أياااا ......الحب الممنوع..!!!

ينخرُ عظمي إصرارك..

تعصف بـ ِ ريح الهجر.

يُداهمني ..!!!!

وكــان كل شي ..لا شيء


ما عساي أن افعل ..؟

...............!!!

من مجاز.... بــ الحواس ......كـ أنا

مهلا ً....

يا أنا...

ســ أسر لك


قد نسيت أني مصلوبة..

على عاتب قلبك..

أفـ نسيت قربك ..أحياني..

قل لي..يا انا

دون صوتك..

دون حبك..

دون وجودك..


كيف الاستمرار..إلى أين أمضي..؟

وكل الجدران ترشح صوتك..

ولا مفرا ً من أصداء الحنين...

عــلـّـمني..كيف ؟

كيف أمارس الحياة في غمرة الفناء...

كيف .......!!!!!
تبكيك سعاتي يا قمري...

فــ لا تنأ ....

أفديك بروحي بعمري..

يا حاضري..

يا ذاكرتي..

يا حــبيبي ....


كم اغبط ...تلك ..التي... تمضي يومها وليلها معك..

ولا املك انا ....سوى جسد ....هشمه الحنين أليك..

أرجوك لا توصد باب الحنين لك...


حنان

قد تكون ايها الجدار شاهدا

لخير او شر

لحسن يذكر او سوء يستر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقبلوا مروري

بحثت عن زاويةٍ تُقيم أود أعماقي
بحثت عن جدار يعبأ بـِ حِمم أشيائي
ووجدتني أُفتِّش عن صفحتكـ

لا أدري لِم توجهت شطر هذا المحراب ؟
لا أدري لِم تئن الحروف تحت أصابعي وتنبش ما بي ؟
لا أدري لِم أكتب الآن ..
فـ ليس لدي شهوةٌ لـِ الكتابة
ليس لدي رغبةٌ في اقتراف الحبر

وليس بي أدنى مقدرةٍ على إنتعال الأبجدية ورصف المعاني

لكنني دون أن أدري أكتب
جعبتي فارغة وأكتب
مٌهلهلةٌ أعماقي وأكتب
مُمزقة أفكاري وأكتب

ولكنه زُحام القراراتِ التي أراني تائهةً في غمرتها
رُكام القلوب التي سـ أُخلِّفها
وحطام أنا حين ألوي عنق الطريق !


ضفتانِ على حافة الحقيقة تتضخمان
وأنا لا بُد أختار ....
كلاهما مرفوض
كلاهما أريد أن أتنصّل منهما وأُشهر في وجه عواطفهما طريقاً مسدود

أحدهما مسوَّغ
والآخر لا أملكـ سبباً لـِ الرفض سوى أنني لا أُريد !

فهل يكتفون دون أن يُناصبونني العداء ؟

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ ياحبيبي..؟؟



لم أشأ أن أكتب
ولكنني بـِ ضعف حرفٍ وركاكةِ سطر رُغماً عني انسكبت !