعاد الطبيب وزوجته إلى سيارتهما، وانصرف المارّة الملتفّون حولهم، ولوَّح "قدري" بيده لـ "منى" الصغيرة، التي أطلقت ضحكة صافية أخرى، ثم لوَّحت له بيدها لدقيقة، قبل أن ينطلق والدها بالسيارة مبتعداً..

وفور ابتعادها استدار "قدري" ليواصل طريقه، ولكنه شعر بيد قوية تمسك ذراعه، وسمع رجلاً يقول:
- حمداً لله على سلامتك يا سيد "قدري".

التفت إليه "قدري" في دهشة متوترة قائلاً:
- هل تعرفني؟!

أجابه في شيء من الصرامة:
- الجميع عندنا يعرفونك.. وينتظرونك.

قال "قدري" في دهشة مذعورة:
- الجميع؟!

جذبه الرجل في صرامة واضحة قائلاً:
- قلت: إنهم ينتظرونك.

في نفس اللحظة التي نطق فيها العبارة، توقَّفت سيارة كبيرة إلى جوارهما، ودفع الرجل "قدري" إليها، وهو يضيف:
- وهم لا يحبّون الانتظار طويلاً.

وانطلقت بهما السيارة..
إليهم..

* * *

انعقد حاجبا المفتش الفرنسي "آلان" في توتر، وهو يراجع إفادة "روجيه" بشأن الشاب، في نفس اللحظة التي دخل فيها مساعده "بيير" إليه قائلاً:
- مسئول من السفارة الإسرائيلية يطلب مقابلتك يا سيدي.

بدا الضيق على وجه "آلان"، وهو يقول:
- وماذا يريد مني مسئول السفارة الإسرائيلية؟!

أشار "بيير" بيده مجيباً:
- لقد أتى بشأن ذلك الشاب الذي ألقينا القبض عليه.

مطَّ "آلان" شفتيه، وقال في حنق:
- وما شأنهم به؟!

فتح "بيير" شفتيه ليجيب، ولكن "آلان" قاطعه قائلاً:
- لا بأس على أية حال.. دعه يدخل.

تراجع "بيير" على الفور، ومضت لحظة من الصمت والسكون قبل أن يدخل "جراهام"، قائلاً بفرنسية سليمة:
- مساء الخير أيها المفتش.

تطلَّع إليه "آلان" في اهتمام، وقال:
- تتحدَّث الفرنسية بإتقان مدهش أيها الإسرائيلي.

جلس "جراهام" أمامه دون أن يدعوه لهذا، وقال:
- هكذا الدبلوماسيون في كل دولة.

تنهَّد "آلان" بنفاد صبر، وتراجع في مقعده، وهو يسأله:
- عظيم.. وماذا يريد منا دبلوماسي إسرائيلي؟!

قال "جراهام" في حزم:
- ذلك الشاب الذي ألقيتم القبض عليه.

سأله "آلان" في برود:
- ماذا عنه؟!

أجابه في صرامة:
- أنت تعلم أنه أساء إلى سفارتنا.

تراجع "آلان" في مقعده قائلاً:
- مطلقاً.

انعقد حاجبا "جراهام"، وهو يقول:
- لسنا هنا لمناقشة وجهات النظر، أو..

قاطعه "آلان" في صرامة، وهو يلتقط صورة من أمامه، ويضعها أمام "جراهام" بحركة حادة:
- لا شأن للآراء الشخصية هنا.

حدَّق "جراهام" في الصورة، وقال في توتر:
- من هذا؟!

أشار "آلان" إلى الصورة قائلاً:
- الشاب الذي ألقينا القبض عليه، وهو ليس من أثارَ تلك الضجة أمام سفارتكم كما ترى.

ردَّد "جراهام" في عصبية:
- ولكن..

قاطعه "آلان" قبل أن يكمل:
- مواصفاته الجسدية خدعتنا، ولكنه لم يكن هو... لقد خدعنا جميعاً بأسلوب محترف.

وانعقد حاجبا "جراهام" في شدة...
ما زال ذلك الشاب يجيد اللعبة، على نحو مدهش..
ولكن أين هو؟!..
أين؟!.

* * *

 
 

 

عرض البوم صور مين هناك   رد مع اقتباس
قديم 27-06-08, 12:19 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31949
المشاركات: 100
الجنس ذكر
معدل التقييم: علي الصريمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علي الصريمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي

 

قصة في غاية الروعة ولابداع
نتظر الباقي على احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور علي الصريمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنياب الأسد, رجل المستحيل
facebook




جديد مواضيع قسم رجل المستحيل
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية