لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > رجل المستحيل
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

رجل المستحيل سلسلة رجل المستحيل


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-08, 10:16 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40379
المشاركات: 403
الجنس ذكر
معدل التقييم: مين هناك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 36

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مين هناك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
Newsuae الجزء الجديد من العدد الخاص أنياب الاسد

 

[CENTER]17- مخالب الوحش..

كادت أصابع "حسن" تعتصر سمَّاعة الهاتف، وهو يقول لمحدِّثه، في توتر شديد:
- "جراهام".. "دافيد جراهام" هناك!

أجابه الملحق العسكري لسفارة "مصر" في "باريس" عبر الهاتف:
- نعم.. الإسرائيليون دخلوا اللعبة بكل ثقلهم، و"دافيد جراهام" هو ثعلبهم رقم واحد، وذئبهم المفترس، وظهوره على الساحة يعني أنهم قد نقلوا الصراع إلى مرحلة جديدة.

تمتم "حسن" في عصبية:
- وأنهم قد كشفوا أمر الفتى، وقرَّروا تصفيته.

وسرت ارتجافة خفيفة عبر صوته، وهو يستطرد:
- أو الحصول عليه.

صمت الملحق العسكري لحظات، ثم قال في حزم:
- أعتقد أنه من الضروري إبلاغ الجهاز، في هذه المرحلة.

صاح به "حسن" في حدة:
- كلا..

ثم حاول تمالك أعصابه، وهو يضيف:
- لقد أخبرتك منذ البداية أنها عملية شخصية.

أجابه الملحق العسكري في حزم:
- عندما يدخل الإسرائيليون اللعبة لا تعود هناك عمليات شخصية، وبالذات في ظروف الاستعداد للحرب.

زفر "حسن" في عصبية، وهو يقول:
- التدخُّل الرسمي سيفسد كل شيء.

قال الملحق العسكري في حزم أكثر:
- هذا ليس سبباً.

صمت "حسن" تماماً، وهو لا يدري ماذا يقول....
إنه يعلم أن الملحق العسكري على حق..
على حق تماماً..

القواعد تحتم جعل الأمر رسمياً، ما دام الإسرائيليون قد علموا به، ودخلوا اللعبة..
وبكل قوتهم..

وصول "دافيد جراهام" إلى الساحة يعني أن الصراع سيتخذ حتماً سمة جديدة...
سمة وحشية..
إلى أقصى حد..

وهذا أمر بالغ الخطورة..
للغاية..
ووحده لن يستطيع مواجهة "الموساد" كله..

وكذلك "أدهم"..
صحيح أنه قد تلقَّى تدريبات لم يتلقَّها شاب في عمره قط عبر تجربة فريدة لا مثيل لها، إلا أن هذا لا يعني أنه قادر على مواجهة جهاز مخابرات بأكمله..
ربما فريق أو فريقين منه..
ولكن ليس الجميع..

الكثرة حتماً ستغلب الشجاعة..
والبسالة..
والجرأة..
وحتى المبدأ..

وصحيح أنه يخشى أن يفسد هذا أمل "أدهم" في الالتحاق بالمخابرات، ولكن ما باليد حيلة.. حياته أصبحت أمام مستقبله..
وعليه هو أن يختار..
حياة "أدهم"..
أو مستقبله..

وبحسبة سريعة، حسم أمره، وقال للملحق العسكري في حزم:
- أنت على حق.. لا بد من إبلاغ الجهاز.

وأنهى المحادثة مع الملحق العسكري، ثم التقط سمَّاعة الهاتف مرة أخرى؛ ليطلب رئيسه المباشر..
فقد اتخذ قراره، وقلبه يبكي..
دماً..

* * *

عبر شوارع "لندن" القديمة، راح الناشط الفلسطيني "فاضل" يتحرَّك في نشاط، وهو يمسك يد ولده الصغير، الذي بدا فرحاً منشرحاً، وهو يسير إلى جوار والده، الذي قلَّما يراه أو يقضي بعض الوقت معه..

فالرجل أحد الزعماء الكبار لمنظمة "فتح"، التي نشأت من قلب الشعب الفلسطيني، بعد معاناته الطويلة مع الاحتلال؛ للتصدي للعدوان، والسعي لاسترداد الأرض السليبة، التي طردهم منها من لا يستحقها..

ولأنه أحد الزعامات السياسية، فعمله كله يقتصر على شرح القضية الفلسطينية للمجتمع الدولي، والسعي لجلب المساعدات المادية والمعنوية لصالح المنظمة، والشعب الفلسطيني كله..

باختصار، كان أشبه بسفير لوطنه في بلاد العالم المختلفة..

ولأن وطنه محتل، والمستعمر لن يسمح له بممارسة نشاطه، فقد اتخذ من "لندن" مستقراً، ونقطة انطلاق إلى هدفه ومستقبل بلاده..

وبحكم طبيعة عمله، كان رجلاً دبلوماسياً هادئاً، ونموذجاً لما ينبغي أن يكون عليه المواطن المغترب، فقد تزوَّج من فلسطينية، واستقر في منطقة "بيكاديللي"، وأقام علاقات طيبة مع جيرانه، وصداقات مثالية مع زملاء العمل، وأنجب طفلاً واحداً، وراح يمارس عمله متصوِّراً أن مناخ الحرية السائد هناك سيتيح له هذا..

ولكن الإسرائيليون كان لهم رأي آخر..
رأي ترجموه في صورة قرار..
قرار اغتيال..

أوَّل قرار للإدارة الجديدة في "الموساد"..
إدارة الاغتيالات..

