كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
الرائع ربيع
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب |
الحمار الذي ظل ينهق طول الليلة الماضية ،
ولم يتوقف مع طلوع النهار ..
تخلص من قيده ، وفر هاربا ..
وحين تشمم رائحة أنثى ،
عرج صوبها ، و مد خطمه حتى لامس خطمها ،
و أسر لها أمرا ؛ و هو ينزف دموعا ..
كان لها اللون الأسود أسفل عينيه .
داعبت حزنه بمشفريها ، و لثمت غرته مرارا ؛
وبعد لأي .. كان يسلك الطريق إلى أحضان أنثاه ،
دون أن ينسى .. كيف كانت سيدته القديمة ،
تشهق عارية - أمام ناظريه - بين ذراعي غريب !!
|
الرائع ربيع
صدمتني بروعة القصة!
موجزة مكثفة هائلة الدلالة، بلغة موحية شاعرية دونما أطالة،،
حتى الحمار!
يألم لخيانة سيدته في الزريبة
ويتداوى من الحزن القاتل بأنثى جديدة!
يالجمالك
ويالبؤس الحياة والأحياء
ويالذلك الحمار الذي يرتمي قي أحضان اانثاه ليتداوى من اساه ونقمته على سيدة الزريبة اللعينة
وما أروع _ تشهق عارية أمام ناظرية __ رائع ياربيع!
ويبقى الرمز الجميل
حتى الحمير
فكيف ببني البشر
دمت بروعتك الصادمة
ياايها المغادر بلا سبب!!
التعديل الأخير تم بواسطة عمرحمّش ; 16-03-08 الساعة 11:16 PM
|