لذا فقد راح رجلان ضخما الجثة، يتبعان "فاضل" وابنه عبر شوارع مدينة الضباب، حتى توقَّف عند متجر للألعاب؛ ليبتاع لعبة لولده، فسحب كلاهما مسدسه المزوَّد بكاتم للصوت، واتجها نحوه من الجانبين، وصوَّبا إليه المسدسين، وصاح به أحدهما بالعبرية:
- أيها المخرِّب العربي.

استدار إليه "فاضل" في ذعر، ورأى الفوهتين المصوَّبتين إليه، فصرخ، وهو يثب؛ ليحمي ابنه بجسده:
- لا.. ليس ولدي.

ومع صرخته، انطلقت الرصاصات الغادرة..
رصاصة..
وثانية..
وثالثة..
ورابعة..
وكلها تلقَّاها جسد "فاضل"..
تلقَّاها وهو يحمي ابنه..
ابنه الوحيد..

وعندما سقط مضرجاً في دمائه، وهو يحتضن ابنه الذي راح يحدِّق فيه في رعب، غير مستوعب ما حدث، انطلق الغادران الإسرائيليان يعدوان مبتعدين، والمارة يسرعون نحو المكان، وقد انخلعت قلوبهم، مع مرأى الطفل المسكين، الذي تفجَّرت عيناه بالبكاء، وهو يهز جثة والده ويحتضنها محاولاً إيقاظه أو إنعاشه..
ولكن الجريمة كانت قد اكتملت..
الجريمة الإسرائيلية..
الغادرة..

* * *

"سنختطفه، بعد أن ينصرف الإعلاميون.."

نطقها "جونسون" في مقت، وهو يشير إلى "أدهم"، فأمسك "جراهام" يده، وخفضها قائلاً في صرامة:
- اهدأ يا رجل، ودعه ينصرف بأمان.

قال معترضاً:
- ولكن..

قاطعه "جراهام"، في صرامة أكثر:
- سنتولى نحن أمره من هنا.

استوعب "جونسون" الأمر على الفور، وغمغم في توتر:
- أنتم؟!

أجابه "جراهام" بكلمة واحدة مقتضبة صارمة:
- نحن.

كان "أدهم" الشاب يواصل توزيع ابتساماته وكلماته الهادئة على رجال الإعلام، الذين سرعان ما أفرغوا جعبتهم معه، وعادوا يحيطون برجال السفارة، بحثاً عن سبق جديد، فانسلَّ "أدهم" مبتعداً، و"جراهام" يتابعه ببصره في اهتمام، وهو يومئ برأسه، على نحو متَّفق عليه..

وعلى الفور تحرَّك ثلاثة من رجاله من ثلاثة اتجاهات مختلفة، وراحوا يتبعون "أدهم" في إطار تدرَّبوا عليه طويلاً في أقبية "الموساد"..

وفي هدوء شديد سار "أدهم"، وكأنما لا يشغل شيء في الوجود باله، أو كأنه لا ينتبه إلى مراقبيه، الذين همس أحدهم عبر جهاز اتصال خفي:
- الهدف يتجه إلى قلب المدينة.

أجابه "جراهام" في صرامة:
- أنتم تطاردون شبلاً عنيداً، فلا ترفعوا عيونكم عنه لحظة واحدة.

كان يرغب بشدة في الإيقاع بالشاب؛ حتى يتوصَّل إلى حل اللغز..
لغز "أدهم"..
كان يريد أن يعلم: لماذا يطارده المصريون؟!..
ولماذا يهرب هو منهم؟!..
لماذا؟!..
لماذا؟!..

ولأنه نقل رغبته الشديدة هذه إلى رجاله الثلاثة، فقد تعقَّبوا "أدهم" بكل حماستهم، وهو ينتقل من مكان إلى مكان، حتى دلف إلى إحدى الأسواق المزدحمة حول نهر "السين"، وامتزج بالمارة، وغاص وسط الزحام، فأسرعوا يتخذون تشكيلاً خاصاً بمثل هذه الأمور، وحاصروا المجموعة كلها، وبدءوا خطة تضييق الحصار..
وضاق حصارهم أكثر.. وأكثر..

وفجأة، أدركوا ما غاب عنهم وسط الزحام..
لقد اختفى "أدهم" الشاب من المكان..
تماماً.

* * *
[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور مين هناك   رد مع اقتباس
قديم 30-05-08, 02:13 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75277
المشاركات: 4
الجنس ذكر
معدل التقييم: رامبو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رامبو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي

 

شكراعلى المجهودونرجوا تنزيل باقى الرواية

 
 

 

عرض البوم صور رامبو   رد مع اقتباس
قديم 30-05-08, 06:52 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61711
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسبوس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسبوس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي

 

شكرااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور بوسبوس   رد مع اقتباس
قديم 31-05-08, 09:04 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31949
المشاركات: 100
الجنس ذكر
معدل التقييم: علي الصريمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علي الصريمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي

 

ايييييييييييييييييييييين الباقي

مستعجلين

 
 

 

عرض البوم صور علي الصريمي   رد مع اقتباس
قديم 31-05-08, 09:06 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31949
المشاركات: 100
الجنس ذكر
معدل التقييم: علي الصريمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علي الصريمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : رجل المستحيل
افتراضي

 

لكم الف مليون شكر

 
 

 

عرض البوم صور علي الصريمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنياب الأسد, رجل المستحيل
facebook




جديد مواضيع قسم رجل المستحيل
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية